مغروور قطر
16-02-2009, 08:10 PM
فيتش: البنوك الإماراتية لن تستطيع المحافظة على مستويات الارباح المحققة في عام 2008 وتواجه تحديات كبيرة في عام 2009
أرقام 16/02/2009
قال تقرير صادر عن مؤسسة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية أنه لن يكون بوسع البنوك الإماراتية في عام 2009 المحافظة على مستوى الأرباح التي حققتها هذه البنوك خلال عام 2008.
واضاف التقرير انه منذ بداية عام 2009 وإلى الان لا تزال أوضاع السيولة وتراجع القطاع العقاري تشكلان تحديات لهذه البنوك مشيرا إلى أن البنوك خارج ابو ظبي تبدو ذات رؤؤس اموال غير كافية ومعرضة أكثر في حالة مزيد من التراجع للوضع الاقتصادي.
وقال التقرير انه بالرغم من التراجع الحاد لنتائج البنوك الاماراتية خلال الربع الاخير من عام 2008 فإنها بقيت رابحة لكامل العام، لكن التصنيف الائتماني لهذه البنوك سيعتمد على الدعم الذي ستلقاه من الحكومة، وبالرغم من الدعم الذي تلقته خمسة بنوك في ابو ظبي فإنه لا يستبعد أن يشمل الدعم بنوكا أخرى خارج ابو ظبي في وقت لاحق.
يذكر أن فيتش قد قامت في شهر ديسمبر الماضي بتخفيض تصنيفها الائتماني لعدد من البنوك الاماراتية على خلفية نقص السيولة وتوقعات بتراجع مستويات النمو الاقتصادي وارتفاع تكاليف التمويل والتعرض للقطاع العقاري وخصوصا في بنوك دبي.
أرقام 16/02/2009
قال تقرير صادر عن مؤسسة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية أنه لن يكون بوسع البنوك الإماراتية في عام 2009 المحافظة على مستوى الأرباح التي حققتها هذه البنوك خلال عام 2008.
واضاف التقرير انه منذ بداية عام 2009 وإلى الان لا تزال أوضاع السيولة وتراجع القطاع العقاري تشكلان تحديات لهذه البنوك مشيرا إلى أن البنوك خارج ابو ظبي تبدو ذات رؤؤس اموال غير كافية ومعرضة أكثر في حالة مزيد من التراجع للوضع الاقتصادي.
وقال التقرير انه بالرغم من التراجع الحاد لنتائج البنوك الاماراتية خلال الربع الاخير من عام 2008 فإنها بقيت رابحة لكامل العام، لكن التصنيف الائتماني لهذه البنوك سيعتمد على الدعم الذي ستلقاه من الحكومة، وبالرغم من الدعم الذي تلقته خمسة بنوك في ابو ظبي فإنه لا يستبعد أن يشمل الدعم بنوكا أخرى خارج ابو ظبي في وقت لاحق.
يذكر أن فيتش قد قامت في شهر ديسمبر الماضي بتخفيض تصنيفها الائتماني لعدد من البنوك الاماراتية على خلفية نقص السيولة وتوقعات بتراجع مستويات النمو الاقتصادي وارتفاع تكاليف التمويل والتعرض للقطاع العقاري وخصوصا في بنوك دبي.