مجازف
16-02-2009, 10:36 PM
-
أكدت وزارة الصحة العامة مجددا عدم انتشار مرض التهاب السحايا في دولة قطر وان الحالات التي رُصدت تعد ضمن المعدلات الطبيعية والمقبولة خاصة خلال هذه الفترة من السنة. وقال الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم ال ثاني مدير ادارة الصحة العامة بوزارة الصحة في مؤتمر صحفي عقده بهذا الخصوص مساء اليوم وتحدث فيه الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس قسم الامراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية انه تم اكتشاف سبع حالات فقط مصابة بالمرض في الفترة من اول شهر يناير وحتى اليوم وهو معدل طبيعي جدا حيث ان التهاب السحايا يحدث بنسب متفاوتة على مدار السنة وبالاخص في فصل الشتاء. واوضح ان هذا المرض ليس جديدا حيث يتم في كل سنة تشخيص عدد من الحالات وهي دائما في اطار المعدل الطبيعي والمقبول .. مؤكدا ان الامر لا يستدعي الذعر والتخوف من انتشار هذا المرض. وبين ان وزارة الصحة وحرصا منها على تقديم افضل السبل الصحية خاطبت منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن واكدت من جانبها عدم وجود اي مؤشرات لانتشار مرض التهاب السحايا في دولة قطر او الدول المجاورة. واضاف مدير ادارة الصحة العامة ان وزارة الصحة قامت ايضا بمراقبة الوضع عن كثب للتأكد من عدم ظهور حالات جديدة وعدم ظهور المرض بين المخالطين للحالات التي تم التبليغ عنها للصحة الوقائية. وذكر الدكتور الشيخ محمد ال ثاني انه لا حاجة للتطعيم ضد مرض التهاب السحايا وان التطعيم موجود اصلا للمخالطين للحالات المصابة فقط وكذلك للحجاج والمعتمرين. واشار الى انه في اطار التواصل مع الجماهير خصصت وزارة الصحة العامة خطوطا ساخنة للرد على استفسارات المواطنين والمقيمين وهي 6740951 و6740948. ودعا مدير الصحة العامة الجماهير الى ضرورة استسقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة وعدم الالتفات الى الاشاعات التي روجت بشأن انتشار مرض التهاب السحايا .. مؤكدا ضرورة الوعي الصحي حيث ان هذا المرض البكتيري من الامراض التي يتواجد علاجها بالمضادات الحيوية وتعتبر الاستجابة لهذه المضادات عالية للشفاء من المرض. بدوره قال الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس قسم الامراض الانتقالية بحمد الطبية ان مرض التهاب السحايا او الحمى الشوكية هو كغيره من الامراض المعدية الاخرى كالجدري والحصبة والانفلوانزا وتسببه جرثومة تعرف باسم "نيسيريا". واشار الى ان الحالات السبع التي تم تشخيصها تعد في اطار المعدل الطبيعي حيث تم تشخيص 11 حالة اصيبت بالمرض في سنة 2008 وتوفيت حالة واحدة ، وان اكثر هذه الحالات حدثت في فصل الشتاء. وبين الدكتور الخال ان من بين السبع حالات التي تم اكتشافها هذه السنة /اول يناير وحتى اليوم/ توفيت 3 حالات فقط الاولى لرضيع لم يتجاوز عمره بضعة أشهر ويحمل الجنسية الفلبينية والثاني لفتى قطري يبلغ من العمر 15 عاما والحالة الثالثة لرجل يحمل الجنسية السودانية وكان مصابا اصلا بمرض السرطان مما يعني ان مناعته كانت ضعيفة. واوضح ان حالة الذعر التي اصابت الجماهير كانت بسبب حالات الوفيات الثلاث.. مجددا التأكيد على ان اعداد الاصابات او الوفيات تبقى دائما ضمن المعدل الطبيعي والمقبول. ولفت الدكتور عبد اللطيف الخال الى انه تمت دراسة كل حالة من الحالات السبع التي اصيبت بمرض التهاب السحايا وتبين انه لا صلة بينهم حيث ان كل حالة مكتشفة جاءت من مكان مختلف مما يدل على عدم وجود أية عدوى وبالتالي لا وجود لانتشار المرض. وذكر انه في اطار الاحترازات الطبية تم ابلاغ جميع اطباء المراكز ومقدمي الخدمات الصحية بضرورة تحويل اي حالة مشتبه بانها مصابة بمرض التهاب السحايا الى قسم الطوارئ بمؤسسة حمد. واشار الى ان المرض له اعراض تتمثل في الطفح الجلدي والام العضلات وارتفاع في درجة حرارة الجسم وتصلب الرقبة الى جانب الصداع وغثيان وقئ.
المصدر وكالة الانباء القطرية
أكدت وزارة الصحة العامة مجددا عدم انتشار مرض التهاب السحايا في دولة قطر وان الحالات التي رُصدت تعد ضمن المعدلات الطبيعية والمقبولة خاصة خلال هذه الفترة من السنة. وقال الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم ال ثاني مدير ادارة الصحة العامة بوزارة الصحة في مؤتمر صحفي عقده بهذا الخصوص مساء اليوم وتحدث فيه الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس قسم الامراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية انه تم اكتشاف سبع حالات فقط مصابة بالمرض في الفترة من اول شهر يناير وحتى اليوم وهو معدل طبيعي جدا حيث ان التهاب السحايا يحدث بنسب متفاوتة على مدار السنة وبالاخص في فصل الشتاء. واوضح ان هذا المرض ليس جديدا حيث يتم في كل سنة تشخيص عدد من الحالات وهي دائما في اطار المعدل الطبيعي والمقبول .. مؤكدا ان الامر لا يستدعي الذعر والتخوف من انتشار هذا المرض. وبين ان وزارة الصحة وحرصا منها على تقديم افضل السبل الصحية خاطبت منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن واكدت من جانبها عدم وجود اي مؤشرات لانتشار مرض التهاب السحايا في دولة قطر او الدول المجاورة. واضاف مدير ادارة الصحة العامة ان وزارة الصحة قامت ايضا بمراقبة الوضع عن كثب للتأكد من عدم ظهور حالات جديدة وعدم ظهور المرض بين المخالطين للحالات التي تم التبليغ عنها للصحة الوقائية. وذكر الدكتور الشيخ محمد ال ثاني انه لا حاجة للتطعيم ضد مرض التهاب السحايا وان التطعيم موجود اصلا للمخالطين للحالات المصابة فقط وكذلك للحجاج والمعتمرين. واشار الى انه في اطار التواصل مع الجماهير خصصت وزارة الصحة العامة خطوطا ساخنة للرد على استفسارات المواطنين والمقيمين وهي 6740951 و6740948. ودعا مدير الصحة العامة الجماهير الى ضرورة استسقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة وعدم الالتفات الى الاشاعات التي روجت بشأن انتشار مرض التهاب السحايا .. مؤكدا ضرورة الوعي الصحي حيث ان هذا المرض البكتيري من الامراض التي يتواجد علاجها بالمضادات الحيوية وتعتبر الاستجابة لهذه المضادات عالية للشفاء من المرض. بدوره قال الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس قسم الامراض الانتقالية بحمد الطبية ان مرض التهاب السحايا او الحمى الشوكية هو كغيره من الامراض المعدية الاخرى كالجدري والحصبة والانفلوانزا وتسببه جرثومة تعرف باسم "نيسيريا". واشار الى ان الحالات السبع التي تم تشخيصها تعد في اطار المعدل الطبيعي حيث تم تشخيص 11 حالة اصيبت بالمرض في سنة 2008 وتوفيت حالة واحدة ، وان اكثر هذه الحالات حدثت في فصل الشتاء. وبين الدكتور الخال ان من بين السبع حالات التي تم اكتشافها هذه السنة /اول يناير وحتى اليوم/ توفيت 3 حالات فقط الاولى لرضيع لم يتجاوز عمره بضعة أشهر ويحمل الجنسية الفلبينية والثاني لفتى قطري يبلغ من العمر 15 عاما والحالة الثالثة لرجل يحمل الجنسية السودانية وكان مصابا اصلا بمرض السرطان مما يعني ان مناعته كانت ضعيفة. واوضح ان حالة الذعر التي اصابت الجماهير كانت بسبب حالات الوفيات الثلاث.. مجددا التأكيد على ان اعداد الاصابات او الوفيات تبقى دائما ضمن المعدل الطبيعي والمقبول. ولفت الدكتور عبد اللطيف الخال الى انه تمت دراسة كل حالة من الحالات السبع التي اصيبت بمرض التهاب السحايا وتبين انه لا صلة بينهم حيث ان كل حالة مكتشفة جاءت من مكان مختلف مما يدل على عدم وجود أية عدوى وبالتالي لا وجود لانتشار المرض. وذكر انه في اطار الاحترازات الطبية تم ابلاغ جميع اطباء المراكز ومقدمي الخدمات الصحية بضرورة تحويل اي حالة مشتبه بانها مصابة بمرض التهاب السحايا الى قسم الطوارئ بمؤسسة حمد. واشار الى ان المرض له اعراض تتمثل في الطفح الجلدي والام العضلات وارتفاع في درجة حرارة الجسم وتصلب الرقبة الى جانب الصداع وغثيان وقئ.
المصدر وكالة الانباء القطرية