المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مريم ال سعد....وقضية المرأة والرجل



هتـان قطر
17-02-2009, 05:24 PM
الرأي الآخر .. كيف تعرف أنها العروس المناسبة دون رؤية أو حوار؟!

بقلم الكاتبة : مريم آل سعد ..

من الأمور الخلافية التي نعيش تناقضاتها إلى وقتنا الحاضر الرؤية الشرعية للعروسين..!

أصبح من المألوف أن تعمل الفتاة ، تسوق سيارتها، تذهب للمجمعات وحدها او مع صديقاتها، تتناول القهوة أو إحدى الوجبات في كافيه أو مطعم، و لكنها ما زالت تواجه مشكلة إذا تقدم أحد لخطبتها، حيث يصبح من حقه وحقها رؤيته قبل الموافقة على الارتباط به.

تصبح الرؤية الشرعية للخاطبين كابوسا ليس بسبب حياء أي من الطرفين ولكن لأن بعض العائلات تستبعد هذا الإجراء خشية عدم التوافق بينهما، بينما لا يرتاح له الخاطبان أنفسهما لأنهما يخشيان من النتيجة وهي غير مستبعدة، مواجهة الرفض..!! وفي كل الأحوال فإنه ليس أمرا مستحبا ويترك تأثيرا سيئا لدى الطرفين.

من حق الفتيات وحتى الشباب التخوف من لحظة الرؤية الشرعية لغرباء قد لا يرتاحون إليهم، و لكن حتى لو أرادوا مسايرة الموقف، ماذا تكشف هذه الرؤية من أعماق الشخص و فهمه للحياة المشتركة..؟؟

بعض العائلات تعتقد أن من الذكاء الإصرار على كتب الكتاب كشرط لرؤية العريس لابنتهم، أيعقل ان يتزوج الإنسان ليرى خطيبته..؟؟

تمر هذه الخطوة على الكثير من الشباب أيضا و لكنها لا تصنع زواجا حميما ناجحا، ليس عند الرجل فقط بل و عند الفتاة أيضا، و تصبح العلاقة معادلة أساسها رغبة الطرفين في إدارة دفة حياة زوجية مشتركة كأمر لا بد منه، و على قدر اخلاصهما وتضحياتهما وصبرهما تمر الحياة بهما.

ولكن هناك نماذج بشرية لا تقبل الانصهار مع كائنات غريبة لمجرد التعايش والأنس، لذلك بعد عقد القران ورؤية الخطيبين بعضهما بعضا، وبالأخص بعد جلوسهما معا تتكشف أشياء، وتتضح أبعاد تؤكد تنافر الشخصيات و تناقضها و يتم بذلك الطلاق قبل الزواج أحيانا..!
وإذا جئنا للرؤية الشرعية نفسها نجد أنها تعتمد على الشكل الخارجي، فهل هو شرط أساسي للقبول..؟؟


و ماذا عن الشخصية..؟؟

هذا هو المحير فعلا..؟؟ لا يدل شكل الإنسان على مضمونه، ينابيعه الداخلية، غناه الروحي.
يتذكر بعضنا القصة التي تقول إن شابة أغرمت بشكل شخص ولكنه استعار روح صديقه ليخاطبها.

أي أن صديقه يكتب له الحوار والرسائل والتصرف. فكان عليها في النهاية عندما اكتشفت ان الشكل والمضمون يختلفان وهما شخصان منفصلان فأيهما تختار، وفي القصة اختارت الروح بغض النظر عن شكله، بعد أن وجدت أن الوسيم الرشيق فارغ وتافه وأجوف دون إحساس وفكر ورؤية.

ولأن مجتمعنا تحكمه محاذير وحدود كثيرة فإن الشاب لا يتزوج إلا من خلال بوابة عيون أهله، ما ترتاح لها أمه وتفضلها أخته، وبالطبع لا تغش الأم والأخت ابنهما ولكنهما يختاران من تناسبهما بمقاييسهما، التي لا تكون بالضرورة متناسبة مع ثقافته وتطلعاته وكيميائية تفكيره.

وبينما تبقى الفتاة حبيسة منزلها بانتظار قدوم الفارس الذي تجهله، فإنها بالتالي تكون متخوفة من خلفيته وأفكاره ومعتقداته هذا إذا جاء..!! فما دام عالمها يتقلص إلى حدود دائرة العمل الضيقة والأهل المقربين فإن فرصها تتناقص للوصول إلى عريس مناسب لها.

هناك تطور جديد لحق بشخصية الفتيات قبل الشباب، وهو نضج شخصياتهن واعتمادهن على أنفسهن واستقلالهن الاقتصادي قبل الزواج. الفتاة اليوم تكوّن نفسها، وتصنع قراراتها، وتشكل إرادتها، لذلك عندما ترتبط بإنسان لا تذوب بكيانه ولا تتبع خطواته ولا تمشي خلفه.

إنها تأتي من بيت أبيها إنسانة مكتملة، تسوق سيارتها، وتذهب إلى عملها، ولديها حسابها البنكي الخاص، وجدول أعمالها ومشاريعها وطموحها. فالزوج هنا يكون مكملاً لها، داعماً لها ومحترماً لفرديتها، وليس محتويا لعالمها، وهنا الصعوبة.

حيث يعتبر الشاب استقلال الفتاة المالي والشخصي بمثابة تحد لرجولته، فيرفض تبلورها وتنامي شخصيتها، ويخشى من نجاحها وتميزها. فما زال الشباب يفضل المرأة العاجزة المسكينة التي تضيع من دونه، والتي لا تدبر حالها، وتنهار بغيابه. قد يعجب بالمرأة القوية وينبهر بشخصيتها، ولكنه لا يفضلها كزوجة، ولا يشعر بالفخر أنها تسير لجواره بل يفضلها خلفه.

تعلمت المرأة ودرست في أرقى الجامعات و تقلدت أعلى الوظائف، ألا يمثل ذلك تغيرا في وضعها الأسري..؟؟ أم أن عليها خلع رداء الوظيفة وروح العمل وتقمص شخصية الضائعة التي لا تعرف التصرف، وتنتظر من يعيلها ويدبرها ويصرف أمورها..؟؟



رجل كان معيار الزوجة لديه مرابطتها بيتها واعتمادها الكلي عليه، ودارت الأيام واضطر للدراسة بالخارج، وآخر نفس الظروف أصابه حادث أقعده الفراش، بينما توفي آخر، أو قد يكون حاضرا ومعافى ولكنه مشغول بالعمل والاجتماعات والسفر، وفي طور تأسيس حياته وكلها ظروف تحتم على الزوج الغياب لأي سبب كان، ففي النهاية، ما مصير هذه الزوجة التحفة المصونة بالمنزل، هي وأطفالها..؟؟

التي لا تعرف التصرف، وترتبك إن كلمها رجل غريب، ولا تعرف تدبير الفواتير و تصليح المنزل وتزويده بلوازمه ومتطلباته ورعاية أطفالها صحيا وثقافيا..؟؟ من يكون دليلها وذراعها اليمنى، بالطبع رجل آخر، فهل يكون السائق، أم الحمو. أم الجار..؟؟

ما فائدة أن تكون الزوجة عاجزة وبريئة لا تعرف العالم الحقيقي إذا كان هذا سيضعفها أمام الآخرين، ويجعلها لقمة سائغة لمن يتفضل عليها ويساعدها، ويكشف وضعها و يتيح للغرباء الاطلاع على حياتها وظروفها..؟؟


على نفس المستوى يسير تفكير بعض الرجال الذين يعتبرون تبرج نسائهم وزينتهن وعصرنة ملابسهن بالشكل المعقول والمجاري لطبيعة المجتمع ومحيط علاقاتهن فسق وانحدار وسوقية، ويخشون من هذا الاتجاه كأنه سيجرفهن إلى ما لا يحمد عقباه.

هل معنى وعي المرأة ومسؤوليتها و تبلور شخصيتها واهتمامها بشكلها وهندامها اعتداء على أنوثتها وضعفها النسوي وتجردها من الحياء وتسلطها..؟؟

بهذا المفهوم هناك نساء لم يتعلمن أو يعملن خارج منازلهن، ولا يعرفن الكوافير أو ارتداء البنطلون تحت العباءة أو مساحيق التجميل، ولكنهن عنيفات شرسات متحكمات قاسيات ووقحات. المسألة ليست بالتعليم فهو يرتقي بالفكر والإحساس والعقل.

ولا بالعمل فهو يعلم المسؤولية والاعتماد على النفس والتنظيم وقيمة الصرف ومعناه، والمشاركة بتحمل تكاليف المنزل والأولاد ومساعدة الزوج. كما أن الاهتمام بالملبس بالشكل الطبيعي و ليس المبالغ به لحد التفاهة والابتذال، أليس معناه النظافة والأناقة..؟؟ ومن يكره الجمال ولا يبحث عن المرأة التي إذا نظر إليها سرته، وأراحت عينيه وأبهجت فؤاده..؟؟

إذاً ما الذي علينا أن نخاف منه..؟؟ إن المشكلة الحقيقية تكمن في التربية..!!

الفتاة التي تربت منذ طفولتها على مكارم الأخلاق والحياء، ستنقل ذلك الإحساس معها مهما سافرت واحتكت وعملت. انه مزروع داخلها، يتكيف مع خروجها وعلاقاتها وتعاملاتها ويغلفها ويبطنها ويحميها ويكسر كل ما من شأنه أن يمسها ويخدشها.



بعض الأزواج يفضل أن يكون عريس الغفلة، أن تأخذه زوجته على "قد عقله"، تظهر له ما يود أن يراه، فإذا كان ضد العمل المختلط، فهي تسايره، ومع ذلك فإن لديها زملاء ولكن ليس في العمل وإنما من خلال الشات في المنتديات خلف شاشة الكمبيوتر..!!

صحيح أنه ضد دخولها للنت ولكنها تدخل من وراء ظهره، وتأخذ راحتها وتطلق شخصيتها وربما شخصياتها المتعددة من خلال الأسماء المستعارة التي تتخفى وراءها، فنرى تلك التي لا تكلم رجلا غريبا تصول وتجول خلف الكيبورد، تتشاجر وتتعارف و تناقش وتورد آراءها وأفكارها بطلاقة و ثبات، نحن لا نحاكمها هنا، ولا نحكم عليها، ولكن نريد أن تكون العلاقات واضحة في بطلانها أو قبولها أو استهجانها.

هنا.. حتى هذه المظاهر المبطنة التي تحتفظ باستمرارية الزواج، وترضي الزوج ظاهريا، وتوفر حياة زوجية هانئة، تخفي وراءها سرا قد يغضب الزوج جدا لو علمه، فهل أذنبت الزوجة..؟؟ هل أساءت لزوجها..؟؟ هل ارتكبت وزرا عظيما، بينما في نظرها فإن تلك العلاقات لا تتعدى حدود الزمالة والأخوة بين أعضاء المنتديات التي تشارك بها..؟؟

هذا الزوج، هل يقلل من احترامه وهيبته أن يكون للمرأة وضعها الاجتماعي والفكري الذي يرضي تقديرها الذاتي، حتى ولو كانت ربة بيت فإنها تريد أن يكون لها رأي وسط محيطها وشخصية بين أقرانها.

هل يعلم الأزواج بأن لا الزوج ولا الأبناء ولا البيت ومسؤولياته أو العمل وواجباته بقادرين على أن يملأوا فراغا آخر يسمى تأكيد هوية المرأة النفسية و يتجلى بهواية، بدور اجتماعي، بعلاقات صحية مع صديقاتها..؟؟

من ينكر ذلك يقود زوجته إما إلى العصاب و إفراغ غضبها وتوترها بالشجار والعصبية أو بمعاقبته بالعناد والصمت والرفض أو بالكذب عليه، لا تكلمي هذه الصديقة، أوكي.. ثم من وراء ظهره تكلمها و تستقبلها في بيتها وتخرج معها أيضا..!!

لا ترتدي هذه الملابس.. سمعا وطاعة، وفي غيابه أو في بيت أهلها أو لدى خروجها تفعل ما تريد، وهكذا.. ببقية الأمور والنواهي والمحاذير..!!

بالطبع ليس مقبولا أن يوافق الرجل على مضض ما يخشى أن تقوم به امرأته وراء ظهره بل المطلوب أن يقتنع ويوافق باطمئنان بأن من حقها التمتع ببعض الأمور التي تسعدها وتمثل قيمة لشخصيتها وقدرتها على التعايش والاستمرار، حتى وان رآها غير لازمة برأيه أو ليست ضرورية أو أن لا داعي لها، ولكن هذا يكون بالنسبة إليه بينما تمثل هذه الأمور عصبا مهما لديها. إن عليه ألا يعتقد بأنه مجبور على مجاراتها وأنه أصبح خانعا لرغباتها، فهذا ظلم لها وإساءة له.

ليس تمردا أو استهتارا أن يمنحها بعضا من الحرية الشخصية ما دام ذلك تحت إطار حصافتها و حرصها ووعيها.

أما إذا كانت المرأة لا تؤتمن أو إذا كانت لا تحسن التصرف أو إذا كانت غير جديرة بالثقة أو سهلة المنال وغرة التفكير وساذجة العقل، فبالطبع يحق لمن يخاف بالتردد والحرص.

ولكن ان كانت فطنة وواعية فعليه ألا يخشى عليها فهي أحرص على نفسها منه، وأقدر على حماية عرضها و كرامتها حتى ولو تهاون هو أو تراخى أو غفل.

إن انجح العلاقات عندما يشارك الرجل امرأته هواياتها بين فترة وأخرى ويجاملها ويشجعها، ويستمع لحكاياتها وينزل إلى مستوى تفكيرها ويدخل بذلك البهجة إلى قلبها.

المرأة تحتاج إلى الزوج الإنسان المشارك المتفهم، ذي القلب الكبير القادر على التسامح و التفهم و الحنان، وفي النهاية الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، فأتيحوا لأبنائكم الرؤية الشرعية المناسبة ليتزوجوا عن رغبة وانسجام، فهذه رحلة عمر ومسؤولية أطفال وليست لعبة يانصيب "يا تنفع يا تخيب"، ومبروك لكل العرسان وبالرفاه والبنين


جريدة الراية
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=420812&version=1&template_id=168&parent_id=167



أنا اعتبر مقال الكاتبة مريم ال سعد عدة مواضيع أُدمجت في موضوع واحد..

اترك لكم اختيار أحد المواضيع المطروحة..ومن ثم مناقشتها..<<عجيب اللون..:)

فارس الكلمة
17-02-2009, 06:34 PM
أنا لا أعرف ماذا تريد هذه الكاتبة ..؟!

مالي ومال الناس
17-02-2009, 06:49 PM
اشوفها قلبت هالأيام اخصائية اجتماعية على خطابة

شكلها تمللت من الكتابة بشكل عام وقالت اتخصص بشئ احسن :omen2:

لحظة وفا
17-02-2009, 06:50 PM
أنا لا أعرف ماذا تريد هذه الكاتبة ..؟!

كنت بأقول نفس الشي,, واكتفي

الموضوعي
17-02-2009, 09:04 PM
مريم ال سعد لو تسألها شنو اسمك تقول م ر ي م ا ل س ع د ، هي تطول السالفة زيادة عن اللزوم ، خير الكلام ما قل ودل مع كل احترامي للكاتبة

شاهيناز
17-02-2009, 09:16 PM
أنا لا أعرف ماذا تريد هذه الكاتبة ..؟!


السبب معروف ,,, الفرنسين يقلون شيغشي لا فام

يعني ابحث عن المرأة
لين هنيه واسكت عن الكلام المباح

غزلان
17-02-2009, 09:34 PM
ياذا المرأه والرجل

دعوا الخلق للخالق

ملكة البورصة
17-02-2009, 09:42 PM
الف شكر للكاتبه

الصراحه كلامها جدا جميل وانا كان خاطري اتكلم في نفس هذا الموضوع

واتمنى من يقرأ هالموضوع يقراءة لا بعينيه وانما بقلبه وبعقله

اطيب تحيه لك يا اختي والى الامام ان شاء الله

هتـان قطر
17-02-2009, 10:27 PM
أنا لا أعرف ماذا تريد هذه الكاتبة ..؟!


الكاتبه لو ركزت على نقطة معينة كان عرفنا وش تبي بالضبط

لكن انا اشوف كذا موضوع تداخل في بعض,,

بالنسبة للرؤية الشرعية انا معها انه مازال هناك الكثير من العوايل

يرفضون هذي الفكرة..ويكتفي الشاب بنظرة امه وخواته..والامر عادي

وعايشين اخر سعادة..

انا مع النظرة الشرعية اذا الشاب والبنت ودهم ولكن اذا مكتفين برأي الاهل

مافيه مشكلة ومهب شرط ان الزواج بيفشل اذا ماتمت الرؤية..

باقي الموضوعات الاخرى نناقشها بعدين:)

هتـان قطر
17-02-2009, 10:30 PM
اشوفها قلبت هالأيام اخصائية اجتماعية على خطابة

شكلها تمللت من الكتابة بشكل عام وقالت اتخصص بشئ احسن :omen2:


كنت بأقول نفس الشي,, واكتفي


مريم ال سعد لو تسألها شنو اسمك تقول م ر ي م ا ل س ع د ، هي تطول السالفة زيادة عن اللزوم ، خير الكلام ما قل ودل مع كل احترامي للكاتبة


اخواني..اتمنى نناقش ما كتبت الكاتبة ..ونترك نقد شخصيتها وحياتها الخاصة

اتمنى ذلك..:omen2:

ولد النواخذه
17-02-2009, 10:47 PM
دام الدين حلل الرؤية الشرعية قبل الزواج وين تكمن المشكله والدين الاسلامي هو مرجعنا الاول والاخير بعيدا عن بعض معتقدات المجتمع

مالي ومال الناس
17-02-2009, 10:54 PM
اخواني..اتمنى نناقش ما كتبت الكاتبة ..ونترك نقد شخصيتها وحياتها الخاصة

اتمنى ذلك..:omen2:

انا ماانقدها بذاتها .. بل انقد مواضيعها

كتاباتها لاتعني كوجهة نظر شخصية للكاتب وتكتفي

بل تسردها كقصة طويلة وتعمم الكل على حسب نظرتها الضيقة الأفق

ومرات تنتقد كأخصائية اجتماعية وتقيس حب الشرق والغرب حسب نظرتها .. ومرات تلعب دور الخطابة وعارفة كل البيوت وأسرارها

ياشين اللي حبر قلمه مليان ومايدري شلون يخلصه ;)

اقترح عليها تاخذ حصتين رسم وحصة اقتصاد منزلي في اليوم :p

مرتبش
18-02-2009, 08:39 AM
السلام عليكم

قريت شوي من موضوع الكاتبة وماقدرت اكمله ...ما ادري السالفة طويلة ..

الخير كله
18-02-2009, 09:12 AM
السلام عليكم

قريت شوي من موضوع الكاتبة وماقدرت اكمله ...ما ادري السالفة طويلة ..

:nice::nice::nice:احسه ملل ومكرر...لو مألفه كتاب ابرك:omen2:

لحظة وفا
18-02-2009, 08:17 PM
اخواني..اتمنى نناقش ما كتبت الكاتبة ..ونترك نقد شخصيتها وحياتها الخاصة


اختي ,,, اعتقد لازم تكون كتابتها جزء من حياتها الشخصية او يقترب الى شخصيتها , لان مستحيل الكاتب يكتب موضوع متعارض مع ما هو مؤمن فيه ,, وهذا يعتبر تناقض,,

دام الدين حلل الرؤية الشرعية قبل الزواج وين تكمن المشكله والدين الاسلامي هو مرجعنا الاول والاخير بعيدا عن بعض معتقدات المجتمع


المسألة مو اعتراض على الرؤية الشرعية ,, ولكن هي تريد تغير هذا المفهوم وتريد تطويره من نظرة الى محادثة لفهم شخصية كل من الزوجين قبل الارتباط الرسمي,, يعني بدل ما اشوفها بس ,, لا يجب التحدث عن مختلف الامور في فهم جوانب كل من شخصية الاخر وهذ اعتقد يأخذ اكثر من يوم ,, لان من المستحيل اقدر احلل شخصية انسان من نظرة شرعية واحده,, وهي حريصة على مستقبل الفتاة حتى لا تكتشف الفتاة ان زوجها المستقبلي بعد الملكة طبعا ان برجه ما يناسب برجها وتطلب الطلاق :secret:,,

مطيع الله
19-02-2009, 08:47 AM
الكاتبة القديرة تدافع عن من قامرن وكافحن للحصول على كل شيء مقابل أي شيء
التعليم والوظيفة والسيارة والخروج للأسواق مع الصديقة أو الصديقات وإدارة شؤون المنزل بدون الحاجة للرجل
لبس ما يحلو من الملابس العصرية كالبنطلون
مخالطة الزملاء في العمل
وتقول أن من تفعل كل ذلك ليس شرطاً أن تكون شريرة متحررة متمردة لعوب
بل قد تكون من لا تفعل ذلك هي من تنطبق عليها أوصاف الفساد والمصائب كلها

أقول ربما كل ذلك صحيح
فنحن لن نطلق أحكاماً عامة

ولكن
ألم نسمع هذا الرأي الذي أوردته الكاتبة من أخريات؟
الكاتبة العوضي قالت هذا الرأي ودافعت عنه وصنفت الناس وقالت أن من تلبس النقاب غريبة علينا وأن النقاب
طارئ على مجتمعنا وأن القطريات قبل ذلك كاشفات الوجوه
ثم عادت وقالت كن يلبسن البطولة والبرقع
ثم غابت بأمل زيارة أخرى من جريدة الراية آمل أن تطول

إذا رأي الكاتبة العوضي لم يقنع كل الأراء ولم يخفف من نظرة المجتمع إلى فتيات اليوم
والدليل عودة الكاتبة مريم إلى نفس الكلام والرأي الذي قالته العوضي

من يدري
ربما أقتنع يوماً بصدق كلامهن
وأمنع أهلي من النقاب والبرقع لأن هناك من كاتباتنا من يقول البرقع أداة للجريمة والتخفي
وقد أوفر سيارة لكل امرأة في الأسرة بدل أن يتسوقن ويخرجن معي لنرضي مثقفاتنا

في النهاية نقول نحن وما نملك فداء كرامة وحماية حرائرنا
ولن نسمع لمن يوصينا بهن غير من خلقهن وعلم طباعهن عز و جل

عابر سبيل
19-02-2009, 01:33 PM
ليس تمردا أو استهتارا أن يمنحها بعضا من الحرية الشخصية ما دام ذلك تحت إطار حصافتها و حرصها ووعيها.
أما إذا كانت المرأة لا تؤتمن أو إذا كانت لا تحسن التصرف أو إذا كانت غير جديرة بالثقة أو سهلة المنال وغرة التفكير وساذجة العقل، فبالطبع يحق لمن يخاف بالتردد والحرص.

ولكن ان كانت فطنة وواعية فعليه ألا يخشى عليها فهي أحرص على نفسها منه، وأقدر على حماية عرضها و كرامتها حتى ولو تهاون هو أو تراخى أو غفل.

إن انجح العلاقات عندما يشارك الرجل امرأته هواياتها بين فترة وأخرى ويجاملها ويشجعها، ويستمع لحكاياتها وينزل إلى مستوى تفكيرها ويدخل بذلك البهجة إلى قلبها.

المرأة تحتاج إلى الزوج الإنسان المشارك المتفهم، ذي القلب الكبير القادر على التسامح و التفهم و الحنان، وفي النهاية الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، فأتيحوا لأبنائكم الرؤية الشرعية المناسبة ليتزوجوا عن رغبة وانسجام، فهذه رحلة عمر ومسؤولية أطفال وليست لعبة يانصيب "يا تنفع يا تخيب"، ومبروك لكل العرسان وبالرفاه والبنين


جريدة الراية
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=420812&version=1&template_id=168&parent_id=167



[/COLOR][/SIZE

السلام و التحيه...للاخت/هتان...
و لكل من ولج في هالموضوع المستعصي-رغم بساطته-...

اعتقد...من وجهة نظري المتواضعه...
ان الاقتباس اعلاه هو ملخص للموضوع...
و فيه زبدة افكار كاتبة المقال...

و لنضعها بهالشكل:
1)الزواج..رحلة عمر و حياة ممتدة بين الزوجين
و ليست تجربه عابره..يسهل للمرء المقامره بها..
ان نجحت فخير...و الا..حاول مره اخرى!!

2) من اسس الحياة الزوجية السعيدة او الصحيحه
او الصحيه...هو ما دعانا اليه الشرع من ضرورة
السماح بشيء مما تعارففنا عليه اصطلاحاً بـ " النظرة الشرعيه"...
فتدعونا الكاتبه...بافكار لتطوير آلية و عمق و مدى
حدود هذه النظرة الشرعيه!!؟؟ مستدلة بامثلة عديييده
و متنوعة لتاكيد ان ما نطبقه في هذا المجال....
قد يؤدي لنتائج عكسيه في الحياة الزوجية..

3)من عوامل تفاهم و سعادة الزوجين...بحسب وجهة نظر الكاتبه
" المرأة تحتاج إلى الزوج الإنسان المشارك المتفهم، ذي القلب الكبير القادر على التسامح و التفهم و الحنان،"

و
"يشارك الرجل امرأته هواياتها بين فترة وأخرى ويجاملها ويشجعها، ويستمع لحكاياتها وينزل إلى مستوى تفكيرها"

و
"
أن يمنحها بعضا من الحرية الشخصية ما دام ذلك تحت إطار حصافتها و حرصها ووعيها"

طبعا.. كل هذه متطلبات من الرجل...

4)و تضع للرجل اسبابا تجعلهم لا
يطبقون مبدأ التوسع في حرية المرأه...بقولها
"إذا كانت المرأة لا تؤتمن أو إذا كانت لا تحسن التصرف أو إذا كانت غير جديرة بالثقة أو سهلة المنال وغرة التفكير وساذجة العقل،"

و هذاه التوصيفات الصادرة من امراة مثلن يا نساء...
يعتقد الكثير انها متأصلة و متجذرة في عقول و ايدلوجيات
الرجال القطريين و الخليجيين بشكل عام تجاه المرأه...
الا ما رحم ربي:omg:

5) لكنها...تؤكد - مرة اخرى- ان المرأه...
" ان كانت فطنة وواعية "
"فهي أحرص على نفسها منه( اي زوجها)، وأقدر على حماية عرضها و كرامتها حتى ولو تهاون هو أو تراخى أو غفل"..

اما الكلام الطويل-حسب بعض المشاركين اعلاه- فهو
كله يدور في فلك هذه الافكار او النقاط الخمسة التي
اعتقد انها زبدة الموضوع...

عليه...الان..
من الممكن...لمن يريد ان يبدي وجهة نظره او تعليقه
حول المقال..ان يبدأ
و نحن سنحسن الانصات و الاستماع...و النقاش ...
ليس حول شخصية/مريم آلسعد...
و لكن...حول الافكار المتعلقة بافضل و انسب
السبل التي تعين مجتمعنا على بناء قواعد اسرية صحيحه و
سعيده و هانئه...
سواء كانت بالافكار التي تطرحها الكاتبه..او باي شيء
اخر يعتقد احدا منا انها ستفيد في هالمجال...


ختاما...لا الوم السيده/مريم آلسعد على استرسالها
في طرح امثلة من كواليس الحياة الاسرية
لرجال او نساء من حولنا- و ما اكثرهم-...

لان في ناس...ما ينفع معاهم الا ان
تحجه بحجج دامغة...عل و عسى ان يقتنع
بحتمية تغيير شيئا من نظرته او سلوكه الموروث
اقتداءا بحال من قال "هذا ما وجدنا عليه آباءنا"...

و في الوقت نفسه...لا اقبل من الكاتبة او غيرها...
ممن يحاول ان يصور ان هذه الصور و الفكار...منتشرة
و مبثوثة في كل بيت او اسره قطريه بهالشكل المكثف...
لكن...لا يخلوا بيت او علاقة زوجيه من وجود
سلبيات مما ذكته الكاتبة..و ربما غيرها مما لم يُذكر..

طبعا...لست ادعوا بالأخذ قطعا بافكار الكاتبة دون تمحيص...
لكنني شخصيا...

من مؤيدي الدعوة...للتغيير -للافضل- لبعض
موروثاتنا الاجتماعية التي أساء استخدامها البعض..
او انها لم تعد صالحة مع متغيرات العصر...


و لنا تكملة اذا تيسر الوقت لاحقا...

هتـان قطر
19-02-2009, 02:01 PM
كل الشكر لمن علق على الموضوع..واسفه جدا لتأخري لظروف خاصة :rolleyes2:

مثل ما قلت قبل..الموضوع حوى عدة أفكار..ولكنها في النهاية امور خاصة بالحياة الخاصة

بين المرأة والرجل..قطبي هذه الحياة الذين لا غنى لهما عن بعض..

اقتبس هذه الفقرة من الموضوع وهي..

رجل كان معيار الزوجة لديه مرابطتها بيتها واعتمادها الكلي عليه، ودارت الأيام واضطر للدراسة بالخارج، وآخر نفس الظروف أصابه حادث أقعده الفراش، بينما توفي آخر، أو قد يكون حاضرا ومعافى ولكنه مشغول بالعمل والاجتماعات والسفر، وفي طور تأسيس حياته وكلها ظروف تحتم على الزوج الغياب لأي سبب كان، ففي النهاية، ما مصير هذه الزوجة التحفة المصونة بالمنزل، هي وأطفالها..؟؟

التي لا تعرف التصرف، وترتبك إن كلمها رجل غريب، ولا تعرف تدبير الفواتير و تصليح المنزل وتزويده بلوازمه ومتطلباته ورعاية أطفالها صحيا وثقافيا..؟؟ من يكون دليلها وذراعها اليمنى، بالطبع رجل آخر، فهل يكون السائق، أم الحمو. أم الجار..؟؟

ما فائدة أن تكون الزوجة عاجزة وبريئة لا تعرف العالم الحقيقي إذا كان هذا سيضعفها أمام الآخرين، ويجعلها لقمة سائغة لمن يتفضل عليها ويساعدها، ويكشف وضعها و يتيح للغرباء الاطلاع على حياتها وظروفها..؟؟



استغرب من الكاتبة انها جعلت من ربة البيت وكأنها انسانة عاااجزة..لاتعيش بدون رجل..!!

لا اعلم كيف بنت هذه الفكرة وعلى اساس..

كثير من ربات البيوت متعلمات ومثقفات ولكنهن آثرن تربية اولادهن والقيام بواجباتهن

المنزلية على العمل خارج المنزل..ويكفي ان البعض منهن لسن في حاجة الى العمل

عدم مخالطة المرأة بالرجال وعدم ذهابها للعمل لا يثنيها عن متابعة امور حياتها

ومتطلباتها الخاصة ..

اعرف الكثير من النساء الارامل والمطلقات ممن لا يعملن ..ولكنهم يعرفن التصرف

في شؤون حياتهن..ويعرفن كيف يطالبن بحقوقهنوحقوق اولادهن..!!

تختلف شخصية المرأة من امرأة الى اخرى ..هناك من شخصيتها قوية وهناك

ضعيفة الشخصية سواء كانت المرأة متعلمة ام لا..وسواء كانت تعمل ام ربة منزل

ولكل واحدة منهن ظروفها التي تجبرها سواء بالبقاء في المنزل او العمل خارجه..