تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في ثاني أكبر تراجع له خلال 2009: السوق السعودي ينخفض بأكثر من 200 نقطة ليغلق دون مستو



مغروور قطر
17-02-2009, 07:00 PM
في ثاني أكبر تراجع له خلال 2009: السوق السعودي ينخفض بأكثر من 200 نقطة ليغلق دون مستوى الـ 4700 نقطة مسجلا أدنى مستوى له منذ نحو الشهر
أرقام 17/02/2009
سجل السوق السعودي اليوم الثلاثاء ثاني اكبر تراجع له في يوم واحد خلال عام 2009 عندما هبط بأكثر من 200 نقطة ليكسر حاجز الـ 4700 نقطة هبوطا ويغلق عند 4689 نقطة (-205 نقطة) وسط تداولات تجاوزت 4.9 مليار ريال. وكان المؤشر العام قد شهد في منتصف يناير الماضي تسجيل أكبر تراجع له خلال 2009 حينما هبط بـ 235 نقطة.


http://www.argaam.com/uploads/SAUDI1729.gif

وشهد السوق خلال الساعة الأخيرة من التداول عمليات بيع عشوائية أدت إلى انخفاض جميع شركاته باستثناء شركتي "الأبحاث والتسويق" و "الدوائية" واللتين أقفلتا عند 29.9 ريال (+0.4) و28.5 ريال (+0.1) على التوالي، فيما أقفل كل من سهم "الجزيرة" و"مكة" دون تغيير مقارنة بسعر إقفال يوم أمس.

وبانخفاض السوق يكون المؤشر العام قد أقفل دون متوسط الـ 50 يوماً للمرة الأولى بعدما ظل فوق هذا المتوسط لتسع جلسات متتالية وليسجل أدنى مستوى له منذ شهر تقريبا.

وعلى صعيد الأسهم فقد شهد السوق اليوم تراجع سهم "الاتصالات" بنحو 5 % مسجلا أدنى إقفال له منذ عام 2003 عند 40.8 ريال (-2.1) وسط تداولات كثيفة تجاوزت 1.1 مليون سهم.

كما شهدت الأسهم الكبيرة في السوق تراجعات بنسب معتبرة حيث أقفل سهم "الراجحي" عند 54.25 ريال (-1.75) وسهم "سابك" عند 44.6 ريال (-4.4) و سهم "سامبا" عند 40.8 ريال (-0.8) وهي أكبر ثلاث شركات من حيث الوزن في احتساب قيمة المؤشر العام.

الجدير بالذكر ان السوق شهد اليوم وخلافا لعادته خلال الفترة الماضية تراجعا حادا للشركات الصغيرة والمتعثرة في السوق وخصوصا شركات قطاعي الزراعة والتأمين، حيث اقفلت أغلبها منخفضة بالنسبة القصوى بعدما شهدت هذه الأسهم ارتفاعات حادة حيث سجل عدد منها ارتفاعات تجاوزت 200 % من قيمته.

مغروور قطر
17-02-2009, 07:32 PM
أبوجامع: انخفاضات الأسواق العالمية والمضاربات وراء تفاقم خسائر السوق
انزلاق مفاجئ تقوده "سابك" يكبد مؤشر السوق السعودية خسائر بأكثر من 4 %


خسائر الأسواق العالمية
عودة المضاربات
ضعف السيولة






دبي - شـواق محمد

هوت أسهم البتروكيماويات -تقودها "سابك"- إلى قرب الحد الأقصى، وبشكل مفاجئ في نصف الساعة الأخيرة من تداولات سوق الأسهم السعودية اليوم الثلاثاء 16-2-2009، لتجر معها المؤشر العام إلى تكبد خسائر قاسية تجاوزت 4% دفعة واحدة، وفي ظل سيولة ضعيفة أقل من 5 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، فيما عزا مدير إدارة الأصول في مجموعة بخيت الاستثمارية هشام أبوجامع الانخفاضات الحادة التي شهدتها السوق اليوم إلى تأثر المتداولين بخسائر الأسواق العالمية، وظهور النتائج السلبية للمضاربات القوية التي شهدتها السوق الأيام الماضية.


خسائر الأسواق العالمية

وأوضح أن الأسهم الصغيرة شهدت مضاربات محمومة تراكمت على مدار عدة جلسات، ومن ثم بدأت عمليات البيع على هذه الأسهم لتنهار أسهمها بقوة كما ارتفعت بقوة، الأمر الذي أوجد أجواء سلبية عامة في السوق.

وأضاف أبوجامع أن الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الأسواق المالية العالمية ألقت بظلال سلبية واضحة على أداء السوق السعودية اليوم، وإن كانت السوق قد استطاعت مقاومة تأثير هذه الخسائر من بداية هذا الأسبوع بدعم تفاؤل المتداولين بالتغييرات الوزارية التي جرت في المملكة.

وخسر المؤشر العام 4.19% من قيمته تعادل 205.31 نقاط، ليغلق عند 4688.89 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 282 مليون سهم، وبتنفيذ حوالي 174.4 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 4.9 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).

ويرى خبير أسواق المال هيثم عرابي أن سوق الأسهم السعودية غير واضحة الاتجاه خلال الفترة الحالية، قائلا: "ليس هناك اتجاه محدد لمؤشر السوق حاليا"، مؤكدا على أن ربحية الشركات المدرجة في السوق السعودية أفضل بكثير مما عليه الوضع في الأسواق الخليجية الأخرى.


عودة المضاربات


ربحية الشركات المدرجة في السوق السعودية أفضل بكثير مما عليه الوضع في الأسواق الخليجية الأخرى
هيثم عرابي

ولفت عربي خلال حديث مع قناة العربية إلى أن التداعيات السلبية للأزمة العالمية المتوقعة على أداء الشركات والخسائر التي ظهرت خلال الربع الرابع تردع على حد وصفه دخول سيولة جديدة لسوق الأسهم في الوقت الراهن.

وأضاف خبير أسواق المال "رغم أن السوق السعودية تفتقر إلى اتجاه محدد، وهي تحتاج إليه حاليا؛ إلا أن وضعها ما زال أفضل بكثير من الأسواق الأخرى".

وأشار إلى أن السوق السعودية تشهد ثلاثة محاور حاليا، الأول عودة المضاربات على الأسهم الصغيرة، خاصة وأنه من الصعب في ظل الأجواء الحالية دخول سيولة استثمارية تحرك الأسهم القيادية، وبالتالي تحرك المؤشر العام.

وذكر عربي أن المحور الثاني يتمثل في أن جميع الخسائر وانخفاض الربحية الذي أظهرته الشركات عن عام 2008 أصبح مسعرا في المستويات السعرية للأسهم حاليا، الأمر الذي يجعلنا نعتقد أن السوق وصلت إلى القاع.


ضعف السيولة

وأرجع المحلل الفني عبد العزيز الشاهري عدم تجاوز مؤشر سوق الأسهم السعودية مستوى الـ5 آلاف نقطة إلى ضعف السيولة، وعدم تفاعل الشركات القيادية المؤثرة "تفاعلا إيجابيا"، مشيرا إلى أن المؤشر "لا يرتقي إلا بالسيولة".

وقال: "نحن الآن على أعتاب مقاومة مهمة جدا عند 5000 نقطة، كثير من المتداولين ينتظر دونها إذ إنها مقاومة نفسية، وإن المؤشر يراوح في الوقت الحالي بين مقاومة نفسية قوية عند النقطة 5 آلاف، والدعم القريب وبين القاع الأخير 4223 نقطة، بما أن المؤشر في هذه المنطقة حتما ستقل السيولة".

وأكد الشاهري في حديثه مع صحيفة الاقتصادية السعودية، أن السوق تحتاج إلى الثقة، كما أن نتائج الربع الرابع، لم تكن إيجابية، مستدركا أن الأخبار الإيجابية هي التي بمقدورها زرع الثقة في نفوس المتعاملين.

وزاد "على المستثمر إما أن ينتظر نتائج الربع الأول، أو يحتاج إلى أخبار إيجابية للشركات"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الاكتتاب الوحيد الذي أجري في 2009 "لم يكن مؤثرا لا بالسلب ولا بالإيجاب"، معللا ذلك بأن عدد أسهم الشركة التي تم الاكتتاب فيها (اتحاد عذيب) كان قليلا نسبيا".