مغروور قطر
17-02-2009, 07:41 PM
السعيد: مخاوف من تحول المبيعات لموجة عامة
البنوك تقود الأسهم القطرية لتكبد خسائر "قاسية"
تراجعات ظالمة
تفاقم المبيعات
تراجع غالبة الأسهم
أخبار الشركات
دبي - علاء المنشاوي
تكبدت الأسهم القطرية خلال جلسة اليوم الثلاثاء 17-2-2009، خسائر كبيرة بنسبة بلغت 2.89%، وسط أحجام تداول ضعيفة للغاية بلغت 148 مليون ريال، مقارنة بـ 174 مليون ريال خلال جلسة أمس الاثنين بنسبة تراجع بلغت 15%، عن جلسة أمس وبنسبة 25%، عن مثيلتها خلال جلسة أول من أمس.(الدولار يعادل 3.64 ريالات).
وضغط عدد من الأسهم القيادية بالإضافة لأسهم قطاع المصارف، حيث انخفض سهم التجاري بنسبة قاربت على 10%، وسهم المصرف بنسبة 4.7%، الخليجي بنسبة 3.7%.
وأغلق المؤشر نهاية التعاملات، عند مستوى 5150 نقطة مقارنة بـ 5303 نقطة خلال الجلسة السابقة، متراجعاً بنسبة 2.89%، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 5.9 مليون سهم، مقارنة بـ 8.6 مليون سهم خلال جلسة أمس الاثنين.
تراجعات ظالمة
وقال مسئول وحدة الأسهم بشركة آ إن جي لإدارة الاستثمار إن أغلب الشركات المدرجة في السوق القطرية أعلنت عن نتائج أعمالها، خلال 2008، وبالتالي لا توجد أية توقعات إيجابية تدفع المستثمرين لشراء الأسهم، مشيراً إلى أن التراجعات التي مني بها سهم بنك قطر الوطني بعد التوزرعات النقدية الكبيرة التي أعلن عنها البنك تعد تراجعات ظالمة.
وأضاف السعيد في حديثه لـ "الأسواق.نت" إن تأثير أسهم قطاع البنوك كانت سلبية للغاية على أداء المؤشر العام، وسط توقعات بأن تخرج بعض البنوك من استثماراتها الخاسرة، وبالتالي سيتم بيعها ومن الممكن أن تستمر هذه البنوك في أداءها المخيب للآمال خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأشار السعيد إلى أنه بالرغم من هذه التوقعات إلا أن أداء السوق القطرية والبنوك في قطر يعد أفضل من مثيلاتها في الأسواق المجاورة، خاصة وأن السوق القطرية كان أداءها جيداً خلال الفترة الماضية، وهو ما جذب أنظار المستثمرين الأجانب والخليجيين تجاه هذه السوق.
تفاقم المبيعات
وأوضح السعيد في حديثه لـ "الأسواق.نت" أن ضعف أحجام التداول يؤدي إلى تأثير كبير لأية تراجعات قد تحصل على الأسهم، فالمبالغ التي تداولها في السوق ضعيفة للغاية، وهو ما يعمق من أية انخفاضات.
وأبدى السعيد تخوفه من تفاقم المبيعات خلال الفترة القادمة، لأن المبيعات القوية تخلق قوة دفع سلبية، قد تتطور لموجة عامة تجتاح السوق، من تحول أحلامهم من الوصول للربحية لعدم تحقيق أرباح ثم الخوف على رأس المال.
وقال السعيد إن مؤشر السوق كان بحاجة إلى تصحيح بعد أن اقترب من مستوى الـ 7 آلاف نقطة، ومن الممكن أن تستغرق مرحلة التذبذبات الحالية فترة تتراوح بين شهر و3 أشهر، ولكن إذا ما استمرت المبيعات فإن لك سيعطي مؤشراً سلبياً على استمرار المسار الهابط.
تراجع غالبة الأسهم
وارتفعت أسعار أسهم 4 شركات، فيما تراجعات أسعار 30 سهماً، وبلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها 3478 صفقة، مقارنة بـ 4199 صفقة خلال الجلسة السابقة، وبلغت أحجام التداول 5.9 مليون سهم.
وقاد تراجعات اليوم سهم التجاري بنسبة 9.9% ، تلاه سهم المصرف بنسبة 4.65%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم الخليجي بنسبة 3.73%.
وقاد الأسهم المرتفعة اليوم سهم شركة الإسلامية أ.المالية بنسبة 1.74% ، تلاه سهم الخليج للتأمين بنسبة بلغت 1.24%، وجاء في المرتبة الثالثة سهم الأهلي بنسبة 0.55%.
أخبار الشركات
وكشفت شركة السلام العالمية عن قرارها بسحب إدراج أسهمها من سوق دبي المالي، اعتباراً من يوم الأحد الموافق 15-3-2009.
وإتخذت السلام العالمية قرارها بسحب إدراج أسهمها من سوق دبي المالي، بسبب تباين النظم واللوائح بين سوقي الإدراج الرئيسي سوق الدوحة للأوراق المالية والفرعي سوق دبي المالي، ومنها -على سبيل المثال- تباين تاريخ إستحقاق الأرباح النقدية والأسهم المجانية، أو تجزئة القيمة الإسمية.
وتؤكد السلام العالمية على إلتزامها التام بأحكام القانون وأنظمة السوق، بالإضافة إلى مراعاة أية حقوق قد تكون مترتبة لسوق دبي المالي على أي من المساهمين وعلى الشركة، أو أية حقوق قد تكون مترتبة للغير فيما يتعلق بأسهم الشركة المدرجة في سوق دبي المالي.
وستقوم الشركة بتقديم أية مساعدة ممكنة لجميع مساهميها، فيما يتعلق بسرعة تحويل أسهمهم من سوق دبي المالي إلى سوق الدوحة للأوراق المالية، وتداول أسهمهم في سوق الدوحة للأوراق المالية.
وصادقت عمومية البنك التجاري على بنود جدول أعمالها، كما وافقت على توزيع ارباح نقديه بنسبة 70%.
البنوك تقود الأسهم القطرية لتكبد خسائر "قاسية"
تراجعات ظالمة
تفاقم المبيعات
تراجع غالبة الأسهم
أخبار الشركات
دبي - علاء المنشاوي
تكبدت الأسهم القطرية خلال جلسة اليوم الثلاثاء 17-2-2009، خسائر كبيرة بنسبة بلغت 2.89%، وسط أحجام تداول ضعيفة للغاية بلغت 148 مليون ريال، مقارنة بـ 174 مليون ريال خلال جلسة أمس الاثنين بنسبة تراجع بلغت 15%، عن جلسة أمس وبنسبة 25%، عن مثيلتها خلال جلسة أول من أمس.(الدولار يعادل 3.64 ريالات).
وضغط عدد من الأسهم القيادية بالإضافة لأسهم قطاع المصارف، حيث انخفض سهم التجاري بنسبة قاربت على 10%، وسهم المصرف بنسبة 4.7%، الخليجي بنسبة 3.7%.
وأغلق المؤشر نهاية التعاملات، عند مستوى 5150 نقطة مقارنة بـ 5303 نقطة خلال الجلسة السابقة، متراجعاً بنسبة 2.89%، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 5.9 مليون سهم، مقارنة بـ 8.6 مليون سهم خلال جلسة أمس الاثنين.
تراجعات ظالمة
وقال مسئول وحدة الأسهم بشركة آ إن جي لإدارة الاستثمار إن أغلب الشركات المدرجة في السوق القطرية أعلنت عن نتائج أعمالها، خلال 2008، وبالتالي لا توجد أية توقعات إيجابية تدفع المستثمرين لشراء الأسهم، مشيراً إلى أن التراجعات التي مني بها سهم بنك قطر الوطني بعد التوزرعات النقدية الكبيرة التي أعلن عنها البنك تعد تراجعات ظالمة.
وأضاف السعيد في حديثه لـ "الأسواق.نت" إن تأثير أسهم قطاع البنوك كانت سلبية للغاية على أداء المؤشر العام، وسط توقعات بأن تخرج بعض البنوك من استثماراتها الخاسرة، وبالتالي سيتم بيعها ومن الممكن أن تستمر هذه البنوك في أداءها المخيب للآمال خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأشار السعيد إلى أنه بالرغم من هذه التوقعات إلا أن أداء السوق القطرية والبنوك في قطر يعد أفضل من مثيلاتها في الأسواق المجاورة، خاصة وأن السوق القطرية كان أداءها جيداً خلال الفترة الماضية، وهو ما جذب أنظار المستثمرين الأجانب والخليجيين تجاه هذه السوق.
تفاقم المبيعات
وأوضح السعيد في حديثه لـ "الأسواق.نت" أن ضعف أحجام التداول يؤدي إلى تأثير كبير لأية تراجعات قد تحصل على الأسهم، فالمبالغ التي تداولها في السوق ضعيفة للغاية، وهو ما يعمق من أية انخفاضات.
وأبدى السعيد تخوفه من تفاقم المبيعات خلال الفترة القادمة، لأن المبيعات القوية تخلق قوة دفع سلبية، قد تتطور لموجة عامة تجتاح السوق، من تحول أحلامهم من الوصول للربحية لعدم تحقيق أرباح ثم الخوف على رأس المال.
وقال السعيد إن مؤشر السوق كان بحاجة إلى تصحيح بعد أن اقترب من مستوى الـ 7 آلاف نقطة، ومن الممكن أن تستغرق مرحلة التذبذبات الحالية فترة تتراوح بين شهر و3 أشهر، ولكن إذا ما استمرت المبيعات فإن لك سيعطي مؤشراً سلبياً على استمرار المسار الهابط.
تراجع غالبة الأسهم
وارتفعت أسعار أسهم 4 شركات، فيما تراجعات أسعار 30 سهماً، وبلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها 3478 صفقة، مقارنة بـ 4199 صفقة خلال الجلسة السابقة، وبلغت أحجام التداول 5.9 مليون سهم.
وقاد تراجعات اليوم سهم التجاري بنسبة 9.9% ، تلاه سهم المصرف بنسبة 4.65%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم الخليجي بنسبة 3.73%.
وقاد الأسهم المرتفعة اليوم سهم شركة الإسلامية أ.المالية بنسبة 1.74% ، تلاه سهم الخليج للتأمين بنسبة بلغت 1.24%، وجاء في المرتبة الثالثة سهم الأهلي بنسبة 0.55%.
أخبار الشركات
وكشفت شركة السلام العالمية عن قرارها بسحب إدراج أسهمها من سوق دبي المالي، اعتباراً من يوم الأحد الموافق 15-3-2009.
وإتخذت السلام العالمية قرارها بسحب إدراج أسهمها من سوق دبي المالي، بسبب تباين النظم واللوائح بين سوقي الإدراج الرئيسي سوق الدوحة للأوراق المالية والفرعي سوق دبي المالي، ومنها -على سبيل المثال- تباين تاريخ إستحقاق الأرباح النقدية والأسهم المجانية، أو تجزئة القيمة الإسمية.
وتؤكد السلام العالمية على إلتزامها التام بأحكام القانون وأنظمة السوق، بالإضافة إلى مراعاة أية حقوق قد تكون مترتبة لسوق دبي المالي على أي من المساهمين وعلى الشركة، أو أية حقوق قد تكون مترتبة للغير فيما يتعلق بأسهم الشركة المدرجة في سوق دبي المالي.
وستقوم الشركة بتقديم أية مساعدة ممكنة لجميع مساهميها، فيما يتعلق بسرعة تحويل أسهمهم من سوق دبي المالي إلى سوق الدوحة للأوراق المالية، وتداول أسهمهم في سوق الدوحة للأوراق المالية.
وصادقت عمومية البنك التجاري على بنود جدول أعمالها، كما وافقت على توزيع ارباح نقديه بنسبة 70%.