الوعب
18-02-2009, 08:06 AM
أكد السيد غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس إدارة الأولى للتمويل أن معايير القابلية للحركة والتجديد والمواكبة هي وحدها التي تحدد مسار كثير من المؤسسات، بل من العلامات الفاصلة في وجودها وتطورها.
وأضاف آل سعد خلال حفل تدشين الشعار الجديد للأولى للتمويل أنه من خلال هذه الفرضية كان سعينا بتواصل تام على مدار ثمانية أشهر كاملة.. حتى تكتمل عناصر هذا الشعار.. الذي جسدنا فيه سعينا نحو المواكبة.. وتأصيلاً لهوية الأولى.. واستشرافاً لمستقبلها.. كيف نراها نحن.. وما يريده منها عملاؤها الكرام.. ولم نغفل البتة التأكيد على ضرورة الحفاظ على رسالة ورؤية المؤسسة.. وأخلاقيات العمل.. فما زلنا نعتز ونعمل بذات المبادئ.. المرونة والسهولة والعناية.. والمرتكزات والقيم المبنية على المصداقية والاحتراف والالتزام نحو المجتمع.
وتابع آل سعد: إننا لنشعر بفخر كبير في استعراضنا لأهم المؤشرات في مسيرة الأولى.. من تحولها إلى شركة مساهمة عامة.. وتأسيسها لشركة الأولى للاستثمار برأس مال 500 مليون ريال قطري .. ودخول جهاز قطر للاستثمار كشريك استراتيجي .. وكل ذلك يعزز رؤيتنا بأن تدشين الشعار الجديد هو البداية لمرحلة جديدة.. والانطلاقة القوية نحو المستقبل، مذكرا بمواجهته الأولى في مسيرتها من تحديات ومنعطفات مهمة في مسيرة نجاحاتها حيث استطاعت بفضل الله تعالى أن تتجاوزها بكفاءة واقتدار.. لتؤكد بعد مرور تسع سنوات على ريادتها كأول شركة تمويل يرخص لها في دولة قطر .. ظلت تساهم وما زالت في إرساء دعائم الصناعة المالية الإسلامية.
وقال آل سعد اليوم يجيء إطلاق الشعار الجديد ليمثل تحدياً جديداً أمام الأولى للتمويل.. تحديا من نوعٍ خاص يتمثل في جانبين:
الأول ما ألمحت إليه آنفاً ألا وهو أن الأولى قد حظيت بسمعة ومكانة خاصة.. ستحمّلنا عبء الحفاظ على هوية وأسلوب متميزين لدى الجمهور.. وشعارنا الجديد سيجسد هذا بإذن الله.
والجانب الثاني يكمن في اختيارنا لهذا التوقيت لإطلاق هذا الشعار في ظل المتغيرات المالية التي يشهدها العالم.. وله عدة دلالات أبرزها:
أنه مؤشر واضح على التصميم والإرادة والإصرار على استكمال مسيرة النجاح والانطلاق نحو المستقبل والحفاظ على الريادة.
وإبراز قدرة الأولى للتمويل على التأقلم السريع مع تقلبات السوق والعالم من حولها.
والتأكيد على مقدرة الأولى على تلبية مختلف احتياجات العملاء التي تغيرت تبعاً لتداعيات الأزمة العالمية.
وفي رده على سؤال عما إذا كان تغيير الشعار في الوقت الحالي سيصاحبه استراتيجية جديدة في خطة عمل الشركة خاصة في مجال الاقراض والتمويل في ظل ظروف الازمة المالية العالمية، أكد آل سعد ان الأولى للتمويل هي الشركة الوحيدة حتى الآن في قطر المرخص لها في تقديم خدمات التمويل الاستهلاكي، والأولى للتمويل حريصة على تلبية متطلبات المجتمع القطري بجميع فئاته، ولدينا تمويل منتجات قد يعجز عن تقديمها الآخرون في السوق المحلي، وسوف ندعم هذا الاتجاه مستقبلا، مشيرا الى ان الازمة المالية العالمية اصابت جميع الاسواق القريب منها والبعيد ونحن في الاولى للتمويل لدينا كثير من الخطط للحفاظ على حقوق مساهمينا من خلال وضع سياسات واجراءات تضمن استمرار التمويل، وكما يعلم الجميع فإن دخول جهاز قطر للاستثمار كشريك في رأس مال الأولى للتمويل جاء متأخرا بعد دخول الجهاز في البنوك المحلية، وبالتالي فان دخول جهاز قطر للاستثمار كشريك معنا يعد من النجاحات التي حققتها الشركة في الفترة الاخيرة نظرا لأهمية هذا القرار الذي يعكس اهتمام الجهاز بتنمية العلاقات والشراكة مع جميع المؤسسات المالية في الدولة، مشيرا الى ان الاولى للتمويل لديها في الفترة القادمة الكثير من المفاجآت والمنتجات سنعلن عنها لعملائنا في 2009، مشددا على ان نتائج اعمال الاولى للتمويل في ظل الازمة المالية اظهرت نجاحا كبيرا من خلال تحقيق ارباح جيدة سنعلن عنها قريبا، سوف تبهر في المقام الاول مساهمي شركة الاولى للتمويل وتؤكد حرصنا كمجلس ادارة وادارة تنفيذية على تنمية هذا الاتجاه وهو التمويل الاستهلاكي.
وفي رده على سؤال عن دخول جهاز قطر للاستثمار مباشرة في الشركة بنسبة 20% مرة واحدة وحتى قبل موافقة الجمعية العمومية.
أوضح آل سعد ان القرار السيادي لجهاز قطر للاستثمار بالدخول كشريك في رؤوس اموال البنوك الوطنية هو قرار شجاع ومناسب، وجاء في الوقت المناسب من حيث الهيكلة الخاصة بدخول الجهاز في دعم البنوك الوطنية والمؤسسات المالية في قطر، والأولى للتمويل غابت عن المرحلة الأولى لأنها شركة مالية وليست بنكا، والقرار الذي اتخذ في البداية كان محصورا في البنوك الوطنية، بعد ذلك تحركنا في مجلس ادارة الاولى للتمويل لبيان اهمية قطاع التمويل الاستهلاكي والفريد من نوعه الذي تقوم به الاولى للتمويل، وهي رخصة وحيدة في السوق المحلي، وبعد هذا الشرح للجهاز تلقينا كل الدعم والتشجيع، ومن ينظر الى عمل الاولى للتمويل وقوة ارباحها وقلة المخاطر فيها سوف يدخل بهذه النسبة، وهذا ما عكسه جهاز قطر للاستثمار بكامل النسبة المقررة، وما يدل على حرص واهتمام الجهاز بالدخول في رأس مال الاولى للتمويل هو ايداع كامل المبلغ في حساب الشركة لحين استكمال الإجراءات المتعلقة بدخوله.
وفي رده على سؤال عما يثار من تراجع عمليات الاقراض من طرف المؤسسات المالية، قال آل سعد ان هناك ظروفا تحتم على جميع المؤسسات المالية في العالم إعادة هيكلة مؤسساتها بما يتناسب مع متغيرات السوق، والسوق القطري احد هذه الاسواق، الا اننا نرى ان السوق القطري افضل بكثير من بقية اسواق المنطقة والعالم، مشيرا الى اعتقاده بوجود حلول قريبة من خلال حرص جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية، وكذلك المؤسسات الاستثمارية والمالية بايجاد حلول لهذه المشكلة الآنية، مشيرا الى وجود حالة من الانفراج في السوق المحلي بإعطاء بعض القروض المضمونة 100%، هناك بعض المستثمرين بدأوا في إعادة دورة المال في السوق الوطني ولديهم تجارب كبيرة في قطر، والأولى للتمويل لديها اكثر من خط ائتماني مع بنوك وطنية ملتزمة بامدادنا بخطوط ائتمان بشروط جديدة نحن نقدرها ونتفهمها، ولكن يجب على الجميع ان يفهم ان هناك متغيرات عالمية يجب ان نحترمها، ويجب وضع اسس واجراءات للنظام المالي الجديد.
وبخصوص ما اذا كانت هناك نية للاولى للتمويل للتحول الى بنك، قال آل سعد ان هذا كان مطروحا في البداية من خلال التحول الى بنك اسلامي، الا انه تم العدول عن هذا الخيار واستبداله بتأسيس شركة استثمار، والآن هناك شركة تابعة للاولى للتمويل لديها خطط واضحة ورؤية لادارة وتشغيل الاولى للاستثمار برأسمال 500 مليون ريال قطري، ولديها الآن برنامج عمل سيرى النور خلال الاشهر الستة القادمة لتشغيل الاولى للاستثمار وجمع النشاطين ما هو الا مكمل لمنظومة الأولى للتمويل من خلال التمويل والاستثمار.
من جهته قال الدكتور خالد السليطي الرئيس التنفيذي للاولى للتمويل ان فلسفة الشعار هي الانطلاق من ثلاث قيم اساسية هي السهولة والمرونة والعناية، وهذه القيم تشكل اسسا رئيسية لتقديم حلول ذات جودة عالية من جانب الاولى للتمويل، وتنعكس هذه المبادئ في النهج الذي نتبعه في تقديم مختلف الحلول ونسعى دوماً لتطوير علاقات جديدة مع العملاء والموردين والموظفين، مشيرا الى ان قيم الشعار هي الكفاءة وهو عهدٌ قطعناه على أنفسنا بغية استغلال أمثل للموارد اللازمة لتحسين الأداء. وكذلك السهولة في وضع حلول واجراءات مبسطة لضمان توفير الوقت والجهد على العملاء.
كما تعتمد طريقتنا في تقديم الخدمات والعمل يداً بيد مع العملاء والموردين لتقديم خدمة راقية. من المنظور الإسلامي الذي يشكل القاعدة الأساسية التي نرتكز عليها في تقديم منتجاتنا. وكذلك النزاهة خصوصا أننا في الأولى للتمويل نُقدّر عملنا ونقدم خدماتنا بشكل يضمن مستوى عاليا من الشفافية.
وبخصوص هوية الشّـعار، أوضح السليطي ان هذه الهوية تستمد روحها من المسؤولية حيث نقدم المشورة والخدمات والمنتجات بثقةٍ ومسؤولية.
والنزاهة حيث نحرص على العمل بمهنية وبمستوى عال من الأخلاق والشفافية لخدمة العملاء والمساهمين والموظفين وتسهيل إيصال رؤية الأولى للتمويل للجميع.
والفخر خصوصا أننا في الأولى للتمويل الرّواد في العمل المصرفي الإسلامي في دولة قطر, نفتخر ونعتز بأننا نقدم منتجات وإجراءات ميسرة ومطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء.
أما مظهر الشعار فهو المنظر الإسلامي الحديث، وهو منظرٌ حديث ومتطور يعكس طموح الأولى للتمويل للنمو في مجالات متعددة برؤية إسلامية معاصرة.
والبساطة حيث يعكس الشعار البساطة في الإجراءات وآليات إيصال ثقافة الأولى للتمويل للعملاء والموردين.
والتواصل السهل خصوصا أن خدماتنا متنوعة وأبوابنا مفتوحة للجميع.
والمصداقية حيث تقدم الأولى للتمويل خدمات عالية الجودة مستمدة من تجربتنا السابقة وكم كبير من الأبحاث والدراسات التي تمت في الأولى للتمويل.
أما ما يـقـوله الشّعـار فهو الخدمة من خلال القدرة على خدمة وتلبية توقعات العملاء بسرعة وكفاءة.
والكفاءة حيث كفاءة العمليات والإجراءات مصممةٌ لتقديم خدمة مميزة.
والثقة من خلال تقديم حلول مالية إسلامية للعملاء بكفاءة وفعالية.
أما الألوان فهي تُشكل ديناميكية استخدام اللون, وهي من نقاط القوة في العلامة التجارية للأولى للتمويل إذ أن الألوان المستخدمة ألوان جريئة، ودِّية، معاصرة وتعكس روح الشركات.
فاللون الأخضر: يعني إسلامية القيم والثقافة وهو اللون الأساسي للعلامة التجارية للأولى للتمويل.
واللون الرمادي: يعكس الجرأة والجدية، والإصرار الدائم على التطور والريادة.
أما اللون الفضي: فيوحي بالشفافية والمصداقية والروح العصرية، والعلاقة الودية مع العملاء والموردين.
أما المثلثات فهي توحي بالاتجاه والتأكيد على درايتنا بطرح خدماتنا وتعكس نهجنا في إيجاد حلول فريدة لعملائنا. وهي بشكل عام تعكس التوجه المطلوب في قيادة وتقديم المشورة لعملائنا لتلبية توقعاتهم، وكما هو واضح في الشعار الجديد فإن اختلاف اتجاه الأسهم يعكس أننا من خبراتنا ونجاحاتنا السابقة نتطلع نحو المستقبل.
وأضاف آل سعد خلال حفل تدشين الشعار الجديد للأولى للتمويل أنه من خلال هذه الفرضية كان سعينا بتواصل تام على مدار ثمانية أشهر كاملة.. حتى تكتمل عناصر هذا الشعار.. الذي جسدنا فيه سعينا نحو المواكبة.. وتأصيلاً لهوية الأولى.. واستشرافاً لمستقبلها.. كيف نراها نحن.. وما يريده منها عملاؤها الكرام.. ولم نغفل البتة التأكيد على ضرورة الحفاظ على رسالة ورؤية المؤسسة.. وأخلاقيات العمل.. فما زلنا نعتز ونعمل بذات المبادئ.. المرونة والسهولة والعناية.. والمرتكزات والقيم المبنية على المصداقية والاحتراف والالتزام نحو المجتمع.
وتابع آل سعد: إننا لنشعر بفخر كبير في استعراضنا لأهم المؤشرات في مسيرة الأولى.. من تحولها إلى شركة مساهمة عامة.. وتأسيسها لشركة الأولى للاستثمار برأس مال 500 مليون ريال قطري .. ودخول جهاز قطر للاستثمار كشريك استراتيجي .. وكل ذلك يعزز رؤيتنا بأن تدشين الشعار الجديد هو البداية لمرحلة جديدة.. والانطلاقة القوية نحو المستقبل، مذكرا بمواجهته الأولى في مسيرتها من تحديات ومنعطفات مهمة في مسيرة نجاحاتها حيث استطاعت بفضل الله تعالى أن تتجاوزها بكفاءة واقتدار.. لتؤكد بعد مرور تسع سنوات على ريادتها كأول شركة تمويل يرخص لها في دولة قطر .. ظلت تساهم وما زالت في إرساء دعائم الصناعة المالية الإسلامية.
وقال آل سعد اليوم يجيء إطلاق الشعار الجديد ليمثل تحدياً جديداً أمام الأولى للتمويل.. تحديا من نوعٍ خاص يتمثل في جانبين:
الأول ما ألمحت إليه آنفاً ألا وهو أن الأولى قد حظيت بسمعة ومكانة خاصة.. ستحمّلنا عبء الحفاظ على هوية وأسلوب متميزين لدى الجمهور.. وشعارنا الجديد سيجسد هذا بإذن الله.
والجانب الثاني يكمن في اختيارنا لهذا التوقيت لإطلاق هذا الشعار في ظل المتغيرات المالية التي يشهدها العالم.. وله عدة دلالات أبرزها:
أنه مؤشر واضح على التصميم والإرادة والإصرار على استكمال مسيرة النجاح والانطلاق نحو المستقبل والحفاظ على الريادة.
وإبراز قدرة الأولى للتمويل على التأقلم السريع مع تقلبات السوق والعالم من حولها.
والتأكيد على مقدرة الأولى على تلبية مختلف احتياجات العملاء التي تغيرت تبعاً لتداعيات الأزمة العالمية.
وفي رده على سؤال عما إذا كان تغيير الشعار في الوقت الحالي سيصاحبه استراتيجية جديدة في خطة عمل الشركة خاصة في مجال الاقراض والتمويل في ظل ظروف الازمة المالية العالمية، أكد آل سعد ان الأولى للتمويل هي الشركة الوحيدة حتى الآن في قطر المرخص لها في تقديم خدمات التمويل الاستهلاكي، والأولى للتمويل حريصة على تلبية متطلبات المجتمع القطري بجميع فئاته، ولدينا تمويل منتجات قد يعجز عن تقديمها الآخرون في السوق المحلي، وسوف ندعم هذا الاتجاه مستقبلا، مشيرا الى ان الازمة المالية العالمية اصابت جميع الاسواق القريب منها والبعيد ونحن في الاولى للتمويل لدينا كثير من الخطط للحفاظ على حقوق مساهمينا من خلال وضع سياسات واجراءات تضمن استمرار التمويل، وكما يعلم الجميع فإن دخول جهاز قطر للاستثمار كشريك في رأس مال الأولى للتمويل جاء متأخرا بعد دخول الجهاز في البنوك المحلية، وبالتالي فان دخول جهاز قطر للاستثمار كشريك معنا يعد من النجاحات التي حققتها الشركة في الفترة الاخيرة نظرا لأهمية هذا القرار الذي يعكس اهتمام الجهاز بتنمية العلاقات والشراكة مع جميع المؤسسات المالية في الدولة، مشيرا الى ان الاولى للتمويل لديها في الفترة القادمة الكثير من المفاجآت والمنتجات سنعلن عنها لعملائنا في 2009، مشددا على ان نتائج اعمال الاولى للتمويل في ظل الازمة المالية اظهرت نجاحا كبيرا من خلال تحقيق ارباح جيدة سنعلن عنها قريبا، سوف تبهر في المقام الاول مساهمي شركة الاولى للتمويل وتؤكد حرصنا كمجلس ادارة وادارة تنفيذية على تنمية هذا الاتجاه وهو التمويل الاستهلاكي.
وفي رده على سؤال عن دخول جهاز قطر للاستثمار مباشرة في الشركة بنسبة 20% مرة واحدة وحتى قبل موافقة الجمعية العمومية.
أوضح آل سعد ان القرار السيادي لجهاز قطر للاستثمار بالدخول كشريك في رؤوس اموال البنوك الوطنية هو قرار شجاع ومناسب، وجاء في الوقت المناسب من حيث الهيكلة الخاصة بدخول الجهاز في دعم البنوك الوطنية والمؤسسات المالية في قطر، والأولى للتمويل غابت عن المرحلة الأولى لأنها شركة مالية وليست بنكا، والقرار الذي اتخذ في البداية كان محصورا في البنوك الوطنية، بعد ذلك تحركنا في مجلس ادارة الاولى للتمويل لبيان اهمية قطاع التمويل الاستهلاكي والفريد من نوعه الذي تقوم به الاولى للتمويل، وهي رخصة وحيدة في السوق المحلي، وبعد هذا الشرح للجهاز تلقينا كل الدعم والتشجيع، ومن ينظر الى عمل الاولى للتمويل وقوة ارباحها وقلة المخاطر فيها سوف يدخل بهذه النسبة، وهذا ما عكسه جهاز قطر للاستثمار بكامل النسبة المقررة، وما يدل على حرص واهتمام الجهاز بالدخول في رأس مال الاولى للتمويل هو ايداع كامل المبلغ في حساب الشركة لحين استكمال الإجراءات المتعلقة بدخوله.
وفي رده على سؤال عما يثار من تراجع عمليات الاقراض من طرف المؤسسات المالية، قال آل سعد ان هناك ظروفا تحتم على جميع المؤسسات المالية في العالم إعادة هيكلة مؤسساتها بما يتناسب مع متغيرات السوق، والسوق القطري احد هذه الاسواق، الا اننا نرى ان السوق القطري افضل بكثير من بقية اسواق المنطقة والعالم، مشيرا الى اعتقاده بوجود حلول قريبة من خلال حرص جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية، وكذلك المؤسسات الاستثمارية والمالية بايجاد حلول لهذه المشكلة الآنية، مشيرا الى وجود حالة من الانفراج في السوق المحلي بإعطاء بعض القروض المضمونة 100%، هناك بعض المستثمرين بدأوا في إعادة دورة المال في السوق الوطني ولديهم تجارب كبيرة في قطر، والأولى للتمويل لديها اكثر من خط ائتماني مع بنوك وطنية ملتزمة بامدادنا بخطوط ائتمان بشروط جديدة نحن نقدرها ونتفهمها، ولكن يجب على الجميع ان يفهم ان هناك متغيرات عالمية يجب ان نحترمها، ويجب وضع اسس واجراءات للنظام المالي الجديد.
وبخصوص ما اذا كانت هناك نية للاولى للتمويل للتحول الى بنك، قال آل سعد ان هذا كان مطروحا في البداية من خلال التحول الى بنك اسلامي، الا انه تم العدول عن هذا الخيار واستبداله بتأسيس شركة استثمار، والآن هناك شركة تابعة للاولى للتمويل لديها خطط واضحة ورؤية لادارة وتشغيل الاولى للاستثمار برأسمال 500 مليون ريال قطري، ولديها الآن برنامج عمل سيرى النور خلال الاشهر الستة القادمة لتشغيل الاولى للاستثمار وجمع النشاطين ما هو الا مكمل لمنظومة الأولى للتمويل من خلال التمويل والاستثمار.
من جهته قال الدكتور خالد السليطي الرئيس التنفيذي للاولى للتمويل ان فلسفة الشعار هي الانطلاق من ثلاث قيم اساسية هي السهولة والمرونة والعناية، وهذه القيم تشكل اسسا رئيسية لتقديم حلول ذات جودة عالية من جانب الاولى للتمويل، وتنعكس هذه المبادئ في النهج الذي نتبعه في تقديم مختلف الحلول ونسعى دوماً لتطوير علاقات جديدة مع العملاء والموردين والموظفين، مشيرا الى ان قيم الشعار هي الكفاءة وهو عهدٌ قطعناه على أنفسنا بغية استغلال أمثل للموارد اللازمة لتحسين الأداء. وكذلك السهولة في وضع حلول واجراءات مبسطة لضمان توفير الوقت والجهد على العملاء.
كما تعتمد طريقتنا في تقديم الخدمات والعمل يداً بيد مع العملاء والموردين لتقديم خدمة راقية. من المنظور الإسلامي الذي يشكل القاعدة الأساسية التي نرتكز عليها في تقديم منتجاتنا. وكذلك النزاهة خصوصا أننا في الأولى للتمويل نُقدّر عملنا ونقدم خدماتنا بشكل يضمن مستوى عاليا من الشفافية.
وبخصوص هوية الشّـعار، أوضح السليطي ان هذه الهوية تستمد روحها من المسؤولية حيث نقدم المشورة والخدمات والمنتجات بثقةٍ ومسؤولية.
والنزاهة حيث نحرص على العمل بمهنية وبمستوى عال من الأخلاق والشفافية لخدمة العملاء والمساهمين والموظفين وتسهيل إيصال رؤية الأولى للتمويل للجميع.
والفخر خصوصا أننا في الأولى للتمويل الرّواد في العمل المصرفي الإسلامي في دولة قطر, نفتخر ونعتز بأننا نقدم منتجات وإجراءات ميسرة ومطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء.
أما مظهر الشعار فهو المنظر الإسلامي الحديث، وهو منظرٌ حديث ومتطور يعكس طموح الأولى للتمويل للنمو في مجالات متعددة برؤية إسلامية معاصرة.
والبساطة حيث يعكس الشعار البساطة في الإجراءات وآليات إيصال ثقافة الأولى للتمويل للعملاء والموردين.
والتواصل السهل خصوصا أن خدماتنا متنوعة وأبوابنا مفتوحة للجميع.
والمصداقية حيث تقدم الأولى للتمويل خدمات عالية الجودة مستمدة من تجربتنا السابقة وكم كبير من الأبحاث والدراسات التي تمت في الأولى للتمويل.
أما ما يـقـوله الشّعـار فهو الخدمة من خلال القدرة على خدمة وتلبية توقعات العملاء بسرعة وكفاءة.
والكفاءة حيث كفاءة العمليات والإجراءات مصممةٌ لتقديم خدمة مميزة.
والثقة من خلال تقديم حلول مالية إسلامية للعملاء بكفاءة وفعالية.
أما الألوان فهي تُشكل ديناميكية استخدام اللون, وهي من نقاط القوة في العلامة التجارية للأولى للتمويل إذ أن الألوان المستخدمة ألوان جريئة، ودِّية، معاصرة وتعكس روح الشركات.
فاللون الأخضر: يعني إسلامية القيم والثقافة وهو اللون الأساسي للعلامة التجارية للأولى للتمويل.
واللون الرمادي: يعكس الجرأة والجدية، والإصرار الدائم على التطور والريادة.
أما اللون الفضي: فيوحي بالشفافية والمصداقية والروح العصرية، والعلاقة الودية مع العملاء والموردين.
أما المثلثات فهي توحي بالاتجاه والتأكيد على درايتنا بطرح خدماتنا وتعكس نهجنا في إيجاد حلول فريدة لعملائنا. وهي بشكل عام تعكس التوجه المطلوب في قيادة وتقديم المشورة لعملائنا لتلبية توقعاتهم، وكما هو واضح في الشعار الجديد فإن اختلاف اتجاه الأسهم يعكس أننا من خبراتنا ونجاحاتنا السابقة نتطلع نحو المستقبل.