سلفي
18-02-2009, 08:16 AM
دراسة لإنشاء دار لإيواء المضطربين سلوكيا
كتبت- رشا شبيب جريدة الوطن
كشفت الاستاذة فريدة العبيدلي مدير عام المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة عن انهم يدرسون انشاء دار لايواء الحالات التي تعاني من اضطرابات سلوكية، لافتة الى انها لا تصنف ضمن الحالات الواقع عليها عنف وانما هي جزء من العنف ضد النفس وتحتاج الحالة الى الحماية من نفسها.
جاء ذلك خلال حديثها للصحفيين في ورشة تدريب العاملين في المجالات الصحية التي تنظمها المؤسسة حول كيفية التعامل مع حالات الاساءة والعنف الواقعة على الاطفال والنساء وشددت العبيدلي على ان المضطربين سلوكيا يصنفون ضمن الحالات المرضية التي تحتاج الى ايواء طويل وعلاج واصلاح وارشاد بالاضافة الى التأهيل.واوضحت ان دار الامان بأهدافها التي انشئت لها لا يمكنها ايواء مثل هكذا حالات مشددة على سعيهم لايجاد حلول جذرية كإيجاد دار جديدة لايوائهم.وبينت مدير عام المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة ان اغلب المضطربين سلوكيا تبدأ اعمارهم من سن المراهقة داعية جميع الاهالي عند ملاحظتهم لاي اضطراب في سلوك ابنائهم أن يسارعوا لاتخاذ الاجراءات اللازمة واكدت العبيدلي اهمية الشراكة بين الاسر والمدارس ومؤسسات المجتمع المدني على مواجهة مثل تلك الحالات وتقديم العلاج والارشاد والاصلاح لها لافتة الى ان ذلك يحمي المضطرب سلوكيا والمجتمع بأكمله.
كتبت- رشا شبيب جريدة الوطن
كشفت الاستاذة فريدة العبيدلي مدير عام المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة عن انهم يدرسون انشاء دار لايواء الحالات التي تعاني من اضطرابات سلوكية، لافتة الى انها لا تصنف ضمن الحالات الواقع عليها عنف وانما هي جزء من العنف ضد النفس وتحتاج الحالة الى الحماية من نفسها.
جاء ذلك خلال حديثها للصحفيين في ورشة تدريب العاملين في المجالات الصحية التي تنظمها المؤسسة حول كيفية التعامل مع حالات الاساءة والعنف الواقعة على الاطفال والنساء وشددت العبيدلي على ان المضطربين سلوكيا يصنفون ضمن الحالات المرضية التي تحتاج الى ايواء طويل وعلاج واصلاح وارشاد بالاضافة الى التأهيل.واوضحت ان دار الامان بأهدافها التي انشئت لها لا يمكنها ايواء مثل هكذا حالات مشددة على سعيهم لايجاد حلول جذرية كإيجاد دار جديدة لايوائهم.وبينت مدير عام المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة ان اغلب المضطربين سلوكيا تبدأ اعمارهم من سن المراهقة داعية جميع الاهالي عند ملاحظتهم لاي اضطراب في سلوك ابنائهم أن يسارعوا لاتخاذ الاجراءات اللازمة واكدت العبيدلي اهمية الشراكة بين الاسر والمدارس ومؤسسات المجتمع المدني على مواجهة مثل تلك الحالات وتقديم العلاج والارشاد والاصلاح لها لافتة الى ان ذلك يحمي المضطرب سلوكيا والمجتمع بأكمله.