.Omar.
18-02-2009, 11:25 AM
أكد ان الدولة ستضخ أموال في حال الضرورة ..الشيخ حمد بن جاسم : لدينا أفكار لاندماج بعض الشركات
تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,18 فبراير 2009 1:23 أ.م.
احمد عبد الفتاح :
أكد معالي الشيخ حمد بن جاسم أل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية أن السوق القطر واعد وان أولوية استثمارات الدولة موجه نحو الداخل لتعزيز النمو الاقتصادي القوي، وحول توجهات الدولة فيما يخص عمليات الاندماجات أوضح قائلا أن الدولة لا يمكن أن تتدخل لإجبار أي شركة علي الدخول في عمليات اندماج ولكن لدينا أفكار واقتراحات تدرس حاليا وهي أفكار ليست موجه للبنوك أو المؤسسات المالية وإنما موجهه للشركات ذات النشاط المتماثل والتي من الممكن أن يكون في اندماجها قوة لها ، وعلي هذا الأساس تتم دراسة كل الحالات المحتملة علي أساس اقتصادي بحت وليس لمجرد الدخول في عمليات دمج .. أما بالنسبة للبنوك والمؤسسات المالية فهي في وضع اقتصادي ممتاز لذلك لا يوجد أي أفكار للدمج بين البنوك حاليا ، مشيرا إلي انه بعد فتره زمنية معينة سيبدأ المستثمرين في التعرف علي المجالات والقطاعات الايجابية في السوق خاصة بعد صدور النتائج المالية للشركات عن الربع الأول والثاني تلك النتائج هي التي ستحدد تقيم الشركات ووضعها المادي وتقيم مسار السوق خلال المرحلة المقبلة.
التفاصيل
معالي رئيس الوزراء خلال افتتاحه معرض الدوحة للمجوهرات والساعات .. السوق القطري واعد وأولوية استثماراتنا موجهة نحو الداخل وليس الخارج
الوضع المالي للبنوك ممتاز ولا توجد أفكار لاندماجها
الدولة ستضخ أموالا بالسوق في حالة وجود ضرورة
معاليه يتفقد أجنحة 26 شركة محلية تمثل 500 علامة تجارية عالمية
النعيمي : دورة هذا العام الأكبر من حيث المساحة وأعداد المشاركين والعارضين
أكد معالي الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية خلال افتتاحه فعاليات الدورة السادسة لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات أن المعرض أصبح يتمتع بوجود دولي قوي وأصبح أحد المعارض المهمة على خريطة المعارض المتخصصة ، لذلك نتمنى استمراره ووجودنا هنا تأكيد على رغبتنا في استمرار ما حققه هذا المعرض من نجاح.
وحول تأثير الأزمة المالية على المعرض قال سنعرف تأثير الأزمة المالية العالمية على المعرض بعد انتهاء فعالياته ورصد حجم المشتريات ، ولكن من المؤكد أنه سيكون هناك تأثير للأزمة على المعرض ولكن إلى الآن السوق القطري واعد ويتمتع بموقف اقتصادي قوي وتوجد قوة شرائية خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أن المعرض يجتذب كل عام أعدادا كبيرة من الزائرين من الخارج .
وعن توجهات الدولة فيما يخص عمليات الاندماجات وإذا كانت ستشمل البنوك والمؤسسات المالية قال : لا يمكن للدولة أن تجبر أيا من الشركات على الدخول في عمليات اندماج ولكن لدينا أفكارا واقتراحات تدرس حاليا وهي أفكار ليست موجهة نحو البنوك وإنما موجهة للشركات ذات النشاط المتماثل والتي من الممكن أن يكون في اندماجها قوة لها ، وعلى هذا الأساس تتم دراسة كل الحالات المحتملة على أساس اقتصادي بحت وليس لمجرد الدخول في عمليات دمج .. أما بالنسبة للبنوك والمؤسسات المالية فهي في وضع اقتصادي ممتاز لا يوجد أية فكرة للدمج بين البنوك حاليا ، موضحا أنه بعد فترة زمنية معينة سيبدأ المستثمرون في التعرف على المجالات والقطاعات الإيجابية في السوق خاصة بعد صدور النتائج المالية للشركات عن الربعين الأول والثاني تلك النتائج هي التي ستحدد تقييم الشركات ووضعها المادي وتقييم مسار السوق خلال المرحلة المقبلة .
حول وجود خطط للدولة لضخ مزيد من الأموال بالسوق على غرار مساهمة جهاز الاستثمار بحصة في البنوك قال إذا كانت هناك ضرورة لذلك سيتم ضخ أموال من جانب الدولة وليس من جهاز الاستثمار وإذا كان هناك مجالات استثمارية مثل البنوك التي استثمرنا فيها بين 10 و 20 % سينظر فيها بجدية لأن جهاز الاستثمار يبحث الدخول في أي مشروع ربحي والأولوية في الداخل وليس الخارج.
وشهدت فعاليات الافتتاح حضور عدد من الوزراء والدبلوماسيين ورجال الأعمال وتفقد معالي رئيس الوزراء أجنحة المعرض التي تضم 26 شركة محلية تمثل أكثر من 500 علامة تجارية و3000 منتج فاخر من أحدث التصميمات في عالم المجوهرات والساعات ، وأثنى معاليه على المعروضات التي ينفرد بها المعرض الذي أصبح أحد أكبر المعارض المتخصصة على مستوى المنطقة .. ورافق معاليه خلال الجولة سعادة الشيخ فهد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الأعمال والتجارة وسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث و السيد أحمد بن عبد الله النعيمي رئيس الهيئة العامة للسياحة و المعارض .
وعن افتتاح معالي رئيس الوزراء لفعاليات المعرض وما يمثله ذلك للعارضين وللهيئة بصفتها المنظمة قال أحمد النعيمي : رعاية معالي رئيس الوزراء لفعاليات معرض الدوحة للمجوهرات منذ دورته الأولى شكلت أكبر داعم لولادة هذا الحدث قبل ست سنوات الذي خرج إلى العالم عملاقا كما مثلت حافزا هاما لنا وللعارضين للحفاظ على هذا التألق والنجاح عبر دوراته المختلفة موضحا أن افتتاح معالي رئيس الوزراء للمعرض يؤكد للعالم التوجهات الحكومية الخاصة بدعم كافة الأنشطة التجارية والاقتصادية التي تشهدها البلاد ، ذلك الدعم الذي يضمن لتلك الفعاليات بمختلف أشكالها تحقيق النجاح.
وقال : سبق وأن أوضحت خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن فعاليات المعرض أن الدولة ممثلة في مؤسساتها المختلفة تعد الداعم الأكبر لمبيعات المعرض حيث تحرض معظم مؤسسات الدولة على شراء هداياه القيمة خلال فعاليات المعرض ، وهو الأمر الذي أعطى حافز قوي لمزيد من العارضين هذا العام للمشاركة بقوة وبمجموعات جديدة تعرض لأول مرة
وأوضح النعيمي أن دورة هذا العام للمعرض تعتبر دورة استثنائية لما حققته من أرقام قياسية سواء علي مستوى الزيادة في أعداد المشاركين أو المساحة المخصصة للعارضين خاصة إذا وضعنا في الاعتبار الأحداث والأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم فقد أثبتت المؤشرات الأولية للمعرض ثقة الشركات الدولية في قوة ومتانة الاقتصاد الوطني .
وأضاف النعمي قائلا إذا تحدثنا بلغة الأرقام فإننا نشعر بالفخر لما حققه معرض الدوحة للمجوهرات والساعات من إقبال وما شهده من اهتمام منذ لحظة ميلاده قبل ست سنوات، ليس هذا فحسب بل تضاعفت شعبية هذا الحدث الكبير وتزايد الاهتمام به والإقبال دورة بعد أخرى. ولعل أبرز دليل على ذلك هو ارتفاع الطلب من قبل العارضين الذين يتنافسون على احتلال موقع في المعرض لإبراز أحدث مبتكراتهم، ولهذا فإن نسخة هذا العام ستكون الأكبر في تاريخ الهيئة حيث تمت زيادة مساحة المعرض بنسبة 15 % لتتجاوز في الإجمالي (12.000) متر مربع، بالإضافة إلى ذلـك فقد جدد العارضون ثقتهم في معرضنا بوصفه الأكبر والأشهر في منطقة الشرق الأوسط، ومع ذلك لم نتردد في استقطاب أسماء جديدة من الخارج إلى هـذا الحدث لنحقق بذلـك زيادةً بلغت عشرين في المائة (20 %) مقارنة بمعرض العام الماضي 2008.
ويحفل معرض الدوحة للمجوهرات في دورته السادسة بحضور العديد من الأسماء الكبيرة في عالم المجوهرات والساعات ، ومن بين الأسماء الجديدة هذا العام، نخبةً من دور المجوهرات العالمية المرموقة ذائعة الصيت، من أصحاب النجاحات الفعلية في صناعة الحُليّ والمجوهرات، ولأول مرة سيتم عرض المجموعة النادرة لعائلة (معوض) التي يمتد تاريخها العريق على مدى أربعة أجيال من الخبرة الأصيلة والفن العريق في عالم الحُلي والمجوهرات، حيث يتنافس كبار نجوم هوليود ونخبة الأسر الحاكمة في اقتناء روائعها. وتأتي عائلة معوض إلى الدوحة هذا العام وفي جعبتها ما يزيد على مائة وعشر سنوات (110) من الخبرة في عالم الحلي والمجوهرات لتقدم لنا مجموعة من أحدث المبتكرات وأندر المقتنيات في عالم المجوهرات، من بين الأسماء الجديدة أيضا والتي سيتردد صداها في جنبات المعرض هـذا العام، (أسبري - Asprey) وهي إحدى دور المجوهرات البريطانية العريقة التي تأسست منذ عام 1781، وكذلـك (بلانكبان - Blancpain) صانعو الساعات السويسرية الفاخرة التي تنتج تحفاً فنية فريدة منذ عام 1735. تقف هذه الأسماء البارزة بجانب ما يزيد على مائتين وخمسين (250) عارضاً آخرين يشاركون في معرضنا هـذا العام، ليؤكدوا للعالم أن قطـر هي الجسر المتين الـذي يربط العراقة بالحداثة، ويصل بين الحضارة والمدنية في تناغم فريد.
نقل: جريدة الشرق القطريه (http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2009,February,article_20090 218_255&id=economics&sid=local)
تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,18 فبراير 2009 1:23 أ.م.
احمد عبد الفتاح :
أكد معالي الشيخ حمد بن جاسم أل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية أن السوق القطر واعد وان أولوية استثمارات الدولة موجه نحو الداخل لتعزيز النمو الاقتصادي القوي، وحول توجهات الدولة فيما يخص عمليات الاندماجات أوضح قائلا أن الدولة لا يمكن أن تتدخل لإجبار أي شركة علي الدخول في عمليات اندماج ولكن لدينا أفكار واقتراحات تدرس حاليا وهي أفكار ليست موجه للبنوك أو المؤسسات المالية وإنما موجهه للشركات ذات النشاط المتماثل والتي من الممكن أن يكون في اندماجها قوة لها ، وعلي هذا الأساس تتم دراسة كل الحالات المحتملة علي أساس اقتصادي بحت وليس لمجرد الدخول في عمليات دمج .. أما بالنسبة للبنوك والمؤسسات المالية فهي في وضع اقتصادي ممتاز لذلك لا يوجد أي أفكار للدمج بين البنوك حاليا ، مشيرا إلي انه بعد فتره زمنية معينة سيبدأ المستثمرين في التعرف علي المجالات والقطاعات الايجابية في السوق خاصة بعد صدور النتائج المالية للشركات عن الربع الأول والثاني تلك النتائج هي التي ستحدد تقيم الشركات ووضعها المادي وتقيم مسار السوق خلال المرحلة المقبلة.
التفاصيل
معالي رئيس الوزراء خلال افتتاحه معرض الدوحة للمجوهرات والساعات .. السوق القطري واعد وأولوية استثماراتنا موجهة نحو الداخل وليس الخارج
الوضع المالي للبنوك ممتاز ولا توجد أفكار لاندماجها
الدولة ستضخ أموالا بالسوق في حالة وجود ضرورة
معاليه يتفقد أجنحة 26 شركة محلية تمثل 500 علامة تجارية عالمية
النعيمي : دورة هذا العام الأكبر من حيث المساحة وأعداد المشاركين والعارضين
أكد معالي الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية خلال افتتاحه فعاليات الدورة السادسة لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات أن المعرض أصبح يتمتع بوجود دولي قوي وأصبح أحد المعارض المهمة على خريطة المعارض المتخصصة ، لذلك نتمنى استمراره ووجودنا هنا تأكيد على رغبتنا في استمرار ما حققه هذا المعرض من نجاح.
وحول تأثير الأزمة المالية على المعرض قال سنعرف تأثير الأزمة المالية العالمية على المعرض بعد انتهاء فعالياته ورصد حجم المشتريات ، ولكن من المؤكد أنه سيكون هناك تأثير للأزمة على المعرض ولكن إلى الآن السوق القطري واعد ويتمتع بموقف اقتصادي قوي وتوجد قوة شرائية خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أن المعرض يجتذب كل عام أعدادا كبيرة من الزائرين من الخارج .
وعن توجهات الدولة فيما يخص عمليات الاندماجات وإذا كانت ستشمل البنوك والمؤسسات المالية قال : لا يمكن للدولة أن تجبر أيا من الشركات على الدخول في عمليات اندماج ولكن لدينا أفكارا واقتراحات تدرس حاليا وهي أفكار ليست موجهة نحو البنوك وإنما موجهة للشركات ذات النشاط المتماثل والتي من الممكن أن يكون في اندماجها قوة لها ، وعلى هذا الأساس تتم دراسة كل الحالات المحتملة على أساس اقتصادي بحت وليس لمجرد الدخول في عمليات دمج .. أما بالنسبة للبنوك والمؤسسات المالية فهي في وضع اقتصادي ممتاز لا يوجد أية فكرة للدمج بين البنوك حاليا ، موضحا أنه بعد فترة زمنية معينة سيبدأ المستثمرون في التعرف على المجالات والقطاعات الإيجابية في السوق خاصة بعد صدور النتائج المالية للشركات عن الربعين الأول والثاني تلك النتائج هي التي ستحدد تقييم الشركات ووضعها المادي وتقييم مسار السوق خلال المرحلة المقبلة .
حول وجود خطط للدولة لضخ مزيد من الأموال بالسوق على غرار مساهمة جهاز الاستثمار بحصة في البنوك قال إذا كانت هناك ضرورة لذلك سيتم ضخ أموال من جانب الدولة وليس من جهاز الاستثمار وإذا كان هناك مجالات استثمارية مثل البنوك التي استثمرنا فيها بين 10 و 20 % سينظر فيها بجدية لأن جهاز الاستثمار يبحث الدخول في أي مشروع ربحي والأولوية في الداخل وليس الخارج.
وشهدت فعاليات الافتتاح حضور عدد من الوزراء والدبلوماسيين ورجال الأعمال وتفقد معالي رئيس الوزراء أجنحة المعرض التي تضم 26 شركة محلية تمثل أكثر من 500 علامة تجارية و3000 منتج فاخر من أحدث التصميمات في عالم المجوهرات والساعات ، وأثنى معاليه على المعروضات التي ينفرد بها المعرض الذي أصبح أحد أكبر المعارض المتخصصة على مستوى المنطقة .. ورافق معاليه خلال الجولة سعادة الشيخ فهد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الأعمال والتجارة وسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث و السيد أحمد بن عبد الله النعيمي رئيس الهيئة العامة للسياحة و المعارض .
وعن افتتاح معالي رئيس الوزراء لفعاليات المعرض وما يمثله ذلك للعارضين وللهيئة بصفتها المنظمة قال أحمد النعيمي : رعاية معالي رئيس الوزراء لفعاليات معرض الدوحة للمجوهرات منذ دورته الأولى شكلت أكبر داعم لولادة هذا الحدث قبل ست سنوات الذي خرج إلى العالم عملاقا كما مثلت حافزا هاما لنا وللعارضين للحفاظ على هذا التألق والنجاح عبر دوراته المختلفة موضحا أن افتتاح معالي رئيس الوزراء للمعرض يؤكد للعالم التوجهات الحكومية الخاصة بدعم كافة الأنشطة التجارية والاقتصادية التي تشهدها البلاد ، ذلك الدعم الذي يضمن لتلك الفعاليات بمختلف أشكالها تحقيق النجاح.
وقال : سبق وأن أوضحت خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن فعاليات المعرض أن الدولة ممثلة في مؤسساتها المختلفة تعد الداعم الأكبر لمبيعات المعرض حيث تحرض معظم مؤسسات الدولة على شراء هداياه القيمة خلال فعاليات المعرض ، وهو الأمر الذي أعطى حافز قوي لمزيد من العارضين هذا العام للمشاركة بقوة وبمجموعات جديدة تعرض لأول مرة
وأوضح النعيمي أن دورة هذا العام للمعرض تعتبر دورة استثنائية لما حققته من أرقام قياسية سواء علي مستوى الزيادة في أعداد المشاركين أو المساحة المخصصة للعارضين خاصة إذا وضعنا في الاعتبار الأحداث والأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم فقد أثبتت المؤشرات الأولية للمعرض ثقة الشركات الدولية في قوة ومتانة الاقتصاد الوطني .
وأضاف النعمي قائلا إذا تحدثنا بلغة الأرقام فإننا نشعر بالفخر لما حققه معرض الدوحة للمجوهرات والساعات من إقبال وما شهده من اهتمام منذ لحظة ميلاده قبل ست سنوات، ليس هذا فحسب بل تضاعفت شعبية هذا الحدث الكبير وتزايد الاهتمام به والإقبال دورة بعد أخرى. ولعل أبرز دليل على ذلك هو ارتفاع الطلب من قبل العارضين الذين يتنافسون على احتلال موقع في المعرض لإبراز أحدث مبتكراتهم، ولهذا فإن نسخة هذا العام ستكون الأكبر في تاريخ الهيئة حيث تمت زيادة مساحة المعرض بنسبة 15 % لتتجاوز في الإجمالي (12.000) متر مربع، بالإضافة إلى ذلـك فقد جدد العارضون ثقتهم في معرضنا بوصفه الأكبر والأشهر في منطقة الشرق الأوسط، ومع ذلك لم نتردد في استقطاب أسماء جديدة من الخارج إلى هـذا الحدث لنحقق بذلـك زيادةً بلغت عشرين في المائة (20 %) مقارنة بمعرض العام الماضي 2008.
ويحفل معرض الدوحة للمجوهرات في دورته السادسة بحضور العديد من الأسماء الكبيرة في عالم المجوهرات والساعات ، ومن بين الأسماء الجديدة هذا العام، نخبةً من دور المجوهرات العالمية المرموقة ذائعة الصيت، من أصحاب النجاحات الفعلية في صناعة الحُليّ والمجوهرات، ولأول مرة سيتم عرض المجموعة النادرة لعائلة (معوض) التي يمتد تاريخها العريق على مدى أربعة أجيال من الخبرة الأصيلة والفن العريق في عالم الحُلي والمجوهرات، حيث يتنافس كبار نجوم هوليود ونخبة الأسر الحاكمة في اقتناء روائعها. وتأتي عائلة معوض إلى الدوحة هذا العام وفي جعبتها ما يزيد على مائة وعشر سنوات (110) من الخبرة في عالم الحلي والمجوهرات لتقدم لنا مجموعة من أحدث المبتكرات وأندر المقتنيات في عالم المجوهرات، من بين الأسماء الجديدة أيضا والتي سيتردد صداها في جنبات المعرض هـذا العام، (أسبري - Asprey) وهي إحدى دور المجوهرات البريطانية العريقة التي تأسست منذ عام 1781، وكذلـك (بلانكبان - Blancpain) صانعو الساعات السويسرية الفاخرة التي تنتج تحفاً فنية فريدة منذ عام 1735. تقف هذه الأسماء البارزة بجانب ما يزيد على مائتين وخمسين (250) عارضاً آخرين يشاركون في معرضنا هـذا العام، ليؤكدوا للعالم أن قطـر هي الجسر المتين الـذي يربط العراقة بالحداثة، ويصل بين الحضارة والمدنية في تناغم فريد.
نقل: جريدة الشرق القطريه (http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2009,February,article_20090 218_255&id=economics&sid=local)