Love143
23-12-2005, 12:46 AM
شركة الاتصالات تقود الأسهم المصرية للتراجع
القاهرة - الشرق :
شهدت التعاملات في بورصتى القاهرة والاسكندرية نشاطا ملحوظا الاسبوع الماضى ودعم بدء التداول على أسهم الشركة المصرية للاتصالات التى تعد أكبر طرح تم تنفيذه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي بلغ إجمالي عائداته اكثر من 5 مليارات جنيه. وساعد طرح المصرية للاتصالات على زيادة حجم وكمية التداول خاصة مع فتح التداول على السهم لمدة ساعتين قبل بدء جلسة التداول الرسمية.
وأدى التراجع في أسعار المصرية للاتصالات بعد تحقيقها قفزة كبيرة في بداية التعامل على السهم الاربعاء الماضى ووصل الى مستوى يزيد على 30 جنيها واتجاه السهم للتراجع في اليوم الثانى لطرحه الى تراجع الأسعار خاصة مع تلاشى التوقعات بوصول السهم الى مستوى 30 جنيها وتكرار مكاسب المستثمرين الضخمة التى زادت على 100 % خلال طرحى اموك وسيدى كرير حيث اصابت العديد من المتعاملين خيبة امل نتيجة انخفاض أسهم الاتصالات مما دعم تراجع أسعار معظم أسهم الشركات المقيدة .
وانخفض مؤشر البورصة الذى يضم الـ 30 شركة الاكثر نشاطا ليغلق عند مستوى 5966 نقطة بتراجع قدره 1.7%مقارنة بنهاية الاسبوع قبل الماضى .
وقفزت المصرية للاتصالات بالتعاملات في بورصتى القاهرة والاسكندرية إلى مستويات قياسية غير مسبوقة ليبلغ إجمالي قيمة التداول في أول أيام تداول المصرية للاتصالات نحو 1.8 مليار جنيه وهى القيمة الأكبر في تاريخ البورصة وبفارق كبير عن أكبر قيمة للتداول سجلتها البورصة فيما مضى وهى نحو 1.2 مليار جنيه في إشارة إلى أن يتجاوز المتوسط اليومي المعتاد للتداول في البورصة لحاجز المليار جنيه خلال الفترة القادمة.
واستحوذت المصرية للاتصالات على نحو 60% من إجمالي قيمة التداول في أول يومين لتداولها والجدير بالذكر أن قيمة تعاملات المصرية للاتصالات في أول أيام التداول قد اقتربت من مليار و 250 مليون جنيه وهى أكبر من أعلى قيمة تم تسجيلها كإجمالي قيمة للتداول في البورصة.
واشار التقرير الاسبوعى لبورصتى القاهرة والاسكندرية الى ان إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضى بلغ نحو6 مليارات جنيه في حين بلغت كمية التداول 210 ملايين ورقة منفذة على 175 ألف عملية مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 6.9 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 326 مليون ورقة منفذة على 325 ألف عملية الأسبوع قبل الماضي والذي تضمن تنفيذ الطرح العام لـ 10% من أسهم شركة المصرية للاتصالات في 8 ديسمبر 2005 بقيمة 2.5 مليار جنيه كذلك استحواذ بنك لبنان والمهجر على 84% من أسهم بنك مصر رومانيا بقيمة 498 مليون جنيه وذلك في 7 ديسمبر 2005 .
وقال التقرير ان الأسهم استحوذت على 95% من إجمالي قيمة التداول وجاءت قيمة التداول خارج المقصورة بنسبة 2% من إجمالي قيمة التداول وكشف التقرير عن ان إجمالي كمية الأوراق المالية المتداولة وفقاً لنظام الأوراق المالية المشتراة والمباعة في ذات الجلسة نحو 1.8 مليون ورقة مالية تم تنفيذها من خلال 1483 عملية.
وتصدرت العربية لحليج الأقطان قائمة الشركات من حيث التداول وفقاً لهذا النظام بكمية تداول 1.1 مليون ورقة مالية تلتها المجموعة المالية هيرمس القابضة بكمية تداول بلغت 287 ألف ورقة مالية.
واستحوذ الأفراد على 74% من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب المؤسسات بنسبة 26% وجاءت تعاملات المصريين خلال الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر 2005 بنسبة 72% من إجمالي تعاملات السوق مقابل 28% للاجانب وقد سجل الأجانب صافي بيع بقيمة 210 ملايين جنيه.
تغير ترتيب القطاعات المتداولة في البورصة بعد بدء تداول المصرية للاتصالات فبالرغم من أن المصرية للاتصالات لم يتم تداولها إلا لمدة يومين عمل رسميين إلا أن قيمة وكمية التداول القياسية التي حققتها المصرية للاتصالات دفعت قطاع الاتصالات إلى التحليق وحده بعيداً عن بقية القطاعات محققاً أرقاما قياسية غير مسبوقة ومؤكداً على حقيقة أن قطاع الاتصالات سوف تكون له السطوة على تعاملات البورصة في الفترة المقبلة.
وقد حقق قطاع الاتصالات قيمة تداول تزيد على 2.2 مليار جنيه وذلك على 77.6 مليون ورقة مالية، استحوذت المصرية للاتصالات منها على نحو 97%.
ولم تقتصر حالة النشاط التي دفعتها المصرية للاتصالات على قطاع الاتصالات وحده بل انعكست على بقية القطاعات حيث جاء في المركز الثاني من حيث كمية التداول قطاع الملابس والمنسوجات الذي سجل كمية تداول تقترب من 46.5 مليون ورقة مالية بإجمالي قيمة تداول تقترب من 924 مليون جنيه .
وتراجعت العربية لحليج الأقطان إلى المرتبة الثانية من حيث كمية التداول بينما جاءت النيل لحليج الأقطان والعربية وبوليفارا للغزل والنسيج في المرتبة الثالثة والثامنة من حيث كمية التداول.
بينما جاء قطاع الشركات القابضة في المرتبة الثالثة من حيث كمية التداول محققاً كمية تداول تقترب من 9.6 مليون ورقة مالية وبقيمة تداول تزيد على 866 مليون جنيه متأثراً بالنشاط القياسي للمجموعة المالية هيرمس القابضة التي تولت ترويج عملية طرح المصرية للاتصالات.
وتراجع قطاع مواد البناء والتشييد إلى المرتبة الرابعة من حيث كمية التداول مسجلاً كمية تداول تقترب من 8 ملايين ورقة مالية وبقيمة تداول تقترب من 613 مليون جنيه .
وقبع قطاع الخدمات المالية في المرتبة الخامسة من حيث كمية التداول في انتظار حسم عدد من صفقات الاستحواذ في القطاع المصرفي وهى حصة بنك مصر في البنك التجاري الدولي واستحواذ البنك التجاري الدولي على البنك الوطني للتنمية وأخيراً صفقة البنك المصري الأمريكي مما سينعكس إيجابياً على نشاط قطاع الخدمات المالية في الفترة القادمة. وقد سجل القطاع كمية تداول تقترب من 7 ملايين ورقة مالية وذلك بإجمالي قيمة تداول تقترب من 243 مليون جنيه.
سجل رأس المال السوقي ما قيمته 441 مليار جنيه في 15 ديسمبر 2005 وذلك بارتفاع عن الأسبوع الماضي قدره 3.9% .
بلغت قيمة التداول على إجمالي السندات 153 مليون جنيه كما بلغ إجمالي حجم التعامل على السندات 158 ألف سند.
وشهد الأسبوع الماضى ارتفاعات متفاوتة في أسعار شهادات الإيداع الدولية و حققت شهادة المجموعة المالية هيرمس أعلى ارتفاع بنسبة 33.7% تليها شهادتا السويس للأسمنت والعز لصناعة حديد التسليح بارتفاع قدره 17 و13.2% على التوالي مقارنة بأسعار إقفال الأسبوع الماضي.
وبالنسبة للانخفاضات سجلت أسعار شهادتي بنك مصر الدولي وأوراسكوم للإنشاء والصناعة انخفاضا بنسبة 2.8 و0.4% على التوالي بينما استقر سعر شهادة لكح جروب دون تغيير
القاهرة - الشرق :
شهدت التعاملات في بورصتى القاهرة والاسكندرية نشاطا ملحوظا الاسبوع الماضى ودعم بدء التداول على أسهم الشركة المصرية للاتصالات التى تعد أكبر طرح تم تنفيذه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي بلغ إجمالي عائداته اكثر من 5 مليارات جنيه. وساعد طرح المصرية للاتصالات على زيادة حجم وكمية التداول خاصة مع فتح التداول على السهم لمدة ساعتين قبل بدء جلسة التداول الرسمية.
وأدى التراجع في أسعار المصرية للاتصالات بعد تحقيقها قفزة كبيرة في بداية التعامل على السهم الاربعاء الماضى ووصل الى مستوى يزيد على 30 جنيها واتجاه السهم للتراجع في اليوم الثانى لطرحه الى تراجع الأسعار خاصة مع تلاشى التوقعات بوصول السهم الى مستوى 30 جنيها وتكرار مكاسب المستثمرين الضخمة التى زادت على 100 % خلال طرحى اموك وسيدى كرير حيث اصابت العديد من المتعاملين خيبة امل نتيجة انخفاض أسهم الاتصالات مما دعم تراجع أسعار معظم أسهم الشركات المقيدة .
وانخفض مؤشر البورصة الذى يضم الـ 30 شركة الاكثر نشاطا ليغلق عند مستوى 5966 نقطة بتراجع قدره 1.7%مقارنة بنهاية الاسبوع قبل الماضى .
وقفزت المصرية للاتصالات بالتعاملات في بورصتى القاهرة والاسكندرية إلى مستويات قياسية غير مسبوقة ليبلغ إجمالي قيمة التداول في أول أيام تداول المصرية للاتصالات نحو 1.8 مليار جنيه وهى القيمة الأكبر في تاريخ البورصة وبفارق كبير عن أكبر قيمة للتداول سجلتها البورصة فيما مضى وهى نحو 1.2 مليار جنيه في إشارة إلى أن يتجاوز المتوسط اليومي المعتاد للتداول في البورصة لحاجز المليار جنيه خلال الفترة القادمة.
واستحوذت المصرية للاتصالات على نحو 60% من إجمالي قيمة التداول في أول يومين لتداولها والجدير بالذكر أن قيمة تعاملات المصرية للاتصالات في أول أيام التداول قد اقتربت من مليار و 250 مليون جنيه وهى أكبر من أعلى قيمة تم تسجيلها كإجمالي قيمة للتداول في البورصة.
واشار التقرير الاسبوعى لبورصتى القاهرة والاسكندرية الى ان إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضى بلغ نحو6 مليارات جنيه في حين بلغت كمية التداول 210 ملايين ورقة منفذة على 175 ألف عملية مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 6.9 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 326 مليون ورقة منفذة على 325 ألف عملية الأسبوع قبل الماضي والذي تضمن تنفيذ الطرح العام لـ 10% من أسهم شركة المصرية للاتصالات في 8 ديسمبر 2005 بقيمة 2.5 مليار جنيه كذلك استحواذ بنك لبنان والمهجر على 84% من أسهم بنك مصر رومانيا بقيمة 498 مليون جنيه وذلك في 7 ديسمبر 2005 .
وقال التقرير ان الأسهم استحوذت على 95% من إجمالي قيمة التداول وجاءت قيمة التداول خارج المقصورة بنسبة 2% من إجمالي قيمة التداول وكشف التقرير عن ان إجمالي كمية الأوراق المالية المتداولة وفقاً لنظام الأوراق المالية المشتراة والمباعة في ذات الجلسة نحو 1.8 مليون ورقة مالية تم تنفيذها من خلال 1483 عملية.
وتصدرت العربية لحليج الأقطان قائمة الشركات من حيث التداول وفقاً لهذا النظام بكمية تداول 1.1 مليون ورقة مالية تلتها المجموعة المالية هيرمس القابضة بكمية تداول بلغت 287 ألف ورقة مالية.
واستحوذ الأفراد على 74% من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب المؤسسات بنسبة 26% وجاءت تعاملات المصريين خلال الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر 2005 بنسبة 72% من إجمالي تعاملات السوق مقابل 28% للاجانب وقد سجل الأجانب صافي بيع بقيمة 210 ملايين جنيه.
تغير ترتيب القطاعات المتداولة في البورصة بعد بدء تداول المصرية للاتصالات فبالرغم من أن المصرية للاتصالات لم يتم تداولها إلا لمدة يومين عمل رسميين إلا أن قيمة وكمية التداول القياسية التي حققتها المصرية للاتصالات دفعت قطاع الاتصالات إلى التحليق وحده بعيداً عن بقية القطاعات محققاً أرقاما قياسية غير مسبوقة ومؤكداً على حقيقة أن قطاع الاتصالات سوف تكون له السطوة على تعاملات البورصة في الفترة المقبلة.
وقد حقق قطاع الاتصالات قيمة تداول تزيد على 2.2 مليار جنيه وذلك على 77.6 مليون ورقة مالية، استحوذت المصرية للاتصالات منها على نحو 97%.
ولم تقتصر حالة النشاط التي دفعتها المصرية للاتصالات على قطاع الاتصالات وحده بل انعكست على بقية القطاعات حيث جاء في المركز الثاني من حيث كمية التداول قطاع الملابس والمنسوجات الذي سجل كمية تداول تقترب من 46.5 مليون ورقة مالية بإجمالي قيمة تداول تقترب من 924 مليون جنيه .
وتراجعت العربية لحليج الأقطان إلى المرتبة الثانية من حيث كمية التداول بينما جاءت النيل لحليج الأقطان والعربية وبوليفارا للغزل والنسيج في المرتبة الثالثة والثامنة من حيث كمية التداول.
بينما جاء قطاع الشركات القابضة في المرتبة الثالثة من حيث كمية التداول محققاً كمية تداول تقترب من 9.6 مليون ورقة مالية وبقيمة تداول تزيد على 866 مليون جنيه متأثراً بالنشاط القياسي للمجموعة المالية هيرمس القابضة التي تولت ترويج عملية طرح المصرية للاتصالات.
وتراجع قطاع مواد البناء والتشييد إلى المرتبة الرابعة من حيث كمية التداول مسجلاً كمية تداول تقترب من 8 ملايين ورقة مالية وبقيمة تداول تقترب من 613 مليون جنيه .
وقبع قطاع الخدمات المالية في المرتبة الخامسة من حيث كمية التداول في انتظار حسم عدد من صفقات الاستحواذ في القطاع المصرفي وهى حصة بنك مصر في البنك التجاري الدولي واستحواذ البنك التجاري الدولي على البنك الوطني للتنمية وأخيراً صفقة البنك المصري الأمريكي مما سينعكس إيجابياً على نشاط قطاع الخدمات المالية في الفترة القادمة. وقد سجل القطاع كمية تداول تقترب من 7 ملايين ورقة مالية وذلك بإجمالي قيمة تداول تقترب من 243 مليون جنيه.
سجل رأس المال السوقي ما قيمته 441 مليار جنيه في 15 ديسمبر 2005 وذلك بارتفاع عن الأسبوع الماضي قدره 3.9% .
بلغت قيمة التداول على إجمالي السندات 153 مليون جنيه كما بلغ إجمالي حجم التعامل على السندات 158 ألف سند.
وشهد الأسبوع الماضى ارتفاعات متفاوتة في أسعار شهادات الإيداع الدولية و حققت شهادة المجموعة المالية هيرمس أعلى ارتفاع بنسبة 33.7% تليها شهادتا السويس للأسمنت والعز لصناعة حديد التسليح بارتفاع قدره 17 و13.2% على التوالي مقارنة بأسعار إقفال الأسبوع الماضي.
وبالنسبة للانخفاضات سجلت أسعار شهادتي بنك مصر الدولي وأوراسكوم للإنشاء والصناعة انخفاضا بنسبة 2.8 و0.4% على التوالي بينما استقر سعر شهادة لكح جروب دون تغيير