المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي: بعد ارتفاعه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية المؤشر ينهي الأسبوع الحالي م



مغروور قطر
18-02-2009, 07:07 PM
السوق السعودي: بعد ارتفاعه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية المؤشر ينهي الأسبوع الحالي متراجعا باكثر من 70 نقطة مقارنة باغلاق الاسبوع الماضي وسط تداولات لم تصل إلى 25 مليار ريال
أرقام 18/02/2009
أنهى السوق السعودي تداولاته للأسبوع الحالي دون مستوى الـ 4800 نقطة وبانخفاض قدره 1.5 % مقارنة بالأسبوع الماضي ليغلق عند 4774 نقطة وسط تداولات منخفضة مقارنة بالأسابيع الثلاث الماضية بلغت 24.4 مليار ريال.

http://www.argaam.com/uploads/saudi1829.gif

وياتي تراجع السوق خلال الأسبوع الحالي بعد ارتفاعه خلال الأسابيع الثلاث الماضية وليفقد خلال الأسبوع الحالي جميع المكاسب التي سجلها في اخر اسبوعين.

وجاءت معظم خسائر السوق خلال هذا الأسبوع يوم امس حينما تراجع المؤشر باكثر من 200 نقطة مسجلا ثاني اكبر تراجعه له في يوم احد خلال 2009 وليغلق عند ادنى مستوى له منذ مايقارب الشهر.

وتمكن السوق اليوم الأربعاء من تقليص خسائره عندما اقفل المؤشر العام مرتفعا بنحو 85 نقطة بعد تراجعه في اخر ثلاث جلسات فقد خلالها أكثر من 250 نقطة.

وشهد السوق اليوم خلال الساعة الأخيرة عمليات شراء كثيفة على معظم شركات السوق وخصوصا في قطاعي المصارف والبتروكيماويات والتي ساهمت في ارتفاع المؤشر العام بعدما كان منخفضا بنحو 30 نقطة خلال التداول.

إلى ذلك استمر سهم "الاتصالات" في تسجيله مستويات متدنيه جديده حينما تراجع خلال التداول دون مستوى الـ 40 ريال للمرة الأولى منذ 2003 مسجلا 39.7 ريال قبل ان يتمكن من تقليص خسائره مع نهاية التداول ويغلق عند 40.3 ريال (-0.4) وسط تداولات كثيفة تجاوزت 1.5 مليون سهم.

يشار إلى ان سهم "الخليج للتدريب" اقفل اليوم مرتفعا بالنسبة القصوى وسط انعدام العروض عليه عند 52.75 ريال (+4.75) بعدما اوصى مجلس إدارة الشركة زيادة راسماله بنسبة 50 % عن طريق منحه اضافة الى ارباح نقدية بواقع 0.75 ريال للسهم.

يذكر ان عدد من الشركات المدرجة اوصت يوم امس وصباح اليوم بتوزيع ارباح نقدية لمساهميها عن العام 2008 ليصل إجمالي الشركات التي اعلنت عن توصيتها توزيع ارباح نقدية نحو 55 شركة.

مغروور قطر
18-02-2009, 07:32 PM
خالد الجوهر :السوق تعيش حالة ضبابية
المضاربون يتجاهلون قلق أسواق النفط ويفرضون الأخضر بالأسهم السعودية


توجيه من المضاربين
توقعات سلبية
مكاسب عامة
نتائج جيدة خارج البتروكيمياء






دبي - رشيد بوذراعي

تجاهلت سوق الأسهم السعودية اليوم الأربعاء 18-2-2009 الأنباء السيئة من كبرى الشركات المدرجة وضغوط أسعار النفط المتراجعة والتوقعات بمزيد من الركود في الاقتصاد العالمي وصعدت محققة مكاسب وسط مضاربات قوية، كما لاحظ محللون.

وحلق المؤشر العام عاليا بمكاسب بلغت حوالي 85 نقطة، منقلبا بذلك عن خط السير الذي سلكه أمس وكلفه خسائر بنحو 4 %؛ ليؤكد بذلك معاينات من بعض المحللين عن أسهم السعودية تفتقد إلى منطق في التداولات بسبب سيطرة كتل المضاربة عليها.


توجيه من المضاربين

وقال العضو المنتدب في مجموعة الجوهر للاستثمار خالد الجوهر: إن السوق تخضع لتوجيه من المضاربين في هذه الفترة بسبب نقص التنظيمات التي تسد منافذ التلاعب المضاربي فيه وتشجع الدخول الاستثماري.

وشرح في مقابلة مع برنامج "جرس الإغلاق"على قناة العربية: "السوق أصبحت تسير بمنهجية مضاربية، وهذا مكمن الخطر.. إننا عندما تواجه السوق تقلبات قادمة أو خطرا من الأسواق الخارجية نرى أنه يمكن استغلال السوق لأنه أصبح موجها بلعبة حظ".

وأشار الجوهر إلى أن المضاربة في السوق السعودية باتت أسلوب التداول المسيطر على السوق السعودية، مما يجعل الرؤية غير واضحة للمستقبل ويزيد توقعات اتجاهها صعوبة.

وطالب الجوهر إدارة سوق المال بتهيئة الساحة لدخول مؤسسات وصناديق استثمار ينعكس الشراء من جانبها لاحقا، على دعم الاستقرار وتوضيح اتجاهات السوق. مضيفا أنه، وفي "ظل ضعف السيولة والتدوير القائم نستطيع أن نرى ضبابية في السوق" لا غير.


توقعات سلبية

من جهته قال كبير الاقتصاديين في البنك السعودي البريطاني "ساب جون سفاكيناكس: إن سوق الأسهم السعودية ستستمر في التعرض للتقلبات "بصورة فوضوية ومضطربة "لارتباط أداء عدد من الشركات الضخمة بسوق النفط ومنتجات البتروكيمياويات التي تشهد انخفاضا كبيرا في أسعارها وركودا في الطلب عليها.

وصرح سفاكيناكس لقناة العربية قائلا: "السوق السعودية تعاني من مشكلة النفط، وعلينا أن نعي أننا في الوقت الحالي نعاني من أكبر انتكاسة اقتصادية منذ العام 1930، ولكن لا يجب القلق؛ لأن السعودية تمتلك الكثير من النقد".

وتوقع سفاكيناكسان أن يشهد قطاع البتروكيماويات مزيدا من الضغوط على الأسعار "طالما أن الطلب يتراجع عالميا، ونحن على وشك دخول المرحلة الحرجة من الأزمة الاقتصادية".


مكاسب عامة

ورغم هذه التوقعات السلبية، فقد صعد مؤشر السوق بنسبة 1.81% إلى مستوى 4773 نقطة، بدعم قوي من أسهم المصارف والخدمات المالية، التي أضافت 220 نقطة وقطاع البتروكيماويات الذي ارتفع مؤشره بأكثر من 92 نقطة.

وأغلقت جميع قطاعا السوق على مكاسب، لكن السيولة المتداولة كانت ضعيفة فقد بلغت قيم التداولات 4.3 مليا ريال وسجلت الأحجام 244 مليون سهم من تنفيذ 159 ألف صفقة (دولار يعادل 3.75 ريال).

واسترد سهم زين للاتصالات المركز الأول في قائمة الأسهم النشطة بالكمية الذي فقده في الأيام الماضية جرى تداوله بحجم 21.8 مليون سهم متبوعا بسهم مصرف الإنماء بحوالي 20.7 مليون سهم.

ولم يتأثر إعلان شركة بترو رابغ عن خسائر تفوق مليار ريال العام الماضي، فقد صعد السهم اليوم بنسبة 5.52 %، بينما تراجع سهم الاتصالات السعودية العملاقة بنحو 1 %، رغم إعلان الشركة عن أرباح فاقت 11 مليار ريال.


نتائج جيدة خارج البتروكيمياء

وكشفت "بترورابغ" عن ارتفاع خسائرها للعام الماضي بنسبة 184 %؛ حيث بلغت 1.256 مليار ريال في العام الماضي مقابل خسائر بـ443 مليون ريال للعام السابق.

وقالت الشركة: إن ارتفاع الخسائر يعود إلى تأخر تشغيل بعض الأجزاء في مواصفاتها الجديدة، وإلى تراجع أسعار النفط ومنتجات البتروكيمياء، وانخفاض الطلب العالمي عليها.

من جهتها ذكرت نتائج شركة الاتصالات السعودية أن صافي ربحها عن العام الماضي تراجع بنسبة 8 % إلى 11.03 مليار ريال، مقابل 12.02 مليار ريال في العام السابق.

وأرجعت الشركة انخفاض أرباحها إلى فروق العملة في الاستثمارات الخارجية للشركة، وأشارت إلى أن أثر التغير في أسعار العملات بلغ 2 مليار ريال.

وقالت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري أنها حققت ربحا صافيا بمبلغ 750 مليون ريال في العام الماضي 2008 مقابل 422.6 مليون ريال للعام السابق، وذلك نمو نسبته 77 %.

وذكرت أن نمو أرباحها يعود إلى زيادة معدل أسعار نقل النفط الخام في السوق الفورية خلال العام 2008 وتشغيل ناقلات نفط عملاقة جديدة ضمن أسطول الشركة.

وسجلت نتائج شركة التصنيع الوطنية تراجعا في ربحها عن العام الماضي إلى 600.8 مليون ريال مقابل 661.1 مليون ريال للعام السابق، بانخفاض نسبته 9.1 % تراجع الأسعار وهبوط في هوامش الربح للمنتجات البتروكيماوية.

وتراجعت شركة الصناعات الزجاجية الوطنية "زجاج" إلى 67.7 مليون ريال في 2008 مقارنة بـ80.3 مليون ريال للعام السابق، بانخفاض قدره 15.6 % بفعل مخصصات من الشركة لتغطية هبوط أوراق مالية بمبلغ 21 مليون ريال.