مغروور قطر
18-02-2009, 07:44 PM
فهد البسام: الأسهم تنتهز فرص تدني الأسعار في الفترة السابقة
مكاسب شحيحة في سوق الكويت يصنعها شراء انتقائي
فرص من تراجعات
غلوبل يدعم السوق
تراجعات وخسائر
دبي - رشيد بوذراعي
صعدت الأسهم الكويتية اليوم 18-2-2009 مستفيدة من بعض الشراء في قطاعات الاستثمار والصناعة والخدمات بعد أن تحسنت مراكز عدد من شركاتها من صفقات استحواذ أو بإعلان نتائج غير مخيبة عن أعمالها للعام الماضي.
وجاءت المكاسب قليلة بسب الضغوط القوية من قطاع المصارف الذي كان أكبر الخاسرين اليوم من هبوط مؤشره بحوالي 176 نقطة بفعل الخسائر الكبيرة في سهم بيتك الذي فقد 80 فلسا في تداولات ضخمة اقتربت من 13 مليون سهم، وفي سهم بنك بوبيان الذي خسر 25 فلسا من تداولات فاقت 6.2 ملايين سهم.
فرص من تراجعات
وقال مدير إدارة الأصول في شركة المرابحات الاستثمارية فهد البسام إن الشراء الذي حصل في السوق اليوم تم على أسهم كانت قد نزلت أسعارها إلى مستويات متدنية في الفترة السابقة، وهي ضمن قطاعات شهدت انخفاضات حادة مثل قطاع التأمين والاستثمار.
وصرح البسام في حديث لقناة العربية أن السوق أصبحت تقدم فرصا جدية من انخفاضاتها عن الفترة السابقة، لذلك ظهرت قوى شرائية خاصة في قطاع التأمين ثاني أكثر قطاعات السوق انخفاضا بعد أسهم الاستثمار.
وأشار تتحرك حاليا بناء على ما يتردد من أخبار عن خطة الإنقاذ التي مررتها الحكومة للبرلمان، معتبرا أن نتائج الشركات المعلنة بدأت تفقد دورها في التأثير على السوق.
وأضاف البسام أن الخطة التي أعدها فريق من البنك المركزي ويفترض أن تنقذ شركات الاستثمار المتعثرة، وتحد من تقلبات البورصة هي أفضل ما طرح حتى الآن.
غلوبل يدعم السوق
ويشير محللون إلى أن الأهم للسوق في الفترة الحالية الحفاظ على تماسكه، والثبات فوق مستويات الإغلاق الحالية.
ومع نهاية جلسة اليوم صعد المؤشر السعري للسوق إلى 6621 نقطة بعدما أضاف 11 نقطة وسط تداولات متوسطة بقيمة 50.7 مليون دينار وبحجم 296 مليون سهم (دولار يعادل 0.29 دينار كويتي).
وتلقى السوق دعما من بعض الأخبار اليوم، فقد صعد سهم غلوبل من قطاع الاستثمار المنكوب بخمسة فلوس في أكبر تداولات بحجم 25 مليون سهم احتل بها المركز الأول بين الأسهم الأكثر نشاطا بالكمية.
واستعاد السهم بريقه في السوق مع إعلان الشركة عن استحواذ أحد صناديقها العقارية النشطة في الأسواق الأسيوية على حصة 17 % من شركة فيتنامية للعقارات.
أما من جهة أكبر الرابحين، فقد اعتلى سهم أسمنت الكويت رأس القائمة بارتفاعه 15.78 %، وحقق سهم ميادين مكاسب جيدة في تداولات ضخمة بحجم 3.5 ملايين سهم، وصعد إثر ذلك بنسبة 8.92 %، بينما جاء سهم منا قابضة ثالثا بقفزة بنسبة 7.69%.
وعلى صعيد كبار الخاسرين مُني سهم دبي الأول بخسائر كبيرة ونزل بنسبة 8.47% من تداولات بحجم 80 ألف سهم وتراجع سهم "صفاة عالمي" بنسبة 7.69 %، لكن بحجم تداول ضخم بلغ 13 مليون سهم.
تراجعات وخسائر
وقد توالى إعلان النتائج السلبية في شركات الاستثمار، فقد كشفت شركة نفائس القابضة عن تكبدها خسارة بمبلغ 14.98 مليون دينار عن النصف الثاني من العام الماضي 2008.
من جهتها قالت شركة أجوان: إنها منيت بخسارة قدرها 576 ألف دينار عن العام الماضي، مقابل أرباح بلغت 2.1 مليون دينار في العام الذي سبق 2007، وذكرت أن مجلس إدارتها أوصى بعدم توزيع أرباح.
وتراجعت أرباح شركة أسمنت الشارقة المدرجة في القطاع الأجنبي ببورصة الكويت إلى 18.8 مليون دينار مقابل 30.5 مليون دينار في العام السابق 2007.
وهبطت أرباح شركة الكويت للتأمين عن العام الماضي إلى 2.9 مليون دينار، مقارنة بأرباح قوية في العام الذي سبق بلغت 13.2 مليون دينار.
وأعلنت شركة الكويت للتأمين عن ارتفاع أرباحها، فقد ذكرت شركة مبرد أنها حققت أرباحا صافية بمبلغ 3.4 ملايين دينار في 2008، مقارنة بأرباح بلغت 558 ألف في 2007.
مكاسب شحيحة في سوق الكويت يصنعها شراء انتقائي
فرص من تراجعات
غلوبل يدعم السوق
تراجعات وخسائر
دبي - رشيد بوذراعي
صعدت الأسهم الكويتية اليوم 18-2-2009 مستفيدة من بعض الشراء في قطاعات الاستثمار والصناعة والخدمات بعد أن تحسنت مراكز عدد من شركاتها من صفقات استحواذ أو بإعلان نتائج غير مخيبة عن أعمالها للعام الماضي.
وجاءت المكاسب قليلة بسب الضغوط القوية من قطاع المصارف الذي كان أكبر الخاسرين اليوم من هبوط مؤشره بحوالي 176 نقطة بفعل الخسائر الكبيرة في سهم بيتك الذي فقد 80 فلسا في تداولات ضخمة اقتربت من 13 مليون سهم، وفي سهم بنك بوبيان الذي خسر 25 فلسا من تداولات فاقت 6.2 ملايين سهم.
فرص من تراجعات
وقال مدير إدارة الأصول في شركة المرابحات الاستثمارية فهد البسام إن الشراء الذي حصل في السوق اليوم تم على أسهم كانت قد نزلت أسعارها إلى مستويات متدنية في الفترة السابقة، وهي ضمن قطاعات شهدت انخفاضات حادة مثل قطاع التأمين والاستثمار.
وصرح البسام في حديث لقناة العربية أن السوق أصبحت تقدم فرصا جدية من انخفاضاتها عن الفترة السابقة، لذلك ظهرت قوى شرائية خاصة في قطاع التأمين ثاني أكثر قطاعات السوق انخفاضا بعد أسهم الاستثمار.
وأشار تتحرك حاليا بناء على ما يتردد من أخبار عن خطة الإنقاذ التي مررتها الحكومة للبرلمان، معتبرا أن نتائج الشركات المعلنة بدأت تفقد دورها في التأثير على السوق.
وأضاف البسام أن الخطة التي أعدها فريق من البنك المركزي ويفترض أن تنقذ شركات الاستثمار المتعثرة، وتحد من تقلبات البورصة هي أفضل ما طرح حتى الآن.
غلوبل يدعم السوق
ويشير محللون إلى أن الأهم للسوق في الفترة الحالية الحفاظ على تماسكه، والثبات فوق مستويات الإغلاق الحالية.
ومع نهاية جلسة اليوم صعد المؤشر السعري للسوق إلى 6621 نقطة بعدما أضاف 11 نقطة وسط تداولات متوسطة بقيمة 50.7 مليون دينار وبحجم 296 مليون سهم (دولار يعادل 0.29 دينار كويتي).
وتلقى السوق دعما من بعض الأخبار اليوم، فقد صعد سهم غلوبل من قطاع الاستثمار المنكوب بخمسة فلوس في أكبر تداولات بحجم 25 مليون سهم احتل بها المركز الأول بين الأسهم الأكثر نشاطا بالكمية.
واستعاد السهم بريقه في السوق مع إعلان الشركة عن استحواذ أحد صناديقها العقارية النشطة في الأسواق الأسيوية على حصة 17 % من شركة فيتنامية للعقارات.
أما من جهة أكبر الرابحين، فقد اعتلى سهم أسمنت الكويت رأس القائمة بارتفاعه 15.78 %، وحقق سهم ميادين مكاسب جيدة في تداولات ضخمة بحجم 3.5 ملايين سهم، وصعد إثر ذلك بنسبة 8.92 %، بينما جاء سهم منا قابضة ثالثا بقفزة بنسبة 7.69%.
وعلى صعيد كبار الخاسرين مُني سهم دبي الأول بخسائر كبيرة ونزل بنسبة 8.47% من تداولات بحجم 80 ألف سهم وتراجع سهم "صفاة عالمي" بنسبة 7.69 %، لكن بحجم تداول ضخم بلغ 13 مليون سهم.
تراجعات وخسائر
وقد توالى إعلان النتائج السلبية في شركات الاستثمار، فقد كشفت شركة نفائس القابضة عن تكبدها خسارة بمبلغ 14.98 مليون دينار عن النصف الثاني من العام الماضي 2008.
من جهتها قالت شركة أجوان: إنها منيت بخسارة قدرها 576 ألف دينار عن العام الماضي، مقابل أرباح بلغت 2.1 مليون دينار في العام الذي سبق 2007، وذكرت أن مجلس إدارتها أوصى بعدم توزيع أرباح.
وتراجعت أرباح شركة أسمنت الشارقة المدرجة في القطاع الأجنبي ببورصة الكويت إلى 18.8 مليون دينار مقابل 30.5 مليون دينار في العام السابق 2007.
وهبطت أرباح شركة الكويت للتأمين عن العام الماضي إلى 2.9 مليون دينار، مقارنة بأرباح قوية في العام الذي سبق بلغت 13.2 مليون دينار.
وأعلنت شركة الكويت للتأمين عن ارتفاع أرباحها، فقد ذكرت شركة مبرد أنها حققت أرباحا صافية بمبلغ 3.4 ملايين دينار في 2008، مقارنة بأرباح بلغت 558 ألف في 2007.