دكتور فيصل
18-02-2009, 08:53 PM
وافقت محكمة الاستئناف العليا في بريطانيا على الاستئناف المقدم من وزارة الداخلية ضد حكم قضائي يحول دون تسليم رجل الدين المسلم الأردني من أصل فلسطيني عمر محمود أبو عمر الملقب بـ"أبو قتادة" إلى الأردن التي تطلبه على خلفية اتهامات بالارهاب.
ويتهم أبو قتادة، البالغ من العمر 47 عاما ، والذي عرف بانه الذراع اليمني لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في أوروبا، بانه يمثل تهديدا للأن القومي حيث جمع تبرعات لتمويل جماعات إرهابية فضلا عن توفير الدعم الروحي لإرهابيين.
وحاولت السلطات البريطانية ترحيل ابو قتادة إلى الأردن حيث يواجه اتهامات لدوره في تفجيرين هناك غير أن محكمة استئناف رفضت ذلك خشية تعرضه للتعذيب.
واستأنفت وزارة الداخلية البريطانية الحكم أمام محكمة أعلى، وهي مجلس اللوردات، والتي أقرت الاستئناف المقدم من الوزارة.
من جهتها، أعربت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث عن سعادتها لهذا القرار. وقالت "سأتحرك على الفور لترحيله".
مغفل وابن مغفل من يعتقد أن البلدان الغربية مكان آمن للإسلاميين المتطرفين المطلوبين لهذا
البلد العربي أو ذاك. وكم ضحكت ذات مرة عندما سمعت أحد المتطرفين يزأر من على شاشات
التلفزيون وهو يسبّح بحمد الدول الغربية التي أطعمتهم من جوع، وآمنتهم من خوف. فقد صرح
أخونا بأنه مضطر للعيش في الغرب، لأن الأخير يوفر له العيش الكريم والأمن والأمان. أما فيما لو
عاد إلى بلده لرموه في السجون.
لا أدري كيف ابتلع بعض المتطرفين الطعم، وصدقوا أن الغرب جمعية خيرية تؤوي الإسلاميين
المغضوب عليهم، وتوفر لهم السلام والطمأنينة! لماذا لم يدر ببال أولئك الذي هاجوا وماجوا في
بعض العواصم الغربية لسنوات وملؤوا الشاشات ضجيجاً وصراخاً بأنهم ليسوا أكثر من أدوات
مرحلية سيتم التخلص منها بطريقة أو بأخرى بعد أن تكون قد أدت الغرض المطلوب منها، وانتهت
مهمتها؟
هنا نتسائل : هل فعلا تم استغلالهم لتشويه الاسلام وقد اَدوا الدور المطلوب منهم والان
اصبحوا ورقه محروقه؟
هل وسائل الإعلام الغربية والعالمية مغرمة فعلاً بهؤلاء
الاسلاميين غريبي الأطوار ؟
لماذا هذا التركيز المفرط عليهم، كما لو كانوا مُلوك زمانهم؟
هل لأنهم ظواهر إعلامية جديرة بالمتابعة والاهتمام؟
أم إن وسائل الإعلام الغربية كانت تستغل تلك
النماذج الغريبة شكلاً ومضموناً في حملتها لشيطنة الإسلام والمسلمين وتقديمهم في أبشع تكوين؟
هل يتوقفون عن الهرج والمرج في الغرب
كي لا يتم استغلالهم ثانية لأغراض لا تنكشف مَراميها إلا بعد فوات الأوان؟
والا لماذا يتم التخلص منهم تباعا تارة ايداعهم في السجون وتارة اخرى تسليمهم الى بلدانهم؟
وبالمقابل اليسوا هم اصحاب رؤئ وفكر وحق؟
اليسوا هم من يقفون في وجه الامبرياليه العالميه؟
اليسوا هم من يناصرون الضعيف ضد القوي؟
ويتهم أبو قتادة، البالغ من العمر 47 عاما ، والذي عرف بانه الذراع اليمني لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في أوروبا، بانه يمثل تهديدا للأن القومي حيث جمع تبرعات لتمويل جماعات إرهابية فضلا عن توفير الدعم الروحي لإرهابيين.
وحاولت السلطات البريطانية ترحيل ابو قتادة إلى الأردن حيث يواجه اتهامات لدوره في تفجيرين هناك غير أن محكمة استئناف رفضت ذلك خشية تعرضه للتعذيب.
واستأنفت وزارة الداخلية البريطانية الحكم أمام محكمة أعلى، وهي مجلس اللوردات، والتي أقرت الاستئناف المقدم من الوزارة.
من جهتها، أعربت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث عن سعادتها لهذا القرار. وقالت "سأتحرك على الفور لترحيله".
مغفل وابن مغفل من يعتقد أن البلدان الغربية مكان آمن للإسلاميين المتطرفين المطلوبين لهذا
البلد العربي أو ذاك. وكم ضحكت ذات مرة عندما سمعت أحد المتطرفين يزأر من على شاشات
التلفزيون وهو يسبّح بحمد الدول الغربية التي أطعمتهم من جوع، وآمنتهم من خوف. فقد صرح
أخونا بأنه مضطر للعيش في الغرب، لأن الأخير يوفر له العيش الكريم والأمن والأمان. أما فيما لو
عاد إلى بلده لرموه في السجون.
لا أدري كيف ابتلع بعض المتطرفين الطعم، وصدقوا أن الغرب جمعية خيرية تؤوي الإسلاميين
المغضوب عليهم، وتوفر لهم السلام والطمأنينة! لماذا لم يدر ببال أولئك الذي هاجوا وماجوا في
بعض العواصم الغربية لسنوات وملؤوا الشاشات ضجيجاً وصراخاً بأنهم ليسوا أكثر من أدوات
مرحلية سيتم التخلص منها بطريقة أو بأخرى بعد أن تكون قد أدت الغرض المطلوب منها، وانتهت
مهمتها؟
هنا نتسائل : هل فعلا تم استغلالهم لتشويه الاسلام وقد اَدوا الدور المطلوب منهم والان
اصبحوا ورقه محروقه؟
هل وسائل الإعلام الغربية والعالمية مغرمة فعلاً بهؤلاء
الاسلاميين غريبي الأطوار ؟
لماذا هذا التركيز المفرط عليهم، كما لو كانوا مُلوك زمانهم؟
هل لأنهم ظواهر إعلامية جديرة بالمتابعة والاهتمام؟
أم إن وسائل الإعلام الغربية كانت تستغل تلك
النماذج الغريبة شكلاً ومضموناً في حملتها لشيطنة الإسلام والمسلمين وتقديمهم في أبشع تكوين؟
هل يتوقفون عن الهرج والمرج في الغرب
كي لا يتم استغلالهم ثانية لأغراض لا تنكشف مَراميها إلا بعد فوات الأوان؟
والا لماذا يتم التخلص منهم تباعا تارة ايداعهم في السجون وتارة اخرى تسليمهم الى بلدانهم؟
وبالمقابل اليسوا هم اصحاب رؤئ وفكر وحق؟
اليسوا هم من يقفون في وجه الامبرياليه العالميه؟
اليسوا هم من يناصرون الضعيف ضد القوي؟