المفكــر
20-02-2009, 12:33 AM
http://www.al-nasiha.net/newsm/13.gif
لم يجد المطلوب الأمني لدى السلطات السعودية محمد عتيق العوفي والذي فر هارباً إلى اليمن حلاً أفضل من تسليم نفسه بعد تضييق الخناق الأمني عليهم في اليمن،وحسب وكالة مأرب برس اليمنية فإن العوفي الذي تم تعيينه قائداً للعمليات الميدانية في تنظيم القاعدة في (جزيرة العرب) فإن المطلوب سلم نفسه بعد القبض على (30) سعودياً، بعد أن تم التحقيق معه ليجد نفسه في ورطة فقام بتسليم نفسه لأجهزة الأمن اليمنية التي سلمته بدورها للسعودية اليوم.
وبدأت القوات اليمنية في عمليات دهم واسعة النطاق بحثاً عن قادة تنظيم القاعدة الذين ظهروا في شريط متلفز يهددون بتنفيذ أعمال إرهابية وتخريبية في السعودية ليقوم مساعد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بزيارة عاجلة لليمن لتسليم رسالة خطية للرئيس اليمني حول المطلوبين الفارين إليها والذين أعفي عنهم بعد محكومية تراوحت من 2 إلى 3 سنوات في السجون السعودية بعد عودتهم من غوانتنامو.
وعلاقة الشهري بالعوفي مرتبطة منذ وجودهما في غوانتنامو، حتى تم نقلهما للسعودية، ففي الشريط المتلفز الذي وزعته الداخلية السعودية على وسائل الإعلام المرئية يظهر الشهري والعوفي إلى جانب بعضهما البعض في استراحة أعدت لتأهيل المطلوبين أمنياً حتى يتمكنوا من الإنخراط في الحياة العامة، وبمجرد مرور الكاميرا من أمامهما قاما بالعبوس في وجهها، ليكون العبوس هو بداية الهروب إلى أرض تحتويهم ويطلقون منها التهديدات.
العوفي لم يكن سوى أداة في يد الشهري كما نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية قبل أسبوعين على لسان والدة العوفي والتي قالت "أتى سعيد الشهري إلى منزلنا في حي النسيم وقام باصطحاب ابني محمد قبل 3 أشهر ليختفيا بعد ذلك وفوجئت بهما في الشريط المرئي لتنظيم القاعدة ونحن مستاؤون من ذلك".
العوفي السجين رقم 333 في غوانتنامو قام بتهديد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز بأن يهديه القنبلة التي لم يستطع الإرهابي المعيبدي الحربي إهداءه إياها بسبب تفجير نفسه في عملية المحيا التي استهدفت مجمعاً سكنيا . وإضافة إلى هذا التهديد قام العوفي في الشريط المتلفز لتنظيم القاعدة بتهديد الطبيب النفسي تركي العطياني عضو لجنة المناصحة السعودية، والذي قام بزيارتهم في معتقل غوانتنامو بحجة أن العطياني كان يحاول استنطاقهم أثناء التحقيق.
لكن تهديدات العوفي لم تستمر أكثر من أسبوعين حتى قام بتسليم نفسه .
والعوفي حسب مصادر في لجنة المناصحة فإن شخصيته مهزوزة ولا يمتلك العلم الشرعي الكافي كما أنه لا يملك شهادة جامعية.
قال ذوو الموقوف محمد العوفي الذين التقوه في اصلاحية الحائر (جنوب الرياض) وتناولوا طعام الغداء معه ان ابنهم عاد وهو نادم على خروجه وانضمامه الى تنظيم (القاعدة) في اليمن.
وأوضحوا في حديث ل «الرياض» انه قال لهم من شدة ألمه على تصرفه: «لقد أعادتني الدولة حفظها الله الى الوطن بعد عذاب استمر سبع سنوات في معتقل غوانتانامو وأكرمتني وعالجت والدي الذي يعاني من غيبوبة منذ خمس سنوات وأجزيهم بعد كل كرمهم بالخروج عنهم» وأضاف «الله يلعن الشيطان» مكررا هذه العبارة ثلاثا والألم يعتصره على غلطته في حق وطنه.
لم يجد المطلوب الأمني لدى السلطات السعودية محمد عتيق العوفي والذي فر هارباً إلى اليمن حلاً أفضل من تسليم نفسه بعد تضييق الخناق الأمني عليهم في اليمن،وحسب وكالة مأرب برس اليمنية فإن العوفي الذي تم تعيينه قائداً للعمليات الميدانية في تنظيم القاعدة في (جزيرة العرب) فإن المطلوب سلم نفسه بعد القبض على (30) سعودياً، بعد أن تم التحقيق معه ليجد نفسه في ورطة فقام بتسليم نفسه لأجهزة الأمن اليمنية التي سلمته بدورها للسعودية اليوم.
وبدأت القوات اليمنية في عمليات دهم واسعة النطاق بحثاً عن قادة تنظيم القاعدة الذين ظهروا في شريط متلفز يهددون بتنفيذ أعمال إرهابية وتخريبية في السعودية ليقوم مساعد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بزيارة عاجلة لليمن لتسليم رسالة خطية للرئيس اليمني حول المطلوبين الفارين إليها والذين أعفي عنهم بعد محكومية تراوحت من 2 إلى 3 سنوات في السجون السعودية بعد عودتهم من غوانتنامو.
وعلاقة الشهري بالعوفي مرتبطة منذ وجودهما في غوانتنامو، حتى تم نقلهما للسعودية، ففي الشريط المتلفز الذي وزعته الداخلية السعودية على وسائل الإعلام المرئية يظهر الشهري والعوفي إلى جانب بعضهما البعض في استراحة أعدت لتأهيل المطلوبين أمنياً حتى يتمكنوا من الإنخراط في الحياة العامة، وبمجرد مرور الكاميرا من أمامهما قاما بالعبوس في وجهها، ليكون العبوس هو بداية الهروب إلى أرض تحتويهم ويطلقون منها التهديدات.
العوفي لم يكن سوى أداة في يد الشهري كما نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية قبل أسبوعين على لسان والدة العوفي والتي قالت "أتى سعيد الشهري إلى منزلنا في حي النسيم وقام باصطحاب ابني محمد قبل 3 أشهر ليختفيا بعد ذلك وفوجئت بهما في الشريط المرئي لتنظيم القاعدة ونحن مستاؤون من ذلك".
العوفي السجين رقم 333 في غوانتنامو قام بتهديد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز بأن يهديه القنبلة التي لم يستطع الإرهابي المعيبدي الحربي إهداءه إياها بسبب تفجير نفسه في عملية المحيا التي استهدفت مجمعاً سكنيا . وإضافة إلى هذا التهديد قام العوفي في الشريط المتلفز لتنظيم القاعدة بتهديد الطبيب النفسي تركي العطياني عضو لجنة المناصحة السعودية، والذي قام بزيارتهم في معتقل غوانتنامو بحجة أن العطياني كان يحاول استنطاقهم أثناء التحقيق.
لكن تهديدات العوفي لم تستمر أكثر من أسبوعين حتى قام بتسليم نفسه .
والعوفي حسب مصادر في لجنة المناصحة فإن شخصيته مهزوزة ولا يمتلك العلم الشرعي الكافي كما أنه لا يملك شهادة جامعية.
قال ذوو الموقوف محمد العوفي الذين التقوه في اصلاحية الحائر (جنوب الرياض) وتناولوا طعام الغداء معه ان ابنهم عاد وهو نادم على خروجه وانضمامه الى تنظيم (القاعدة) في اليمن.
وأوضحوا في حديث ل «الرياض» انه قال لهم من شدة ألمه على تصرفه: «لقد أعادتني الدولة حفظها الله الى الوطن بعد عذاب استمر سبع سنوات في معتقل غوانتانامو وأكرمتني وعالجت والدي الذي يعاني من غيبوبة منذ خمس سنوات وأجزيهم بعد كل كرمهم بالخروج عنهم» وأضاف «الله يلعن الشيطان» مكررا هذه العبارة ثلاثا والألم يعتصره على غلطته في حق وطنه.