السعدي999
20-02-2009, 09:10 PM
قال محللون ومتعاملون أن احتمالات تأميم كل من بنكي "سيتي جروب" و"بانك أوف أمريكا"، اللذان يعدان من أكبر البنوك الأمريكية، قد ازدادت جراء المشاكل التي يتعرض لها البنكين.
وتعرض سهمي البنكين لعمليات بيع مستمرة منذ بداية الأسبوع وأدت هذه العمليات إلى تراجع سهم "سيتي جروب" لأدنى مستوى له منذ 18 عاما، وتراجع سهم "بانك أوف أمريكا" إلى أدنى مستوى له خلال 22 عاما.
وقال متعاملون أن عدم وضوح الخطة التي اقترحتها وزارة الخزانة الأمريكية والشكوك حول فعاليتها في إنقاذ النظام المصرفي قد زادت من تشاؤم المستثمرين حيال وضع هذه البنوك وبنوك كبرى أخرى خصوصا في الانكماش الذي يعاني منه الاقتصاد الأمريكي واقتصاديات عديدة حول العالم.
هذا ومن شأن تأميم البنكين الكبيرين أن يؤديا إلى مسح كامل لحقوق المساهمين الحاليين في هذين البنكين وهو ماجعلهم يتخلصون من الأسهم التي يملكونها بأي سعر.
وكان بنك "سيتي جروب" من اشد المتضررين من أزمة الرهون العقارية والديون المهيكلة، في حين كان وضع "بانك أوف أمريكا" جيدا إزاء هذه المشاكل قبل أن يرتكب غلطة كبيرة باستحواذه على "ميريل لينش" في سبتمبر الماضي وهو الشئ الذي نتج عنه انكشاف البنك العريق أمام ديون واستثمارات متعثرة.
وأدت المعنويات السلبية تجاه النظام المصرفي إلى تراجع مؤشر الداو جونز الذي يقيس أداء 30 شركة من كبرى الشركات الأمريكية لأدنى مستوى له خلال 6 سنوات يوم الخميس متراجعا لما دون مستوياته المتدنية التي تم تسجيلها في شهر نوفمبر الماضي.
وتراجعت معظم الأسواق العالمية يوم الجمعة على خلفية هبوط الداو جونز وخصوصا مؤشر "توبيكس" الياباني وهو أوسع المؤشرات هناك والذي سجل أدنى مستوى له خلال 20 سنة، كما تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في أوروبا على نفس المنوال.
وتعرض سهمي البنكين لعمليات بيع مستمرة منذ بداية الأسبوع وأدت هذه العمليات إلى تراجع سهم "سيتي جروب" لأدنى مستوى له منذ 18 عاما، وتراجع سهم "بانك أوف أمريكا" إلى أدنى مستوى له خلال 22 عاما.
وقال متعاملون أن عدم وضوح الخطة التي اقترحتها وزارة الخزانة الأمريكية والشكوك حول فعاليتها في إنقاذ النظام المصرفي قد زادت من تشاؤم المستثمرين حيال وضع هذه البنوك وبنوك كبرى أخرى خصوصا في الانكماش الذي يعاني منه الاقتصاد الأمريكي واقتصاديات عديدة حول العالم.
هذا ومن شأن تأميم البنكين الكبيرين أن يؤديا إلى مسح كامل لحقوق المساهمين الحاليين في هذين البنكين وهو ماجعلهم يتخلصون من الأسهم التي يملكونها بأي سعر.
وكان بنك "سيتي جروب" من اشد المتضررين من أزمة الرهون العقارية والديون المهيكلة، في حين كان وضع "بانك أوف أمريكا" جيدا إزاء هذه المشاكل قبل أن يرتكب غلطة كبيرة باستحواذه على "ميريل لينش" في سبتمبر الماضي وهو الشئ الذي نتج عنه انكشاف البنك العريق أمام ديون واستثمارات متعثرة.
وأدت المعنويات السلبية تجاه النظام المصرفي إلى تراجع مؤشر الداو جونز الذي يقيس أداء 30 شركة من كبرى الشركات الأمريكية لأدنى مستوى له خلال 6 سنوات يوم الخميس متراجعا لما دون مستوياته المتدنية التي تم تسجيلها في شهر نوفمبر الماضي.
وتراجعت معظم الأسواق العالمية يوم الجمعة على خلفية هبوط الداو جونز وخصوصا مؤشر "توبيكس" الياباني وهو أوسع المؤشرات هناك والذي سجل أدنى مستوى له خلال 20 سنة، كما تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في أوروبا على نفس المنوال.