الوعب
21-02-2009, 03:46 PM
جريدة المدينة 21/02/2009
استبعدت مصادر مالية سعودية وأخرى خليجية ان يكون للمحتال الأمريكي الآن ستانفورد نشاطات استثمارية رسمية في دول مجلس التعاون الخليجي او ان يكون هناك نشاطات استثمارية مباشرة لجهات استثمارية خليجية في شركات وبنوك ستانفورد.
إلا ان مصدر مصرفي سعودي لم يستبعد في الوقت نفسه ان يكون هناك مستثمرين ورجال اعمال شاركوا في نشاطات "ستانفورد" الاستثمارية من خلال المضاربات في البورصات الامريكية والاوروبية، إلا ان هذه المشاركات من المستثمرين ليست معروفة على المستوى الرسمية وعادة ماتكون بشكل مباشر من قبل هؤلاء المستثمرين ولايعلنون عنها إلا من خلال الجهات المشرفة على افلاس المستثمر الامريكي.
وفي ذات السياق نفى الدكتور أشرف حتاتة نائب رئيس البنك المركزي المصرى أن تكون هناك فروع لمصرف الملياردير الامريكى آلان ستانفورد صاحب مؤسسة ستانفورد المالية العملاقة فى مصر، مؤكداً انه قام بارتكاب جرائم احتيال مالية كبرى في معظم دول العالم وصفها «بالمفزعة» التى تصل إلى أكثر من ثمانية مليارات دولار مما دفع الكثير من المستثمرين إلى مقر المؤسسة لمعرفة مصير أموالهم. وقال حتاتة إن هناك الكثير من رجال الأعمال العرب لديهم أموال مودعه في المؤسسات المالية الامريكية والتي تقدر بالمليارات ولكنه ليس من المعروف من بين هذه المؤسسات "ستانفورد المالية" بشكل رسمي ، وهى مؤسسات تعزف علي وتر وهمي بزيادة نسبة الفوائد المالية والمتاجرة في أسواق المال والعملات الدولية،حيث خدعتهم الشعارات التي تسيل لعابهم وتغازل أحلام الثراء السريع لديهم، فهذه الشركات تستخدم كل أساليب الترويج اللازمة التي تؤكد مدي سهولة هذه التجارة وتحقيقها للربح الكبير،وقال إن الأزمة المالية العالمية التي دمرت أمريكيا هدفها لاستيلاء على أموال العرب بتلك المؤسسات الوهمية والاستفادة بها فى مؤسساتها البنكية والمالية.
والآن ستانفورد الذي يتخذ من تكساس مقراً له اتهمته السلطات الأميركية أمس الأول واثنين من معاونيه بإنهم نفذوا عملية احتيال في مؤسسة "ستانفورد فايننس" عبر بيع مليارات الدولارات على شكل شهادات إيداع.
وقالت لجنة الصرف والسندات الامريكية إن ستانفورد باع ما قيمته ثمانية مليارات دولار على شكل شهادات إيداع بإعطاء وعود بتقديم فوائد أعلى من تلك التي تعطيها الشهادات الحقيقية التي تصدرها البنوك التقليدية. واضافت اللجنة إنها ستعين وصيا ليتملك ويسيطر على أصول المتهم لحماية ضحاياه.
وتأتي هذه الخطوة بعدما لفتت قضية الاحتيال التي قام بها "برنارد مادوف" في وول ستريت أنظار المستثمرين والسياسيين إلى المؤسسات الاستثمارية.
وهرع مئات المودعين لسحب أموالهم من البنوك والشركات المرتبطة بالملياردير الأمريكي الآن ستانفورد في الوقت الذي أتسع فيه نطاق أزمة اتهامات الاحتيال التي وجهتها له السلطات الأمريكية ليتجاوز الولايات المتحدة ودول الكاريبي إلى أمريكيا اللاتينية وأوروبا.
وقالت شبكة ايه.بي.سي نقلا عن سلطات اتحادية أن مكتب التحقيقات الاتحادي وهيئات أخرى تحقق في ما إذا كان ستانفورد متورطا في عمليات غسل أموال مخدرات لحساب عصابة خليج المكسيك..
وعثر مكتب التحقيقات الفيدرالية الامريكية على الن سانفورد المشتبه بانه العقل المدبر لاحتيالات وحالات تزوير مالية بلغت 9.2 مليار دولار تم العثور عليه في فريدريكسبيرغ بولاية فيرجينيا وتم فتح بلاغ ضده حيث سيتم تقديمه للمحكمة. وتتهم السلطات الن وثلاث من شركاته وإثنين من معاونيه بالتزوير بعد أن ضلل زبائنه في شراء كمبيالات ومنتجات مالية أخرى. واقتحم عملاء مكتب التحقيقات مكتبه في هيوستن وقام قاضي تحقيقات بتحميد حساباته وأمواله وعين رقيب متحصل على شركاته.
استبعدت مصادر مالية سعودية وأخرى خليجية ان يكون للمحتال الأمريكي الآن ستانفورد نشاطات استثمارية رسمية في دول مجلس التعاون الخليجي او ان يكون هناك نشاطات استثمارية مباشرة لجهات استثمارية خليجية في شركات وبنوك ستانفورد.
إلا ان مصدر مصرفي سعودي لم يستبعد في الوقت نفسه ان يكون هناك مستثمرين ورجال اعمال شاركوا في نشاطات "ستانفورد" الاستثمارية من خلال المضاربات في البورصات الامريكية والاوروبية، إلا ان هذه المشاركات من المستثمرين ليست معروفة على المستوى الرسمية وعادة ماتكون بشكل مباشر من قبل هؤلاء المستثمرين ولايعلنون عنها إلا من خلال الجهات المشرفة على افلاس المستثمر الامريكي.
وفي ذات السياق نفى الدكتور أشرف حتاتة نائب رئيس البنك المركزي المصرى أن تكون هناك فروع لمصرف الملياردير الامريكى آلان ستانفورد صاحب مؤسسة ستانفورد المالية العملاقة فى مصر، مؤكداً انه قام بارتكاب جرائم احتيال مالية كبرى في معظم دول العالم وصفها «بالمفزعة» التى تصل إلى أكثر من ثمانية مليارات دولار مما دفع الكثير من المستثمرين إلى مقر المؤسسة لمعرفة مصير أموالهم. وقال حتاتة إن هناك الكثير من رجال الأعمال العرب لديهم أموال مودعه في المؤسسات المالية الامريكية والتي تقدر بالمليارات ولكنه ليس من المعروف من بين هذه المؤسسات "ستانفورد المالية" بشكل رسمي ، وهى مؤسسات تعزف علي وتر وهمي بزيادة نسبة الفوائد المالية والمتاجرة في أسواق المال والعملات الدولية،حيث خدعتهم الشعارات التي تسيل لعابهم وتغازل أحلام الثراء السريع لديهم، فهذه الشركات تستخدم كل أساليب الترويج اللازمة التي تؤكد مدي سهولة هذه التجارة وتحقيقها للربح الكبير،وقال إن الأزمة المالية العالمية التي دمرت أمريكيا هدفها لاستيلاء على أموال العرب بتلك المؤسسات الوهمية والاستفادة بها فى مؤسساتها البنكية والمالية.
والآن ستانفورد الذي يتخذ من تكساس مقراً له اتهمته السلطات الأميركية أمس الأول واثنين من معاونيه بإنهم نفذوا عملية احتيال في مؤسسة "ستانفورد فايننس" عبر بيع مليارات الدولارات على شكل شهادات إيداع.
وقالت لجنة الصرف والسندات الامريكية إن ستانفورد باع ما قيمته ثمانية مليارات دولار على شكل شهادات إيداع بإعطاء وعود بتقديم فوائد أعلى من تلك التي تعطيها الشهادات الحقيقية التي تصدرها البنوك التقليدية. واضافت اللجنة إنها ستعين وصيا ليتملك ويسيطر على أصول المتهم لحماية ضحاياه.
وتأتي هذه الخطوة بعدما لفتت قضية الاحتيال التي قام بها "برنارد مادوف" في وول ستريت أنظار المستثمرين والسياسيين إلى المؤسسات الاستثمارية.
وهرع مئات المودعين لسحب أموالهم من البنوك والشركات المرتبطة بالملياردير الأمريكي الآن ستانفورد في الوقت الذي أتسع فيه نطاق أزمة اتهامات الاحتيال التي وجهتها له السلطات الأمريكية ليتجاوز الولايات المتحدة ودول الكاريبي إلى أمريكيا اللاتينية وأوروبا.
وقالت شبكة ايه.بي.سي نقلا عن سلطات اتحادية أن مكتب التحقيقات الاتحادي وهيئات أخرى تحقق في ما إذا كان ستانفورد متورطا في عمليات غسل أموال مخدرات لحساب عصابة خليج المكسيك..
وعثر مكتب التحقيقات الفيدرالية الامريكية على الن سانفورد المشتبه بانه العقل المدبر لاحتيالات وحالات تزوير مالية بلغت 9.2 مليار دولار تم العثور عليه في فريدريكسبيرغ بولاية فيرجينيا وتم فتح بلاغ ضده حيث سيتم تقديمه للمحكمة. وتتهم السلطات الن وثلاث من شركاته وإثنين من معاونيه بالتزوير بعد أن ضلل زبائنه في شراء كمبيالات ومنتجات مالية أخرى. واقتحم عملاء مكتب التحقيقات مكتبه في هيوستن وقام قاضي تحقيقات بتحميد حساباته وأمواله وعين رقيب متحصل على شركاته.