المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي يتراجع بأكثر من 2 % وسط انخفاض أكثر من 100 شركة



مغروور قطر
21-02-2009, 06:27 PM
السوق السعودي يتراجع بأكثر من 2 % وسط انخفاض أكثر من 100 شركة وسهم "الاتصالات" يواصل تسجيل مستويات متدنية جديدة
أرقام 21/02/2009
وسط تراجع أكثر من 100 شركة مدرجة بالسوق انخفض المؤشر العام بأكثر من 2 % مسجلا أدنى إقفال له منذ أكثر من شهر عند 4676 نقطة (-98 نقطة) وسط تداولات هي الأدنى منذ أكثر من شهر بلغت 3.6 مليار ريال.

وخلافا لعادة السوق خلال الأسابيع الأربع الماضية فقد افتتح السوق اولى جلساته لهذا الأسبوع على تراجع، بعدما درج على تحقيق ارتفاعات معتبره في الجلسه الافتتاحية للأسابيع الأربع الماضية.
http://www.argaam.com/uploads/SSAA_21_2.gif




وقاد تراجع السوق اليوم قطاع البتروكيماويات والذي فقد نحو 4 % من قيمته وسط تراجع جميع شركاته بنسب معتبره ، حيث اقفل سهم "سابك" منخفضا بأكثر من 4 % عند 44.0 ريال (-1.9) وسط تداولات بلغت 6.3 مليون سهم.

كما تراجع سهم "بترو رابغ" بنحو 6 % ليغلق عند 19.75 ريال (-1.25) وسط تداولات تجاوزت 2.5 مليون سهم، فيما اقفل سهم "ينساب" عند 18.0 ريال (-0.7) وسط تداولات بالكاد تجاوزت المليون سهم.

وكانت مصادر في صناعة البتروكيماويات قد قالت ان الشركة (ينساب) قد لا تتمكن من تدشين وحدة لتكسير لمجمعها في موعدها المحدد حيث سيتاخر الانتاج في المشروع لما بعد نهاية الربع الاول حسبما اوردت نشرة "آي سي آي إس".

إلى ذلك استمر سهم "الاتصالات" في تسجل مستويات متدنية جديدة عندما انخفض خلال التداول إلى 38.9 ريال قبل ان يقلص خسائره ويغلق عند 39.1 ريال (-1.2) وسط تداولات بلغت 1.3 مليون سهم وهو أدنى أغلاق للسهم منذ 6 سنوات.

وعلى صعيد اخر ارتفع سهم "الأحساء" قريبا من النسبة القصوى عند 13.7 ريال (+1.2) وسط تداولات عالية بلغت 12.3 مليون سهم ليسجل أعلى مستوى له منذ أكثر من 5 اشهر. فيما ارتفع سهم "استرا الصناعية" مع نهاية التداول بأكثر من 6 % ليغلق عند 26.1 ريال (+1.6) بعدما تراجع خلال التداول بنفس المقدار إلى 22.9 ريال.

مغروور قطر
21-02-2009, 06:31 PM
باعشن: تعاملات السوق تجارية بحتة
عواصف الأسواق الخارجية تضرب الأسهم السعودية وتلحق بها خسائر


عوامل خارجية
إقبال أجنبي
السيولة تنحسر
أرباج جيدة لسافكو






دبي - رشيد بوذراعي

انحنت الأسهم السعودية في تعاملات اليوم السبت 21-2-2009 للعواصف الهوجاء التي انتقلت من أسواق المال الخارجية، وتكبدت خسائر كبيرة عكسها تراجع المؤشر العام بنسبة 2.06% منخفضا إلى مستوى 4675 نقطة، بعد أن تخلى عن 98نقطة.

وفسر رئيس مجلس إدارة " الفريق الأول" للاستشارات الدكتور عبد الله باعشن ذلك بأن السوق استنفذ التحرك، وفق الأساسيات المتعلقة بالنتائج المالية السنوية، وظل يتفاعل مع محفز واحد فقط هو الربح والمخاطرة التي يقدم عليهم المستثمرون في السوق، وبالتالي هو في نطاق "عملية تجارية بحتة".

وأضاف أن نوعية المتداولين التي تنشط في السوق حاليا ليست من فئات المضاربين والمستثمرين، بل هم تجار يعيشون في حياتهم على الربح من السوق، ولذلك هم حذرون ويبحثون عن ربح بمخاطر قليلة؛ مما يقلص من الحركة.


عوامل خارجية

ورد عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران انزلاق الأسهم محلية نحو الخسائر القوية إلى تأثر نفسية المستثمرين بالمعطيات الخارجية، الآتية من أسواق المال الأمريكية والأوروبية، والمشاكل التي تتوالى بالنسبة لكبرى الشركات، والتي ينظر إليها كتهديد لنشاط بعض الشركات السعودية في قطاع البتروكيماويات المعتمد على الطلب العالمي والتصدير.

وقال العمران في تصريحات لقناة العربية "يجب أن نضع في اعتبارنا هذه المعطيات الخارجية وانعكاساتها على مستويات التقييم لشركات سعودية، منها البتروكيماويات" التي تراجعت التصنيفات والتقييمات العادلة لسعر الشراء على سهمها، منذ أن تدهورت أسعار النفط ومشتقاته التي تقع ضمن مجال عملياتها.

وأيد الكاتب الاقتصادي طارق الماضي التحاليل التي تعتقد تأثر السوق السعودي بالعواصف القادمة من الأسواق الخارجية، وقال "الضغط في السوق (قائم أساسا) على القطاع البتروكيماوي؛ لأن منتجاته سوق أمريكا وأوروبا".

لكنه أشار إلى أنه من غير المنتظر أن تبلغ التأثيرات المدى الذي وصلت إليه في الأسواق الخارجية؛ لجهة مستوى المخاطر المتدني الذي توجد عليه البنوك السعودية غير المتورطة في استثمارات ذات صلة بالأسواق، التي انطلقت منها أزمة الائتمان العالمية.
وذكر طارق الماضي أن هذا الوضع هو الذي يجعل السوق السعودي يقاوم "بطريقة جيدة" حتى الآن، رغم التذبذب الذي يمر به بين فترة وأخرى.


إقبال أجنبي

ورغم التراجعات الحاصلة في السوق فقد كشفت وحدة الأنشطة المصرفية الاستثمارية السعودية لبنك "إتش.إس.بي.سي" اليوم عن أن الاستثمار الأجنبي في الأسهم السعودية يكتسب زخما.

كانت السعودية قد سمحت في أغسطس /آب للمستثمرين الأجانب غير المقيمين بتوقيع اتفاقات مقايضة مع وسطاء سعوديين تسمح بملكية غير مباشرة للأسهم، وذلك في واحدة من أكثر الخطوات جرأة تتخذها المملكة باتجاه فتح بورصتها لأكبر سوق للأسهم في العالم العربي أمام رأس المال الأجنبي.

وقال العضو المنتدب لدى "إتش.إس.بي.سي" السعودية أسامة شاكر في بيان نقتله رويترز"إيقاع الاستثمار الأجنبي في الأسهم المدرجة بالسعودية يتسارع على نحو ملحوظ... رغم مختلف التحديات والصعوبات التي تواجه الأسواق المالية في أنحاء العالم".

وأضاف أسامة شاكر أن "إتش.إس.بي.سي" السعودية اشترى ما قيمته نحو 4 مليارات ريال من الأسهم؛ نيابة عن عملاء أجانب، منذ السماح باتفاقات المبادلة لفائدة 30 مؤسسة أجنبية بارزة.


السيولة تنحسر

وقد تأثرت حركة السيولة في السوق بأجواء التراجع السائدة، وهبطت قيم التداول عن المستويات اليومية المسجلة في الأسبوع الماضي، وبلغت حوالي3.6 مليار ريال؛ بينما تراجع الإحجام بحدة إلى 194 مليون سهم.

وكان قطاع المصارف والخدمات المالية الأسوأ أداء اليوم بين قطاعات السوق، وأكثرها ضغطا بتراجع مؤشره بحوالي167نقطة، إثر خسائر لجميع أسهمه، باستثناء سهم الراجحي الذي أغلق دون تغيير.

كما ضغطت أسهم البتروكيماويات بشدة وخسر مؤشرها 117 نقطة، وسط تراجعات عامة لجميع أسهمه، أبرزها سهم بترورابغ الذي خسر أكثر من 5%، وسهم سابك الذي هبط لأكثر من4%.

لكن الأسهم الأكثر خسارة في السوق كانت من قطاع التأمين، فقد تصدر سهم الدرع العربي اللائحة، بعد أن هبط بنسبة9.76%، وجاء سهم التأمين العربية 6.84%.


أرباج جيدة لسافكو

وفي أخبار نتائج الشركات عن العام الماضي قالت شركة الأسمدة العربية السعودية "سافكو" إنها حققت نموا في أرباحها بنسبة 94% 4.280 مليار ريال؛ مقارنة بـــ2.209 مليار ريال في العام 2007، بعد أن سجلت تحسنا في أسعار منتجاتها.

وأعلنت شركة الغاز والتصنيع أنها حققت ربحا صافيا بمبلغ 148.9مليون ريال؛ مقارنة بـــ134.8مليون ريال في عام 2007، مؤكدة أن ارتفاع صافي الدخل العام يعود إلى تحقيق أرباح استثمارية عقارية.

من جهتها ذكرت شركة طيبة إن أرباحها عن العام الماضي انخفضت إلى 160.16مليون ريال؛ مقابل مبلغ 393 مليون ريال للعام 2007؛ بنسبة تراجع فاقت 59 % ؛ بسبب انخفاض عوائد بيع المحفظة العقارية بنسبة 80%.

وأعلنت شركة الجوف للتنمية الزراعية "الجوف" عن صافي ربح بلغ 54.4 مليون ريال، مقابل 49.6 مليون ريال للعام الذي سبق، مدعومة بنتائج قوية لارتفاع الإنتاج والمبيعات.

وكشفت شركة جبل عمر للتطوير عن تكبدها خسارة بمبلغ 52.5 مليون ريال؛ بسبب تحمل ضرائب شرعية "زكاة"، ومصروفات تأسيس الشركة التي أنشئت قبل عام.