هدوء الصباح
22-02-2009, 08:37 AM
وزارة الصحة وحقيقة مرض التهاب السحايا
العلاقات العامة تدعو لمؤتمر صحفي وتتجاهل دعوة الراية
العلاقات العامة تمعن في اتباع سياسة التطنيش تجاه الراية
لماذا لم تدع الراية إلي حفل إضافة التطعيم الجديد الخاص بفيروس الروتا
الصحة تعمدت الرد علي الراية من خلال وسائل إعلام اخري
الصحة تجاهلت طلبات الراية لإجراء حوارات مع مسؤولين فيها منذ أكثر من شهرين
كتب : صادق محمد:
في خطوة قد تعكس بعض ملامح القناة الإعلامية الجديدة التي وعدتنا بها العلاقات العامة بوزارة الصحة العامة للتواصل مع الإعلام المحلي والجمهور فقد ردت وزارة الصحة العامة علي ما تناولته الاسبوع الماضي بعقد مؤتمر صحفي ضم صحيفتي الشرق والعرب وتم استبعاد الراية والزميلة الوطن التي لم تدعيا اصلا إلي هذا المؤتمر الذي كان بمثابة رد غير مباشر علي ما تطرقت اليه في موضوع سابق حول التنقلات والتفنيشات بالوزارة وحقيقة مسؤول الظل.الصحة اكدت في مؤتمرها المذكور علي صواب قرارها في تعيين مدراء بالوكالة علي اعتبار ان ذلك يعطي فرصة لتقييم ادائهم ..ملقين باللوم علي الإدارة السابقة التي لم تلتزم بالقوانين المرعية بالوزارة خلال عملها ، وبالتالي فان الوزراة ردت علي بعض مما طرحته سابقا ولم تعط جوابا علي ما تبقي من تساؤلات وتنقلات مدراء الإدارات وبعض مساعديهم ..حيث كان الاولي بها نقاش القضايا التي طرحناها بحضورنا ، علي اعتبار ان الهدف مما طرحته سابقا كان من باب التساؤل الهادف إلي وضع القضية برمتها بين يدي سعادة الدكتورة الشيخة غالية بنت محمد آل ثاني وزيرة الصحة العامة لثقتي المطلقة بأنها لن تتواني عن إعادة الامور إلي نصابها وليس من باب التجني علي احد ..لكن الجهات المختصة بالوزراة تلقت الامر علي عكس ما ادته واعتبروه تحاملا علي الوزارة ، بالرغم من اننا نشرنا ردهم علي ما آثرناه حرفيا وبدون تعقيب من منطلق ايماننا بالراي والراي الآخر ولكن للاسف قامت تلك الإدارة بعقد مؤتمر صحفي ضم وسائل إعلام زميلة وبشكل انتقائي ، مما حتم علينا الرد مرة اخري ،خاصة وان رد الورزاة المذكور تضمن الإعلان عن قناة جديدة للتواصل مع وسائل الإعلام والجمهور لتقوم الإدارة تلك وبالتزامن مع إعلانها هذا بعقد مؤتمر صحفي انتقائي " بما يخالف كل الاعراف المتعارف عليها في علاقة الهيئات التنفيذية ووسائل الاعلام" اعقبته بتجاهل دعوة الزميل المكلف بتغطية اخبار الوزارة إلي المؤتمر الصحفي الذي تفضلت فيه سعادة وزيرة الصحة العامة بالإعلان عن إضافة التطعيم الخاص بفيروس روتا إلي قائمة التطعيمات في قطر..مما دفعنا إلي تكليف الزميل المكلف بتغطية اخبار الوزراة بالحضور ومتابعة فعاليات المؤتمر انطلاقا من حرصنا علي متابعة كافة فعاليات الورزاة واطلاع الجمهور عليها ، وهو ما يدل ايضا علي اننا لا نتحامل علي الوزراة بل نحرص كل الحرص علي متابعة اخبارها وفعالياتها وخاصة تلك التي تكون بمشاركة مباشرة من سعادة وزيرة الصحة العامة.
امام هذا الوضع نوجه السؤال للمعنيين عن سبب عدم دعوتنا إلي ذلك المؤتمر الصحفي وهل هذا يصب ضمن سياسة القناة الجديدة في التواصل مع الإعلام المحلي والجمهور؟ ولماذا لم تقم الإدارة المعنية بتسهيل مهمة الراية في عمل لقاءات وحوارات مع مسؤولين بالوزارة كانت الراية قد طلبت اللقاء بهم ومحاورتهم منذ اكثر من شهرين؟ ومع ذلك بقيت طلبات الراية الخطية والموجهة إلي الإدارة المعنية طي الادراج في خطوة تعكس من بدأ بتجاهل الآخر وعرقلة عمله.
وبالعودة إلي الردود التي قدمتها الوزارة حول ما اثرناه في الراية فقد لمسنا تناقضا بين الرد والآخر وخاصة تلك الردود المتعلقة بشائعة انتشار السحايا والتي اكدت الوزراة مرارا وعلي لسان مسئوليها انها مجرد شائعة ولا داعي للخوف وهو ما نشرناه ايضا علي صفحات جريدتنا ، ولكن بالمقابل بدأت بعض الأوساط داخل الوزراة تروج علي ان الراية تريد تشويه صورة الوزارة من خلال تشويه الحقائق ،في حين تناست تلك الاوساط ان الراية اعلنت وبالخط العريض ان انتشار الحمي الشوكية شائعة وان الوفيات ضمن المعدل الطبيعي وبالإمكان لمن يريد التأكد من ذلك العودة إلي عدد الراية تاريخ 3/2/2009 حيث كان العنوان البارز ( تفشي مرض الحمي الشوكية شائعة والحالات المكتشفة طبيعية) كما كانت الراية السباقة في البحث عن صحة ما نشر علي احد المواقع الإلكترونية وتم آنذاك تكليف الزميل المختص بالبحث عن المعلومة الصحيحة من مصدرها في الوزارة ولكن تلك الجهة خالفت كل الاعراف المتعارف عليها في علاقة الهيئات التنفيذية ووسائل الإعلام! وقامت بإرسال الرد إلي باقي وسائل الإعلام في خطوة يترك تفسيرها لتلك الجهة نفسها حيث نفت آنذاك ما جاء في الراية من ان الصحة وفرت خطا ساخنا وتطعيمات للراغبين ،دون ان تكلف نفسها عناء ذكر اعداد المصابين الذين تبين لاحقا انهم سبعة بينهم ثلاث وفيات وانما اكتفت بالقول ان الاعداد ضمن المعدل الطبيعي وان هناك ارقاما اخري غير ما ذكرته الراية مخصصة للخط الساخن وهو ما تبين لاحقا في بيانات الوزراة، الامر الذي اثار مخاوف الناس الذين تسابقوا للحصول علي التطعيم ليس خوفا من انتشار المرض في الوقت الحالي ولكن خوف من عدم توافر التطعيمات التي نفت الصحة انها توفرها للراغبين وبالتالي كان تصرف الجمهور تصرفا استباقيا لتجنب مشكلة فقدان التطعيمات في حال انتشر المرض لا سمح الله ، الامر الذي اضطر الوزراة ان تؤكد مرارا عدم وجود اي انتشار للمرض وان الحالات المكتشفة ضمن المعدل الطبيعي ونحن كذلك نؤكده بناء علي تأكيدات الجهات المعنية بالصحة حتي لا يقال ان الراية تثير الشائعات.
الغريب في رد الصحة الاول انه نفي توفير خط ساخن للرد علي تساؤلات الجمهور ،لتعود الصحة في بيان لاحق تؤكد انه وفي إطار التواصل مع الجماهير فقد خصصت وزارة الصحة العامة خطوطا ساخنة للرد علي استفسارات المواطنين والمقيمين وهي 6740951 و6740948، وهنا حري بنا ان نسال الم يكن من الافضل ان تؤكد وجود ارقام للخط الساخن حتي وان اختلفت عن ما نشرته الراية بدلا من ان تنفي توفير مثل هذه الخدمة المهمة للجمهور؟ وكذلك نسأل عن سبب البيان الذي صدر عن الجهة المختصة ينفي ما ذكرته الراية لينشر في وسائل الإعلام الاخري والذي كان بحق البيان المشكلة الذي آثار رعب الجمهور بدلا من ان تقوم الوزارة بطمأنتهم من خلال نفس الوسيلة الإعلامية التي نشرت الخبر وتصحيح الارقام التي نشرت بها بحيث يستطيع الجمهور التواصل مع الوزراة للاستفسار عن المرض.
هذا ويعتبر التخبط والتضارب في التعاميم والبيانات ابرز صفات المرحلة الراهنة بوزراة الصحة سواء كان ذلك علي صعيد التعاميم الداخلية او علي صعيد بياناتها الموجهة إلي وسائل الإعلام ،هذا إلي جانب سياسة تطنيش وسائل الاعلام بما يناقض ما اعلنت عنه الوزارة عن وجود قناة للتواصل مع الاعلام والجمهور قريبا.
التخبط في تعاميم ومخاطبات الوزارة يظهر جليا من خلال الخطاب الموجه من إدارة الاتصالات والعلاقات الإعلامية - سابقا بتاريخ 19/8/2008 إلي رئيس تحرير جريدة الراية مفاده عدم استخدام " مسمي وزارة الصحة العامة " او وزارة الصحة " في الاخبار او غيرها من المخاطبات الرسمية او المراسلات وجاء في كتاب إدارة الاتصالات والعلاقات الإعلامية آنذاك " السيد رئيس التحرير - جريدة الراية .كما تعلمون انه اعتبارا من اول يوليو 2008 ،صدر امر اميري بإعادة تشكيل مجلس الوزراء ،والذي اصبحت بموجبه سعادة الدكتورة غالية بنت محمد بن حمد آل ثاني وزيرا للصحة .
ووفقا لذلك يرجي من سيادتكم التكرم بالعلم والتوجيه بعدم استخدام اي صفة اخري لسعادتها غير ما ورد اعلاه إلي جانب عدم استخدام مسمي " وزارة الصحة العامة" او " وزارة الصحة " في الاخبار او غيرها من المخاطبات الرسمية او المراسلات.
كما يطيب لنا ان نحيطكم علما بضرورة الاستمرار في استخدام مسمي " الهيئة الوطنية للصحة " وشعارها القائم في جميع الاخبار وذلك حتي إشعار آخر.. انتهي كتاب إدارة الاتصالات والعلاقات الإعلامية.
بناء علي ما سبق ذكره نشير إلي ان جريدة الراية لم تتلق من الجهة المذكورة والتي تحولت لاحقا إلي إدارة العلاقات العامة اي كتاب يفيد بعكس ما جاء في هذا الكتاب،في حين قامت الإدارة الجديدة التي خلفت إدارة الاتصالات والعلاقات الإعلامية بتوجيه العديد من الخطابات لالراية وفي اوقات مختلفة تبعا للمناسبة استخدم فيها مسمي وزارة الصحة العامة ، الامر الذي يستدعي الاستغراب حيث ان الإدارة نفسها تخالف التعاميم التي توزعها علي وسائل الإعلام المحلية للالتزام بها.
ليش في متناقضات بتصريحات الوزارة حول مرض التهاب السحايا؟
وموضوع مسؤل الظل اكيد صحيح والا ماكانت الوزارة تتخذ موقف ضد الجريدة
وليش تتم (شخصنة الامور)وتزعل الوزارة التى كثرت فضايحها؟؟
العلاقات العامة تدعو لمؤتمر صحفي وتتجاهل دعوة الراية
العلاقات العامة تمعن في اتباع سياسة التطنيش تجاه الراية
لماذا لم تدع الراية إلي حفل إضافة التطعيم الجديد الخاص بفيروس الروتا
الصحة تعمدت الرد علي الراية من خلال وسائل إعلام اخري
الصحة تجاهلت طلبات الراية لإجراء حوارات مع مسؤولين فيها منذ أكثر من شهرين
كتب : صادق محمد:
في خطوة قد تعكس بعض ملامح القناة الإعلامية الجديدة التي وعدتنا بها العلاقات العامة بوزارة الصحة العامة للتواصل مع الإعلام المحلي والجمهور فقد ردت وزارة الصحة العامة علي ما تناولته الاسبوع الماضي بعقد مؤتمر صحفي ضم صحيفتي الشرق والعرب وتم استبعاد الراية والزميلة الوطن التي لم تدعيا اصلا إلي هذا المؤتمر الذي كان بمثابة رد غير مباشر علي ما تطرقت اليه في موضوع سابق حول التنقلات والتفنيشات بالوزارة وحقيقة مسؤول الظل.الصحة اكدت في مؤتمرها المذكور علي صواب قرارها في تعيين مدراء بالوكالة علي اعتبار ان ذلك يعطي فرصة لتقييم ادائهم ..ملقين باللوم علي الإدارة السابقة التي لم تلتزم بالقوانين المرعية بالوزارة خلال عملها ، وبالتالي فان الوزراة ردت علي بعض مما طرحته سابقا ولم تعط جوابا علي ما تبقي من تساؤلات وتنقلات مدراء الإدارات وبعض مساعديهم ..حيث كان الاولي بها نقاش القضايا التي طرحناها بحضورنا ، علي اعتبار ان الهدف مما طرحته سابقا كان من باب التساؤل الهادف إلي وضع القضية برمتها بين يدي سعادة الدكتورة الشيخة غالية بنت محمد آل ثاني وزيرة الصحة العامة لثقتي المطلقة بأنها لن تتواني عن إعادة الامور إلي نصابها وليس من باب التجني علي احد ..لكن الجهات المختصة بالوزراة تلقت الامر علي عكس ما ادته واعتبروه تحاملا علي الوزارة ، بالرغم من اننا نشرنا ردهم علي ما آثرناه حرفيا وبدون تعقيب من منطلق ايماننا بالراي والراي الآخر ولكن للاسف قامت تلك الإدارة بعقد مؤتمر صحفي ضم وسائل إعلام زميلة وبشكل انتقائي ، مما حتم علينا الرد مرة اخري ،خاصة وان رد الورزاة المذكور تضمن الإعلان عن قناة جديدة للتواصل مع وسائل الإعلام والجمهور لتقوم الإدارة تلك وبالتزامن مع إعلانها هذا بعقد مؤتمر صحفي انتقائي " بما يخالف كل الاعراف المتعارف عليها في علاقة الهيئات التنفيذية ووسائل الاعلام" اعقبته بتجاهل دعوة الزميل المكلف بتغطية اخبار الوزارة إلي المؤتمر الصحفي الذي تفضلت فيه سعادة وزيرة الصحة العامة بالإعلان عن إضافة التطعيم الخاص بفيروس روتا إلي قائمة التطعيمات في قطر..مما دفعنا إلي تكليف الزميل المكلف بتغطية اخبار الوزراة بالحضور ومتابعة فعاليات المؤتمر انطلاقا من حرصنا علي متابعة كافة فعاليات الورزاة واطلاع الجمهور عليها ، وهو ما يدل ايضا علي اننا لا نتحامل علي الوزراة بل نحرص كل الحرص علي متابعة اخبارها وفعالياتها وخاصة تلك التي تكون بمشاركة مباشرة من سعادة وزيرة الصحة العامة.
امام هذا الوضع نوجه السؤال للمعنيين عن سبب عدم دعوتنا إلي ذلك المؤتمر الصحفي وهل هذا يصب ضمن سياسة القناة الجديدة في التواصل مع الإعلام المحلي والجمهور؟ ولماذا لم تقم الإدارة المعنية بتسهيل مهمة الراية في عمل لقاءات وحوارات مع مسؤولين بالوزارة كانت الراية قد طلبت اللقاء بهم ومحاورتهم منذ اكثر من شهرين؟ ومع ذلك بقيت طلبات الراية الخطية والموجهة إلي الإدارة المعنية طي الادراج في خطوة تعكس من بدأ بتجاهل الآخر وعرقلة عمله.
وبالعودة إلي الردود التي قدمتها الوزارة حول ما اثرناه في الراية فقد لمسنا تناقضا بين الرد والآخر وخاصة تلك الردود المتعلقة بشائعة انتشار السحايا والتي اكدت الوزراة مرارا وعلي لسان مسئوليها انها مجرد شائعة ولا داعي للخوف وهو ما نشرناه ايضا علي صفحات جريدتنا ، ولكن بالمقابل بدأت بعض الأوساط داخل الوزراة تروج علي ان الراية تريد تشويه صورة الوزارة من خلال تشويه الحقائق ،في حين تناست تلك الاوساط ان الراية اعلنت وبالخط العريض ان انتشار الحمي الشوكية شائعة وان الوفيات ضمن المعدل الطبيعي وبالإمكان لمن يريد التأكد من ذلك العودة إلي عدد الراية تاريخ 3/2/2009 حيث كان العنوان البارز ( تفشي مرض الحمي الشوكية شائعة والحالات المكتشفة طبيعية) كما كانت الراية السباقة في البحث عن صحة ما نشر علي احد المواقع الإلكترونية وتم آنذاك تكليف الزميل المختص بالبحث عن المعلومة الصحيحة من مصدرها في الوزارة ولكن تلك الجهة خالفت كل الاعراف المتعارف عليها في علاقة الهيئات التنفيذية ووسائل الإعلام! وقامت بإرسال الرد إلي باقي وسائل الإعلام في خطوة يترك تفسيرها لتلك الجهة نفسها حيث نفت آنذاك ما جاء في الراية من ان الصحة وفرت خطا ساخنا وتطعيمات للراغبين ،دون ان تكلف نفسها عناء ذكر اعداد المصابين الذين تبين لاحقا انهم سبعة بينهم ثلاث وفيات وانما اكتفت بالقول ان الاعداد ضمن المعدل الطبيعي وان هناك ارقاما اخري غير ما ذكرته الراية مخصصة للخط الساخن وهو ما تبين لاحقا في بيانات الوزراة، الامر الذي اثار مخاوف الناس الذين تسابقوا للحصول علي التطعيم ليس خوفا من انتشار المرض في الوقت الحالي ولكن خوف من عدم توافر التطعيمات التي نفت الصحة انها توفرها للراغبين وبالتالي كان تصرف الجمهور تصرفا استباقيا لتجنب مشكلة فقدان التطعيمات في حال انتشر المرض لا سمح الله ، الامر الذي اضطر الوزراة ان تؤكد مرارا عدم وجود اي انتشار للمرض وان الحالات المكتشفة ضمن المعدل الطبيعي ونحن كذلك نؤكده بناء علي تأكيدات الجهات المعنية بالصحة حتي لا يقال ان الراية تثير الشائعات.
الغريب في رد الصحة الاول انه نفي توفير خط ساخن للرد علي تساؤلات الجمهور ،لتعود الصحة في بيان لاحق تؤكد انه وفي إطار التواصل مع الجماهير فقد خصصت وزارة الصحة العامة خطوطا ساخنة للرد علي استفسارات المواطنين والمقيمين وهي 6740951 و6740948، وهنا حري بنا ان نسال الم يكن من الافضل ان تؤكد وجود ارقام للخط الساخن حتي وان اختلفت عن ما نشرته الراية بدلا من ان تنفي توفير مثل هذه الخدمة المهمة للجمهور؟ وكذلك نسأل عن سبب البيان الذي صدر عن الجهة المختصة ينفي ما ذكرته الراية لينشر في وسائل الإعلام الاخري والذي كان بحق البيان المشكلة الذي آثار رعب الجمهور بدلا من ان تقوم الوزارة بطمأنتهم من خلال نفس الوسيلة الإعلامية التي نشرت الخبر وتصحيح الارقام التي نشرت بها بحيث يستطيع الجمهور التواصل مع الوزراة للاستفسار عن المرض.
هذا ويعتبر التخبط والتضارب في التعاميم والبيانات ابرز صفات المرحلة الراهنة بوزراة الصحة سواء كان ذلك علي صعيد التعاميم الداخلية او علي صعيد بياناتها الموجهة إلي وسائل الإعلام ،هذا إلي جانب سياسة تطنيش وسائل الاعلام بما يناقض ما اعلنت عنه الوزارة عن وجود قناة للتواصل مع الاعلام والجمهور قريبا.
التخبط في تعاميم ومخاطبات الوزارة يظهر جليا من خلال الخطاب الموجه من إدارة الاتصالات والعلاقات الإعلامية - سابقا بتاريخ 19/8/2008 إلي رئيس تحرير جريدة الراية مفاده عدم استخدام " مسمي وزارة الصحة العامة " او وزارة الصحة " في الاخبار او غيرها من المخاطبات الرسمية او المراسلات وجاء في كتاب إدارة الاتصالات والعلاقات الإعلامية آنذاك " السيد رئيس التحرير - جريدة الراية .كما تعلمون انه اعتبارا من اول يوليو 2008 ،صدر امر اميري بإعادة تشكيل مجلس الوزراء ،والذي اصبحت بموجبه سعادة الدكتورة غالية بنت محمد بن حمد آل ثاني وزيرا للصحة .
ووفقا لذلك يرجي من سيادتكم التكرم بالعلم والتوجيه بعدم استخدام اي صفة اخري لسعادتها غير ما ورد اعلاه إلي جانب عدم استخدام مسمي " وزارة الصحة العامة" او " وزارة الصحة " في الاخبار او غيرها من المخاطبات الرسمية او المراسلات.
كما يطيب لنا ان نحيطكم علما بضرورة الاستمرار في استخدام مسمي " الهيئة الوطنية للصحة " وشعارها القائم في جميع الاخبار وذلك حتي إشعار آخر.. انتهي كتاب إدارة الاتصالات والعلاقات الإعلامية.
بناء علي ما سبق ذكره نشير إلي ان جريدة الراية لم تتلق من الجهة المذكورة والتي تحولت لاحقا إلي إدارة العلاقات العامة اي كتاب يفيد بعكس ما جاء في هذا الكتاب،في حين قامت الإدارة الجديدة التي خلفت إدارة الاتصالات والعلاقات الإعلامية بتوجيه العديد من الخطابات لالراية وفي اوقات مختلفة تبعا للمناسبة استخدم فيها مسمي وزارة الصحة العامة ، الامر الذي يستدعي الاستغراب حيث ان الإدارة نفسها تخالف التعاميم التي توزعها علي وسائل الإعلام المحلية للالتزام بها.
ليش في متناقضات بتصريحات الوزارة حول مرض التهاب السحايا؟
وموضوع مسؤل الظل اكيد صحيح والا ماكانت الوزارة تتخذ موقف ضد الجريدة
وليش تتم (شخصنة الامور)وتزعل الوزارة التى كثرت فضايحها؟؟