مغروور قطر
22-02-2009, 09:31 AM
اوروبا ترمي الى اعطاء قوة دفع جديدة لجهود اصلاح النظام المالي
Sun Feb 22, 2009 1:45am GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملبرلين (رويترز) - يلتقي زعماء اوروبيون في برلين يوم الاحد بهدف اعطاء قوة دفع جديدة للجهود الرامية الى اصلاح النظام المالي العالمي واثبات ان بامكانهم التوصل الى رد منسق على انكماش اقتصادي تاريخي.
وتواجه الدول الكبرى في العالم ضغوطا للوفاء بتعهدات اعلنت في اجتماع قمة مجموعة العشرين في نوفمبر تشرين الثاني في واشنطن حيث كشفوا النقاب عن خطة عمل لمكافحة الازمة المالية العالمية وتفادي حدوث انهيارات في المستقبل.
ومنذ اجتماع قمة العشرين تفاقم الركود في اوروبا والولايات المتحدة مجبرا الحكومات على اجازة برامج تحفيز ضخمة اشعلت مخاوف فرض اجراءات حمائية.
ويشعر المسؤولون الاوروبيون بقلق ايضا من ان ادارة الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما منشغلة بالقضايا الداخلية بشكل كبير الى حد عدم التركيز على اهداف الاصلاح المالي على المدى البعيد.
وفي الوقت الذي من المقرر فيه انعقاد قمة ثانية لمجموعة العشرين في الثاني من ابريل نيسان في لندن دعت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الاعضاء الاوروبيين في المجموعة للعاصمة الالمانية للاتفاق على موقف مشترك والابقاء على عملية الاصلاح في مسارها.
ووعدت قبل الاجتماع في كلمتها الاسبوعية بالحث على القيام باشراف شامل على كل الاسواق والادوات المالية وقالت انها تريد ان تقدم اوروبا"جبهة موحدة وطموحة" لقمة لندن.
وتعقد قمة برلين بعد اسبوع من الاتهامات المتبادلة بين الدول الاوروبية بفرض اجراءات حمائية مع اعتراض بعض شركاء فرنسا على خططها بعرض ستة مليارات يورو(7.6 مليار دولار) في شكل قروض حكومية على شركات صناعة السيارات المحلية.
وسيصل زعماء بريطانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا وهولندا وجمهورية التشيك ولوكسمبورج بالاضافة الى رئيس المفوضية الاوروبية ووزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية الى مقر المستشارة ميركل في الساعة العاشرة بتوقيت جرينتش ويعقدون مؤتمرا صحفيا في الساعة 1345 بتوقيت جرينتش .
Sun Feb 22, 2009 1:45am GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملبرلين (رويترز) - يلتقي زعماء اوروبيون في برلين يوم الاحد بهدف اعطاء قوة دفع جديدة للجهود الرامية الى اصلاح النظام المالي العالمي واثبات ان بامكانهم التوصل الى رد منسق على انكماش اقتصادي تاريخي.
وتواجه الدول الكبرى في العالم ضغوطا للوفاء بتعهدات اعلنت في اجتماع قمة مجموعة العشرين في نوفمبر تشرين الثاني في واشنطن حيث كشفوا النقاب عن خطة عمل لمكافحة الازمة المالية العالمية وتفادي حدوث انهيارات في المستقبل.
ومنذ اجتماع قمة العشرين تفاقم الركود في اوروبا والولايات المتحدة مجبرا الحكومات على اجازة برامج تحفيز ضخمة اشعلت مخاوف فرض اجراءات حمائية.
ويشعر المسؤولون الاوروبيون بقلق ايضا من ان ادارة الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما منشغلة بالقضايا الداخلية بشكل كبير الى حد عدم التركيز على اهداف الاصلاح المالي على المدى البعيد.
وفي الوقت الذي من المقرر فيه انعقاد قمة ثانية لمجموعة العشرين في الثاني من ابريل نيسان في لندن دعت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الاعضاء الاوروبيين في المجموعة للعاصمة الالمانية للاتفاق على موقف مشترك والابقاء على عملية الاصلاح في مسارها.
ووعدت قبل الاجتماع في كلمتها الاسبوعية بالحث على القيام باشراف شامل على كل الاسواق والادوات المالية وقالت انها تريد ان تقدم اوروبا"جبهة موحدة وطموحة" لقمة لندن.
وتعقد قمة برلين بعد اسبوع من الاتهامات المتبادلة بين الدول الاوروبية بفرض اجراءات حمائية مع اعتراض بعض شركاء فرنسا على خططها بعرض ستة مليارات يورو(7.6 مليار دولار) في شكل قروض حكومية على شركات صناعة السيارات المحلية.
وسيصل زعماء بريطانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا وهولندا وجمهورية التشيك ولوكسمبورج بالاضافة الى رئيس المفوضية الاوروبية ووزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية الى مقر المستشارة ميركل في الساعة العاشرة بتوقيت جرينتش ويعقدون مؤتمرا صحفيا في الساعة 1345 بتوقيت جرينتش .