مغروور قطر
22-02-2009, 07:29 PM
صفوان: الخوف يجعل المضاربة تطغى على السوق على حساب الاستثمار
تضارب التصريحات بشأن خطة الإنقاذ يلقي بظلال سلبية على بورصة الكويت
سمة رئيسية
تراجع الأرباح
"منازل" في السوق الرسمية
دبي - شـواق محمد
عمت الانخفاضات جميع قطاعات البورصة الكويتية في تداولات اليوم الأحد 22-2-2009، تحت ضغط عمليات بيع واسعة النطاق، هدفها جني المكاسب المحدودة التي تحققت في الجلسات الثلاث الماضية، ليغلق المؤشر الرئيس للسوق على خسائر تجاوزت 1%، وفي ظل تداولات قيمتها نحو 47 مليون دينار (الدولار يعادل 0.291 دينار)، فيما أكد محللون أن تضارب التصريحات من قبل أعضاء مجلس الأمة من جهة وجهات رسمية أخرى من جهة ثانية يربك السوق، ويجعل من بقي من المتداولين في السوق أن يتجه للمضاربات السريعة التي تفقد مؤشرات السوق قدرتها على بناء مكاسب تراكمية تخرجها من المستويات التي تدور في نطاقها منذ شهر تقريبا.
سمة رئيسية
من جهته أكد المحلل الفني في إحدى الشركات الاستثمارية خالد صفوان على أن حالة من الإحباط تتسرب إلى معنويات المتداولين حاليا نتيجة ضبابية الرؤية فيما يتعلق بمستقبل قانون الاستقرار المالي، وخاصة في ظل تعدد التصريحات من قبل أعضاء مجلس الأمة في هذا الصدد، وربط بعضهم تمرير القانون بإسقاط مديونيات المواطنين، الأمر الذي ترفضه الجهات الحكومية المعنية.
وقال صفوان: إن التذبذب يمثل السمة الرئيسة لأداء السوق على مدار الأسابيع الماضية في ظل غياب واضح للشركات القيادية عن التداول، وتدني قيمة التداول إلى مستويات متواضعة.
وأضاف أن معظم قطاعات السوق تشهد تراجعا ملحوظا نتيجة غياب الثقة، موضحا أن المضاربات الشديدة على الأسهم الرخيصة تعد أبرز المشاهد داخل السوق حاليا، مشيرا إلى أن حالة الخوف جعلت عمليات المضاربة تطغى على السوق على حساب القرارات الاستثمارية.
وعن خطة الاستقرار المالي أكد صفوان أنه لا بد أن تدعم الخطة السوق في الوقت الحالي، وأن تعمل على إعادة بناء الثقة، التي لا تأتي إلا وفق رؤية واضحة بعيدة عن المصالح والأهواء الشخصية، كما يجب أن تعزز الخطة قطاع البنوك وشركات الاستثمار من أجل إيجاد طلبات شراء في السوق.
وانخفض المؤشر السعري بنحو 74 نقطة، مسجلا 6613.6 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بحوالي 5.24 نقاط، ليغلق عند 339.27 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 330.8 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 6569 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 47.165 مليون دينار.
تراجع الأرباح
من جانبه قال مدير عام الشركة الرباعية للوساطة المالية أحمد الدويسان إن حالة الترقب تفرض سيطرتها على حركة السوق الكويتية حاليا، نظرا لعدة أمور على رأسها إعلان الشركات عن بياناتها المالية لعام 2008؛ حيث لم تعلن غالبية الشركات عن نتائجها حتى الآن، وهو ما يزيد من حالة القلق في السوق.
وأضاف الدويسان أن جميع الأوساط الاقتصادية تدرك حجم تراجع الأرباح خلال الربع الأخير من 2008، بل أصبحت هناك قناعة باحتمالية تحقيق الشركات خسائر نتيجة الأزمة المالية التي ضربت جميع الأسواق، مؤكدا ضرورة قيام الشركات بالإعلان عن نتائجها المالية في أسرع وقت، وذلك ليبدأ السوق من جديد في بناء مراكز مالية جديدة للمستثمرين.
وأوضح الدويسان أن السوق يترقب أيضا خطة تعزيز النظام المالي التي وضعها محافظ البنك المركزي والتي تعكف على دراستها بشكل يومي اللجنة المالية في مجلس الأمة، كما تقوم بتعديل أجزاء من هذه الخطة.
وأشار في تصريحات لصحيفة السياسة إلى أن الخطة حتى لو تم إقرارها وتطبيقها فإنها لن تدعم جميع السوق بشكل مباشر، ولكنها ستقوم بعلاج بعض الشركات دون غيرها، لذا يجب على المستثمرين الاعتماد على ذاتهم في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، وذلك عبر قراءة موازنات الشركات وتحليلها ومعرفة أداء السهم بدلا من الاعتماد على الخطة.
ولفت الدويسان إلى أن تركيز المستثمرين لا بد أن ينصب على الشركات التشغيلية وذات الأداء الجيد، وخصوصا في ظل الأزمة الراهنة، موضحا أن هناك شركات قامت باتخاذ قرارات استثمارية بعدم توزيع أرباح من أجل استغلالها في عمليات توسعية وتشغيلية وعمل مخصصات احترازية في ظل الأزمة، وهذه القرارات ستصب في مصلحة الشركة في المدى الطويل.
"منازل" في السوق الرسمية
على جانب أهم أخبار السوق يتم اعتبارا من يوم غد الاثنين إدراج أسهم شركة منازل القابضة بالسوق الرسمية ضمن قطاع العقار تحت اسم "منازل".
تضارب التصريحات بشأن خطة الإنقاذ يلقي بظلال سلبية على بورصة الكويت
سمة رئيسية
تراجع الأرباح
"منازل" في السوق الرسمية
دبي - شـواق محمد
عمت الانخفاضات جميع قطاعات البورصة الكويتية في تداولات اليوم الأحد 22-2-2009، تحت ضغط عمليات بيع واسعة النطاق، هدفها جني المكاسب المحدودة التي تحققت في الجلسات الثلاث الماضية، ليغلق المؤشر الرئيس للسوق على خسائر تجاوزت 1%، وفي ظل تداولات قيمتها نحو 47 مليون دينار (الدولار يعادل 0.291 دينار)، فيما أكد محللون أن تضارب التصريحات من قبل أعضاء مجلس الأمة من جهة وجهات رسمية أخرى من جهة ثانية يربك السوق، ويجعل من بقي من المتداولين في السوق أن يتجه للمضاربات السريعة التي تفقد مؤشرات السوق قدرتها على بناء مكاسب تراكمية تخرجها من المستويات التي تدور في نطاقها منذ شهر تقريبا.
سمة رئيسية
من جهته أكد المحلل الفني في إحدى الشركات الاستثمارية خالد صفوان على أن حالة من الإحباط تتسرب إلى معنويات المتداولين حاليا نتيجة ضبابية الرؤية فيما يتعلق بمستقبل قانون الاستقرار المالي، وخاصة في ظل تعدد التصريحات من قبل أعضاء مجلس الأمة في هذا الصدد، وربط بعضهم تمرير القانون بإسقاط مديونيات المواطنين، الأمر الذي ترفضه الجهات الحكومية المعنية.
وقال صفوان: إن التذبذب يمثل السمة الرئيسة لأداء السوق على مدار الأسابيع الماضية في ظل غياب واضح للشركات القيادية عن التداول، وتدني قيمة التداول إلى مستويات متواضعة.
وأضاف أن معظم قطاعات السوق تشهد تراجعا ملحوظا نتيجة غياب الثقة، موضحا أن المضاربات الشديدة على الأسهم الرخيصة تعد أبرز المشاهد داخل السوق حاليا، مشيرا إلى أن حالة الخوف جعلت عمليات المضاربة تطغى على السوق على حساب القرارات الاستثمارية.
وعن خطة الاستقرار المالي أكد صفوان أنه لا بد أن تدعم الخطة السوق في الوقت الحالي، وأن تعمل على إعادة بناء الثقة، التي لا تأتي إلا وفق رؤية واضحة بعيدة عن المصالح والأهواء الشخصية، كما يجب أن تعزز الخطة قطاع البنوك وشركات الاستثمار من أجل إيجاد طلبات شراء في السوق.
وانخفض المؤشر السعري بنحو 74 نقطة، مسجلا 6613.6 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بحوالي 5.24 نقاط، ليغلق عند 339.27 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 330.8 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 6569 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 47.165 مليون دينار.
تراجع الأرباح
من جانبه قال مدير عام الشركة الرباعية للوساطة المالية أحمد الدويسان إن حالة الترقب تفرض سيطرتها على حركة السوق الكويتية حاليا، نظرا لعدة أمور على رأسها إعلان الشركات عن بياناتها المالية لعام 2008؛ حيث لم تعلن غالبية الشركات عن نتائجها حتى الآن، وهو ما يزيد من حالة القلق في السوق.
وأضاف الدويسان أن جميع الأوساط الاقتصادية تدرك حجم تراجع الأرباح خلال الربع الأخير من 2008، بل أصبحت هناك قناعة باحتمالية تحقيق الشركات خسائر نتيجة الأزمة المالية التي ضربت جميع الأسواق، مؤكدا ضرورة قيام الشركات بالإعلان عن نتائجها المالية في أسرع وقت، وذلك ليبدأ السوق من جديد في بناء مراكز مالية جديدة للمستثمرين.
وأوضح الدويسان أن السوق يترقب أيضا خطة تعزيز النظام المالي التي وضعها محافظ البنك المركزي والتي تعكف على دراستها بشكل يومي اللجنة المالية في مجلس الأمة، كما تقوم بتعديل أجزاء من هذه الخطة.
وأشار في تصريحات لصحيفة السياسة إلى أن الخطة حتى لو تم إقرارها وتطبيقها فإنها لن تدعم جميع السوق بشكل مباشر، ولكنها ستقوم بعلاج بعض الشركات دون غيرها، لذا يجب على المستثمرين الاعتماد على ذاتهم في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، وذلك عبر قراءة موازنات الشركات وتحليلها ومعرفة أداء السهم بدلا من الاعتماد على الخطة.
ولفت الدويسان إلى أن تركيز المستثمرين لا بد أن ينصب على الشركات التشغيلية وذات الأداء الجيد، وخصوصا في ظل الأزمة الراهنة، موضحا أن هناك شركات قامت باتخاذ قرارات استثمارية بعدم توزيع أرباح من أجل استغلالها في عمليات توسعية وتشغيلية وعمل مخصصات احترازية في ظل الأزمة، وهذه القرارات ستصب في مصلحة الشركة في المدى الطويل.
"منازل" في السوق الرسمية
على جانب أهم أخبار السوق يتم اعتبارا من يوم غد الاثنين إدراج أسهم شركة منازل القابضة بالسوق الرسمية ضمن قطاع العقار تحت اسم "منازل".