مغروور قطر
23-02-2009, 07:16 PM
الجمعية العمومية لـ "مصرف الراجحي": أرباح عام 2009 ستكون مقاربة للعام الماضي ويوجد للمصرف تعاملات مع بعض المؤسسات الاستثمارية المتعثرة
أرقام 23/02/2009
توقع مسئول بمصرف الراجحي، اكبر البنوك الاسلامية في المنطقة والمدرجة اسهمه في السوق السعودي، أن تكون ارباح المصرف لعام 2009 مقاربة للمستوى المحقق خلال العام الماضي.
واضاف في رد على سؤال لـ "أرقام" خلال الجمعية العمومية التي عقدت مساء الاثنين أن جميع البنوك تأثرت جراء الازمة المالية العالمية إلا أنه اشار إلى أن المصرف لايزال مع ذلك محافظا على حصته في السوق.
وقال أن ايرادات استثمارات "المتاجرة" ستتأثر سلبا جراء انخفاض اسعار الفائدة (هوامش الربح) غير أن المصرف بامكانه تعويض ذلك من خلال ايرادات منتجات أخرى. يشار إلى المصرف يقدم العديد من المنتجات وتتوزع استثماراته التمويلية على "المتاجرة" و"البيع بالتقسيط" و"المرابحة" ومنتجات وخدمات مصرفية أخرى.
وحول ما إذا كان المصرف قد قدم تمويلات لبعض المؤسسات الاستثمارية الاسلامية المتعثرة، قال المسئول أن المصرف قدم مثل هذه التمويلات لكنه رفض الافصاح عن الطرف الآخر بناءا على الاتفاقيات المبرمة مشيرا إلى ان المصرف يتابع التطورات وسيتخذ اجراءات احترازية في حال تطلب الأمر ذلك.
يذكر أن عددا من المؤسسات الاستثمارية عانت في الاشهر الاخيرة من تداعيات الأزمة المالية وعلى رأسها "دار الاستثمار" الكويتية التي تعد أكبر شركة استثمارية اسلامية في المنطقة.
وعلل المسئول بالمصرف النمو المحدود، خلال عام 2008، لاستثمارات بيع التقسيط ، التي تعد الأكثر ربحية للمصرف، لتعليمات مؤسسة النقد التي تحد من النمو في هذا الجانب، وبالرغم من ذلك فإن المصرف لا يزال يحتل المرتبة الأولى بين المصارف السعودية في هذا النشاط بحصة تبلغ 38 % بينما تبلغ حصة أقرب منافسيه 19 %.
ومن ناحية اخرى وافقت الجمعية العمومية للمصرف على توزيع ارباح قدرها 1.75 ريال لكل سهم عن أعمال النصف الثاني من عام 2008، ليبلغ مجموع ما تم توزيعه 3.0 ريال للسهم لكامل العام.
أرقام 23/02/2009
توقع مسئول بمصرف الراجحي، اكبر البنوك الاسلامية في المنطقة والمدرجة اسهمه في السوق السعودي، أن تكون ارباح المصرف لعام 2009 مقاربة للمستوى المحقق خلال العام الماضي.
واضاف في رد على سؤال لـ "أرقام" خلال الجمعية العمومية التي عقدت مساء الاثنين أن جميع البنوك تأثرت جراء الازمة المالية العالمية إلا أنه اشار إلى أن المصرف لايزال مع ذلك محافظا على حصته في السوق.
وقال أن ايرادات استثمارات "المتاجرة" ستتأثر سلبا جراء انخفاض اسعار الفائدة (هوامش الربح) غير أن المصرف بامكانه تعويض ذلك من خلال ايرادات منتجات أخرى. يشار إلى المصرف يقدم العديد من المنتجات وتتوزع استثماراته التمويلية على "المتاجرة" و"البيع بالتقسيط" و"المرابحة" ومنتجات وخدمات مصرفية أخرى.
وحول ما إذا كان المصرف قد قدم تمويلات لبعض المؤسسات الاستثمارية الاسلامية المتعثرة، قال المسئول أن المصرف قدم مثل هذه التمويلات لكنه رفض الافصاح عن الطرف الآخر بناءا على الاتفاقيات المبرمة مشيرا إلى ان المصرف يتابع التطورات وسيتخذ اجراءات احترازية في حال تطلب الأمر ذلك.
يذكر أن عددا من المؤسسات الاستثمارية عانت في الاشهر الاخيرة من تداعيات الأزمة المالية وعلى رأسها "دار الاستثمار" الكويتية التي تعد أكبر شركة استثمارية اسلامية في المنطقة.
وعلل المسئول بالمصرف النمو المحدود، خلال عام 2008، لاستثمارات بيع التقسيط ، التي تعد الأكثر ربحية للمصرف، لتعليمات مؤسسة النقد التي تحد من النمو في هذا الجانب، وبالرغم من ذلك فإن المصرف لا يزال يحتل المرتبة الأولى بين المصارف السعودية في هذا النشاط بحصة تبلغ 38 % بينما تبلغ حصة أقرب منافسيه 19 %.
ومن ناحية اخرى وافقت الجمعية العمومية للمصرف على توزيع ارباح قدرها 1.75 ريال لكل سهم عن أعمال النصف الثاني من عام 2008، ليبلغ مجموع ما تم توزيعه 3.0 ريال للسهم لكامل العام.