إنتعاش
23-12-2005, 11:29 PM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/12/21/1948151.jpg
قال خبراء في سوق الأسهم السعودية إن السوق مهيأة لهبوط تصحيحي بعد أن ارتفع المؤشر العام بنسبة 350 % في السنوات الأربع الماضية مدعوما بالسيولة المالية وارتفاع أسعار النفط والنمو الاقتصادي وضيق القنوات الاستثمارية الأخرى، ووصفوا التحاليل الفنية بأنها لاتصلح لقياس سوق غير منظمة.
وذكر أستاذ المالية المشارك بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور سليمان السكران أن السوق السعودية هي الأفضل عربيا من الناحية التقنية، لكنها مازالت سوقا غير منظمة، وأعرب عن تحفظه على التحاليل الفنية المعمول بها في السوق.
وأضاف في ورقة عمل قدمها خلال الملتقى الدولي لآفاق الاستثمار أن سوق الأسهم لن تصل في العام المقبل لما وصلت إليه في هذا العام من ارتفاع في المؤشر الذي صعد منذ عام 2000 إلى عام 2004 بنسبة 350%. وأوضح بحسب ما نشرته جريدة "الوطن" السعودية الأربعاء 21/12/2005 أن السوق مهيأة لهبوط تصحيحي يصل إلى 1000 نقطة وهو ما يعتبره الكثير من المضاربين أمرا عاديا غير أنه يعد هبوطا حادا بالمعايير العلمية.
وتأتي هذه التوقعات من جانب الخبراء على الرغم من السيولة المتوفرة في السوق والتي أدت إلى بلوغ حجم التداولات مستويات قياسية تجاوزت خلال الأسبوع الماضي 157.7 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وإلى تغطية الاكتتاب في شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) بنسبة 110 % خلال 3 أيام فقط على الرغم من أن الباب مفتوح حتى 29/12/2005 .
وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر الأسهم اليوم الأربعاء بنسبة طفيفة بلغت 0.74 % بحلول منتصف الجلسة المسائية ليبلغ المؤشر 16570.93 نقطة ليستعيد جزءاً من الخسائر التي مني بها طوال 4 أيام كان آخرها أمس الأول حيث فقد 287 نقطة أي بنسبة 1.7 %.
وكان المؤشر بلغ أعلى مستوى له عند إغلاق يوم الخميس الماضي عندما بلغ 16988.08 نقطة ليقترب من الحاجز النفسي عند 17000 نقطة.
قال خبراء في سوق الأسهم السعودية إن السوق مهيأة لهبوط تصحيحي بعد أن ارتفع المؤشر العام بنسبة 350 % في السنوات الأربع الماضية مدعوما بالسيولة المالية وارتفاع أسعار النفط والنمو الاقتصادي وضيق القنوات الاستثمارية الأخرى، ووصفوا التحاليل الفنية بأنها لاتصلح لقياس سوق غير منظمة.
وذكر أستاذ المالية المشارك بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور سليمان السكران أن السوق السعودية هي الأفضل عربيا من الناحية التقنية، لكنها مازالت سوقا غير منظمة، وأعرب عن تحفظه على التحاليل الفنية المعمول بها في السوق.
وأضاف في ورقة عمل قدمها خلال الملتقى الدولي لآفاق الاستثمار أن سوق الأسهم لن تصل في العام المقبل لما وصلت إليه في هذا العام من ارتفاع في المؤشر الذي صعد منذ عام 2000 إلى عام 2004 بنسبة 350%. وأوضح بحسب ما نشرته جريدة "الوطن" السعودية الأربعاء 21/12/2005 أن السوق مهيأة لهبوط تصحيحي يصل إلى 1000 نقطة وهو ما يعتبره الكثير من المضاربين أمرا عاديا غير أنه يعد هبوطا حادا بالمعايير العلمية.
وتأتي هذه التوقعات من جانب الخبراء على الرغم من السيولة المتوفرة في السوق والتي أدت إلى بلوغ حجم التداولات مستويات قياسية تجاوزت خلال الأسبوع الماضي 157.7 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وإلى تغطية الاكتتاب في شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) بنسبة 110 % خلال 3 أيام فقط على الرغم من أن الباب مفتوح حتى 29/12/2005 .
وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر الأسهم اليوم الأربعاء بنسبة طفيفة بلغت 0.74 % بحلول منتصف الجلسة المسائية ليبلغ المؤشر 16570.93 نقطة ليستعيد جزءاً من الخسائر التي مني بها طوال 4 أيام كان آخرها أمس الأول حيث فقد 287 نقطة أي بنسبة 1.7 %.
وكان المؤشر بلغ أعلى مستوى له عند إغلاق يوم الخميس الماضي عندما بلغ 16988.08 نقطة ليقترب من الحاجز النفسي عند 17000 نقطة.