مغروور قطر
23-02-2009, 07:40 PM
مطر: اكتتاب المصرف المركزي رسالة قوية من الحكومة الاتحادية
أسهم دبي "تحلق" في سماء المكاسب وأبو ظبي "تحبو" باتجاهها
قرار إيجابي
لن يظل مغلقًا
خطوات أخرى
تأثير نفسي
مؤشر دبي يتخطى 1650 نقطة
شراء قوي جدًا
دبي - علاء المنشاوي
أنهت أسواق الإمارات تعاملات اليوم الاثنين 23-2-2009، محققةً ارتفاعاتٍ قوية مفاجئة ربما لم تشهدها السوق منذ شهور، قاربت نسبتها في دبي على 8%، بعد إعلان حكومة دبي أمس الأحد أنها ستطرح برنامج سندات بقيمة 20 مليار دولار؛ لمساعدتها على الوفاء بالتزاماتها المالية، والمضي قدمًا في مشروعات التنمية، واكتتب البنك المركزي الإماراتي في النصف الأول البالغة قيمته 10 مليارات دولار، من إصدار السندات التي تحمل فائدة سنوية قيمتها 4%.
وتوقع خبراء ومحللون أن تتحسن نفسية المستثمرين بعد تأمين قروض إمارة دبي، وانتهاء المخاوف بشأن عدم قدرتها على تسديد ديونها، وهو ما دفع المستثمرين للإقبال على شراء الأسهم، كما ارتفعت أسعار سندات الشركات التابعة لحكومة دبي والمتداولة في لندن بنسبٍ قياسية وصلت إلى 40%.
ورغم الارتفاعات القاسية التي حققتها أسهم دبي، إلا أن سوق أبو ظبي لا زالت تحبو باتجاه تحقيق أرباح مرتفعة، حيث ارتفع المؤشر العام لسوق أبو ظبي خلال جلسة اليوم بنسبة 1.06%.
قرار إيجابي
وقال رئيس الشئون الاقتصادية بشركة شعاع كابيتال الدكتور مهدي مطر إن الخطة التي تم إعلانها تمثل رسالةً قوية من جانب الحكومة الاتحادية بأنها تدعم حكومة دبي في نهجها الاقتصادي، وأنها لن تتركها تتعرض لمشاكل.
وأضاف مطر أن الخطة التي تم الإعلان عنها تخطَّت كل السيناريوهات التي كانت متوقعة، والتي كانت ترى إمكانية قيام الحكومة الاتحادية بدعم حكومة دبي من خلال شراء أصول، أو نسب في الشركات التابعة لحكومة دبي، إلا أن المساعدة جاءت غير مشروطة وقفزت على هذه التصورات.
وقال مدير تداول بالشركة الوطنية للوساطة المالية إن قرار إصدار السندات قرار إيجابي ويأتي في إطار سلسلةٍ من الخطوات الحكومية لدعم الاقتصاد الوطني للدولة، والعمل على إمكانية تفادي الآثار المترتبة من الأزمة المالية العالمية، كما أن الخطوة الجديدة تعد خطوة مهمة باتجاه تعزيز حركة السيولة المحلية والوفاء بجميع الالتزامات المالية المقبلة.
لن يظل مغلقًا
وأضاف الجندي في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن الأمر له شقان؛ الأول نفسي وهو الشق الذي عمل على تحريك عجلة الأسواق بشكلٍ كبير خلال تداولات اليوم، والشق الثاني اقتصادي من حيث اتضاح الرؤية بالنسبة للمستثمرين في ما يتعلق بإمكانية وقدرة دبي على تغطية التزاماتها.
وارتفعت تداولات الأسواق الإماراتية خلال جلسة اليوم، حيث قاربت على 1.2 مليار درهم في سوق دبي، بينما بلغت في سوق أبو ظبي 340 مليون درهم.
وأضاف مطر في حديثه لقناة العربية أن سوق الائتمان العالمي لن يظل مغلقًا، لأكثر من عامين أو ثلاثة، مشيرًا إلى أنه بالرغم من ذلك فقد قامت بورصة دبي بالحصول على قرضٍ من أسابيع قليلة.
خطوات أخرى
وأوضح مطر أن العجز الذي تعاني منه ميزانية حكومة دبي والبالغ 4 مليارات دولار يأتي بسبب التوسعات في البنية التحتية لخدمة الاقتصاد الوطني، ومن المنتظر أن تساعد خطة إصدار السندات التي تم الإعلان عنها الحكومةَ على الوفاء بكافة التزاماتها.
ويرى الجندي أن الأوضاع الحالية تتطلب المضي قدمًا في اتخاذ خطوات أخرى داعمة للاقتصاد الوطني مثل استمرار ضخ سيولة في البنوك لتشجيع المستثمرين على عملية الإقراض، وبالتالي استعادة الثقة مرة أخرى في القطاعات التي أصابها العطل نتيجة التأثر بالأزمة الاقتصادية، ومنها بكل تأكيد بل وأهمها القطاع العقاري الذي يمثل أهم القطاعات في الدولة وكذلك القطاع المالي بالأسواق.
وطالب الجندي بضرورة ضخ سيولةٍ مباشرة في أسواق المال المحلية وذلك عن طريق الصناديق السيادية التي تمتلكها الدولة، ولا شك أنها قادرة في هذا الوقت أن تلعب دور صانع السوق في الوقت الذي طالما غاب عنه هذا الصانع طيلة الفترة الماضية، وذلك في ظل الأسعار المتدنية والمغرية للاستثمار وخاصةً الاستثمار المؤسساتي، وكذلك في ظل النتائج الجيدة نسبيًا لمعظم الشركات المدرجة في الأسواق.
تأثير نفسي
وأوضح الجندي أن قرار إصدار السندات يعد قرارًا له تأثير نفسي، حيث إن المشكلة هي في الأساس مرتبطة بالأسواق العالمية في ظل اقتصاد وطني متفتح ومرتبط بالاقتصاديات عالمية رأس مالية.
وأشار مطر إلى أن مشكلة التصحيح العقاري الذي تشهده الدولة تعد أمرًا طبيعيًا وموسميًا ولا تعد مشكلة أساسية، لأن أساسيات الاقتصاد الوطني قوية، لافتًا إلى أن أسعار الأسهم في أسواق الإمارات تشربت بالفعل كافة الأخبار السيئة التي قد يتم الإعلان عنها، لافتًا إلى أن قرار إصدار السندات وما وجهته الحكومة الاتحادية من دعمٍ لحكومة دبي سيدعم عودة ثقة المستثمر المحلي والأجنبي في الأسواق من جديد.
مؤشر دبي يتخطى 1650 نقطة
وشهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 1.20 مليار درهم بتنفيذ 14.665 صفقة توزعت على 929.71 مليون سهم، وأغلق المؤشر على 1652 نقطة بارتفاع وقدره 121.10 نقطة عن إغلاقه السابق، وشهد التداول ارتفاع 24 سهمًا وهبوط 3 أسهم.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبو ظبي للأوراق المالية بنسبة 1.06%، وأغلق عند مستوى 2298 نقطة، وكان عدد الأسهم الرابحة 29 سهمًا، فيما كان عدد الأسهم الخاسرة 7 أسهم، وبلغت قيمة التعاملات 340.5 مليون درهم.
وقاد ارتفاعات اليوم في سوق أبو ظبي سهم بنك الشارقة بنسبة 9.37%، تلاه سهم بنك الاتحاد الوطني بنسبة 8.81%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم بلدكو بنسبة 7.93 %.
وقاد الأسهم المتراجعة بسوق أبو ظبي سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 8.72%، تلاه سهم شركة الاتحاد للتأمين بنسبة 5.94%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم أبو ظبي الوطنية للفنادق بنسبة 5.59%.
وقاد ارتفاعات اليوم في سوق دبي سهم شركة سوق دبي المالي بإغلاق 1.47 درهم بنسبة تغير بلغت 14.84%، تلاه سهم إعمار العقارية بإغلاق 2.17 درهم بنسبة تغير بلغت 14.81%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم الشركة الخليجية للاستثمارات العامة بإغلاق 2.48 درهم بنسبة تغير بلغت 14.81%.
وارتفع سهم شركة أرابتك القابضة بإغلاق 1.95 درهم بنسبة تغير بلغت 14.71%، تلاه سهم العربية للطيران بإغلاق 1.02 درهم بنسبة تغير بلغت 14.61%.
وقاد الأسهم المتراجع في سوق دبي سهم المجموعة العربية للتامين أريج بإغلاق 2.05 درهم بنسبة تغير بلغت 9.69%، تلاه سهم شركة الأسمنت الوطنية بإغلاق 4.00 دراهم بنسبة تغير بلغت 3.61%، وفي المتربة الثالثة جاء سهم بنك دبي التجاري بإغلاق 3.25 دراهم بنسبة تغير بلغت 2.40%.
شراء قوي جدًا
وبلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم في سوق دبي المالي خلال هذا اليوم نحو 238.96 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 135 مليون درهم، كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، خلال هذا اليوم نحو 213.14 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 256.69 مليون درهم، وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين الخليجيين 119.02 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 62.71 مليون درهم خلال نفس الفترة.
وبلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم خلال هذا اليوم نحو 571.13 مليون درهم لتشكل ما نسبته 47.72% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 454.40 مليون درهم لتشكل ما نسبته 37.97% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 116.73 مليون درهم كمحصلة شراء.
أسهم دبي "تحلق" في سماء المكاسب وأبو ظبي "تحبو" باتجاهها
قرار إيجابي
لن يظل مغلقًا
خطوات أخرى
تأثير نفسي
مؤشر دبي يتخطى 1650 نقطة
شراء قوي جدًا
دبي - علاء المنشاوي
أنهت أسواق الإمارات تعاملات اليوم الاثنين 23-2-2009، محققةً ارتفاعاتٍ قوية مفاجئة ربما لم تشهدها السوق منذ شهور، قاربت نسبتها في دبي على 8%، بعد إعلان حكومة دبي أمس الأحد أنها ستطرح برنامج سندات بقيمة 20 مليار دولار؛ لمساعدتها على الوفاء بالتزاماتها المالية، والمضي قدمًا في مشروعات التنمية، واكتتب البنك المركزي الإماراتي في النصف الأول البالغة قيمته 10 مليارات دولار، من إصدار السندات التي تحمل فائدة سنوية قيمتها 4%.
وتوقع خبراء ومحللون أن تتحسن نفسية المستثمرين بعد تأمين قروض إمارة دبي، وانتهاء المخاوف بشأن عدم قدرتها على تسديد ديونها، وهو ما دفع المستثمرين للإقبال على شراء الأسهم، كما ارتفعت أسعار سندات الشركات التابعة لحكومة دبي والمتداولة في لندن بنسبٍ قياسية وصلت إلى 40%.
ورغم الارتفاعات القاسية التي حققتها أسهم دبي، إلا أن سوق أبو ظبي لا زالت تحبو باتجاه تحقيق أرباح مرتفعة، حيث ارتفع المؤشر العام لسوق أبو ظبي خلال جلسة اليوم بنسبة 1.06%.
قرار إيجابي
وقال رئيس الشئون الاقتصادية بشركة شعاع كابيتال الدكتور مهدي مطر إن الخطة التي تم إعلانها تمثل رسالةً قوية من جانب الحكومة الاتحادية بأنها تدعم حكومة دبي في نهجها الاقتصادي، وأنها لن تتركها تتعرض لمشاكل.
وأضاف مطر أن الخطة التي تم الإعلان عنها تخطَّت كل السيناريوهات التي كانت متوقعة، والتي كانت ترى إمكانية قيام الحكومة الاتحادية بدعم حكومة دبي من خلال شراء أصول، أو نسب في الشركات التابعة لحكومة دبي، إلا أن المساعدة جاءت غير مشروطة وقفزت على هذه التصورات.
وقال مدير تداول بالشركة الوطنية للوساطة المالية إن قرار إصدار السندات قرار إيجابي ويأتي في إطار سلسلةٍ من الخطوات الحكومية لدعم الاقتصاد الوطني للدولة، والعمل على إمكانية تفادي الآثار المترتبة من الأزمة المالية العالمية، كما أن الخطوة الجديدة تعد خطوة مهمة باتجاه تعزيز حركة السيولة المحلية والوفاء بجميع الالتزامات المالية المقبلة.
لن يظل مغلقًا
وأضاف الجندي في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن الأمر له شقان؛ الأول نفسي وهو الشق الذي عمل على تحريك عجلة الأسواق بشكلٍ كبير خلال تداولات اليوم، والشق الثاني اقتصادي من حيث اتضاح الرؤية بالنسبة للمستثمرين في ما يتعلق بإمكانية وقدرة دبي على تغطية التزاماتها.
وارتفعت تداولات الأسواق الإماراتية خلال جلسة اليوم، حيث قاربت على 1.2 مليار درهم في سوق دبي، بينما بلغت في سوق أبو ظبي 340 مليون درهم.
وأضاف مطر في حديثه لقناة العربية أن سوق الائتمان العالمي لن يظل مغلقًا، لأكثر من عامين أو ثلاثة، مشيرًا إلى أنه بالرغم من ذلك فقد قامت بورصة دبي بالحصول على قرضٍ من أسابيع قليلة.
خطوات أخرى
وأوضح مطر أن العجز الذي تعاني منه ميزانية حكومة دبي والبالغ 4 مليارات دولار يأتي بسبب التوسعات في البنية التحتية لخدمة الاقتصاد الوطني، ومن المنتظر أن تساعد خطة إصدار السندات التي تم الإعلان عنها الحكومةَ على الوفاء بكافة التزاماتها.
ويرى الجندي أن الأوضاع الحالية تتطلب المضي قدمًا في اتخاذ خطوات أخرى داعمة للاقتصاد الوطني مثل استمرار ضخ سيولة في البنوك لتشجيع المستثمرين على عملية الإقراض، وبالتالي استعادة الثقة مرة أخرى في القطاعات التي أصابها العطل نتيجة التأثر بالأزمة الاقتصادية، ومنها بكل تأكيد بل وأهمها القطاع العقاري الذي يمثل أهم القطاعات في الدولة وكذلك القطاع المالي بالأسواق.
وطالب الجندي بضرورة ضخ سيولةٍ مباشرة في أسواق المال المحلية وذلك عن طريق الصناديق السيادية التي تمتلكها الدولة، ولا شك أنها قادرة في هذا الوقت أن تلعب دور صانع السوق في الوقت الذي طالما غاب عنه هذا الصانع طيلة الفترة الماضية، وذلك في ظل الأسعار المتدنية والمغرية للاستثمار وخاصةً الاستثمار المؤسساتي، وكذلك في ظل النتائج الجيدة نسبيًا لمعظم الشركات المدرجة في الأسواق.
تأثير نفسي
وأوضح الجندي أن قرار إصدار السندات يعد قرارًا له تأثير نفسي، حيث إن المشكلة هي في الأساس مرتبطة بالأسواق العالمية في ظل اقتصاد وطني متفتح ومرتبط بالاقتصاديات عالمية رأس مالية.
وأشار مطر إلى أن مشكلة التصحيح العقاري الذي تشهده الدولة تعد أمرًا طبيعيًا وموسميًا ولا تعد مشكلة أساسية، لأن أساسيات الاقتصاد الوطني قوية، لافتًا إلى أن أسعار الأسهم في أسواق الإمارات تشربت بالفعل كافة الأخبار السيئة التي قد يتم الإعلان عنها، لافتًا إلى أن قرار إصدار السندات وما وجهته الحكومة الاتحادية من دعمٍ لحكومة دبي سيدعم عودة ثقة المستثمر المحلي والأجنبي في الأسواق من جديد.
مؤشر دبي يتخطى 1650 نقطة
وشهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 1.20 مليار درهم بتنفيذ 14.665 صفقة توزعت على 929.71 مليون سهم، وأغلق المؤشر على 1652 نقطة بارتفاع وقدره 121.10 نقطة عن إغلاقه السابق، وشهد التداول ارتفاع 24 سهمًا وهبوط 3 أسهم.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبو ظبي للأوراق المالية بنسبة 1.06%، وأغلق عند مستوى 2298 نقطة، وكان عدد الأسهم الرابحة 29 سهمًا، فيما كان عدد الأسهم الخاسرة 7 أسهم، وبلغت قيمة التعاملات 340.5 مليون درهم.
وقاد ارتفاعات اليوم في سوق أبو ظبي سهم بنك الشارقة بنسبة 9.37%، تلاه سهم بنك الاتحاد الوطني بنسبة 8.81%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم بلدكو بنسبة 7.93 %.
وقاد الأسهم المتراجعة بسوق أبو ظبي سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 8.72%، تلاه سهم شركة الاتحاد للتأمين بنسبة 5.94%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم أبو ظبي الوطنية للفنادق بنسبة 5.59%.
وقاد ارتفاعات اليوم في سوق دبي سهم شركة سوق دبي المالي بإغلاق 1.47 درهم بنسبة تغير بلغت 14.84%، تلاه سهم إعمار العقارية بإغلاق 2.17 درهم بنسبة تغير بلغت 14.81%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم الشركة الخليجية للاستثمارات العامة بإغلاق 2.48 درهم بنسبة تغير بلغت 14.81%.
وارتفع سهم شركة أرابتك القابضة بإغلاق 1.95 درهم بنسبة تغير بلغت 14.71%، تلاه سهم العربية للطيران بإغلاق 1.02 درهم بنسبة تغير بلغت 14.61%.
وقاد الأسهم المتراجع في سوق دبي سهم المجموعة العربية للتامين أريج بإغلاق 2.05 درهم بنسبة تغير بلغت 9.69%، تلاه سهم شركة الأسمنت الوطنية بإغلاق 4.00 دراهم بنسبة تغير بلغت 3.61%، وفي المتربة الثالثة جاء سهم بنك دبي التجاري بإغلاق 3.25 دراهم بنسبة تغير بلغت 2.40%.
شراء قوي جدًا
وبلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم في سوق دبي المالي خلال هذا اليوم نحو 238.96 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 135 مليون درهم، كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، خلال هذا اليوم نحو 213.14 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 256.69 مليون درهم، وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين الخليجيين 119.02 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 62.71 مليون درهم خلال نفس الفترة.
وبلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم خلال هذا اليوم نحو 571.13 مليون درهم لتشكل ما نسبته 47.72% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 454.40 مليون درهم لتشكل ما نسبته 37.97% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 116.73 مليون درهم كمحصلة شراء.