إنتعاش
23-12-2005, 11:31 PM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/12/22/1547181.jpg
شهدت أسواق الأسهم الإماراتية حالة من الارتباك بين المستثمرين الجدد مع تراجع المؤشرات، إذ شعروا أن فرصة الاغتناء السريع التي انتهزها البعض فاتتهم، حيث تراجعت أسعار الأسهم بعد القفزات غير المسبوقة التي صنعت كثيراً من "المليونيرات" بين عشية وضحاها.
وقالت جريدة "الحياة" اللندنية الخميس 22/12/2005 إن "ما زاد الطين بلة" أن غالبية أسهم الشركات هبطت خلال الأسابيع الأربعة الفائتة، وهبط معها حجم تداولات سوق دبي المالية من 1.4 مليار درهم يومياً (الدولار يعادل 3.68 درهم) إلى 791 مليوناً، وذلك بفعل انسحاب غالبية المحافظ الاستثمارية من السوق، ما دفع بعض المستثمرين من خارج الإمارات، خصوصا السعوديين، إلى تسييل أموالهم.
وأكد محللون اقتصاديون أن الأسواق تتجه حالياً إلى "العقلانية" بعيداً من القفزات غير الواقعية في الأسعار، لا سيما أن عدد الشركات المدرجة، من الإمارات وخارجها، في تزايد مستمر، إضافة إلى أن كثيراً من الشركات لجأ إلى زيادة رأس ماله خلال الأشهر القليلة الماضية، ما يدعم اتجاه توزيع السيولة على عدد أكبر من الأسهم والشركات.
ومن جانبه، قال المحلل المالي في بنك "اتش اس بي سي" الحسن قصوص إن الفرصة ما زالت مواتية، ولكن اذا توقع المستثمرون أن يحصلوا على عوائد 100 % كما كان وضع بعض الأسهم العام الماضي فان هذه توقعات غير واقعية.
وأشار إلى أن المستثمرين في الغرب يشعرون بالرضا حين يحققون عوائد بمعدل يتراوح بين 5% و10%, لكن عوائد الأسواق الناشئة تصعد إلى 15 % غير أنه لا يكون طبيعياً اذا صعدت 100 % أو أكثر، كما حدث العام الماضي وهي مرحلة تخلتلها مضاربات وجنى خلالها كثيرون المكاسب تلو المكاسب.
ونصح المستثمرين بالنظر إلى السوق كاستثمار طويل الأجل، وليس للمضاربة، مشيراً إلى أن "أكثرية الناس في الإمارات وفي المنطقة تعتبر أن الأسبوع هو فترة طويلة الأجل، ويصيبهم الهلع في حال تراجعت السوق قليلاً".
وأضاف: بما أن السوق باتت سوق تجارة وليس استثماراً، أنصح المستثمرين الجدد بدخولها من طريق الصناديق.
جيوب المستثمرين متخمة بالسيولة
ومن جهته، قال المحلل الاقتصادي والمالي حبيب الملا، إن جيوب المستثمرين ما زالت متخمة بالسيولة، وهي مرشحة للتعاظم في العام المقبل، خاصة ان السيولة التي ستتوافر خلال الاشهر المقبلة ستكون نتاج "برميل نفط" كسر حاجز 70 دولاراً خلال هذا العام.
وأشار إلى أرباح الشركات المساهمة العامة التي من المتوقع أن تتجاوز هذا العام 10 مليارات دولار، وهو ضعف ما حققته عام 2004 ، مؤكدا أنه إذا كان الهدف من الدخول في أسواق المال هو الاستثمار، فان الفرصة لا زالت جيدة، "أما موضوع المضاربة، فهو أمر من الصعب التكهن بنتائجه، ويعتمد على عوامل عدة".
ويُشار إلى أن الفوائض المالية المتراكمة في الإمارات ولدى حكومات دول الخليج وصلت إلى مستويات مرتفعة بحدود 500 مليار دولار، نتيجة لادخارها جانباً من عائداتها النفطية المحققة خلال السنوات الثلاث الماضية، ما جعل محللين يستبعدون ركوداً في أسواق المال بالمنطقة خلال السنوات القليلة المقبلة، حتى لو تراجعت أسعار النفط.
شهدت أسواق الأسهم الإماراتية حالة من الارتباك بين المستثمرين الجدد مع تراجع المؤشرات، إذ شعروا أن فرصة الاغتناء السريع التي انتهزها البعض فاتتهم، حيث تراجعت أسعار الأسهم بعد القفزات غير المسبوقة التي صنعت كثيراً من "المليونيرات" بين عشية وضحاها.
وقالت جريدة "الحياة" اللندنية الخميس 22/12/2005 إن "ما زاد الطين بلة" أن غالبية أسهم الشركات هبطت خلال الأسابيع الأربعة الفائتة، وهبط معها حجم تداولات سوق دبي المالية من 1.4 مليار درهم يومياً (الدولار يعادل 3.68 درهم) إلى 791 مليوناً، وذلك بفعل انسحاب غالبية المحافظ الاستثمارية من السوق، ما دفع بعض المستثمرين من خارج الإمارات، خصوصا السعوديين، إلى تسييل أموالهم.
وأكد محللون اقتصاديون أن الأسواق تتجه حالياً إلى "العقلانية" بعيداً من القفزات غير الواقعية في الأسعار، لا سيما أن عدد الشركات المدرجة، من الإمارات وخارجها، في تزايد مستمر، إضافة إلى أن كثيراً من الشركات لجأ إلى زيادة رأس ماله خلال الأشهر القليلة الماضية، ما يدعم اتجاه توزيع السيولة على عدد أكبر من الأسهم والشركات.
ومن جانبه، قال المحلل المالي في بنك "اتش اس بي سي" الحسن قصوص إن الفرصة ما زالت مواتية، ولكن اذا توقع المستثمرون أن يحصلوا على عوائد 100 % كما كان وضع بعض الأسهم العام الماضي فان هذه توقعات غير واقعية.
وأشار إلى أن المستثمرين في الغرب يشعرون بالرضا حين يحققون عوائد بمعدل يتراوح بين 5% و10%, لكن عوائد الأسواق الناشئة تصعد إلى 15 % غير أنه لا يكون طبيعياً اذا صعدت 100 % أو أكثر، كما حدث العام الماضي وهي مرحلة تخلتلها مضاربات وجنى خلالها كثيرون المكاسب تلو المكاسب.
ونصح المستثمرين بالنظر إلى السوق كاستثمار طويل الأجل، وليس للمضاربة، مشيراً إلى أن "أكثرية الناس في الإمارات وفي المنطقة تعتبر أن الأسبوع هو فترة طويلة الأجل، ويصيبهم الهلع في حال تراجعت السوق قليلاً".
وأضاف: بما أن السوق باتت سوق تجارة وليس استثماراً، أنصح المستثمرين الجدد بدخولها من طريق الصناديق.
جيوب المستثمرين متخمة بالسيولة
ومن جهته، قال المحلل الاقتصادي والمالي حبيب الملا، إن جيوب المستثمرين ما زالت متخمة بالسيولة، وهي مرشحة للتعاظم في العام المقبل، خاصة ان السيولة التي ستتوافر خلال الاشهر المقبلة ستكون نتاج "برميل نفط" كسر حاجز 70 دولاراً خلال هذا العام.
وأشار إلى أرباح الشركات المساهمة العامة التي من المتوقع أن تتجاوز هذا العام 10 مليارات دولار، وهو ضعف ما حققته عام 2004 ، مؤكدا أنه إذا كان الهدف من الدخول في أسواق المال هو الاستثمار، فان الفرصة لا زالت جيدة، "أما موضوع المضاربة، فهو أمر من الصعب التكهن بنتائجه، ويعتمد على عوامل عدة".
ويُشار إلى أن الفوائض المالية المتراكمة في الإمارات ولدى حكومات دول الخليج وصلت إلى مستويات مرتفعة بحدود 500 مليار دولار، نتيجة لادخارها جانباً من عائداتها النفطية المحققة خلال السنوات الثلاث الماضية، ما جعل محللين يستبعدون ركوداً في أسواق المال بالمنطقة خلال السنوات القليلة المقبلة، حتى لو تراجعت أسعار النفط.