إنتعاش
23-12-2005, 11:33 PM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/12/23/1535091.jpg
هوت الأسهم في دبي وقطر لتسجل أكبر هبوط بالبورصات الخليجية خلال الأسبوع المنتهي الخميس 22/12/2005 . وتراجعت أسواق دبي 11 % والدوحة 8.55 % وأبو ظبي 5 % والسعودية 1.1 % والكويت 0.2 %, بينما كان الاستثناء في بورصتين صغيرتين من حيث القيمة السوقية هما البحرين التي لم تشهد تغييراً يٌذكر, وسلطنة عُمان التي ارتفعت أكثر من 100 نقطة تعادل 2.1 % ليبلغ 4845.1 نقطة.
وتباين أداء الأسهم في السعودية خلال أيام الأسبوع فبعد أن تجاوز مستوى 17000 نقطة خلال تداولات السبت الماضي, لم يحافظ على أرباحه, وتراجع المؤشر ليبلغ 16793.14 نقطة.
وقال مركز "بخيت للأوراق المالية" إن الأسبوع شهد تجاوز المؤشر الحاجز النفسي عند 17000 نقطة إلا أنه أغلق دون ذلك, وحدثت موجة من جني الأرباح على أسهم قطاع الصناعة وبخاصة "سابك" وقطاع البنوك أدت إلى انخفاض المؤشر سوق الأسهم السعودي بنسبة 3.2% حتى نهاية تداولات يوم الثلاثاء فيما تمكن السوق من تعويض بعض خسائره بقية الأسبوع بقيادة "سابك" و "الراجحي المصرفية".
وذكر المركز في تقرير أصدره أن هذا التفاوت في أداء المؤشر جاء في الوقت الذي ارتفعت فيه قيمة التداولات لمستويات قياسية للأسبوع الثاني على التوالي حيث بلغت 160 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) مقابل 157.7 مليار ريال في الأسبوع السابق. واستحوذت شركة "الرياض للتعمير" على أعلى نسبة من التداول بواقع 6%، تلاها "النقل البحري" و "الشركة السعودية للكهرباء" بنسبة 5% لكلا منهما.
وارتفعت خلال الأسبوع أسعار 49 سهماً، فيما تراجعت أسعار 28 شركة. أما بالنسبة لأكبر 10 أسهم ممتازة فكان أعلى ارتفاع لسهمي "الاتصالات السعودية" و "السعودية للكهرباء" بنسبة 2.7% و 0.9% على التوالي، بينما كان أكثر الخاسرين سهمي "السعودي الفرنسي" و "العربي الوطني" بنسبة 10%.
تأثير الشائعات
وأشار التقرير إلى تأثير الشائعات على المستثمرين إذ أغلق سهم "المصافي" بنسبة الارتفاع القصوى طوال أيام الأسبوع إثر ترويج شائعات حول كسب الشركة لقضية متعلقة بحصولها على أسهم في "المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي", وبالرغم من نفي "المصافي" لذلك الخبر، إلا أن السهم استمر في الصعود.
وحذر من أن الشائعات تشكل خطراً كبيراً على المستثمرين في حال استنادهم عليها بدلاً من الأسس الاستثمارية عند اتخاذ قراراتهم, مشيرا إلى أنه نتيجة لوصول المؤشرات لمستويات غير مبررة استثمارياً، يبقى السوق معرضاً لحدوث تراجع تصحيحي قبل بدأ الشركات إعلان نتائجها المالية لعام 2005 , لاسيما أن المؤشر العام ارتفع بنسبة 104.6% منذ بداية العام.
أكثر الخاسرين
وفي الامارات, مني مؤشر سوق دبي بخسائر كبيرة إذ تراجع المؤشر 132 نقطة أي قرابة 11 % ليبلغ المؤشر 1003.7 نقطة, وهوت الأسهم في أبوظبي ليخسر المؤشر 266.39 نقطة أي 5 % ويصل إلى 4984.39 نقطة.
وهوى مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية 8.55 % أي 986.61 نقطة ليصل الى 10549.98 , وقيمة التداول بنسبة 27.93% لتصل 1.55 مليار ريال (الدولار يعادل 3.63 ريال قطري) وعدد الأسهم المتداولة بنسبة 26.69% وعدد العقود المنفذة بنسبة 30.10% ليصل إلى 19.4 ألف عقد.
وانخفضت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في السوق لتصل الى 305.7 مليار ريال, نتيجة تراجع أسهم 31 شركة من اجمالي واستقرار سهم شركة واحدة. وقادت شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 20.38% من قيمة التداول الإجمالية، تليها شركة "صناعات قطر" بنسبة 12.43%, ثم مصرف "قطرالاسلامي" بنسبة 8.84%.
وفي الكويت, خسر المؤشر قليلا حيث تراجع 30.1 نقطة أي أكثر من 0.2 % ليبلغ 11398.5 نقطة, بعد أن قلص الخسائر في تعاملات نهاية الأسبوع بما يعادل 60.9 نقطة. وأشارت شركة بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" ان إلى ان أداء السوق لايزال متباطئاً عن أسواق المال في المنطقة التي حققت جميعها مكاسب فائقة.
وراوح مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية مكانه, إذ صعد أقل من نصف نقطة ليبلغ 2221.9 نقطة بعد تداول سهم 21 شركة ارتفع منها اثنان وانخفضت 9 أسهم واستقرت أسهم 10 شركات. وبلغ حجم التداول, خلال 4 أيام فقط نتيجة لعطلة رسمية, 3.4 مليون سهم بقيمة 2.58 مليون دينار (الدينار البحريني 2.61 دولار) من خلال 385 صفقة, واستحوذ قطاع الاستثمار على 53 % من التداولات.
هوت الأسهم في دبي وقطر لتسجل أكبر هبوط بالبورصات الخليجية خلال الأسبوع المنتهي الخميس 22/12/2005 . وتراجعت أسواق دبي 11 % والدوحة 8.55 % وأبو ظبي 5 % والسعودية 1.1 % والكويت 0.2 %, بينما كان الاستثناء في بورصتين صغيرتين من حيث القيمة السوقية هما البحرين التي لم تشهد تغييراً يٌذكر, وسلطنة عُمان التي ارتفعت أكثر من 100 نقطة تعادل 2.1 % ليبلغ 4845.1 نقطة.
وتباين أداء الأسهم في السعودية خلال أيام الأسبوع فبعد أن تجاوز مستوى 17000 نقطة خلال تداولات السبت الماضي, لم يحافظ على أرباحه, وتراجع المؤشر ليبلغ 16793.14 نقطة.
وقال مركز "بخيت للأوراق المالية" إن الأسبوع شهد تجاوز المؤشر الحاجز النفسي عند 17000 نقطة إلا أنه أغلق دون ذلك, وحدثت موجة من جني الأرباح على أسهم قطاع الصناعة وبخاصة "سابك" وقطاع البنوك أدت إلى انخفاض المؤشر سوق الأسهم السعودي بنسبة 3.2% حتى نهاية تداولات يوم الثلاثاء فيما تمكن السوق من تعويض بعض خسائره بقية الأسبوع بقيادة "سابك" و "الراجحي المصرفية".
وذكر المركز في تقرير أصدره أن هذا التفاوت في أداء المؤشر جاء في الوقت الذي ارتفعت فيه قيمة التداولات لمستويات قياسية للأسبوع الثاني على التوالي حيث بلغت 160 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) مقابل 157.7 مليار ريال في الأسبوع السابق. واستحوذت شركة "الرياض للتعمير" على أعلى نسبة من التداول بواقع 6%، تلاها "النقل البحري" و "الشركة السعودية للكهرباء" بنسبة 5% لكلا منهما.
وارتفعت خلال الأسبوع أسعار 49 سهماً، فيما تراجعت أسعار 28 شركة. أما بالنسبة لأكبر 10 أسهم ممتازة فكان أعلى ارتفاع لسهمي "الاتصالات السعودية" و "السعودية للكهرباء" بنسبة 2.7% و 0.9% على التوالي، بينما كان أكثر الخاسرين سهمي "السعودي الفرنسي" و "العربي الوطني" بنسبة 10%.
تأثير الشائعات
وأشار التقرير إلى تأثير الشائعات على المستثمرين إذ أغلق سهم "المصافي" بنسبة الارتفاع القصوى طوال أيام الأسبوع إثر ترويج شائعات حول كسب الشركة لقضية متعلقة بحصولها على أسهم في "المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي", وبالرغم من نفي "المصافي" لذلك الخبر، إلا أن السهم استمر في الصعود.
وحذر من أن الشائعات تشكل خطراً كبيراً على المستثمرين في حال استنادهم عليها بدلاً من الأسس الاستثمارية عند اتخاذ قراراتهم, مشيرا إلى أنه نتيجة لوصول المؤشرات لمستويات غير مبررة استثمارياً، يبقى السوق معرضاً لحدوث تراجع تصحيحي قبل بدأ الشركات إعلان نتائجها المالية لعام 2005 , لاسيما أن المؤشر العام ارتفع بنسبة 104.6% منذ بداية العام.
أكثر الخاسرين
وفي الامارات, مني مؤشر سوق دبي بخسائر كبيرة إذ تراجع المؤشر 132 نقطة أي قرابة 11 % ليبلغ المؤشر 1003.7 نقطة, وهوت الأسهم في أبوظبي ليخسر المؤشر 266.39 نقطة أي 5 % ويصل إلى 4984.39 نقطة.
وهوى مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية 8.55 % أي 986.61 نقطة ليصل الى 10549.98 , وقيمة التداول بنسبة 27.93% لتصل 1.55 مليار ريال (الدولار يعادل 3.63 ريال قطري) وعدد الأسهم المتداولة بنسبة 26.69% وعدد العقود المنفذة بنسبة 30.10% ليصل إلى 19.4 ألف عقد.
وانخفضت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في السوق لتصل الى 305.7 مليار ريال, نتيجة تراجع أسهم 31 شركة من اجمالي واستقرار سهم شركة واحدة. وقادت شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 20.38% من قيمة التداول الإجمالية، تليها شركة "صناعات قطر" بنسبة 12.43%, ثم مصرف "قطرالاسلامي" بنسبة 8.84%.
وفي الكويت, خسر المؤشر قليلا حيث تراجع 30.1 نقطة أي أكثر من 0.2 % ليبلغ 11398.5 نقطة, بعد أن قلص الخسائر في تعاملات نهاية الأسبوع بما يعادل 60.9 نقطة. وأشارت شركة بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" ان إلى ان أداء السوق لايزال متباطئاً عن أسواق المال في المنطقة التي حققت جميعها مكاسب فائقة.
وراوح مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية مكانه, إذ صعد أقل من نصف نقطة ليبلغ 2221.9 نقطة بعد تداول سهم 21 شركة ارتفع منها اثنان وانخفضت 9 أسهم واستقرت أسهم 10 شركات. وبلغ حجم التداول, خلال 4 أيام فقط نتيجة لعطلة رسمية, 3.4 مليون سهم بقيمة 2.58 مليون دينار (الدينار البحريني 2.61 دولار) من خلال 385 صفقة, واستحوذ قطاع الاستثمار على 53 % من التداولات.