SomeOne
24-02-2009, 12:44 AM
سوالف ..
من قال في سوق واجف الحال واقف؟
بقلم : خليفة السيد محمد صالح المالكي (كاتب وباحث في التراث الشعبي ) .. الراية
صاحب هذه المقولة إما يجهل الترتيب والتوضيب وإما عديم الإدراك فمازال القائمون على إدارة سوق واجف يبحثون عن آلية لتنسيقه وتنظيمه والوصول به من الأحسن الى الأحسن ووضع كل بضاعة في مكانها الصحيح، فهذه التغيرات التي نشاهدها في وضع السوق ومحلاته التجارية ماهي إلا جزء من السياسة الحكيمة التي يتبعها القائمون على هذا السوق العظيم لجعله سوقاً نموذجياً يشمل كل ما يحتاجه المواطن والمقيم وبشكل منظم ومنسق موزعة أروقته ومحلاته التجارية بطريقة جميلة تحمل البساطة والتنسيق لجميع البضائع فعلى سبيل المثال الأقمشة النسائية لها ركن أو شارع خاص بها وكذلك الرجالية ووضع كل بضاعة في مكانها الملائم الصحيح،
أما مدخل السوق من الخارج وبالتحديد فوق الخريس وهو مجرى مياه البحر سابقاً فقد خصص للتحف والصناعات التقليدية الشعبية والتراثية البدوية والبحرية والمقاهي والمطاعم المتعددة الهوية والجنسية التي تقدم مختلف الأطعمة التراثية والشرقية والغربية والآسيوية،
كما أن هناك جزءاً لبيع مستلزمات الرحلات والصيد البري والبحري وأماكن كثيرة سوف ترى النور عما قريب لتعطي لهذا السوق هويته الخاصة التي قام عليها، لقد أصبح سوق واجف معلماً من المعالم السياحية التراثية المهمة في قطر فكل زائر لبلدنا الغالي يحرص على زيارة هذا السوق الفريد في شكله وتصميمه وتسجيل حضوره وذكرياته من خلال أخذ بعض الصور بين أروقته ودواعيسه التي تحمل الطابع التراثي العريق.
فمن أجل هذا التطوير والتنسيق الذي سوف يعود بالفائدة على الجميع، البائع والمستهلك نلاحظ بعض التنقلات لبعض المحلات التجارية من داخل السوق الى خارجه ومن خارج السوق الى داخله سعيا الى وضعية ملائمة لهذا السوق، فمازال السوق يكبر ويعمر ودائماً مكتظ بالناس من مواطنين ومقيمين وزائرين وهذا دليل واضح على نجاح المشروع، فتحية لهؤلاء الجنود المجهولين الذين يسهرون ويتعبون ويخططون لجعل هذا السوق منارة تشع بكل ما هو جميل.. وسوالف.
من قال في سوق واجف الحال واقف؟
بقلم : خليفة السيد محمد صالح المالكي (كاتب وباحث في التراث الشعبي ) .. الراية
صاحب هذه المقولة إما يجهل الترتيب والتوضيب وإما عديم الإدراك فمازال القائمون على إدارة سوق واجف يبحثون عن آلية لتنسيقه وتنظيمه والوصول به من الأحسن الى الأحسن ووضع كل بضاعة في مكانها الصحيح، فهذه التغيرات التي نشاهدها في وضع السوق ومحلاته التجارية ماهي إلا جزء من السياسة الحكيمة التي يتبعها القائمون على هذا السوق العظيم لجعله سوقاً نموذجياً يشمل كل ما يحتاجه المواطن والمقيم وبشكل منظم ومنسق موزعة أروقته ومحلاته التجارية بطريقة جميلة تحمل البساطة والتنسيق لجميع البضائع فعلى سبيل المثال الأقمشة النسائية لها ركن أو شارع خاص بها وكذلك الرجالية ووضع كل بضاعة في مكانها الملائم الصحيح،
أما مدخل السوق من الخارج وبالتحديد فوق الخريس وهو مجرى مياه البحر سابقاً فقد خصص للتحف والصناعات التقليدية الشعبية والتراثية البدوية والبحرية والمقاهي والمطاعم المتعددة الهوية والجنسية التي تقدم مختلف الأطعمة التراثية والشرقية والغربية والآسيوية،
كما أن هناك جزءاً لبيع مستلزمات الرحلات والصيد البري والبحري وأماكن كثيرة سوف ترى النور عما قريب لتعطي لهذا السوق هويته الخاصة التي قام عليها، لقد أصبح سوق واجف معلماً من المعالم السياحية التراثية المهمة في قطر فكل زائر لبلدنا الغالي يحرص على زيارة هذا السوق الفريد في شكله وتصميمه وتسجيل حضوره وذكرياته من خلال أخذ بعض الصور بين أروقته ودواعيسه التي تحمل الطابع التراثي العريق.
فمن أجل هذا التطوير والتنسيق الذي سوف يعود بالفائدة على الجميع، البائع والمستهلك نلاحظ بعض التنقلات لبعض المحلات التجارية من داخل السوق الى خارجه ومن خارج السوق الى داخله سعيا الى وضعية ملائمة لهذا السوق، فمازال السوق يكبر ويعمر ودائماً مكتظ بالناس من مواطنين ومقيمين وزائرين وهذا دليل واضح على نجاح المشروع، فتحية لهؤلاء الجنود المجهولين الذين يسهرون ويتعبون ويخططون لجعل هذا السوق منارة تشع بكل ما هو جميل.. وسوالف.