Love143
24-12-2005, 01:05 AM
أغلب تداولات ديسمبر مضاربة بحتة
بيان: إحجام الكبار عن المشاركة في التداولات استعدادا لنتائج نهاية العام
أوضح تقرير شركة بيان للاستثمار عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية ان مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية شهدت قبل اسبوع واحد من نهاية العام الجاري تغييراً جذرياً في بعض جوانبها، ومنذ مطلع ديسمبر والمؤشرات تتذبذب ضمن مدى كبير بحيث أدت حدة التذبذب إلى تسجيل المؤشر السعري أكبر خسائر يومية في عدد النقاط على الإطلاق يوم 18ديسمبر حين خسر207.2 نقاط. أما المؤشر الوزني، وعلى الرغم من تراجعه الملحوظ خلال الفترة، إلا أنه يبدو أكثر تماسكاً من نظيره السعري حيث بقيت أكبر خسائر يومية له هي تلك المحققة منتصف نوفمبر الماضي.
وارجع التقرير التذبذب الكبير في مؤشرات السوق إلى حركة تصحيحية بدأت على أسهم ذات أسعار مبالغ فيها ثم توسعت لتشمل أغلب أسهم السوق، حيث يحمل سوق الكويت للأوراق المالية صفة أو ظاهرة الاتجاه الجماعي للأسهم سواء في الصعود أو الهبوط وهذا يدل على أن أغلب التداولات هي عبارة عن مضاربة بحتة على الأسهم خاصة في الشهر الحالي حيث يلاحظ إحجام واضح من قبل كبار لاعبي السوق عن المشاركة في التداولات التزاماً منهم بقراراتهم الاستثمارية التي تم على أساسها ترتيب المراكز استعداداً لنتائج نهاية العام.
واضاف التقرير عكس السوق اتجاهه اعتباراً من يوم الاثنين حيث استطاع المؤشر السعري أن يعوض بعض الخسائر التي تكبدها، إلا أنه أقفل دون مستوى الأسبوع ما قبل الماضي، في حين تمكن المؤشر الوزني من تحقيق مكاسب أسبوعية مع نهاية تداولات الأسبوع. فيما سجلت المتوسطات اليومية لمؤشرات التداول تراجعاً خلال الأسبوع الماضي بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه. ليصل متوسط عدد الأسهم المتداولة إلى 133.64مليون سهم بعد أن كان 163.63مليون سهم في الأسبوع ما قبل الماضي. في حين تراجع متوسط العقود المنفذة بنسبة 8.92% إلى 7.31 آلاف صفقة بلغت قيمتها المتوسطة 80.88مليون دينار بتراجع 19.10%.
بيان: إحجام الكبار عن المشاركة في التداولات استعدادا لنتائج نهاية العام
أوضح تقرير شركة بيان للاستثمار عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية ان مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية شهدت قبل اسبوع واحد من نهاية العام الجاري تغييراً جذرياً في بعض جوانبها، ومنذ مطلع ديسمبر والمؤشرات تتذبذب ضمن مدى كبير بحيث أدت حدة التذبذب إلى تسجيل المؤشر السعري أكبر خسائر يومية في عدد النقاط على الإطلاق يوم 18ديسمبر حين خسر207.2 نقاط. أما المؤشر الوزني، وعلى الرغم من تراجعه الملحوظ خلال الفترة، إلا أنه يبدو أكثر تماسكاً من نظيره السعري حيث بقيت أكبر خسائر يومية له هي تلك المحققة منتصف نوفمبر الماضي.
وارجع التقرير التذبذب الكبير في مؤشرات السوق إلى حركة تصحيحية بدأت على أسهم ذات أسعار مبالغ فيها ثم توسعت لتشمل أغلب أسهم السوق، حيث يحمل سوق الكويت للأوراق المالية صفة أو ظاهرة الاتجاه الجماعي للأسهم سواء في الصعود أو الهبوط وهذا يدل على أن أغلب التداولات هي عبارة عن مضاربة بحتة على الأسهم خاصة في الشهر الحالي حيث يلاحظ إحجام واضح من قبل كبار لاعبي السوق عن المشاركة في التداولات التزاماً منهم بقراراتهم الاستثمارية التي تم على أساسها ترتيب المراكز استعداداً لنتائج نهاية العام.
واضاف التقرير عكس السوق اتجاهه اعتباراً من يوم الاثنين حيث استطاع المؤشر السعري أن يعوض بعض الخسائر التي تكبدها، إلا أنه أقفل دون مستوى الأسبوع ما قبل الماضي، في حين تمكن المؤشر الوزني من تحقيق مكاسب أسبوعية مع نهاية تداولات الأسبوع. فيما سجلت المتوسطات اليومية لمؤشرات التداول تراجعاً خلال الأسبوع الماضي بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه. ليصل متوسط عدد الأسهم المتداولة إلى 133.64مليون سهم بعد أن كان 163.63مليون سهم في الأسبوع ما قبل الماضي. في حين تراجع متوسط العقود المنفذة بنسبة 8.92% إلى 7.31 آلاف صفقة بلغت قيمتها المتوسطة 80.88مليون دينار بتراجع 19.10%.