Love143
24-12-2005, 01:12 AM
السوق ما بين ترهيب الكبار وعناد الصغار
الاقفالات السنوية تمد السوق بجرعة تفاؤل
كتبت بدور المطيري:
قيام عدد قليل جدا من صناع السوق الكبار بتكثيف العروض وبدء موجة جني الأرباح العنيفة وجهت ضربة استباقية غير متوقعة حين فاجأت البقية من الصناع والصناديق التي حاولت التسييل قدر الامكان قبل ان يدركوا ان الوقت قد فات فما كان منهم الا الابتعاد ورفع اليد وليكمل بقية كبار ملاك الأسهم الرئيسين مجاراة الهبوط ولكن بطريقة الدعم حيث يتم تكثيف العروض وبنفس الوقت قاموا بتكثيف الطلب على أسعار محددة أقل بوحدات من العروض لايجاد دعم قوي للسهم خوفا من انزلاقه، رفض البيع من قبل العديد من الصغار والعناد بعدم الاقتناع بالهبوط غير المبرر كان واضحا ليقابله ترهيب من الكبار بالعزوف عن الشراء كحرب نفسية قد تطول قليلا يتخللها العديد من الهدنات المضاربية.
محافظ ايفا تدعم أسهم المجموعة مع قرب ادراج شركتين تابعتين
وعلى صعيد تداولات الأسبوع الماضي كان لافتا دعم محافظ مجموعة (ايفا) لبقية شركاتها التابعة كسيناريو متبع بالاقفالات السنوية للمجموعة بالاضافة للتحضير لجولة قد تستفيد من الأخبار الايجابية حول قرب ادراج شركتين تابعتين لها في الفترة المقبلة مابعد اجازة العيد، اما مجموعة (المخازن) التي كان تداولها جيدا فرغم التداول بالحد الأعلى وارتفاع بقية شركاتها الا ان الانظار تتجه للاسبوع القادم وبالتحديد ماقبل منتصف الأسبوع ان كانت ستحافظ على مستوياتها وتتجاوز المقاومات ليكون لها عودة في القيادة أم أن ما تم بحسب حديث عدد من مدراء الصناديق هو اقفالات سنوية لعدد من الشركات المالكة للسهم.
بات واضحا ان اكثر المتضررين من موجة جنى الارباح كانت الشركات (الرخيصة) ان صح التعبير كونها استفادت من موجة الارتفاع السابقة بل تمت المبالغة بأسعار الكثير منها مما لايدع مجالا للشك حول ان القيادة القادمة للسوق ستكون للأكثر كفاءة والأكثر دعما من قبل ملاكه.
خليجنا واحد وتمسك بالسوق الكويتي
(خليجنا واحد) اتضح ذلك جليا في الأسبوعين الماضيين حين سيطرت العاصفة الحمراء على أجواء الاسواق الخليجية مما يفند ما تم تداوله حول خروج الأموال الخليجية والعودة الى اسواقها المالية التي رغم الهبوط مازالت تتمسك بالسوق الكويتي كأحد أفضل الفرص المتاحة لانخفاض مكرر الارباح وقرب ختام السنة المالية والتوزيعات مقارنة ببقية أسواق المنطقة.
المؤشر السعري لا يعبر عن الحقيقة
ان يكون نزيف المؤشر السعري احد اسباب الهلع والذعر التي ادت الى التدافع على البيع الجماعي من قبل الصغار فليس ادل من ذلك على ان المؤشر السعري الحالي مضلل ولا يعبر عن الصورة الحقيقية لمجريات السوق فقد طالب الكثير مرارا وتكرارا بتعديله ولكن لا حياة لمن تنادي، كان واضحا توجه البعض من الصغار نحو البيع لمجرد أن مؤشر السوق السعري قد بدأ ينزف بغزارة دون النظر الى سلوك كل سهم على حدة في المقابل كان استغلال تكتيك الارقام الذهبية حتى في المؤشر الذي بدأ بجني الأرباح قبل الوصول بخطوات صغيرة الى الرقم الذهبي 12 الف نقطة ليجر معه العديد من الشركات التي لم تأخذ حاصلها في الارتفاع رغم ذلك فاننا لاننكر الترابط النفسي للمتداولين بهذا المؤشر والدور الذي لعبه الزخم الاعلامي بتسليط الأضواء عليه كونه الأكثر شعبية رغم عدم دقته لذا سنرفض المؤشر السعري حتى اشعار آخر وسنبدأ بتسليط الضوء على المؤشر الوزني الذي يمتاز بكونه أكثر دقة اذا ما علمنا باستحالة وجود صانع سوق أو مدير صندوق يعتمد في قراءته على المؤشر السعري كونه سهلا التلاعب به وبخاصة في الاقفالات المفتعلة في آخر الثواني التي تمتاز غالبا بوحدة صغيرة على سعر العرض والذي سيتضح من معادلته أن الشركات ذوات رأس المال الصغير تؤثر تأثيرا كبيرا على المؤشر السعري فرغم انهما موجودان على نفس الشاشة الا ان هوى النفس واضح نحو السعري الذي يمتاز بخانة الاف نتيجة استخدام المضاعف بينما الوزني في خانة المئات لعدم استخدام المضاعف).
المؤشرالسعري = مجموع السعر الحالي/سعر الاغلاق *المصحح * المضاعف (1000 نقطة)
عدد الأسهم المشاركة في المؤشر
نشاط (ام بزيع)
قالوا قديما (اذا بغيت الخبر يشيع عطه ام بزيع) وام بزيع التي ضرب بها المثل حيث كانت تنقل الاحاديث او بالكويتي الانفع (نقالة حجي) ويكون حديثها مختلطا بين الصحة والكثير من الاشاعات التي لا تمت للحقيقة بصلة، فأم بزيع قد بدأت نشاطها في السوق في الحديث عن الارباح السنوية والتوزيعات المرتقبة للكثير من الأسهم وستكثف نشاطها في الفترة المقبلة بعد ان وجدت السوق الاحمر فرصة وأرضا خصبة لترويج الكثير من المعلومات المغلوطة والترهيبية لزعزعة الثقة في الأسهم ذات الاداء التشغيلي العالي، ام بزيع صاحبة المثل والتي تطرقنا لها مجازا قد تكون على هيئة شخص بجوارك في قاعة التداول او رسالة هاتفية من احد الأصدقاء أو حديث في احد المجالس فالحذر مطلوب في الفترة المقبلة و ليكن لديك اذن من طين وأخرى من عجين حين تستمع لتلك الأحاديث ولتكن القراءة المتأنية للبيانات باقتناع هي أساس التمسك أو بتبديل المراكز.
كاظمة رابحة ومزايا للادراج في دبي
الترحيب بالضيف الجديد كان واضحا منذ اول يوم تداول لعبت فيه الارباح الكبيرة مقارنة بصغر رأس المال (ثلاثة ملايين دينار) دورا في الارتفاع المتواصل بالاضافة الى ملكية شركة جلوبل فيه بنسبة 79%.
والحديث عن قرب ادراجه في سوق دبي بدأ يسخن السهم الذي شكلت 750
700 فلسا نقاط دعمه على التوالي في حين مازالت 790 فلسا حاجزا قويا تجاوزه يعني ان الهدف القادم للسهم سيكون في مستوى 810ـ840 فلسا للمدى المتوسط.
جني أرباح على لؤلوة ودعم لجراند
بوصوله الى قمة سعرية جديدة له وهي 370 فلسا قام احد كبار الملاك بعمليات جنى الارباح ليكون مستوى الدعم القادم للسهم 280 فلسا.
وملكية كبار الملاك لما يعادل 70% من الأسهم مازالت تدعم السهم في سقطاته حيث مازال السهم يتمسك بمستوى الدعم 810ـ840 فلسا مما يجعل الحاجز للمدى المتوسط في مستوى 910ـ970 فلسا.
الاقفالات السنوية تمد السوق بجرعة تفاؤل
كتبت بدور المطيري:
قيام عدد قليل جدا من صناع السوق الكبار بتكثيف العروض وبدء موجة جني الأرباح العنيفة وجهت ضربة استباقية غير متوقعة حين فاجأت البقية من الصناع والصناديق التي حاولت التسييل قدر الامكان قبل ان يدركوا ان الوقت قد فات فما كان منهم الا الابتعاد ورفع اليد وليكمل بقية كبار ملاك الأسهم الرئيسين مجاراة الهبوط ولكن بطريقة الدعم حيث يتم تكثيف العروض وبنفس الوقت قاموا بتكثيف الطلب على أسعار محددة أقل بوحدات من العروض لايجاد دعم قوي للسهم خوفا من انزلاقه، رفض البيع من قبل العديد من الصغار والعناد بعدم الاقتناع بالهبوط غير المبرر كان واضحا ليقابله ترهيب من الكبار بالعزوف عن الشراء كحرب نفسية قد تطول قليلا يتخللها العديد من الهدنات المضاربية.
محافظ ايفا تدعم أسهم المجموعة مع قرب ادراج شركتين تابعتين
وعلى صعيد تداولات الأسبوع الماضي كان لافتا دعم محافظ مجموعة (ايفا) لبقية شركاتها التابعة كسيناريو متبع بالاقفالات السنوية للمجموعة بالاضافة للتحضير لجولة قد تستفيد من الأخبار الايجابية حول قرب ادراج شركتين تابعتين لها في الفترة المقبلة مابعد اجازة العيد، اما مجموعة (المخازن) التي كان تداولها جيدا فرغم التداول بالحد الأعلى وارتفاع بقية شركاتها الا ان الانظار تتجه للاسبوع القادم وبالتحديد ماقبل منتصف الأسبوع ان كانت ستحافظ على مستوياتها وتتجاوز المقاومات ليكون لها عودة في القيادة أم أن ما تم بحسب حديث عدد من مدراء الصناديق هو اقفالات سنوية لعدد من الشركات المالكة للسهم.
بات واضحا ان اكثر المتضررين من موجة جنى الارباح كانت الشركات (الرخيصة) ان صح التعبير كونها استفادت من موجة الارتفاع السابقة بل تمت المبالغة بأسعار الكثير منها مما لايدع مجالا للشك حول ان القيادة القادمة للسوق ستكون للأكثر كفاءة والأكثر دعما من قبل ملاكه.
خليجنا واحد وتمسك بالسوق الكويتي
(خليجنا واحد) اتضح ذلك جليا في الأسبوعين الماضيين حين سيطرت العاصفة الحمراء على أجواء الاسواق الخليجية مما يفند ما تم تداوله حول خروج الأموال الخليجية والعودة الى اسواقها المالية التي رغم الهبوط مازالت تتمسك بالسوق الكويتي كأحد أفضل الفرص المتاحة لانخفاض مكرر الارباح وقرب ختام السنة المالية والتوزيعات مقارنة ببقية أسواق المنطقة.
المؤشر السعري لا يعبر عن الحقيقة
ان يكون نزيف المؤشر السعري احد اسباب الهلع والذعر التي ادت الى التدافع على البيع الجماعي من قبل الصغار فليس ادل من ذلك على ان المؤشر السعري الحالي مضلل ولا يعبر عن الصورة الحقيقية لمجريات السوق فقد طالب الكثير مرارا وتكرارا بتعديله ولكن لا حياة لمن تنادي، كان واضحا توجه البعض من الصغار نحو البيع لمجرد أن مؤشر السوق السعري قد بدأ ينزف بغزارة دون النظر الى سلوك كل سهم على حدة في المقابل كان استغلال تكتيك الارقام الذهبية حتى في المؤشر الذي بدأ بجني الأرباح قبل الوصول بخطوات صغيرة الى الرقم الذهبي 12 الف نقطة ليجر معه العديد من الشركات التي لم تأخذ حاصلها في الارتفاع رغم ذلك فاننا لاننكر الترابط النفسي للمتداولين بهذا المؤشر والدور الذي لعبه الزخم الاعلامي بتسليط الأضواء عليه كونه الأكثر شعبية رغم عدم دقته لذا سنرفض المؤشر السعري حتى اشعار آخر وسنبدأ بتسليط الضوء على المؤشر الوزني الذي يمتاز بكونه أكثر دقة اذا ما علمنا باستحالة وجود صانع سوق أو مدير صندوق يعتمد في قراءته على المؤشر السعري كونه سهلا التلاعب به وبخاصة في الاقفالات المفتعلة في آخر الثواني التي تمتاز غالبا بوحدة صغيرة على سعر العرض والذي سيتضح من معادلته أن الشركات ذوات رأس المال الصغير تؤثر تأثيرا كبيرا على المؤشر السعري فرغم انهما موجودان على نفس الشاشة الا ان هوى النفس واضح نحو السعري الذي يمتاز بخانة الاف نتيجة استخدام المضاعف بينما الوزني في خانة المئات لعدم استخدام المضاعف).
المؤشرالسعري = مجموع السعر الحالي/سعر الاغلاق *المصحح * المضاعف (1000 نقطة)
عدد الأسهم المشاركة في المؤشر
نشاط (ام بزيع)
قالوا قديما (اذا بغيت الخبر يشيع عطه ام بزيع) وام بزيع التي ضرب بها المثل حيث كانت تنقل الاحاديث او بالكويتي الانفع (نقالة حجي) ويكون حديثها مختلطا بين الصحة والكثير من الاشاعات التي لا تمت للحقيقة بصلة، فأم بزيع قد بدأت نشاطها في السوق في الحديث عن الارباح السنوية والتوزيعات المرتقبة للكثير من الأسهم وستكثف نشاطها في الفترة المقبلة بعد ان وجدت السوق الاحمر فرصة وأرضا خصبة لترويج الكثير من المعلومات المغلوطة والترهيبية لزعزعة الثقة في الأسهم ذات الاداء التشغيلي العالي، ام بزيع صاحبة المثل والتي تطرقنا لها مجازا قد تكون على هيئة شخص بجوارك في قاعة التداول او رسالة هاتفية من احد الأصدقاء أو حديث في احد المجالس فالحذر مطلوب في الفترة المقبلة و ليكن لديك اذن من طين وأخرى من عجين حين تستمع لتلك الأحاديث ولتكن القراءة المتأنية للبيانات باقتناع هي أساس التمسك أو بتبديل المراكز.
كاظمة رابحة ومزايا للادراج في دبي
الترحيب بالضيف الجديد كان واضحا منذ اول يوم تداول لعبت فيه الارباح الكبيرة مقارنة بصغر رأس المال (ثلاثة ملايين دينار) دورا في الارتفاع المتواصل بالاضافة الى ملكية شركة جلوبل فيه بنسبة 79%.
والحديث عن قرب ادراجه في سوق دبي بدأ يسخن السهم الذي شكلت 750
700 فلسا نقاط دعمه على التوالي في حين مازالت 790 فلسا حاجزا قويا تجاوزه يعني ان الهدف القادم للسهم سيكون في مستوى 810ـ840 فلسا للمدى المتوسط.
جني أرباح على لؤلوة ودعم لجراند
بوصوله الى قمة سعرية جديدة له وهي 370 فلسا قام احد كبار الملاك بعمليات جنى الارباح ليكون مستوى الدعم القادم للسهم 280 فلسا.
وملكية كبار الملاك لما يعادل 70% من الأسهم مازالت تدعم السهم في سقطاته حيث مازال السهم يتمسك بمستوى الدعم 810ـ840 فلسا مما يجعل الحاجز للمدى المتوسط في مستوى 910ـ970 فلسا.