سيف قطر
25-02-2009, 06:33 AM
مدينة الوكرة.. تحتاج الى خدمات كثيرة
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,25 فبراير 2009 12:06 أ.م.
تعد مدينة الو كرة من أهم المدن في دولة قطر على صعيد الكثافة السكانية وموقعها الحيوي الذي يكسبها أهمية استثنائية لكونها تقع على ضفاف البحر وعلى طريق ميناء ومدينة مسيعيد الصناعيةلكن هذه الأهمية لم تعطها أي مميزات تجعلها بمصاف المدن الحديثة والمتطورة والمتكاملة وعلى الرغم من ذلك إلا أن هذه المدينة تتميز بالهدوء والصفاء ويحبها أهلها الذين يرفضون تحت ضغط المتغيرات والتقصير أن يهجروها أو ينتقلوا عنها لما فيها لهم من ذكريات جميلة وحياة لا يسهل تغييرها، ويقطن هذه المدينة الهادئة آلاف السكان من أهل قطر بالإضافة إلى المقيمين العاملين بالمنطقة والمناطق المجاورة التابعة للو كرة وقد زاد عدد السكان بنسبة كبيرة فاقت المتوقع كحال كل المناطق الأخرى بسبب الانفتاح والطفرة العمرانية والنهضة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وزادت الكثافة السكانية من الضغط على الخدمات في الوكرة وجعلها تتوسع إلا أن التوسع لم يكن بحجم الناس الذين وفدوا إليها خلال السنوات العشر الماضية إضافة إلى ذلك فإن هناك زيادة سكانية حصلت في المنطقة وتحتاج الوكرة إلى التوسع والتمدد كي تزدهر أكثر مما هو عليه الحال الآن وعدم توسيع المدينة له تأثيرات سلبية قد تكون ظاهرة أو لا تكون ومنها أن العديد من الشباب يريدون أن يسكنوا في منطقتهم وأن تخصص لهم الأراضي في مدينتهم التي تربوا وعاشوا فيها ، وهناك ضغط على الخدمات والمرافق ويطالب السكان بأن يتم إنشاء حدائق أكثر من الحديقة أو المنتزه الموجود حاليا ويرتاد الكثيرون من داخل وخارج الو كرة « كورنيش الوكرة « الذي لا يزال ترابياً دون أن يطور بشكل أفضل ويصبح جديرا بالزيارة وقضاء الوقت فيه.
كثرة المشاريع
ومع كثرة المشاريع في الو كرة وكل هذه الأمور تتطلب قوى عاملة مما أدى إلى الضغط على الخدمات والمرافق، وانتقلت عدوى أزمة الإيجارات والسكن وارتفاع الأسعار إلى القاضي والداني ويصرخ السكان دون أن يجدوا أذناً صاغية، والشركات أصبحت تبحث عن مساكن لتسكين عمالها والوافدون يبحثون عن بيوت يستأجرونها بأسعار تناسب دخلهم المحدود وكذلك المواطنون الذين زادت أعدادهم وليست لديهم منازل مستقلة فالزيادة السكانية لم تقابلها مشاريع سكنية لتغطي النقص الحاصل، فكثرت مساكن العزاب والعمال في أرجاء الوكرة ويشتكي أهالي المدينة من انتشار هذه الظاهرة ويطالبون بحل لها خوفاً على تركيبة السكان واختلال منظومة المجتمع ، مشيرين إلى أن تسكين العمالة غير العربية وسط المناطق المأهولة بالسكان أمر غير معقول وله تداعيات مستقبلية قد لا تحمد عقباها، ويلاحظ الزائر لهذه المدينة القريبة من البحر عدم الاهتمام بشاطئ بحر الوكرة الذي يرتاده العديد من المواطنين والمقيمين أثناء العطل والإجازات وبشكل شبه يومي إن لم يكن كذلك، ويطالبون بالحد من الفوضى والعشوائية ووضع خدمات بالقرب من الشاطئ كمحلات تجارية ولوحات إرشادية ووضع أرصفة وشوارع أسوة بكورنيش الدوحة ومدينة الخور، والاهتمام بنظافة المكان براً وبحراً وعلى مرأى من الزائرين وتوجد بعض السفن القديمة ملقاة ولم تزل كذلك، ويتساءل الكثيرون ما هو دور البلدية بإبقاء هذه السفن من غير إزالة أو مخالفة أصاحبها وإخطارهم بضرورة إزالتها لأنها تشوه المنظر العام ، وعلى صعيد آخر تزدهر مشاكل المرافق العامة فتأخير مشاريع تطوير وصيانة الطرق في أجزاء عديدة من الشوارع وأجزاء أخرى للطرقات الداخلية لم تزرها عجلة التطوير وهي بحاجة ماسة إلى إعادة تعبيد ورصف بمواصفات ومقاييس حديثة، فبعض الشوارع غير منارة والبعض منها أصبح متهالكاً وقد انتهى عمره الافتراضي، كما أن عجلات الشاحنات والسيارات الثقيلة جعلت أجزاءً منه مكسرة ، والحديث هنا ذو شجون حيث أن هذه الطرق لا يمكن أن تبقى بهذه الحالة وهي بحاجة إلى تحرك سريع وفعال لتطوير البنية التحتية للمدينة وتحسين الخدمات والمرافق العامة وتطوير المتوافر منها كما يوجد العديد من المدارس لا توجد بها مواقف خاصة للسيارات ويضطر البعض من الأهالي للوقوف على الشارع العام مسببين وراءهم عرقلة لحركة السير.
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,25 فبراير 2009 12:06 أ.م.
تعد مدينة الو كرة من أهم المدن في دولة قطر على صعيد الكثافة السكانية وموقعها الحيوي الذي يكسبها أهمية استثنائية لكونها تقع على ضفاف البحر وعلى طريق ميناء ومدينة مسيعيد الصناعيةلكن هذه الأهمية لم تعطها أي مميزات تجعلها بمصاف المدن الحديثة والمتطورة والمتكاملة وعلى الرغم من ذلك إلا أن هذه المدينة تتميز بالهدوء والصفاء ويحبها أهلها الذين يرفضون تحت ضغط المتغيرات والتقصير أن يهجروها أو ينتقلوا عنها لما فيها لهم من ذكريات جميلة وحياة لا يسهل تغييرها، ويقطن هذه المدينة الهادئة آلاف السكان من أهل قطر بالإضافة إلى المقيمين العاملين بالمنطقة والمناطق المجاورة التابعة للو كرة وقد زاد عدد السكان بنسبة كبيرة فاقت المتوقع كحال كل المناطق الأخرى بسبب الانفتاح والطفرة العمرانية والنهضة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وزادت الكثافة السكانية من الضغط على الخدمات في الوكرة وجعلها تتوسع إلا أن التوسع لم يكن بحجم الناس الذين وفدوا إليها خلال السنوات العشر الماضية إضافة إلى ذلك فإن هناك زيادة سكانية حصلت في المنطقة وتحتاج الوكرة إلى التوسع والتمدد كي تزدهر أكثر مما هو عليه الحال الآن وعدم توسيع المدينة له تأثيرات سلبية قد تكون ظاهرة أو لا تكون ومنها أن العديد من الشباب يريدون أن يسكنوا في منطقتهم وأن تخصص لهم الأراضي في مدينتهم التي تربوا وعاشوا فيها ، وهناك ضغط على الخدمات والمرافق ويطالب السكان بأن يتم إنشاء حدائق أكثر من الحديقة أو المنتزه الموجود حاليا ويرتاد الكثيرون من داخل وخارج الو كرة « كورنيش الوكرة « الذي لا يزال ترابياً دون أن يطور بشكل أفضل ويصبح جديرا بالزيارة وقضاء الوقت فيه.
كثرة المشاريع
ومع كثرة المشاريع في الو كرة وكل هذه الأمور تتطلب قوى عاملة مما أدى إلى الضغط على الخدمات والمرافق، وانتقلت عدوى أزمة الإيجارات والسكن وارتفاع الأسعار إلى القاضي والداني ويصرخ السكان دون أن يجدوا أذناً صاغية، والشركات أصبحت تبحث عن مساكن لتسكين عمالها والوافدون يبحثون عن بيوت يستأجرونها بأسعار تناسب دخلهم المحدود وكذلك المواطنون الذين زادت أعدادهم وليست لديهم منازل مستقلة فالزيادة السكانية لم تقابلها مشاريع سكنية لتغطي النقص الحاصل، فكثرت مساكن العزاب والعمال في أرجاء الوكرة ويشتكي أهالي المدينة من انتشار هذه الظاهرة ويطالبون بحل لها خوفاً على تركيبة السكان واختلال منظومة المجتمع ، مشيرين إلى أن تسكين العمالة غير العربية وسط المناطق المأهولة بالسكان أمر غير معقول وله تداعيات مستقبلية قد لا تحمد عقباها، ويلاحظ الزائر لهذه المدينة القريبة من البحر عدم الاهتمام بشاطئ بحر الوكرة الذي يرتاده العديد من المواطنين والمقيمين أثناء العطل والإجازات وبشكل شبه يومي إن لم يكن كذلك، ويطالبون بالحد من الفوضى والعشوائية ووضع خدمات بالقرب من الشاطئ كمحلات تجارية ولوحات إرشادية ووضع أرصفة وشوارع أسوة بكورنيش الدوحة ومدينة الخور، والاهتمام بنظافة المكان براً وبحراً وعلى مرأى من الزائرين وتوجد بعض السفن القديمة ملقاة ولم تزل كذلك، ويتساءل الكثيرون ما هو دور البلدية بإبقاء هذه السفن من غير إزالة أو مخالفة أصاحبها وإخطارهم بضرورة إزالتها لأنها تشوه المنظر العام ، وعلى صعيد آخر تزدهر مشاكل المرافق العامة فتأخير مشاريع تطوير وصيانة الطرق في أجزاء عديدة من الشوارع وأجزاء أخرى للطرقات الداخلية لم تزرها عجلة التطوير وهي بحاجة ماسة إلى إعادة تعبيد ورصف بمواصفات ومقاييس حديثة، فبعض الشوارع غير منارة والبعض منها أصبح متهالكاً وقد انتهى عمره الافتراضي، كما أن عجلات الشاحنات والسيارات الثقيلة جعلت أجزاءً منه مكسرة ، والحديث هنا ذو شجون حيث أن هذه الطرق لا يمكن أن تبقى بهذه الحالة وهي بحاجة إلى تحرك سريع وفعال لتطوير البنية التحتية للمدينة وتحسين الخدمات والمرافق العامة وتطوير المتوافر منها كما يوجد العديد من المدارس لا توجد بها مواقف خاصة للسيارات ويضطر البعض من الأهالي للوقوف على الشارع العام مسببين وراءهم عرقلة لحركة السير.