المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي يواصل تراجعه للاسبوع الثاني على التوالي فاقدا نحو 5 % من قيمته هذا الاس



مغروور قطر
25-02-2009, 08:38 PM
السوق السعودي يواصل تراجعه للاسبوع الثاني على التوالي فاقدا نحو 5 % من قيمته هذا الاسبوع وسهم "سابك" يغلق دون مستوى الـ 40 ريال للمرة الأولى منذ 5 سنوات
أرقام 25/02/2009
واصل المؤشر العام للسوق تراجعه للاسبوع الثاني على التوالي ليفقد خلال الأسبوع الجاري أكثر من 230 نقطة ويغلق عند 4542 نقطة (- 4.9 %) وسط تداولات بالكاد تجاوزت الـ 20 مليار ريال .

http://www.argaam.com/uploads/saudi2529.gif


وياتي تراجع السوق للاسبوع الثاني على التوالي بعدما شهد السوق ارتفاعا لثلاثة اسابيع متواصله ، وجاءت معظم خسائر السوق لهذا الاسبوع يوم امس الثلاثاء عند تراجع المؤشر بنحو 220 نقطة مسجلا ثاني اكبر تراجع له في يوم واحد خلال عام 2009 .

وعلى صعيد التداولات اليومية شهد السوق اليوم اقفال سهم "سابك" أكبر الشركات المدرجة في السوق ، دون مستوى الـ 40 ريال للمرة الأولى منذ مارس 2004 ليغلق عند 39.4 ريال (-0.9) وسط تداولات كثيفة تجاوزت 11.9 مليون سهم.

وكان السهم قد أقفل يوم امس قريبا من النسبة القصوى وسط تداولات هي الأعلى خلال شهر فبراير الجاري قاربت الـ 18 مليون سهم .

ويشهد السهم منذ يناير 2008 تراجعا في سعره عندما سجل خلال تلك الفترة أعلى مستوى له منذ أكثر من 34 شهرا عند 184.5 ريال ليفقد السهم منذ تلك الفترة وحتى الآن نحو 80 % من قيمته .





يشار إلى ان الشركة شهدت انخفاضا حادا في ارباحها خلال الربع الاخير من 2008 بسبب الازمة المالية العالمية وما نتج عنها من حالة ركود اقتصادي عالمي أدى إلى تراجع الطلب العالمي وانخفاض اسعار السلع البتروكيماوية بشكل كبير.

كما اقفل سهم "الراجحي" أكبر البنوك الإسلامية في المنطقة ، دون مستوى الـ 50 ريال للمرة الأولى منذ اكثر من ثلاثة أشهر مسجلا 49.9 ريال (-1.6) وسط تداولات تجاوزت 1.6 مليون سهم .

ورغم التراجع لأكبر شركتين في احتساب قيمة المؤشر العام إلا ان المؤشر العام اقفل اليوم على ارتفاع طفيف بلغ 11 نقطة ، وجاء هذا الدعم من الارتفاع الجيد لعدد من البنوك بقيادة سهم "ساب" الذي تصدر قائمة الأسهم الاكثر ارتفاعا في السوق مسجلا 60.0 ريال (+4.25) ، فيما اقفلت بنوك "الفرنسي" و "الهولندي" مرتفعه بنسب قاربت الـ 6 % .

مغروور قطر
25-02-2009, 08:54 PM
الحارثي: المرحلة الحالية تتطلب تدخلاً حكوميًا وبما لا يتنافى مع مبدأ حرية الأسواق
الأسهم السعودية تنهي جلسة الذكرى الثالثة لانهيار فبراير على مكاسب طفيفة


غياب المحفزات
اقتصاد رأسمالي






دبي - شـواق محمد

أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية معاملات اليوم الأربعاء 25-2-2009، على مكاسب محدودة طفيفة، وهو اليوم الذي يوافق الذكرى الثالثة لانهيار الأسهم السعودية في مثل هذا اليوم من العام 2006، والتي هوت يومها سوق الأسهم من أعلى مستوى سجلته على الإطلاق ولم تسترده حتى الآن، فيما شهدت تداولات السوق أداء ضعيفًا للغاية بسيولة أقل من 4 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، عقب خسائر حادة تكبدها المؤشر العام في جلسة أمس قاربت الـ5%.

وبذلك أنهت السوق السعودية تداولات هذا الأسبوع على انخفاضٍ بنسبة 3%، والذي اتسم بتذبذبات حادة بين الصعود والهبوط، الأمر الذي يعزوه رئيس شركة "ارك" للاستشارات الاقتصادية الدكتور خالد الحارثي إلى اقتفاء سوق الأسهم السعودية لأثر وحركة أسواق المال العالمية، مضيفًا "تعاملات السوق اليوم تعد جزءًا من قصة أسبوع شهد حالةً من التذبذب الحاد، بدءًا بالانخفاض ثم الارتفاع لجلستين، ثم انخفاض قوي وعنيف، وأغلقت الأسبوع على ارتفاعٍ طفيف".


غياب المحفزات

وأكد أن الأحداث التي تجري في أسواق المال العالمية تلقي بظلالها على أداء سوق الأسهم السعودية، وتدفع المتداولين للقيام بردة فعل سلبية تجاه السوق المحلية.

ولفت الدكتور الحارثي إلى أن غياب المحفزات عن السوق في الوقت الراهن، ساهم في سيطرة الأداء المتذبذب على حركة المؤشر هذا الأسبوع، الذي لم يحمل أي جديدٍ يمكن أن يدفع السوق في حركة إيجابية، قائلاً "لا يوجد جديد في مسيرة السوق حاليًا".

وعن توقعاته بالنسبة لحركة السوق الفترة المقبلة، وقال رئيس شركة "ارك" "نتائج أعمال الشركات عن الربع الأول من العام الجاري 2009، قد تحرك مياه السوق الراكدة، لكني لا أعوِّل كثيرًا على هذه النتائج في دعم السوق في الاتجاه الإيجابي".

وأضاف "الأمر الذي قد ينعش السوق في حال حدوثه، هو التدخل الحكومي بما لا يتنافى مع مبدأ حرية الأسواق، لكن المرحلة الحالية تتطلب بالفعل تدخلاً حكوميًا ما لحماية السوق من التذبذبات الحادة التي تشهدها منذ فترة طويلة".

وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.21% من قيمته تعادل 9.73 نقطة، ليغلق عند 4541.25 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 186.7 مليون سهم، وبتنفيذ حوالي 143.2 ألف صفقة تقريبًا، بلغت قيمتها نحو 3.780 مليارات ريال.



لا يوجد مستثمرون قادرون على حماية السوق أو حتى توفير الحماية لها ضد الانحدار إلى مستويات ألفية جديدة، ولا توجد صناديق حكومية يمكن التعويل عليها في تبني فلسفة دفاعية للسوق
الدكتور حسن الشقطي

من جانبه قال المدير العام للمركز الدولي للاستشارات الدولية الدكتور حسن الشقطي إن حال سوق الأسهم السعودية خلال الفترة المقبلة "تبدو غير مطمئنة"، مشيرًا إلى أن نسبة التذبذب مرتفعة، كما أنه لا توجد دعوم تحمي المؤشر، أو دعوم تحمي الأسهم القيادية في حال التراجع.

وذهب في حديثه لصحيفة الاقتصادية السعودية، إلى أنه لا يوجد مستثمرون قادرون على حماية السوق أو حتى توفير الحماية لها ضد الانحدار إلى مستويات ألفية جديدة، ولا توجد صناديق حكومية يمكن التعويل عليها في تبنِّي فلسفة دفاعية للسوق"، مستدركًا أنه رغم وجوده الصناديق الحكومية إلا أنها لا تعمل بهذه الفلسفة، أيضًا لا يوجد صندوق توازن.

وأضاف الشقطي "أعتقد أن نسبة الـ10% كسقف مسموح للتذبذب، أصبحت عالية مقارنةً بقيمة المؤشر، فعندما كان المؤشر عند 10 آلاف نقطة كانت نسبة الهبوط الدنيا تبلغ 1000 نقطة، أما الآن بعد فقدان المؤشر أكثر من نصف قيمته مقارنةً ببداية عام 2008، فإنه عند مستوى 4500 تصل نسبة الهبوط الدنيا إلى 450 نقطة، وهو أمر يعرض السوق للانحدار أو التراجع الحاد بالنسبة القصوى "في أي لحظة"، متسائلاً "إلى متى يمكن أن يستمر ذلك؟".

ورغم أنه يتوقع أن السوق "وصلت القاع"، لكنه أكد "لن أقول إن هذه القاع عادلة، بل إنها قاع مخيفة للمتعاملين في السوق والموجودين فيها منذ أكثر من عام، فغالبية المتداولين عالقون من مستويات قمم بعيدة، وبالتالي فحجم خسائرهم يعد عاليًا، وربما البعض يرى أنه يستحيل تعويضها".


اقتصاد رأسمالي

وأشار الشقطي إلى أن الولايات المتحدة، رائدة الاقتصاد الرأسمالي، تتدخل أمس لحماية أسواقها وشركاتها ومنتجاتها التي تستحق والتي لا تستحق، وهي الرافضة دومًا مبدأ التدخل، أي أنها تنازلت عن مبادئها الأصيلة بهدف حماية سوقها الداخلية، قبل أن يجدد التساؤل "ألا يعد ذلك جديرًا بالتفكير في حماية سوق الأسهم المحلية؟.

وأكد مدير مجموعة الخليج للاستثمار محمد السويد على أن ما يؤثر في مؤشر السوق السعودية في الوقت الحالي، هو تهديد انخفاض سعر النفط لأقل من 30 دولارًا قبل منتصف العام الحالي.

وزاد السويد "هذا التطور في أسعار النفط سيكون له تأثير سلبي في نتائج سابك في النصف الأول من 2009، ومع أن المؤشر مرشح للهبوط خلال الأشهر المقبلة لأقل من مستويات 4000 نقطة، إلا أن طريقة تذبذب المؤشر خلال الأسبوعين المقبلين ستعطي المجال لبعض الأسهم بأن تصعد أكثر من 20%، خاصةً في قطاعات كالتأمين أو التشييد والبناء أو غيرها، لكن قطاعات البتروكيماويات والاتصالات والبنوك ستكون وضعها أسوأ من غيرها".

ورغم الصورة القاتمة التي يتوقعها السويد إلى حد ما، إلا انه يرى أن المحفزات التي تقرها الحكومة بين الفينة والأخرى ستكون كفيلة بدفع الأسواق لتكوين قيعان مؤقتة على المدى الطويل مع بداية النصف الثاني من السنة الحالية، وأنه تبعًا لذلك "من المرجح أن يشكل النفط قاعًا بين 23 إلى 30 دولارًا تقريبًا.