المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الاسلامي : قطر قادرة على مواجهة تداعيات الأزمة العالم



مغروور قطر
25-02-2009, 08:43 PM
الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الاسلامي : قطر قادرة على مواجهة تداعيات الأزمة العالمية قنا 25/02/2009
أكد السيد عبدالباسط احمد الشيبي الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الاسلامي صعوبة التنبؤات حول نهاية الازمة الاقتصادية العالمية الراهنة التي ضربت وبعمق أقتصاديات دول كبرى مؤثرة في حركة الاقتصاد والتجارة العالمية.

وحول تأثير هذه الازمة على المستوى المحلي القطري وخاصة على البنوك قال الشيبي في حديث خاص مع وكالة الانباء القطرية "قنا" جميعنا يعلم القوة والمتانة والتنافسية الكبيرة التي يتميز بها الاقتصاد القطري فضلا عن السياسة الرشيدة والمسؤولة التي تدير بها حكومتنا هذا الاقتصاد الامر الذي يمكن الاقتصاد القطري من ان يواجه وبقوة أية تدعيات يمكن ان تنجم عن الازمة الاقتصادية العالمية.

واوضح ان كل بلد في العالم سوف يتأثر تبعا لقوة اقتصاده ولمدى ارتباطه بحركة التجارة العالمية وانخراطه بالنشاطات التي يمكن ان توصف بانها استثمارات عابرة للقارات فضلا عن تأثر اسعار السلع ولاسيما الاستراتيجية كالنفط وذلك نتيجة ضعف الطلب في الاسواق واحجام المستهلكين عن شراء الكثير من السلع متأثرين بمخاوف مختلفة.

واشار الى ان هذه الازمة بدأت في الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الاميركية واوروبا واليابان والصين رغم ان وضع الصين ما يزال أفضل، الا ان تجارتها مع الدول الاخرى تأثرت وهو ما يرجح ان ينجم عنه تباطؤ نمو اقتصادي صيني للمرة الاولى منذ سنوات .. مؤكدا ان الازمة الحالية في هذه الاقتصادات المهمة سينتج عنها تأثيرات غير محددة مباشرة وغير مباشرة في مختلف دول العالم.

واشار السيد عبدالباسط أحمد الشيبي الى ان كل هذا التشعب في الازمة وضع مختلف دول العالم أمام تحدي معالجتها واثارها، منبها الى تحركات قوية تدعو الى الاعجاب في عدد من الدول خصوصا لجهة أقرار خطط الانقاذ والتحفيز من خلال مساعدة الشركات في الكثير من دول العالم. وقال ان هذا كله يبعث على التفاؤل بان الجميع تنبه لمخاطر الركود الطويل المدى والذي يمكن ان يواجه بتعاون عالمي جماعي للخروج منه.

واضاف ان التنبؤ بالمدى الذي قد تستغرقه هذه الازمة غير واضح، مشيرا الى التضارب في الاراء بين مختلف المسئولين والخبراء العاملين في مجال الاقتصاد فمنهم من يعلن بان الاسواء لم يأت حتى الان، وهناك من يتحدث عن ان نهاية العام الحالي ستحمل بشرى انحسار الازمة واخرون يتحدثون عن مدى أقرب أو ابعد وفي كل الاحوال نأمل ألا تطول هذه الازمة أكثر لان اثارها مقلقة على الاقتصاد والتجارة في كل العالم لما لها من تهديد لرفاهية وتقدم الكثير من الشعوب.

وحول عدم تأثر البنوك القطرية بهذه الازمة قال الرئيس التنفيذي للبنك الدولي الاسلامي "اننا جزء من الاقتصاد العالمي ونحن نتفاعل معه بحكم الروابط القوية التي تربط بلادنا بالكثير من دول العالم بإعتبارنا جزء فاعل من منظومة الإقتصاد العالمي مما يعني بأننا سوف نتأثر إيجابا أو سلبا بالتطوارت التي تحدث في هذا الإقتصاد، ولكن هذا التأثر يبقى بالنسبة لبلادنا والحمد لله بشكل غير مباشر بالنظر إلى قوة الإقتصاد القطري والسياسات الحكيمة التي تتبعها قيادتنا الرشيدة".

واضاف ان الجميع يتابع باهتمام وعن كثب ما يصدر عن الشركات والمؤسسات والبنوك القطرية من بيانات وإفصاحات. والمتتبع لهذه الإفصاحات ولاسيما مايتعلق منها بالبنوك الوطنية سوف يستنتج بأن كافة المؤشرات والدلائل تؤكد المراكز القوية التي تستند إليها هذه البنوك.


البنوك والمؤسسات والشركات القطرية تتمتع بوضع مالي ممتاز

واكد ان هذه البنوك والمؤسسات والشركات القطرية تتمتع بوضع مالي ممتاز ولديها السيولة الكافية لمواجهة كافة الإحتمالات، منوها الى السياسة المالية الرشيدة التي يتبعها مصرف قطر المركزي الذي حفظ للقطاع المصرفي توزانه واستقراره الأمر الذي أثار أعجاب المراقبين والمحلليين والخبراء في المنطقة والعالم خصوصا وأن قطاعنا المصرفي وبفضل هذه السياسة الحكيمة استطاع ان يتجنب التداعيات المباشرة للأزمة المالية العالمية.

وقال السيد عبدالباسط الشيبي انه "رغم ذلك فهناك تأثيرات غير مباشرة خصوصا بالنسبة للإستثمارات الخارجية وبعض الإستثمارات المحلية كالإستثمارات في أسهم الشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوارق المالية وهي تأثيرات نأمل أن تكون في حدها الأدنى بالنظر إلى الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها الحكومة لدعم وتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي.

كما إن إعلان معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن أن الدولة ستواصل تنفيذ المشاريع المقررة ولاسيما مشاريع البنية التحتية أعطى حافزا قويا وطمأنينة إضافية لإستمرار عجلة العمل والنمو وجعلتنا نتفاءل بمزيد من نمو ربحية القطاع المصرفي بشكل خاص ومختلف الشركات في القطاعات الأخرى بشكل عام.

وحول ما يتردد عن تشدد من قبل البنوك في الإقراض للمواطنين، نفى الرئيس التنفيذي للبنك الدولي الاسلامي مثل هذا التشدد، وقال نحن في الدولي الإسلامي حريصون على أن تكون مساهمتنا في بناء الإقتصاد الوطني وتطوير مختلف قطاعات العمل والتنمية عند أفضل مستوى ممكن، ونعمل على تنفيذ هذه السياسة التي أقرها مجلس إدارة البنك ولذلك فإن خدماتنا ومنتجاتنا ومختلف أنشطتنا تتوافق مع هدف التطوير والتنمية بمفهومها الواسع وأعني توفير التمويل اللازم لمختلف المشاريع والقطاعات التي تقدم قيمة مضافة نوعية للإقتصاد القطري سواء مشاريع البنية التحتية الكبيرة أو المشاريع المتوسطة والصغيرة.

وحول التشدد في الإقراض فأنا أدعو الجميع إلى تسمية الأشياء بمسمياتها فأي سياسة مصرفية يجب أن تستند إلى حساسية خاصة إزاء مخاطر السوق ومخاطر الإستثمار وفي هذا المجال لايمكن أن نسمى تفحص المصارف لمخاطر السوق وحرصهم في استثماراتهم والتمويلات التي يمنحونها على أنها تشدد بل هي مسئولية عالية في مجال الحفاظ على حقوق المساهمين والمودعين.

وقال "نحن بلا شك حريصون على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وحريصون على دعم كافة مشاريعهم التي تصب في خدمة النمو الإقتصادي ونشجعهم على مثل هذه المشاريع وليس فقط على القروض الإستهلاكية والشائعات عن التشدد غير صحيحة وأي مواطن يستوفي الشروط المطلوبة للتمويل يحصل على القرض وبكل يسر وسهولة. ولكن كما تعلمون في ظروف غير عادية كالظروف التي يمر بها الإقتصاد العالمي لابد وأن يكون هناك بعض التغييرات في سياسات الإقراض وهذا أمرعادي".

وحول إشادات خبراء الاقتصاد بالاقتصاد القطري وتأكيدهم بان قطر ستكون من أقل المتأثرين بالأزمة المالية العالمية اكد عبد الباسط الشيبي أن الجميع يعلم القوة والمتانة والتنافسية الكبيرة التي يتميز بها الإقتصاد القطري فضلا عن السياسة الرشيدة والمسؤولة التي تدير بها حكومتنا هذا الإقتصاد الأمر الذي يجعل من الإقتصاد القطري يواجه بشجاعة أية تداعيات يمكن أن تنجم عن الأزمة الإقتصادية العالمية.

واعرب السيد الشيبي في حديثه لوكالة الانباء القطرية "قنا" عن اعتقاده بأن التأثر الاكثر احتمالا الذي يمكن ان يصيب الإقتصاد القطري بنتيجة الأزمة المالية العالمية سيكون تأثرا غير مباشر، والذي يمكن ان ينجم عن الأجواء السلبية المسيطرة على الأسواق الخارجية فضلا عن أن استمرار إنخفاض أسعار النفط سوف يقلص من إندفاعة الكثير من المشاريع في دول الخليج العربي التي نرتبط معها بعلاقات وثيقة جدا ولكن نأمل مع خطط النمو والتحفيز الكبير في مختلف دول العالم أن يستعيد الإقتصاد العالمي عافتيه وقوته وبالتالي تستعيد الأسواق نشاطها ونتخلص من الآثار المباشرة وغير المباشرة لهذه الأزمة.

وحول نظرة البنك الدولي الاسلامي الى عملية التقطير ومساهماته في هذه العملية، قال نحن في البنك نؤمن إيمانا عميقا بأننا جزء لايتجزأ من خطة الحكومة ورؤيتها الإستراتيجية في مجال تقطير وإحلال الوظائف ونعمل بكامل طاقتنا لأن نترجم ذلك على أرض الواقع، واوضح ان خطة البنك الدولي الاسلامي تستند الى تشجيع القطريين والقطريات على الإنخراط في العمل المصرفي سواء عبر تعيينهم في وظائف فاعلة ومؤثرة تضمن لهم الإستقرار والتقدم الوظيفي أو عبر تأمين التأهيل والتدريب المستمر لهم.

وقال نحن لم ولن ننسى يوما دورنا في خدمة المجتمع والتي تتجلى في إنخراطنا بعملية التقطير، ونحن نطور تجربتنا باستمرار، مشيرا الى انه تم العام الماضي التوقيع على مذكرة تعاون مع معهد التنمية الإدارية بهدف تدريب عدد من الكوادر القطرية في المعهد لصالح البنك وبموجب هذه الإتفاقية انضمت مجموعة من الشبان والشابات من المواطنين بالفعل إلى كادر البنك، ونعمل حاليا بالتعاون مع الجهات المختصة على إبتعاث عدد من الطلبة القطريين للدراسة في الخارج على نفقة البنك وسوف نواصل مساهمتنا في هذه العملية التي تشكل الخط الأول في عملية التنمية.

وحول النتائج المالية لبنك قطرالدولي الاسلامي للعام الماضي 2008 أكد عبدالباسط الشيبي ان هذه النتائج عكست المركز القوي للبنك واكدت تواصل النمو والمساهمة في مسيرة النهوض الاقتصادي القطري الشامل بفضل رعاية وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الامين.

واوضح ان أجمالي الايرادات للبنك بلغت 932.8 مليون ريال مقابل 805.9 مليون ريال مقارنة بعام 2007، فيما بلغ صافي الارباح 501 مليون مقارنة بمبلغ 480 مليون ريال عام 2007 وبلغ العائد على السهم4 ريالات ووصل اجمالي موجودات البنك في نهاية عام 2008 ما قيمته 12.8 مليار ريال قطري مقارنة بمبلغ 9.9 مليار ريال عام 2007 وبنسبة نمو بلغت 29 في المائة وبلغت حقوق المساهمين 2.8 مليار ريال فيما بلغ حجم ودائع الاستثمارالمطلق 6.8 مليار ريال. واضاف ان نسبة كفاية راس المال "بازل 2" بلغت حوالي 20 في المائة الامرالذي يؤكد قوة ومتانة مركز البنك وقدرته على الاستجابة لمختلف عوامل وتحديات العمل المصرفي ومخاطره.

وحول نشاط البنك في العام الجديد 2009 قال الرئيس التنفيذي انه لا يحبذ التوقعات ولكنه يؤكد ان البنك الدولي الاسلامي يعمل بجد متواصل لتحقيق نسب نمو طيبة مع الاخذ بعين الاعتبارالمخاطر في الاسواق، مشير الى ان البنك سوف يواصل التركيز على العمل في الاسواق المحلية بما فيها من فرص غنية فضلا عن واجب المساهمة في أطار النمو الاقتصادي القطري الذي نتوقع ان يتواصل بوتائره العالية.

السندان
28-02-2009, 12:29 AM
شكرا لك على النقل

La Services
02-03-2009, 12:11 AM
شكـــــــــــرا على المووضوع