+++ من الجاني ؟ +++

[jajassim]

عزيزي القارئ :

في إطار حرص مجلة ( الشرطة معك) على التواصل مع قرائها عبر أبوابها المختلفة ، ومواصلة لجهود التطوير والتحديث لها ، يسعدنا أن نبدأ في نشر مسابقة ثقافية أمنية فكرية تتضمن جانبا كبيرا من التوعية الأمنية ،

ونتمنى أن تجد منك – عزيزي القارئ – تجاوبا يساعد في ترسيخ المفاهيم الأمنية وبرامج التوعية في نفوس الجميع ،


قصة حقيقية ( مجلة الشرطة معك ) من إعداد : عبد القادر مضوي

بعد قليل بنزل القصة ،،، :victory:

[jajassim]

(((( القصة ))))




وقفت (ل) في غرفتها.. تتأمل هدايا كثيرة بألوان الطيف، ملفوفة في أناقة وعناية.. ساعات مطعمة بالياقوت والزمرد.. فساتين حريرية تأسر القلوب.. كان منزلهم قبلة الأنظار في الليلة الماضية .. لحظات جميلة اقتنصتها من الزمن وصورتها في كاميرتها الصغيرة توثيقا لليلة خطوبتها.

وهاهي تعد العدة لاستقبال المعازيم لليلة الفرح الكبرى بعد أسبوع من تلك الليلة .. ودخلت الخادمة (لاكشمي) وفي هدوء وضعت كأسا من عصير الليمون على الطاولة وانسحبت دون أن تحدث أية جلبة.

وأثناء وقوفها دخلت إليها والدتها وسألتها عن الظرف الذي كان في غرفتها وبداخله مائة ألف ريال قطري هي قيمة مقدم مهرها.. أجابت برأسها نافية وواصلت سرحانها في أحلامها الجميلة.. اختفت الأم وعادت مرة أخرى وبرفقتها خالتها..

وبدأت رحلة البحث عن المبلغ المفقود في كل ركن من أركان البيت. .. داخل دواليب الملابس ، تحت الأسرة ، من بين الكتب والمجلات.. في كل شبر من المنزل.. ولم تعثر على المبلغ .. جلست الأم والخالة و(ل) يستعيدون بذاكرتهم كل من دخل إلى صالة النساء.. من ضيوف وخدم وحشم.. صديقات (ل) من أيام الطفولة وزميلات دراسة.. أسماء كثيرة استبعدت .. وأسماء أخرى أدخلت في القائمة وتذكرت (ل) عندما استأذنت صديقتها (س) في الدخول إلى دورة المياه ومكثت زهاء الربع ساعة.. أو (م) التي أكملت مكياجها داخل غرفة والدها.. (و) صديقة الوالدة التي دخلت وغيرت ملابس بنتها بعد أن اندلق العصير على ثوبها الزاهي..

كان همها الأكبر كيف تنقل هذا الخبر إلى عائلة خطيب ابنتها.. وماذا تقول تلك العائلة.. وكيف تعالج هذا الأمر على نحو هادئ!!؟.. إنه أمر يدعو للحرج.. أسئلة كثيرة دارت في رأسها الذي بدأ يغزوه المشيب.. وأحست بحمل ثقيل ينوء به ظهرها.. ولا تجد طريقا للخلاص.

نادت على السائق (كومار) الذي كان يجلس مع سائقي الجيران على دكة في الشارع وطلبت منه توصيلها لمركز شرطة المطار القديم للتبليغ وبوصولها دخلت إلى ضابط التحقيق وهو ضابط برتبة نقيب صقلته التجارب – الآن برتبة عميد ويشغل مدير إدارة إحدى إدارات وزارة الداخلية - نزع نظارته واستمع إلى أقوالها.. ووعدها خيرا.. كانت الساعة تشير إلى الواحدة ظهرا عندما خرجت أم (ل) من مركز الشرطة في طريقها إلى بيتها.. وأحست ساعتها بأن الحمل الثقيل قد خف أو بالكاد تحول لشخص آخر..

بدأت الشرطة عملها على الفور واضعة كل الاحتمالات التي يمكن أن تحدث في مثل هذه الظروف.. واستدعى الضابط أكفأ المحققين لسرعة القبض على الجاني..


وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.. همس الضابط إلى المحقق وسأله إن كان بالإمكان الاتصال بالمشتكية للحضور إلى المركز لاستلام المبلغ كاملا غير منقوص بعد أن تم القبض على الجاني.. ولكن كما يقولون (الصباح رباح).. وعندما أطل الصباح مشرقا اتصل الضابط بالمرأة وأبلغها بالنتيجة.. سقط الهاتف من يدها من هول المفاجأة وعلى جناح السرعة جاءت إلى المركز ولسان حالها يلهج بالشكر واستلمت المبلغ لاستكمال الاستعدادات لليلة الكبيرة..



ويبقى السؤال من الجاني؟!

[مالي ومال الناس]

صراحه انا غرامي هالقصص :)

لكن بعد قراءة القصة مافيه دليل قاطع على شخص معين :(

ولا توجد على الأقل حيثيات أمور تدل على شبهه :omen2:

لكن استبعد الخادمة والسائق .. واشتبه في (و)

:)

[غير البشر]

انا اشتبه في والدتها :rolleyes2:

[الخير كله]

المعرس...يمكن تحسف..ههههههههه:tease:...(تفاصيلك قليله:telephone:...بس يمكن خالتها:secret:)

[لوليتا قطر]

امم يمكن صديقة الوااالدة ولا لكشمي

وحدة من هالثنتين الملاااعين

[qatari1]

يبدو أنها (و) صديقة الوالدة التي اندلق العصير على ثوب بنتها، وأخفت الظرف الذي يحتوي على المائة ألف ريال في ثوب إبنتها المتسخ من العصير!

[sidokotbi]

سائق الجيران بالتعاون مع لاكشمي

والله اعلم

[مالي ومال الناس]

وبعدين :con2:

[jajassim]

ارسل إجابتك عبر ص ب 8895


أو عن طريق ايميل المجلة

policemagazine@moi.gov.qa

وسيتم نشر اسم الفائز في العدد القادم

وقد رصدنا للمسابقة جائزة قدرها خمسمائة ريال قطري لمن يصل للإجابة الصحيحة على سؤال المسابقة .. من الجاني ؟.




(( حسب ماورد بمجلة الشرطة معك عدد فبراير 2009 )) :nice: