Love143
24-12-2005, 11:15 AM
البورصة المصرية تترقب التشكيل الجديد للحكومة
القاهرة - الشرق :
توقع عدد من خبراء وسماسرة الأوراق المالية ان تتجه تعاملات البورصة المصرية إلى الهدوء خلال الفترة المقبلة بسبب إجازات أعياد رأس السنة الميلادية وتراجع تعاملات المستثمرين الأجانب بمناسبة اعياد الكريسماس. وأوضح الخبراء ان تعاملات الاجانب تشهد تراجعا ملموسا بسبب قرب بدء الاجازات، كما سيتأثر السوق بعمليات البيع من جانب المؤسسات والصناديق بمناسبة تقفيل الميزانيات، خاصة أن معظم صناديق الاستثمار نجحت فى تحقيق معدلات ربحية مناسبة بعد موجات الصعود فى الاسهم على مدار الاسابيع الماضية.
وقال الخبراء إن عددا كبيرا من المستثمرين الافراد أو المؤسسات نجحوا في تحقيق مكاسب كبيرة من التداول على اسهم الشركة المصرية للاتصالات منذ بدء تداولها فى السوق اعتبارا من الاربعاء الماضي حيث وصلت الارباح الى 100% فى بعض الحالات وتقلصت الى نحو 40% بعد تراجع السهم الى مستويات اقل من 20 جنيها حيث تم تخصيص السهم بسعر 15.56 جنيه فى الطرح الخاص بالمستثمرين الكبار والمؤسسات مقابل نحو 14.8 جنيه فى الطرح العام المخصص للافراد والجمهور من صغار المتعاملين حيث وصل السهم الى مستوى يزيد على 30 جنيها فى الساعات الاولى لبدء التعامل عليه الا انه تذبذب فى تحركات واسعة الى ان استقر عند مستوى 20.5 الى 21.5 جنيه قبل يومين مما دفع اعداد كبيرة الى البيع حيث تاثر السوق اجمالى بعمليات البيع على اسهم الاتصالات واتجهت الاسعار الى الانخفاض.
واشار السماسرة الى ان صناديق الاستثمار توقفت عن الشراء لتقفيل الميزانيات وعدم رغبتها فى تحقيق المزيد من المكاسب بحيث تستأنف نشاطها مع بداية العام الجديد وبما يمكنها من تحقيق نتائج اعمال جيدة وعدم الحصول على كل المكاسب الآن دفعة واحدة بحيث يصعب عليها تحقيق مكاسب مماثلة فى العام الجديد.
وتسعى المؤسسات الى عدم الشراء بقوة لمنع ارتفاع اسعار الاسهم بشكل كبير بحيث تتمكن من تحقيق طفرات سعرية مع عودة الاجانب وبدء العام الميلادى الجديد بعد اجازات رأس السنة.
وألمح المحللون الماليون الى ان حالة الترقب بين المتعاملين فى البورصة بسبب قرب الاعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة فى مصر انعكس بشكل واضح على تعاملات البورصة خلال الساعات الماضية وبعد القاء الرئيس مبارك خطابه فى افتتاح الدورة البرلمانية لمجلس الشعب الجديد المنتخب حيث يتوقع ان يتم الاعلان عن التشكيل الجديد للحكومة خلال الفترة القليلة القادمة ويترقب المتعاملون التشكيل الجديد للحكومة خاصة بعد تزايد التكهنات بدمج وزارت والغاء اخرى وتغيير بعض الوزراء واستمرار آخرين فى نفس مواقعهم.
وأوضحوا ان تراجع التعاملات على أسهم المصرية للاتصالات وعودة النشاط للاسهم الاخرى بعد تركزها بشكل واضح خلال الفترة الماضية، خاصة بعد خروج اعداد كبيرة من المتعاملين من شأنه دعم هدوء السوق وخروج المضاربين وزيادة فرص المؤسسات للاستحواذ على شرائح من الشركة التى يبلغ عدد اسهمها المتاحة للتداول الحر اكثر من 340 مليون سهم تمثل 20% من اجمالى اسهمها المصدرة.
واضاف السماسرة ان السوق يترقب موجة جديدة من الانتعاش فى بداية العام القادم وبعد انتهاء اجازات الاجانب، خاصة مع بدء الحكومة طرح عدد من الشركات منها حصصا فى شركات اموك ومصر للالمونيوم وبيع بنك الاسكندرية خلال الربع الاول من عام 2006.
القاهرة - الشرق :
توقع عدد من خبراء وسماسرة الأوراق المالية ان تتجه تعاملات البورصة المصرية إلى الهدوء خلال الفترة المقبلة بسبب إجازات أعياد رأس السنة الميلادية وتراجع تعاملات المستثمرين الأجانب بمناسبة اعياد الكريسماس. وأوضح الخبراء ان تعاملات الاجانب تشهد تراجعا ملموسا بسبب قرب بدء الاجازات، كما سيتأثر السوق بعمليات البيع من جانب المؤسسات والصناديق بمناسبة تقفيل الميزانيات، خاصة أن معظم صناديق الاستثمار نجحت فى تحقيق معدلات ربحية مناسبة بعد موجات الصعود فى الاسهم على مدار الاسابيع الماضية.
وقال الخبراء إن عددا كبيرا من المستثمرين الافراد أو المؤسسات نجحوا في تحقيق مكاسب كبيرة من التداول على اسهم الشركة المصرية للاتصالات منذ بدء تداولها فى السوق اعتبارا من الاربعاء الماضي حيث وصلت الارباح الى 100% فى بعض الحالات وتقلصت الى نحو 40% بعد تراجع السهم الى مستويات اقل من 20 جنيها حيث تم تخصيص السهم بسعر 15.56 جنيه فى الطرح الخاص بالمستثمرين الكبار والمؤسسات مقابل نحو 14.8 جنيه فى الطرح العام المخصص للافراد والجمهور من صغار المتعاملين حيث وصل السهم الى مستوى يزيد على 30 جنيها فى الساعات الاولى لبدء التعامل عليه الا انه تذبذب فى تحركات واسعة الى ان استقر عند مستوى 20.5 الى 21.5 جنيه قبل يومين مما دفع اعداد كبيرة الى البيع حيث تاثر السوق اجمالى بعمليات البيع على اسهم الاتصالات واتجهت الاسعار الى الانخفاض.
واشار السماسرة الى ان صناديق الاستثمار توقفت عن الشراء لتقفيل الميزانيات وعدم رغبتها فى تحقيق المزيد من المكاسب بحيث تستأنف نشاطها مع بداية العام الجديد وبما يمكنها من تحقيق نتائج اعمال جيدة وعدم الحصول على كل المكاسب الآن دفعة واحدة بحيث يصعب عليها تحقيق مكاسب مماثلة فى العام الجديد.
وتسعى المؤسسات الى عدم الشراء بقوة لمنع ارتفاع اسعار الاسهم بشكل كبير بحيث تتمكن من تحقيق طفرات سعرية مع عودة الاجانب وبدء العام الميلادى الجديد بعد اجازات رأس السنة.
وألمح المحللون الماليون الى ان حالة الترقب بين المتعاملين فى البورصة بسبب قرب الاعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة فى مصر انعكس بشكل واضح على تعاملات البورصة خلال الساعات الماضية وبعد القاء الرئيس مبارك خطابه فى افتتاح الدورة البرلمانية لمجلس الشعب الجديد المنتخب حيث يتوقع ان يتم الاعلان عن التشكيل الجديد للحكومة خلال الفترة القليلة القادمة ويترقب المتعاملون التشكيل الجديد للحكومة خاصة بعد تزايد التكهنات بدمج وزارت والغاء اخرى وتغيير بعض الوزراء واستمرار آخرين فى نفس مواقعهم.
وأوضحوا ان تراجع التعاملات على أسهم المصرية للاتصالات وعودة النشاط للاسهم الاخرى بعد تركزها بشكل واضح خلال الفترة الماضية، خاصة بعد خروج اعداد كبيرة من المتعاملين من شأنه دعم هدوء السوق وخروج المضاربين وزيادة فرص المؤسسات للاستحواذ على شرائح من الشركة التى يبلغ عدد اسهمها المتاحة للتداول الحر اكثر من 340 مليون سهم تمثل 20% من اجمالى اسهمها المصدرة.
واضاف السماسرة ان السوق يترقب موجة جديدة من الانتعاش فى بداية العام القادم وبعد انتهاء اجازات الاجانب، خاصة مع بدء الحكومة طرح عدد من الشركات منها حصصا فى شركات اموك ومصر للالمونيوم وبيع بنك الاسكندرية خلال الربع الاول من عام 2006.