Love143
24-12-2005, 11:26 AM
ملخص تطورات سوق الأسهم السعودية في أسبوع
مدينة الملك عبد الله الاقتصادية تعيد الثقة للسوق وتعزز مساره التصاعدي
تحليل الدكتور - عبدالله الحربي*
استمر التذبذب في قيمة مؤشر سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الايام الأربعة الأولى من الأسبوع الماضي, حيث هبطت الأسعار إلى مستويات متدنية قياسيا إلا ان المؤشر قدعاد بعدها خلال اليومين الأخيرين يومي الأربعاء والخميس ليعوض خسائره ويرتد مقتربا من المستويات القياسية العالية التي حققها قبل الأسبوع الماضي. الأمر الذي يعكس حالة القلق والترقب لإعلانات نتائج الشركات للربع الرابع ونهاية العام من جهة، ورغبة بعض المتعاملين في السوق من الاستفادة من المستويات الحالية لأسعار بعض الأسهم والقيام بعمليات الشراء من جهة أخرى. حيث شهد ت الأيام الاربعة الأولى عمليات مضاربة وتبادل مراكز بين أغلب المتداولين خاصة فيما يعرف بأسهم المضاربة ويمكن تأكيد ذلك من خلال كميات وحجم الأسهم المتداولة وانخفض المؤشر بأكثر من 300 نقطة.
فوبيا التصحيح
وبقراءة معطيات السوق وبعض المعلومات التي لدي أستطيع القول ان الانخفاض الكبير في قيمة المؤشر خلال تداولات الايام الأربعة الأولى من الأسبوع الماضي يمكن إرجاعه إلى تخوف معظم المتعاملين بالسوق من حدوث تصحيح في السوق أو ما يمكن أن اسميه فوبيا التصحيح ولذا توقع كثير من المتعاملين الشر قبل وقوعه الأمر الذي أدى إلى ظاهرة البيع الجماعي من قبل البعض بكميات كبيرة حيث حاول كل واحد أن يسبق الآخر ببيع أسهمه، مما أدى إلى أن تصل الأسعار إلى مستويات متدنية نسبيا ومغرية للشراء بنظر البعض الآخر من المتعاملين بالسوق وقاد بالتالي إلى إرتداد السوق بالسرعة نفسها بعد أن قام كبار المضاربين ومديرو بعض المحافظ بالشراء رغبة منهم في تعديل الأسعار لكي لا تهبط إلى مستويات متدنية تضر بهم خاصة ونحن على مشارف نهاية العام الحالي. إلا أن المؤشر قد عاد وحافظ على إتجاهه التصاعدي في ختام تداولات نهاية الأسبوع حيث أغلق السوق ليوم الخميس 22 ديسمبرعند مستوى 16793.14 نقطة، محققا إرتفاعا بلغت نسبته حوالي 104 بالمائة منذ بداية العام. إلا إن السوق قد حقق إنخفاضا بلغت قيمته 195نقطة عن إغلاق الأسبوع ما قبل الماضي وبانخفاض نسبته 1.1بالمائه عن إغلاق الأسبوع ما قبل الماضي .كذلك واصل المؤشر تحقيق ارتفاعات قياسية في قيمة التداول الأسبوعي للأسبوع الثالث على التوالي حيث بلغت قيمة التداول الأسبوعية للسوق للأسبوع الماضى 160 مليار ريال مقابل 157مليار ريال حققها السوق للأسبوع قبل الماضي.
التأثير النفسي
وكانت معظم الارتفاعات في قيمة المؤشر في اليومين الأخيرين مدفوعة بشكل واضح باعلان إنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والتأثيرالاقتصادي والنفسي الكبير المتوقع على سوق المال والمتعاملين فيه وعلى جميع قطاعات وشركات السوق. حيث أعاد إعلان إنشاء مدينة الملك عبدالله الثقة للسوق ولجميع المتعاملين فيه بارسال رسالة مفادها إننا مقدمون بحول الله وقوته على طفرة إقتصادية ثانية بكل المقاييس حيث لايخفى على الجميع التأثيرات الايجابية والمنافع المباشرة التي ستشمل معظم قطاعات السوق كالصناعة والاتصالات والأسمنت والخدمات والكهرياء والتأمين وبقية القطاعات الأخرى. كذلك كانت الأرتفاعات في قيمة المؤشر مدفوعة بقرب موعد إعلان نتائج الربع الرابع والنتائج المتفائلة لمعظم شركات السوق.
القيادة من الكهرباء الى الصناعة
على صعيد القطاعات كان هناك تبادل للأدوارلقيادة السوق بين القطاعات القيادية والمؤثرة حيث قاد قطاع الكهرباء السوق في بداية الأسبوع ثم استلم القيادة قطاعات الصناعة بقيادة سابك وقطاع الاتصالات والبنوك في آخر تداولات الأسبوع، حيث كان هناك إرتفاع بجميع القطاعات دون إستثناء ماعدا قطاعي التأمين والكهرباء. كذلك من الملاحظ لتطورات سوق الأسهم السعودية للأسبوع الماضي هو إستمرارية الدور القيادي للقطاع الصناعي لقيادة السوق وتمركزه تحديدا في شركة سابك، إلا أنه لوحظ كذلك أن قطاع البنوك والأسمنت انضم إلى القطاع الصناعي لقيادة السوق في نهاية تداول يوم االخميس. أما على صعيد الشركات فقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 49 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 28 شركة.. أما الشركات التي سجلت أعلى إرتفاعات في قيمة أسهمها للأسبوع الماضي فجاءت شركة المصافي على القائمة بنسبة الارتفاع القصوى طوال أيام الأسبوع إثر ترويج شائعات لم يتم نفيها أو إثباتها من جهه مسؤولة. حيث بلغ الارتفاع في أسهم شركة المصافي وبأقل من شهرفقط أكثر من 3800ريال مما يطرح سؤالا عن حقيقة مايجري وهذا يتطلب توضيحا صريحا من إدارة الشركة لأنه كما يعلم الجميع المستفيد الأكبر من هذه الارتفاعات غير المبررة هم اعضاء مجلس الادارة.
التحليل الفني
من الناحية الفنية أرى أن السوق بدأت مؤشراته الفنية أقل قوة من ذى قبل إلا أن قراءتي الدقيقة للمؤشرات الفنية مجتمعة أستطيع القول ان المؤشر العام للسوق السعودي مازال يحاول تكوين نقاط سعرية جديدة في موجة تصاعدية ايجابية.
حيث RSI مؤشر القوة النسبة عند 59 و مؤشرتدفق المال MFIعند 51 مما يدل على إننا في منطقة تذبذب إلا إننا مازلنا في منطقة شراء إجمالا ولم تعطيا إشارات سلبية للخروج حيث مازالت هناك كمية من السيولة لابأس داخل السوق. اما مؤشر MACD فيدل على إننا في منطقة غير آمنه نوعا ما للشراء حيث ينخفض خط الـ MACD عن المتوسط المتحرك لـ 9 أيام ولكن بشكل غير كبير كما إن إتجاه الـ MACD افقي مما يدل على حيرة في الاتجاه ولذا يجب عدم القلق. أما أشرطة بولينجر Bollinger Bandsوالتي تستخدم عادة لتوقع وتحديد إتجاه الترند وتغير إتجاه المؤشر فتدل على أن المؤشر مازال يسير في نفس الموجة التصاعدية.
كذلك مؤشر زخم السوق Momentum يشير إلى حدود الـ 100وباتجاه إيجابي تصاعدي مما يدل على أن هناك عزما قويا للسوق. إلا إنه يجب الأنتباه والحذرحيال بعض الشركات خصوصا شركات المضاربة والتي بلغ عندها مؤشر RSI قيما مرتفعة جدا والتي كذلك دل مؤشرالسيولة إلى خروج السيولة منها. ولذا فأنه في هذه الفترة يجب التركيز على المؤشرات الفنية للشركات أكثرمن التركيز على المؤشرات الفنية للمؤشر بشكل عام والابتعاد عن الشركات التي تبدو متشبعة شرائيا. من ناحية أخرى يقف مؤشر السوق باغلاق تداول يوم الخميس الماضي عند مستوى مقاومة 16,864.67 بينما مستوى الدعم الأول عند 16,669.18 نقطة.
البيع الجماعي
بالرغم من وجود القراءات والتنبيهات والتحليلات الفنية التي أشرت إليها في مقالات سابقة وكما أشار إليها كذلك كثير من المحللين والنقاد بين الحين والآخر والتي جميعها تؤكد إمكانية حدوث تذبذب أو انخفاض بالمؤشر لبعض النقاط وأن ذلك يجب أن يكون شيئا طبيعيا ومقبولا، إلا إننا لاحظنا مؤخرا إنه عندما يتغير لون أسعار بعض الأسهم إلى اللون الأحمر القاتم (أعلم أن الأحمر هو لون واحد ولكن هذه من عندي لتأكيد الفكرة) على شاشات التداول وبغض النظر عن حقيقة المسبب وراء ذلك التغير، فان شريحة كبيرة من متابعي السوق يصيبهم كثير من الخوف والهلع وعدم الاتزان ومن ثم يبدأون في إتخاذ قرارات وأوامر بيع غير رشيدةأو منطقية متناسين المبدأ الذي يجب الاتداد به عند التعاطي بالأوراق المالية وخصوصا الأسهم وهو أن الانخفاض بالمؤشر هو أمر مقبول كما هو الاتفاع وهو حالة صحية يجب أن تمر بها أسواق البورصة بجميع أنحاء العالم بين فترة وأخرى من أجل مواصلة الصعود مرة ثانية. كما إنه بالنظر إلى جوانب الحياة الأخرى فانه يمكن ملاحظة حدوث الشئ نفسه، فلا شيء يسير في اتجاه واحد مطلقا، ولذا فانه من المسلم به أنه إذا حصل ارتفاع في سعر سهم معين فأنه يجب الانتباه أن ذلك الارتفاع سوف لن يستمر بشكل متواصل بل لابد أن يمر السعر بفترة تذبذب أو إنخفاض بغض النظر عن اسم الشركة أو القطاع، وكأن عملية التصحيح واجب فني يجب أن يمر به السهم. وعليه فان المراهنة على ارتفاع أسعار الأسهم بصورة دائمة وقطعية أمر لايجب التسليم به في جميع الأحوال ومن يعتقد بغير ذلك عليه أن يعيد حساباته ويغير مفهومه إذا أراد الربح في سوق المال سواء كان مضاربا أم مستثمرا.
مدينة الملك عبد الله الاقتصادية تعيد الثقة للسوق وتعزز مساره التصاعدي
تحليل الدكتور - عبدالله الحربي*
استمر التذبذب في قيمة مؤشر سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الايام الأربعة الأولى من الأسبوع الماضي, حيث هبطت الأسعار إلى مستويات متدنية قياسيا إلا ان المؤشر قدعاد بعدها خلال اليومين الأخيرين يومي الأربعاء والخميس ليعوض خسائره ويرتد مقتربا من المستويات القياسية العالية التي حققها قبل الأسبوع الماضي. الأمر الذي يعكس حالة القلق والترقب لإعلانات نتائج الشركات للربع الرابع ونهاية العام من جهة، ورغبة بعض المتعاملين في السوق من الاستفادة من المستويات الحالية لأسعار بعض الأسهم والقيام بعمليات الشراء من جهة أخرى. حيث شهد ت الأيام الاربعة الأولى عمليات مضاربة وتبادل مراكز بين أغلب المتداولين خاصة فيما يعرف بأسهم المضاربة ويمكن تأكيد ذلك من خلال كميات وحجم الأسهم المتداولة وانخفض المؤشر بأكثر من 300 نقطة.
فوبيا التصحيح
وبقراءة معطيات السوق وبعض المعلومات التي لدي أستطيع القول ان الانخفاض الكبير في قيمة المؤشر خلال تداولات الايام الأربعة الأولى من الأسبوع الماضي يمكن إرجاعه إلى تخوف معظم المتعاملين بالسوق من حدوث تصحيح في السوق أو ما يمكن أن اسميه فوبيا التصحيح ولذا توقع كثير من المتعاملين الشر قبل وقوعه الأمر الذي أدى إلى ظاهرة البيع الجماعي من قبل البعض بكميات كبيرة حيث حاول كل واحد أن يسبق الآخر ببيع أسهمه، مما أدى إلى أن تصل الأسعار إلى مستويات متدنية نسبيا ومغرية للشراء بنظر البعض الآخر من المتعاملين بالسوق وقاد بالتالي إلى إرتداد السوق بالسرعة نفسها بعد أن قام كبار المضاربين ومديرو بعض المحافظ بالشراء رغبة منهم في تعديل الأسعار لكي لا تهبط إلى مستويات متدنية تضر بهم خاصة ونحن على مشارف نهاية العام الحالي. إلا أن المؤشر قد عاد وحافظ على إتجاهه التصاعدي في ختام تداولات نهاية الأسبوع حيث أغلق السوق ليوم الخميس 22 ديسمبرعند مستوى 16793.14 نقطة، محققا إرتفاعا بلغت نسبته حوالي 104 بالمائة منذ بداية العام. إلا إن السوق قد حقق إنخفاضا بلغت قيمته 195نقطة عن إغلاق الأسبوع ما قبل الماضي وبانخفاض نسبته 1.1بالمائه عن إغلاق الأسبوع ما قبل الماضي .كذلك واصل المؤشر تحقيق ارتفاعات قياسية في قيمة التداول الأسبوعي للأسبوع الثالث على التوالي حيث بلغت قيمة التداول الأسبوعية للسوق للأسبوع الماضى 160 مليار ريال مقابل 157مليار ريال حققها السوق للأسبوع قبل الماضي.
التأثير النفسي
وكانت معظم الارتفاعات في قيمة المؤشر في اليومين الأخيرين مدفوعة بشكل واضح باعلان إنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والتأثيرالاقتصادي والنفسي الكبير المتوقع على سوق المال والمتعاملين فيه وعلى جميع قطاعات وشركات السوق. حيث أعاد إعلان إنشاء مدينة الملك عبدالله الثقة للسوق ولجميع المتعاملين فيه بارسال رسالة مفادها إننا مقدمون بحول الله وقوته على طفرة إقتصادية ثانية بكل المقاييس حيث لايخفى على الجميع التأثيرات الايجابية والمنافع المباشرة التي ستشمل معظم قطاعات السوق كالصناعة والاتصالات والأسمنت والخدمات والكهرياء والتأمين وبقية القطاعات الأخرى. كذلك كانت الأرتفاعات في قيمة المؤشر مدفوعة بقرب موعد إعلان نتائج الربع الرابع والنتائج المتفائلة لمعظم شركات السوق.
القيادة من الكهرباء الى الصناعة
على صعيد القطاعات كان هناك تبادل للأدوارلقيادة السوق بين القطاعات القيادية والمؤثرة حيث قاد قطاع الكهرباء السوق في بداية الأسبوع ثم استلم القيادة قطاعات الصناعة بقيادة سابك وقطاع الاتصالات والبنوك في آخر تداولات الأسبوع، حيث كان هناك إرتفاع بجميع القطاعات دون إستثناء ماعدا قطاعي التأمين والكهرباء. كذلك من الملاحظ لتطورات سوق الأسهم السعودية للأسبوع الماضي هو إستمرارية الدور القيادي للقطاع الصناعي لقيادة السوق وتمركزه تحديدا في شركة سابك، إلا أنه لوحظ كذلك أن قطاع البنوك والأسمنت انضم إلى القطاع الصناعي لقيادة السوق في نهاية تداول يوم االخميس. أما على صعيد الشركات فقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 49 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 28 شركة.. أما الشركات التي سجلت أعلى إرتفاعات في قيمة أسهمها للأسبوع الماضي فجاءت شركة المصافي على القائمة بنسبة الارتفاع القصوى طوال أيام الأسبوع إثر ترويج شائعات لم يتم نفيها أو إثباتها من جهه مسؤولة. حيث بلغ الارتفاع في أسهم شركة المصافي وبأقل من شهرفقط أكثر من 3800ريال مما يطرح سؤالا عن حقيقة مايجري وهذا يتطلب توضيحا صريحا من إدارة الشركة لأنه كما يعلم الجميع المستفيد الأكبر من هذه الارتفاعات غير المبررة هم اعضاء مجلس الادارة.
التحليل الفني
من الناحية الفنية أرى أن السوق بدأت مؤشراته الفنية أقل قوة من ذى قبل إلا أن قراءتي الدقيقة للمؤشرات الفنية مجتمعة أستطيع القول ان المؤشر العام للسوق السعودي مازال يحاول تكوين نقاط سعرية جديدة في موجة تصاعدية ايجابية.
حيث RSI مؤشر القوة النسبة عند 59 و مؤشرتدفق المال MFIعند 51 مما يدل على إننا في منطقة تذبذب إلا إننا مازلنا في منطقة شراء إجمالا ولم تعطيا إشارات سلبية للخروج حيث مازالت هناك كمية من السيولة لابأس داخل السوق. اما مؤشر MACD فيدل على إننا في منطقة غير آمنه نوعا ما للشراء حيث ينخفض خط الـ MACD عن المتوسط المتحرك لـ 9 أيام ولكن بشكل غير كبير كما إن إتجاه الـ MACD افقي مما يدل على حيرة في الاتجاه ولذا يجب عدم القلق. أما أشرطة بولينجر Bollinger Bandsوالتي تستخدم عادة لتوقع وتحديد إتجاه الترند وتغير إتجاه المؤشر فتدل على أن المؤشر مازال يسير في نفس الموجة التصاعدية.
كذلك مؤشر زخم السوق Momentum يشير إلى حدود الـ 100وباتجاه إيجابي تصاعدي مما يدل على أن هناك عزما قويا للسوق. إلا إنه يجب الأنتباه والحذرحيال بعض الشركات خصوصا شركات المضاربة والتي بلغ عندها مؤشر RSI قيما مرتفعة جدا والتي كذلك دل مؤشرالسيولة إلى خروج السيولة منها. ولذا فأنه في هذه الفترة يجب التركيز على المؤشرات الفنية للشركات أكثرمن التركيز على المؤشرات الفنية للمؤشر بشكل عام والابتعاد عن الشركات التي تبدو متشبعة شرائيا. من ناحية أخرى يقف مؤشر السوق باغلاق تداول يوم الخميس الماضي عند مستوى مقاومة 16,864.67 بينما مستوى الدعم الأول عند 16,669.18 نقطة.
البيع الجماعي
بالرغم من وجود القراءات والتنبيهات والتحليلات الفنية التي أشرت إليها في مقالات سابقة وكما أشار إليها كذلك كثير من المحللين والنقاد بين الحين والآخر والتي جميعها تؤكد إمكانية حدوث تذبذب أو انخفاض بالمؤشر لبعض النقاط وأن ذلك يجب أن يكون شيئا طبيعيا ومقبولا، إلا إننا لاحظنا مؤخرا إنه عندما يتغير لون أسعار بعض الأسهم إلى اللون الأحمر القاتم (أعلم أن الأحمر هو لون واحد ولكن هذه من عندي لتأكيد الفكرة) على شاشات التداول وبغض النظر عن حقيقة المسبب وراء ذلك التغير، فان شريحة كبيرة من متابعي السوق يصيبهم كثير من الخوف والهلع وعدم الاتزان ومن ثم يبدأون في إتخاذ قرارات وأوامر بيع غير رشيدةأو منطقية متناسين المبدأ الذي يجب الاتداد به عند التعاطي بالأوراق المالية وخصوصا الأسهم وهو أن الانخفاض بالمؤشر هو أمر مقبول كما هو الاتفاع وهو حالة صحية يجب أن تمر بها أسواق البورصة بجميع أنحاء العالم بين فترة وأخرى من أجل مواصلة الصعود مرة ثانية. كما إنه بالنظر إلى جوانب الحياة الأخرى فانه يمكن ملاحظة حدوث الشئ نفسه، فلا شيء يسير في اتجاه واحد مطلقا، ولذا فانه من المسلم به أنه إذا حصل ارتفاع في سعر سهم معين فأنه يجب الانتباه أن ذلك الارتفاع سوف لن يستمر بشكل متواصل بل لابد أن يمر السعر بفترة تذبذب أو إنخفاض بغض النظر عن اسم الشركة أو القطاع، وكأن عملية التصحيح واجب فني يجب أن يمر به السهم. وعليه فان المراهنة على ارتفاع أسعار الأسهم بصورة دائمة وقطعية أمر لايجب التسليم به في جميع الأحوال ومن يعتقد بغير ذلك عليه أن يعيد حساباته ويغير مفهومه إذا أراد الربح في سوق المال سواء كان مضاربا أم مستثمرا.