Love143
24-12-2005, 11:34 AM
أداء قياسي للعام 2005 بالإقفالات أو من دونها وعمليات شراء استباقية شهدها عدد من الأسهم
كتب المحرر الاقتصادي: يدخل سوق الكويت للأوراق المالية الاسبوع الأخير من العام 2005 الذي حقق أداء قياسياً على رغم بعض المنغصات التي مر بها السوق، والتي يرى مراقبون أنها كانت طبيعية، على رغم ان بعضها خرج عن الاطار الطبيعي.
وعلى رغم ان مديري المحافظ والصناديق وحتى شركات الاستثمار كانوا مقتنعين بأداء السوق حتى في مرحلة النزول التي شهدها خلال الأيام الماضية، إلا ان هناك من توجد لديه وجهة نظر أخرى، تشير إلى ان السوق سيحقق خلال الاسبوع الجاري أداء ايجابيا لاعتبارات عدة أهمها الاقفالات التي قد تلجأ اليها بعض المجموعات على عدد من الأسهم.
من جانب آخر، كانت هناك عمليات شراء استباقية على مجموعة من الأسهم التي ينتظر أن تحقق نتائج قياسية عن العام 2005.
وأشار أحد المراقبين إلى ان ارتفاع قيمة التداول في اليومين الأخيرين أكد بشكل واضح ان الكبار عاودوا عمليات الشراء بعد الاحجام عن الشراء في الايام التي سبقت ذلك، وهو ما أدى إلى التراجع في معدلات التداول والتراجع الذي شهدته مؤشرات السوق.
وبين مراقب آخر، انه بغض النظر عن مستويات الاقفالات، سواء ان السوق واصل صعوده لما تبقى من ايام العام أم لا، فإن الصورة تبدو شبه واضحة عن الأرباح التي ستحققها غالبية البنوك والشركات والتي يرى كثيرون أنها ستكون قياسية وغير مسبوقة، إذ ان النمو المتوقع في الأرباح من المرجح ان يتجاوز المكاسب التي حققها السوق خلال العام 2005 وهذا يشير إلى ان السوق يمتلك فرصا قوية لمواصلة النمو عندما تتكامل ظروف الجولة الجديدة المتوقعة والتي من المرجح ان تبدأ خلال مرحلة ما بعد عطلة عيد الأضحى المبارك.
وأوضح مراقب آخر انه مع بداية السنة الجديدة فإن ملامح فائض الموازنة التي لم يبق على نهايتها سوى ثلاثة أشهر تكون قد بدأت بالاتضاح، كذلك فإن البنوك الكويتية تكون قد بدأت بارسال موازناتها إلى بنك الكويت المركزي، فيما ستتسارع وتيرة اعلانات الشركات عن الأرباح والتوزيعات، بالاضافة إلى ان وتيرة العقود الكبرى سواء محلياً أو خارجياً من المتوقع لها أن تتزايد، إذ يسجل الكثير من الشركات الكويتية ان العام 2005 كان عام العقود الكبرى لها سواء محليا أو خارجياً حيث كانت هذه الشركات طرفا رئىسياً في عدد من الصفقات الاقليمية التي تم ابرامها.
وعلى رغم ما أثير من البعض عن سحب بعض الشركات سيولة من السوق المحلية وتوجيهها إلى مشاريع خارجية، إلا ان مراقبين اعتبروا ان هذا الوضع يعتبر ايجابيا إذ إن الأرباح المتأتية من هذه العقود والصفقات ستعود لاحقا إلى الكويت وستوزع على المساهمين بعد ان تم فتح مصادر دخل اضافية لعدد من الشركات في ضوء محدودية الفرص داخل السوق الكويتية.
وعلى رغم كثرة الاكتتابات وتعدد الاصدارات خلال العام 2005 سواء في السوق الكويتية أو في اسواق المنطقة، إلا انه لم تظهر اي بوادر على تراجع حجم السيولة، في ضوء ضخامة هذه السيولة المتأتية من الارتفاع الكبير لاسعار النفط من عودة الكثير من الاموال من الاسواق الأوروبية والأميركية إلى المنطقة لاعتبارات عدة منها ما هو مرتبط بالتطورات اللاحقة لاحداث الحادي عشر من سبتمبر، ومنها ما هو مرتبط بمحدودية فرص الاسواق الخارجية مقارنة بالفرص التي اتيحت في اسواق المنطقة التي تعتبر اكثر امانا وافضل أداء لكثير من المستثمرين.
وعلى صعيد التوقعات بأداء الاسبوع الجاري فقد اشار مراقبون إلى انه سيكون مشابها لأداء يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، لافتين إلى ان الأداء الذي شهده عدد من الاسهم يوحي ان السوق سيحافظ على وتيرة الأداء النشط، وان كان بوتيرة متباينة على عدد من الاسهم دون سواها.
تقرير «الاستثمارات الوطنية»
ولاحظ التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية ان سوق الكويت للأوراق المالية انهى تداولاته للاسبوع بتناقض في المؤشرات العامة حيث ارتفع مؤشر Nic-50 لأكبر خمسين شركة من حيث القيمة المتداولة بنسبة 1,6 في المئة كما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0,1 في المئة مسترجعا كل ما فقده من نقاط خلال تداول الاسبوع الذي يعد الاعنف من ناحية التصحيح خلال عام 2005، حيث اقفل يوم الاحد بمقدار 207,2 نقطة بعد أن هوى الـ 250 نقطة هبوطا ولعل هذا الانخفاض شبيه بما حصل في السوق خلال تصحيح النصف الأول من شهر مايو 2005 الذي انخفض المؤشر السعري في احد ايامه 186,4 نقطة والذي يعد الاعلى بعد انخفاض يوم الاحد، وبالرغم من ارتفاع المؤشر السعري وتعافيه خلال الايام الثلاثة الاخيرة من الاسبوع إلا أن الفارق مازال هو 30,1 نقطة عن اقفال الاسبوع الذي قبله اي بانخفاض 0,3 في المئة، ولعل موجة الارتفاع التي امتدت لبضعة أشهر متتالية ساهمت في مكافأة جميع الشركات التشغيلية وغير التشغيلية مما خلق فجوة لا بأس بها بين أسعار السوق والقيم العادلة لها الأمر الذي عكسه التصحيح بطريقة عاد فيها مؤشر Nic-50 والمؤشر الوزني للارتفاع بدعم من شركات الأداء التشغيلي الممتاز التي لم تتأثر كثيرا من النزول منها بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي وشركة الاتصالات المتنقلة وشركة المخازن العمومية ولعله من اللافت ارتفاع الأخيرة مطلوبة بالحد الاعلى ليومين متتاليين الامر الذي اثر بطبيعة الحال على المجموعة المرتبطة بها إذ نعتقد ان هذا الارتفاع يعود إلى أسباب فنية تتعلق باقفال نهاية الربع الثالث الماضي وعلاقته باقفال نهاية العام 2005.
وانتهى الاسبوع بانخفاض في المتغيرات العامة (عدد الصفقات- كميتها- قيمتها) بنسب 8,9 في المئة و18,3 في المئة، و19,1 في المئة على التوالي، بينما ارتفعت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق بنسبة 1,0 في المئة إلى 41,2 مليار دينار كويتي، غير ان القيمة المتداولة خلال يوم الأربعاء التي بلغت 123,7 مليون د,ك قد تضع حدا لظاهرة التذبذب والتشكيك ما بين الصعود والنزول وشد وجذب المؤشرات العامة، الامر الذي يعطي مؤشرات ايجابية ويرجح كفة نشاط التداول خلال الاسبوع الجاري، آخر اسبوع من العام القياسي 2005.
من جانب آخر ادرجت شركة جديدة في سوق الكويت للأوراق المالية وفي قطاع الاستثمار تحديدا ليصبح اجمالي عدد الشركات المدرجة هو 156- 31 شركة منذ بداية العام- ففي يوم الاثنين كان اول يوم تداول لسهم شركة كاظمة القابضة واقفلت عند سعر 305 فلوس في ذلك اليوم إلا انها ارتفعت في يوم الأربعاء بعد ان اقفلت عند مستوى 355 فلسا بتداول قدره 3,2 مليون سهم خلال الأيام الثلاثة الأخيرة والجدير ذكره ان رأسمال الشركة يبلغ 3,15 مليون دينار كويتي، فيما ينتظر ان تدرج شركتان جديدتان في السوق خلال الاسبوع المقبل وهي شركة العراق القابضة ضمن قطاع (الاستثمار) وذلك اعتبارا من يوم الاثنين الموافق 26/12/2005 المقبل، ومن المعلوم ان هناك شركة اخرى مزمع ادراجها في يوم الثلاثاء 27/12/2005 وهي شركة صكوك القابضة ضمن قطاع (الاستثمار).
مؤشرات السوق
وأقفل مؤشر Nic-50 بنهاية تداول الأسبوع الماضي الموافق يوم الأربعاء 21 ديسمبر 2005 عند مستوى 6,474,7 نقطة بارتفاع قدره 99,7 نقطة وما نسبته 1,6 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم الأربعاء 14 ديسمبر 2005 والبالغ 6,375,0 نقطة وارتفاع قدره 2,895,5 نقطة وما نسبته 80,9 في المئة عن نهاية عام 2004 وقد استحوذت اسهم المؤشر على 67,7 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
واقف المؤشر السعري للسوق عند مستوى 11,398,5 نقطة بانخفاض قدره 30,1 نقطة وما نسبته 0,3 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 11,428,6 نقطة وارتفاع قدره 4,989,0 نقطة وما نسبته 77,8 في المئة عن نهاية عام 2004.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 555,90 نقطة بارتفاع قدره 4,77 نقطة وما نسبته 0,9 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 551,13 نقطة وارتفاع قدره 220,04 نقطة وما نسبته 65,5 في المئة عن نهاية عام 2004.
مؤشرات التداول والأسعار
وانخفض مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 18,4 في المئة و9,0 في المئة و19,1 في المئة على التوالي، ومن اصل الـ 156 شركة مدرجة بالسوق تم تداول اسهم 148 شركة ارتفعت اسعار اسهم 59 شركة بنسبة 39,9 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق، فيما انخفضت اسعار 67 شركة بنسبة 45,3 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق واستقرت اسعار اسهم 22 شركة ولم يتم التعامل على اسهم 8 شركات علما أنه تم بتاريخ 19 ديسمبر 2005 ادرج شركة كاظمة القابضة للتداول في سوق الكويت للاوراق المالية حيث جرى التداول على سهمها ما بين (280- 355 ف,ك).
كتب المحرر الاقتصادي: يدخل سوق الكويت للأوراق المالية الاسبوع الأخير من العام 2005 الذي حقق أداء قياسياً على رغم بعض المنغصات التي مر بها السوق، والتي يرى مراقبون أنها كانت طبيعية، على رغم ان بعضها خرج عن الاطار الطبيعي.
وعلى رغم ان مديري المحافظ والصناديق وحتى شركات الاستثمار كانوا مقتنعين بأداء السوق حتى في مرحلة النزول التي شهدها خلال الأيام الماضية، إلا ان هناك من توجد لديه وجهة نظر أخرى، تشير إلى ان السوق سيحقق خلال الاسبوع الجاري أداء ايجابيا لاعتبارات عدة أهمها الاقفالات التي قد تلجأ اليها بعض المجموعات على عدد من الأسهم.
من جانب آخر، كانت هناك عمليات شراء استباقية على مجموعة من الأسهم التي ينتظر أن تحقق نتائج قياسية عن العام 2005.
وأشار أحد المراقبين إلى ان ارتفاع قيمة التداول في اليومين الأخيرين أكد بشكل واضح ان الكبار عاودوا عمليات الشراء بعد الاحجام عن الشراء في الايام التي سبقت ذلك، وهو ما أدى إلى التراجع في معدلات التداول والتراجع الذي شهدته مؤشرات السوق.
وبين مراقب آخر، انه بغض النظر عن مستويات الاقفالات، سواء ان السوق واصل صعوده لما تبقى من ايام العام أم لا، فإن الصورة تبدو شبه واضحة عن الأرباح التي ستحققها غالبية البنوك والشركات والتي يرى كثيرون أنها ستكون قياسية وغير مسبوقة، إذ ان النمو المتوقع في الأرباح من المرجح ان يتجاوز المكاسب التي حققها السوق خلال العام 2005 وهذا يشير إلى ان السوق يمتلك فرصا قوية لمواصلة النمو عندما تتكامل ظروف الجولة الجديدة المتوقعة والتي من المرجح ان تبدأ خلال مرحلة ما بعد عطلة عيد الأضحى المبارك.
وأوضح مراقب آخر انه مع بداية السنة الجديدة فإن ملامح فائض الموازنة التي لم يبق على نهايتها سوى ثلاثة أشهر تكون قد بدأت بالاتضاح، كذلك فإن البنوك الكويتية تكون قد بدأت بارسال موازناتها إلى بنك الكويت المركزي، فيما ستتسارع وتيرة اعلانات الشركات عن الأرباح والتوزيعات، بالاضافة إلى ان وتيرة العقود الكبرى سواء محلياً أو خارجياً من المتوقع لها أن تتزايد، إذ يسجل الكثير من الشركات الكويتية ان العام 2005 كان عام العقود الكبرى لها سواء محليا أو خارجياً حيث كانت هذه الشركات طرفا رئىسياً في عدد من الصفقات الاقليمية التي تم ابرامها.
وعلى رغم ما أثير من البعض عن سحب بعض الشركات سيولة من السوق المحلية وتوجيهها إلى مشاريع خارجية، إلا ان مراقبين اعتبروا ان هذا الوضع يعتبر ايجابيا إذ إن الأرباح المتأتية من هذه العقود والصفقات ستعود لاحقا إلى الكويت وستوزع على المساهمين بعد ان تم فتح مصادر دخل اضافية لعدد من الشركات في ضوء محدودية الفرص داخل السوق الكويتية.
وعلى رغم كثرة الاكتتابات وتعدد الاصدارات خلال العام 2005 سواء في السوق الكويتية أو في اسواق المنطقة، إلا انه لم تظهر اي بوادر على تراجع حجم السيولة، في ضوء ضخامة هذه السيولة المتأتية من الارتفاع الكبير لاسعار النفط من عودة الكثير من الاموال من الاسواق الأوروبية والأميركية إلى المنطقة لاعتبارات عدة منها ما هو مرتبط بالتطورات اللاحقة لاحداث الحادي عشر من سبتمبر، ومنها ما هو مرتبط بمحدودية فرص الاسواق الخارجية مقارنة بالفرص التي اتيحت في اسواق المنطقة التي تعتبر اكثر امانا وافضل أداء لكثير من المستثمرين.
وعلى صعيد التوقعات بأداء الاسبوع الجاري فقد اشار مراقبون إلى انه سيكون مشابها لأداء يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، لافتين إلى ان الأداء الذي شهده عدد من الاسهم يوحي ان السوق سيحافظ على وتيرة الأداء النشط، وان كان بوتيرة متباينة على عدد من الاسهم دون سواها.
تقرير «الاستثمارات الوطنية»
ولاحظ التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية ان سوق الكويت للأوراق المالية انهى تداولاته للاسبوع بتناقض في المؤشرات العامة حيث ارتفع مؤشر Nic-50 لأكبر خمسين شركة من حيث القيمة المتداولة بنسبة 1,6 في المئة كما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0,1 في المئة مسترجعا كل ما فقده من نقاط خلال تداول الاسبوع الذي يعد الاعنف من ناحية التصحيح خلال عام 2005، حيث اقفل يوم الاحد بمقدار 207,2 نقطة بعد أن هوى الـ 250 نقطة هبوطا ولعل هذا الانخفاض شبيه بما حصل في السوق خلال تصحيح النصف الأول من شهر مايو 2005 الذي انخفض المؤشر السعري في احد ايامه 186,4 نقطة والذي يعد الاعلى بعد انخفاض يوم الاحد، وبالرغم من ارتفاع المؤشر السعري وتعافيه خلال الايام الثلاثة الاخيرة من الاسبوع إلا أن الفارق مازال هو 30,1 نقطة عن اقفال الاسبوع الذي قبله اي بانخفاض 0,3 في المئة، ولعل موجة الارتفاع التي امتدت لبضعة أشهر متتالية ساهمت في مكافأة جميع الشركات التشغيلية وغير التشغيلية مما خلق فجوة لا بأس بها بين أسعار السوق والقيم العادلة لها الأمر الذي عكسه التصحيح بطريقة عاد فيها مؤشر Nic-50 والمؤشر الوزني للارتفاع بدعم من شركات الأداء التشغيلي الممتاز التي لم تتأثر كثيرا من النزول منها بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي وشركة الاتصالات المتنقلة وشركة المخازن العمومية ولعله من اللافت ارتفاع الأخيرة مطلوبة بالحد الاعلى ليومين متتاليين الامر الذي اثر بطبيعة الحال على المجموعة المرتبطة بها إذ نعتقد ان هذا الارتفاع يعود إلى أسباب فنية تتعلق باقفال نهاية الربع الثالث الماضي وعلاقته باقفال نهاية العام 2005.
وانتهى الاسبوع بانخفاض في المتغيرات العامة (عدد الصفقات- كميتها- قيمتها) بنسب 8,9 في المئة و18,3 في المئة، و19,1 في المئة على التوالي، بينما ارتفعت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق بنسبة 1,0 في المئة إلى 41,2 مليار دينار كويتي، غير ان القيمة المتداولة خلال يوم الأربعاء التي بلغت 123,7 مليون د,ك قد تضع حدا لظاهرة التذبذب والتشكيك ما بين الصعود والنزول وشد وجذب المؤشرات العامة، الامر الذي يعطي مؤشرات ايجابية ويرجح كفة نشاط التداول خلال الاسبوع الجاري، آخر اسبوع من العام القياسي 2005.
من جانب آخر ادرجت شركة جديدة في سوق الكويت للأوراق المالية وفي قطاع الاستثمار تحديدا ليصبح اجمالي عدد الشركات المدرجة هو 156- 31 شركة منذ بداية العام- ففي يوم الاثنين كان اول يوم تداول لسهم شركة كاظمة القابضة واقفلت عند سعر 305 فلوس في ذلك اليوم إلا انها ارتفعت في يوم الأربعاء بعد ان اقفلت عند مستوى 355 فلسا بتداول قدره 3,2 مليون سهم خلال الأيام الثلاثة الأخيرة والجدير ذكره ان رأسمال الشركة يبلغ 3,15 مليون دينار كويتي، فيما ينتظر ان تدرج شركتان جديدتان في السوق خلال الاسبوع المقبل وهي شركة العراق القابضة ضمن قطاع (الاستثمار) وذلك اعتبارا من يوم الاثنين الموافق 26/12/2005 المقبل، ومن المعلوم ان هناك شركة اخرى مزمع ادراجها في يوم الثلاثاء 27/12/2005 وهي شركة صكوك القابضة ضمن قطاع (الاستثمار).
مؤشرات السوق
وأقفل مؤشر Nic-50 بنهاية تداول الأسبوع الماضي الموافق يوم الأربعاء 21 ديسمبر 2005 عند مستوى 6,474,7 نقطة بارتفاع قدره 99,7 نقطة وما نسبته 1,6 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم الأربعاء 14 ديسمبر 2005 والبالغ 6,375,0 نقطة وارتفاع قدره 2,895,5 نقطة وما نسبته 80,9 في المئة عن نهاية عام 2004 وقد استحوذت اسهم المؤشر على 67,7 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
واقف المؤشر السعري للسوق عند مستوى 11,398,5 نقطة بانخفاض قدره 30,1 نقطة وما نسبته 0,3 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 11,428,6 نقطة وارتفاع قدره 4,989,0 نقطة وما نسبته 77,8 في المئة عن نهاية عام 2004.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 555,90 نقطة بارتفاع قدره 4,77 نقطة وما نسبته 0,9 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 551,13 نقطة وارتفاع قدره 220,04 نقطة وما نسبته 65,5 في المئة عن نهاية عام 2004.
مؤشرات التداول والأسعار
وانخفض مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 18,4 في المئة و9,0 في المئة و19,1 في المئة على التوالي، ومن اصل الـ 156 شركة مدرجة بالسوق تم تداول اسهم 148 شركة ارتفعت اسعار اسهم 59 شركة بنسبة 39,9 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق، فيما انخفضت اسعار 67 شركة بنسبة 45,3 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق واستقرت اسعار اسهم 22 شركة ولم يتم التعامل على اسهم 8 شركات علما أنه تم بتاريخ 19 ديسمبر 2005 ادرج شركة كاظمة القابضة للتداول في سوق الكويت للاوراق المالية حيث جرى التداول على سهمها ما بين (280- 355 ف,ك).