الوعب
27-02-2009, 02:06 PM
موضوعي اليوم غير وواقع مر اعيشه
عموما اتمنى من اهل الدين يفيدوني هل انا غلطان والا الطرف الاخر , انا متزوج من 10 سنوات وقبل ليلة كتب الكتاب انصدمت بكذب زوجتي حاليا عندما اخبرتني رايحة تعمل بروفة للفستان وانا لحسن النية وافقت واتضح لي بعدها انها ذاهبة مع شلة من بنات اهلها في نفس عمرها الى مكان خاطئ وامسكوهم الشرطة وانا كنت طيلة هذاك اليوم جوالي لم يقف من الاتصال لها وكله مغلق حتى فتح الخط عندي الساعة الرابعة فجرا , لأرى كذبة ثانية انها عملت حادث دهس كما اخبرتني بعد فتح تلفونها هنا خفت عليها خاصة اليوم الثاني كتب الكتاب ! وسئلتها اين انتم واخبرتني وذهبت لمركز الشرطة لأنصدم بموقف صعب صعب واشد من الصعب اتضح لي كل كلامها كذب لأني اخذتها من قسم اصحاب السمعة السيئة فلم اتمالك نفسي بعد ان تدخلوا في الموضوع اصحاب النفوذ واخرجوهم وحفظت القضية , هنا اخذت القرار بعدم ارتباطي بها لأنها سيئة السمعة ,لكن اتتني اتصالات من بعض اهلها شيموني بأن احفظ كرامتهم وسمعتهم خاصة باليوم التالي ناس معازيم وعالم جاية لكتب الكتاب في البداية رفضت بحكم اني رجل ولا ارضى بزوجة صاحبة سمعة سيئة . لكن نظرت الى (( من ستر مسلما في الدنيا ستر الله له دنيا وآخرة )) وتم كتب الكتاب باليوم الثاني تحت ظروف الله العالم كم كنت محطما . وبعد اسبوع تزوجنا , وياريت ماتزوجت وجعلت كل الامور خلفي , لأتفجأ بالالعن ليلة زواجي ! وكلت امري لله وقلت ستذكر الله يوما ما وتقدر لي شيمتي , لكن هيهات , انجبت منها 5 درر طيلة العشرة الزوجية ولكن لم ارتاح يوما ما منها خاصة انها بانت لي اكثر انها غير متربية صحيحة من الكلام والسب الجارح تحملت الكثير للحفاظ على اسرتي وعدم تشتتهم خاصة انهم ذكور ولكن بانت صورتها الحقيقية انها انسانة مستبدة تحب التملك بكل شئ سواء بجاه او مزاهد الدنيا . تحملت طيلة هذه السنوات ولقيت منها عدم الاهتمام سواء لي وللمنزل تترك الاطفال على الخدم بخلاف قذارتها الشخصية , الى ان فكرت بزوجة ثانية وفعلا تزوجت بالثانية دون علمها فشكت بعدم مبيتي في المنزل وظلت تتحرى الى ان علمت اني متزوج فقامت الدنيا عندها ولم تقعد لغاية كتابتي هذا الموضوع انا الان متزوج من الثانية 3 سنوات فلم تدع هذه الانسانة شيئا لم تفعلها من اجل ان انفصل من الثانية كتشويه سمعتي عن والد زوجتي الثاني وتشويه سمعتي عند الجهات الرسمية واخذت منحنى آخر للظغط على من اجل تطليق الثانية كعدم ارسال ابنائي للمدرسة كنوع من الضغط علي وعدم المذاكرة لهم , وفوق كل هذا اعتدائها على منزل الزوجة الثانية وكسر باب منزلها في عدم حضوري والذهاب الى عملها والمشاجرة معها وللعلم وصلت الامور للشرطة وتنازلت الزوجة الثانية ل4 مرات كنوع من حسن النية تجاهها واحراما لي , ولكن لم تكف واستخدمت طريقة خبيثة وقذرة وهي انها توددت للزوجة الثانية وكلهن متعلمات واسردت لها مايشيب الراس له من توجيه تهم من الخيال وتشويه صورتي امامها لكي تطلب الطلاق مني وامور كثيرة من لكي تصل لمأربها وهو ان اطلق الثانية . للعلم طلقتها الثانية مرة واحدة فجلست الاولى10 ايام تتشمت وتضحك وتبين لي قوتها من السيطرة على الامر وفوق هذا اهملتني اكثر , ولكني ارجعتها بعد أن علمت ان نيتها هو النيل مني وان اكون تحت امرتها . وعندما علمت بأرجاعي لها زادت شينا واصبحت كالثائرة لاتعي ماتقول وتخرج خارج المنزل وتتلفظ بأبذأ الالفاظ علي وعلى الزوجة الثانية في حال وجودي عندها وفوق هذا اهمالها لأبنائها تربيتا وعلما واخلاقا . هنا طلبت الطلاق وانا رافض هذه الفكرة لأن لدي منها 5 رجال وهم بحاجة لي وهم اقرب لي من والدتهم . وللأمانة الزوجة الثانية مقصر في حقها من اجل ان احتفظ بالثلاثة الابناء والزوجتين . ولكن الاولى رافضة رافضة بشكل هستيري , ملخص لعائلة الزوجة الاولى , الاب هاجر والدتهم اختان واحدة زوجها متزوج عليه والثانية مطلقة ومتزوج عليها والثالثة مسيطرة على زوجها بشكل جنوني , سؤالي هل اطلقها وااخذابنائي لأنها قالت لي انا لااقدر ان اربيهم بنفسي ام ماذا افعل . رجاء افيدوني , وآسف على الاطالة ,
انتهى..
وكان جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم عـضـو مـركـز الـدعـوة والإرشـاد بـالـريــاض على السؤال :
إذا كانت كما وَصَفْتَ فطلِّقها ، فإن لنبي صلى الله عليه وسلم قال : ثلاثة يَدْعُون الله فلا يُستجاب لهم : رجل كانت تحته امرأةٌ سيئة الْخُلُق فلم يطلقها ، ورجل كان له على رجل مال فلم يُشهد عليه ، ورجل آتى سفيها ماله ، وقد قال الله - عز وجل - : ( وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ ) . رواه الحاكم ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه لتوقيف أصحاب شعبة هذا الحديث على أبي موسى .
ورواه البيهقي وابن أبي شيبة موقوفا على أبي موسى . وأورده الألباني في السلسة الصحيحة .
قال المناوي : رجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها ، فإذا دعا عليها لا يستجيب له ؛ لأنه المعذب نفسه بمعاشرتها ، وهو في سعة من فراقها . اهـ .
إن كان الأمر حقيقة ، فلا سوء أسوأ مما ذَكَرْت .
وقد قال لقيط بن صَبِرَة رضي الله عنهما للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إن لي امرأة - فَذَكَر مِن طُول لسانها وإيذائها – فقال : طَلِّقْها . قال : يا رسول الله إنها ذات صُحبة وولد . قال : فامْسِكها وأمرها ، فإن يك فيها خير فستفعل ، ولا تضرب ظعينتك ضربك أمَتِك . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
وقال شعيب الأرنؤوط عن إسناد أحمد : إسناده صحيح رجاله ثقات .
وفي رواية أبي داود : قلت : يا رسول الله إن لي امرأة ، وإن في لسانها شيئا . يعني : البذاء .
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا قال : يا رسول الله إن تحتي امرأة جميلة لا تَرُدّ يَدَ لامِس . قال : طَلِّقها . قال : إني لا أصبر عنها ! قال : فأمْسِكْها . رواه أبو داود والنسائي .
وفي رواية : فقال : إن امرأتي لا تمنع يَدَ لامِس . قال : غَرِّبها . قال : أخاف أن تتبعها نفسي ! قال : فاستمتع بها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : لَفْظَ " اللَّامِسِ " قَدْ يُرَادُ بِهِ مَنْ مَسَّهَا بِيَدِهِ وَإِنْ لَمْ يَطَأْهَا فَإِنَّ مِنْ النِّسَاءِ مَنْ يَكُونُ فِيهَا تَبَرُّجٌ وَإِذَا نَظَرَ إلَيْهَا رَجُلٌ أَوْ وَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا لَمْ تَنْفِرْ عَنْهُ . وَلَا تُمَكِّنُهُ مِنْ وَطْئِهَا . وَمِثْلُ هَذِهِ نِكَاحُهَا مَكْرُوهٌ ؛ وَلِهَذَا أَمَرَهُ بِفِرَاقِهَا وَلَمْ يُوجِبْ ذَلِكَ عَلَيْهِ ؛ لَمَّا ذَكَرَ أَنَّهُ يُحِبُّهَا ؛ فَإِنَّ هَذِهِ لَمْ تَزْنِ وَلَكِنَّهَا مُذْنِبَةٌ بِبَعْضِ الْمُقَدِّمَاتِ ؛ وَلِهَذَا قَالَ : لَا تَرُدُّ يَدَ لَامِسٍ : فَجَعَلَ اللَّمْسَ بِالْيَدِ فَقَطْ . اهـ .
وفي تكملة " المجموع " : الطلاق على أربعة أضْرُب : واجب ومستحب ومكروه ومحرم ...
وأما المستحب ؛ فأن تقع الخصومة بين الزوجين وخَافا أن لا يُقيما حدود الله ، فيُسْتَحب له أن يطلقها ، لِمَا روي أن رجلا قال : يا رسول الله إن امرأتي لا تَرُدّ يَدَ لامِس ، فقال : طَلِّقها ، فقال: إني أحبها ، قال : أمسكها .
وأما المكروه فأن تكون الحال بينهما مستقيمة ولا يكره شيئا من خلقها ولا دِينها ، فيُكْرَه أن يُطَلِّقها .
والله المستعان
_
_
_
_
-
-بالنسبه لي شخصيا , لاول مره اسمع هذا الحديث(ثلاثة يَدْعُون الله فلا يُستجاب لهم : رجل كانت تحته امرأةٌ سيئة الْخُلُق فلم يطلقها )
اللهم ارزقنا الزوجه والذريه الصالحه
عموما اتمنى من اهل الدين يفيدوني هل انا غلطان والا الطرف الاخر , انا متزوج من 10 سنوات وقبل ليلة كتب الكتاب انصدمت بكذب زوجتي حاليا عندما اخبرتني رايحة تعمل بروفة للفستان وانا لحسن النية وافقت واتضح لي بعدها انها ذاهبة مع شلة من بنات اهلها في نفس عمرها الى مكان خاطئ وامسكوهم الشرطة وانا كنت طيلة هذاك اليوم جوالي لم يقف من الاتصال لها وكله مغلق حتى فتح الخط عندي الساعة الرابعة فجرا , لأرى كذبة ثانية انها عملت حادث دهس كما اخبرتني بعد فتح تلفونها هنا خفت عليها خاصة اليوم الثاني كتب الكتاب ! وسئلتها اين انتم واخبرتني وذهبت لمركز الشرطة لأنصدم بموقف صعب صعب واشد من الصعب اتضح لي كل كلامها كذب لأني اخذتها من قسم اصحاب السمعة السيئة فلم اتمالك نفسي بعد ان تدخلوا في الموضوع اصحاب النفوذ واخرجوهم وحفظت القضية , هنا اخذت القرار بعدم ارتباطي بها لأنها سيئة السمعة ,لكن اتتني اتصالات من بعض اهلها شيموني بأن احفظ كرامتهم وسمعتهم خاصة باليوم التالي ناس معازيم وعالم جاية لكتب الكتاب في البداية رفضت بحكم اني رجل ولا ارضى بزوجة صاحبة سمعة سيئة . لكن نظرت الى (( من ستر مسلما في الدنيا ستر الله له دنيا وآخرة )) وتم كتب الكتاب باليوم الثاني تحت ظروف الله العالم كم كنت محطما . وبعد اسبوع تزوجنا , وياريت ماتزوجت وجعلت كل الامور خلفي , لأتفجأ بالالعن ليلة زواجي ! وكلت امري لله وقلت ستذكر الله يوما ما وتقدر لي شيمتي , لكن هيهات , انجبت منها 5 درر طيلة العشرة الزوجية ولكن لم ارتاح يوما ما منها خاصة انها بانت لي اكثر انها غير متربية صحيحة من الكلام والسب الجارح تحملت الكثير للحفاظ على اسرتي وعدم تشتتهم خاصة انهم ذكور ولكن بانت صورتها الحقيقية انها انسانة مستبدة تحب التملك بكل شئ سواء بجاه او مزاهد الدنيا . تحملت طيلة هذه السنوات ولقيت منها عدم الاهتمام سواء لي وللمنزل تترك الاطفال على الخدم بخلاف قذارتها الشخصية , الى ان فكرت بزوجة ثانية وفعلا تزوجت بالثانية دون علمها فشكت بعدم مبيتي في المنزل وظلت تتحرى الى ان علمت اني متزوج فقامت الدنيا عندها ولم تقعد لغاية كتابتي هذا الموضوع انا الان متزوج من الثانية 3 سنوات فلم تدع هذه الانسانة شيئا لم تفعلها من اجل ان انفصل من الثانية كتشويه سمعتي عن والد زوجتي الثاني وتشويه سمعتي عند الجهات الرسمية واخذت منحنى آخر للظغط على من اجل تطليق الثانية كعدم ارسال ابنائي للمدرسة كنوع من الضغط علي وعدم المذاكرة لهم , وفوق كل هذا اعتدائها على منزل الزوجة الثانية وكسر باب منزلها في عدم حضوري والذهاب الى عملها والمشاجرة معها وللعلم وصلت الامور للشرطة وتنازلت الزوجة الثانية ل4 مرات كنوع من حسن النية تجاهها واحراما لي , ولكن لم تكف واستخدمت طريقة خبيثة وقذرة وهي انها توددت للزوجة الثانية وكلهن متعلمات واسردت لها مايشيب الراس له من توجيه تهم من الخيال وتشويه صورتي امامها لكي تطلب الطلاق مني وامور كثيرة من لكي تصل لمأربها وهو ان اطلق الثانية . للعلم طلقتها الثانية مرة واحدة فجلست الاولى10 ايام تتشمت وتضحك وتبين لي قوتها من السيطرة على الامر وفوق هذا اهملتني اكثر , ولكني ارجعتها بعد أن علمت ان نيتها هو النيل مني وان اكون تحت امرتها . وعندما علمت بأرجاعي لها زادت شينا واصبحت كالثائرة لاتعي ماتقول وتخرج خارج المنزل وتتلفظ بأبذأ الالفاظ علي وعلى الزوجة الثانية في حال وجودي عندها وفوق هذا اهمالها لأبنائها تربيتا وعلما واخلاقا . هنا طلبت الطلاق وانا رافض هذه الفكرة لأن لدي منها 5 رجال وهم بحاجة لي وهم اقرب لي من والدتهم . وللأمانة الزوجة الثانية مقصر في حقها من اجل ان احتفظ بالثلاثة الابناء والزوجتين . ولكن الاولى رافضة رافضة بشكل هستيري , ملخص لعائلة الزوجة الاولى , الاب هاجر والدتهم اختان واحدة زوجها متزوج عليه والثانية مطلقة ومتزوج عليها والثالثة مسيطرة على زوجها بشكل جنوني , سؤالي هل اطلقها وااخذابنائي لأنها قالت لي انا لااقدر ان اربيهم بنفسي ام ماذا افعل . رجاء افيدوني , وآسف على الاطالة ,
انتهى..
وكان جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم عـضـو مـركـز الـدعـوة والإرشـاد بـالـريــاض على السؤال :
إذا كانت كما وَصَفْتَ فطلِّقها ، فإن لنبي صلى الله عليه وسلم قال : ثلاثة يَدْعُون الله فلا يُستجاب لهم : رجل كانت تحته امرأةٌ سيئة الْخُلُق فلم يطلقها ، ورجل كان له على رجل مال فلم يُشهد عليه ، ورجل آتى سفيها ماله ، وقد قال الله - عز وجل - : ( وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ ) . رواه الحاكم ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه لتوقيف أصحاب شعبة هذا الحديث على أبي موسى .
ورواه البيهقي وابن أبي شيبة موقوفا على أبي موسى . وأورده الألباني في السلسة الصحيحة .
قال المناوي : رجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها ، فإذا دعا عليها لا يستجيب له ؛ لأنه المعذب نفسه بمعاشرتها ، وهو في سعة من فراقها . اهـ .
إن كان الأمر حقيقة ، فلا سوء أسوأ مما ذَكَرْت .
وقد قال لقيط بن صَبِرَة رضي الله عنهما للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إن لي امرأة - فَذَكَر مِن طُول لسانها وإيذائها – فقال : طَلِّقْها . قال : يا رسول الله إنها ذات صُحبة وولد . قال : فامْسِكها وأمرها ، فإن يك فيها خير فستفعل ، ولا تضرب ظعينتك ضربك أمَتِك . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
وقال شعيب الأرنؤوط عن إسناد أحمد : إسناده صحيح رجاله ثقات .
وفي رواية أبي داود : قلت : يا رسول الله إن لي امرأة ، وإن في لسانها شيئا . يعني : البذاء .
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا قال : يا رسول الله إن تحتي امرأة جميلة لا تَرُدّ يَدَ لامِس . قال : طَلِّقها . قال : إني لا أصبر عنها ! قال : فأمْسِكْها . رواه أبو داود والنسائي .
وفي رواية : فقال : إن امرأتي لا تمنع يَدَ لامِس . قال : غَرِّبها . قال : أخاف أن تتبعها نفسي ! قال : فاستمتع بها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : لَفْظَ " اللَّامِسِ " قَدْ يُرَادُ بِهِ مَنْ مَسَّهَا بِيَدِهِ وَإِنْ لَمْ يَطَأْهَا فَإِنَّ مِنْ النِّسَاءِ مَنْ يَكُونُ فِيهَا تَبَرُّجٌ وَإِذَا نَظَرَ إلَيْهَا رَجُلٌ أَوْ وَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا لَمْ تَنْفِرْ عَنْهُ . وَلَا تُمَكِّنُهُ مِنْ وَطْئِهَا . وَمِثْلُ هَذِهِ نِكَاحُهَا مَكْرُوهٌ ؛ وَلِهَذَا أَمَرَهُ بِفِرَاقِهَا وَلَمْ يُوجِبْ ذَلِكَ عَلَيْهِ ؛ لَمَّا ذَكَرَ أَنَّهُ يُحِبُّهَا ؛ فَإِنَّ هَذِهِ لَمْ تَزْنِ وَلَكِنَّهَا مُذْنِبَةٌ بِبَعْضِ الْمُقَدِّمَاتِ ؛ وَلِهَذَا قَالَ : لَا تَرُدُّ يَدَ لَامِسٍ : فَجَعَلَ اللَّمْسَ بِالْيَدِ فَقَطْ . اهـ .
وفي تكملة " المجموع " : الطلاق على أربعة أضْرُب : واجب ومستحب ومكروه ومحرم ...
وأما المستحب ؛ فأن تقع الخصومة بين الزوجين وخَافا أن لا يُقيما حدود الله ، فيُسْتَحب له أن يطلقها ، لِمَا روي أن رجلا قال : يا رسول الله إن امرأتي لا تَرُدّ يَدَ لامِس ، فقال : طَلِّقها ، فقال: إني أحبها ، قال : أمسكها .
وأما المكروه فأن تكون الحال بينهما مستقيمة ولا يكره شيئا من خلقها ولا دِينها ، فيُكْرَه أن يُطَلِّقها .
والله المستعان
_
_
_
_
-
-بالنسبه لي شخصيا , لاول مره اسمع هذا الحديث(ثلاثة يَدْعُون الله فلا يُستجاب لهم : رجل كانت تحته امرأةٌ سيئة الْخُلُق فلم يطلقها )
اللهم ارزقنا الزوجه والذريه الصالحه