بنت الحرمي
01-03-2009, 09:02 AM
السلام عليكم ورحة الله وبركاته ، فيما يلي ترجمتي للخبر الذي اوردته جريدة الواشنطن بوست الامريكية عن قضية علي المري
قام الرئيس الامريكي اوباما بتوجيه اوامر للقادة العسكرين لنقل المشتبه به في خلية نائمة تابعه للقاعدة علي بن صالح بن كحلة المري ليكون تحت وصاية القضاء الامريكي ، وهو عكس ما قام به بوش والذي ابقى المعتقل خارج المحاكم الامريكية لمدة تزيد عن الخمس اعوام .
التحولات في قضية المري ظهرت في نفس اليوم الذي قررت فيه وزارة العدل الامريكية الافصاح عن التهم الموجهة ضد المري المحتجز منذ عام 2003 في سجن كارولاينا الجنوبية تحت مسمى (عدو مقاتل) .
المري قد يواجه السجن لمدة 15 عام لتقديمه مساعدات مادية لارهابيين . هذا وقد ابتدأ المري بدراسة الماجستير في ولاية الينوي الامريكية قبل تنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001
حالة المري القضائية كانت تراقب عن كثب من قبل المدافعين عن حقوق الانسان ، قبل ان تنظر وتتطلع المحكمة العليا في قضيته ، وتعتبر قضيته بمثابة اختبار للحكومة الامريكية على خلفية احتجازها لمعتقلين مشتبه بهم من القاعده دون توجيه تهم لهم ، هذا القانون نفسه هو الذي ينوي المدافعين عن حقوق الانسان ابطاله وتفنيده.
الوكيل العام بالانابة Edwin S. Kneedler طالب بنقل علي المري الى محكمة مدنية (بدلا من عسكرية) وبأسرع وقت ممكن .
قال Kneedler ان قضية المري في المحكمة العليا لم تعد صالحة قانونياً ، حيث ان المري واجه نوعاً من التحدي باعتقاله العسكري دون توجيه تهم له ، وعلى ذلك فحالته ووضعه غير واقعين وليس هنالك اي مؤامرة في قضية المري.
Jonathan Hafetz وهو محام دفاع ، يعمل في اتحاد ومنظمة الحريات المدنية والأمن القومي وهو من المدفاعين عن المري عارض مبدأ الحكومة الامريكية في هذه القضية ، وقال يجب ان تستمع المحمة العليا الى قضية المري، ويجب ان ترفض بشكل قاطع ان يكون لأي رئيس اي دور او سلطة بأن يحرم اي شخص في الولايات المتحدة من حقوقه الدستورية حتى لو كان تحت مسمى (عدو مقاتل)
المحكمة العليا تنوي بالتحرك بسرعه في قضية المري ، وهذا ما طلبته الحكومة الامريكية ذاتها ، ويجب على محامي دفاع المري بتقديم اجابتهم وارائهم حول القضية يوم الثلاثاء المقبل.
يجدر بالذكر بأن لائحة الاتهامات ضد المري وصلت الى الصفحتين من الاتهامات ، ولكن فريق الدفاع عن المري سوف يضغطون على محاميو الحكومة الامريكية بمزيد من المعلومات والتفاصيل عن قضية المري.
وفي عهد بوش ومنذ ثلاث سنوات زعمت المحكمة في ولاية كارولاينا الجنوبية بأن المري قد التقى ببن لادن وخالد شيخ محمد شخصياَ ،، وقد اظهرت السجلات بأن المري كان على اتصال بشخص يدعى احمد مصطفى الحواسوي وهو من القاعدة و الشخص المرتب لعمليات السفر، وقد اعطى هذا الشخص لعلي المري اكثر من 10 الف دولار امريكي لتسهيل سفره لولاية الينوي ،، هذا ما قالته السلطات الامريكية ، لكن لم تظهر اي من هذه الادعاءات في لائحة الاتهامات الحالية للمري .
هذا وقد قال النائب العام في الحكومة الامريكية Eric H. Holder Jr. (سوف نقوم بمحاسبة اي شخص يحاول ان يمس بالضرر للامريكيين ، وسوف نقوم بذلك بما تنص عليه قيمنا واخلاقيتنا) .
قام الرئيس الامريكي اوباما بتوجيه اوامر للقادة العسكرين لنقل المشتبه به في خلية نائمة تابعه للقاعدة علي بن صالح بن كحلة المري ليكون تحت وصاية القضاء الامريكي ، وهو عكس ما قام به بوش والذي ابقى المعتقل خارج المحاكم الامريكية لمدة تزيد عن الخمس اعوام .
التحولات في قضية المري ظهرت في نفس اليوم الذي قررت فيه وزارة العدل الامريكية الافصاح عن التهم الموجهة ضد المري المحتجز منذ عام 2003 في سجن كارولاينا الجنوبية تحت مسمى (عدو مقاتل) .
المري قد يواجه السجن لمدة 15 عام لتقديمه مساعدات مادية لارهابيين . هذا وقد ابتدأ المري بدراسة الماجستير في ولاية الينوي الامريكية قبل تنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001
حالة المري القضائية كانت تراقب عن كثب من قبل المدافعين عن حقوق الانسان ، قبل ان تنظر وتتطلع المحكمة العليا في قضيته ، وتعتبر قضيته بمثابة اختبار للحكومة الامريكية على خلفية احتجازها لمعتقلين مشتبه بهم من القاعده دون توجيه تهم لهم ، هذا القانون نفسه هو الذي ينوي المدافعين عن حقوق الانسان ابطاله وتفنيده.
الوكيل العام بالانابة Edwin S. Kneedler طالب بنقل علي المري الى محكمة مدنية (بدلا من عسكرية) وبأسرع وقت ممكن .
قال Kneedler ان قضية المري في المحكمة العليا لم تعد صالحة قانونياً ، حيث ان المري واجه نوعاً من التحدي باعتقاله العسكري دون توجيه تهم له ، وعلى ذلك فحالته ووضعه غير واقعين وليس هنالك اي مؤامرة في قضية المري.
Jonathan Hafetz وهو محام دفاع ، يعمل في اتحاد ومنظمة الحريات المدنية والأمن القومي وهو من المدفاعين عن المري عارض مبدأ الحكومة الامريكية في هذه القضية ، وقال يجب ان تستمع المحمة العليا الى قضية المري، ويجب ان ترفض بشكل قاطع ان يكون لأي رئيس اي دور او سلطة بأن يحرم اي شخص في الولايات المتحدة من حقوقه الدستورية حتى لو كان تحت مسمى (عدو مقاتل)
المحكمة العليا تنوي بالتحرك بسرعه في قضية المري ، وهذا ما طلبته الحكومة الامريكية ذاتها ، ويجب على محامي دفاع المري بتقديم اجابتهم وارائهم حول القضية يوم الثلاثاء المقبل.
يجدر بالذكر بأن لائحة الاتهامات ضد المري وصلت الى الصفحتين من الاتهامات ، ولكن فريق الدفاع عن المري سوف يضغطون على محاميو الحكومة الامريكية بمزيد من المعلومات والتفاصيل عن قضية المري.
وفي عهد بوش ومنذ ثلاث سنوات زعمت المحكمة في ولاية كارولاينا الجنوبية بأن المري قد التقى ببن لادن وخالد شيخ محمد شخصياَ ،، وقد اظهرت السجلات بأن المري كان على اتصال بشخص يدعى احمد مصطفى الحواسوي وهو من القاعدة و الشخص المرتب لعمليات السفر، وقد اعطى هذا الشخص لعلي المري اكثر من 10 الف دولار امريكي لتسهيل سفره لولاية الينوي ،، هذا ما قالته السلطات الامريكية ، لكن لم تظهر اي من هذه الادعاءات في لائحة الاتهامات الحالية للمري .
هذا وقد قال النائب العام في الحكومة الامريكية Eric H. Holder Jr. (سوف نقوم بمحاسبة اي شخص يحاول ان يمس بالضرر للامريكيين ، وسوف نقوم بذلك بما تنص عليه قيمنا واخلاقيتنا) .