ملياردير البورصه
02-03-2009, 06:18 AM
946 مليون ريال صافي أرباح بنك الدوحة فى 2008
العمومية وافقت على توزيع 50 % أرباحا نقدية .. فهد بن محمد :
ارتفاع إجمالي الموجودات الى 39 مليار ريال ومحفظة القروض بنسبة 25%
عدد الفروع يقفز الى 33 فرعا ضمنها خمسة فروع إسلامية
ثلاثة فروع متنقلة للبنك و109 أجهزة صراف آلي
الدوحة – علاء البحار :
وافقت الجمعية العمومية لبنك الدوحة التي عقدت أمس بفندق الماريوت على توزيع 50 % ارباحا نقدية على المساهمين .
واكد سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة ان البنك حقق نموا كبيرا فى جميع المؤشرات المالية حيث ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 30% وارتفعت محفظة القروض بنسبة 25% ونمت الودائع بنسبة 16% وزاد إجمالي حقوق المساهمين بمبلغ 1.3 مليار ريال قطري. واضاف لقد حققنا صافي أرباح في نهاية العام بلغت 946.5 مليون ريال قطري .
شارك فى الجمعية العمومية سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر ال ثانى العضو المنتدب للبنك وعدد من اعضاء مجلس الادارة والسيد ر. سيتارامان الرئيس التنفيذى للبنك والدكتور على محى الدين القرة داغى رئيس هيئة الرقابة الشرعية وقد اكتمل النصاب فى ظل حضور ومشاركة قوية من المساهمين.
ووافق الحضور على جدول اعمال الجمعية العمومية والذى شمل 7 نقاط وهى مناقشة تقرير مجلس الإدارة عن نشاط البنك وعن مركزه المالى ومناقشة الخطة المستقبلية للبنك وتقرير مراقب الحسابات عن ميزانية البنك وعن الحسابات التي قدمها مجلس الإدارة وسماع تقرير هيئة الرقابة الشرعية عن نشاط "الدوحة الإسلامي" و مناقشة الميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر والموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 50% من رأس المال المدفوع وإبراء ذمة السادة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة من المسؤولية عن السنة المالية المذكورة وتحديد مكافآتهم وتعيين مراقب الحسابات الخارجي للسنة المالية المقبلة وتحديد الأجر الذي سيؤدى إليه.
وقال رئيس مجلس الادارة فى كلمته لقد تمكنا بالرغم من شدة المنافسة الموجودة والأزمة المالية العالمية التي هزت مختلف أسواق المال في العالم من تحقيق إنجازات ملحوظة ومتميزة خلال العام المنصرم سواء كان ذلك على الصعيد التنظيمي أو المالي أو على صعيد الخدمات. كما تمكنا من تعزيز المركز المالي للبنك وطرح العديد من الخدمات والمنتجات المصرفية المتطورة.
وقد شهد عام 2008 تنفيذ قرار الجمعية العامة غير العادية المنعقد فى 23مارس الماضى المتعلق بزيادة رأس مال البنك بنسبة 15% من خلال إصدار أسهم جديدة، وقد تجاوزت عملية الاكتتاب المبلغ المطلوب في حدود خمس مرات، كما شهد أيضاً أخذ موافقة الجمعية العامة غير العادية في اجتماع المساهمين المنعقد فى 21 ديسمبر على زيادة رأس مال البنك بإصدار اسهم جديدة تصل إلى 20% يتملكها جهاز قطر للاستثمار على مرحلتين وتعديل بعض مواد النظام الأساسي ذات الصلة و قرر جهاز قطر للاستثمار في بداية يناير 2009 الاكتتاب بنسبة 10% من أسهم رأس مال البنك خلال عام 2009 على مرحلتين بواقع 5% في كل مرحلة، وقد تم بالفعل استلام قيمة الاكتتاب في المرحلة الأولى ومن المتوقع أن يتم الاكتتاب في المرحلة الثانية في نهاية العام الحالي.
واشار الى تحقيق البنك نسب نمو عالية بكافة المؤشرات المالية حيث ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 30% وارتفعت محفظة القروض بنسبة 25% ونمت الودائع بنسبة 16%. كما وحققنا زيادة في إجمالي حقوق المساهمين بمبلغ 1.3 مليار ريال قطري. وإضافة إلى ذلك حققنا صافي أرباح في نهاية العام بلغت 946.5 مليون ريال قطري ونسبة نمو في إجمالي الإيرادات التشغيلية بواقع 16.3% حيث بلغت الزيادة في الإيرادات التشغيلية مبلغ 245.3 مليون ريال قطري. وقد انعكست هذه النتائج على معدلات الأداء، حيث بلغت نسبة العائد على متوسط حقوق المساهمين 25.78% ونسبة العائد على متوسط الموجودات 2.74%.
وعلى صعيد الخطة المستقبلية للبنك للثلاث سنوات القادمة فقد تضمنت الخطة على تطبيق استراتيجيات فعالة في مجال إدارة المخاطر على المستويين المحلي والدولي وعلى التركيز على استقطاب الكوادر القطرية ورفع مستوى الأداء من خلال استقطاب الخبرات والكفاءات العالية بالإضافة إلى التركيز على البرامج التدريبية لكافة المستويات الوظيفية. كما وتضمنت أيضا على تقديم أفضل مستوى من الخدمات والمنتجات المصرفية المتطورة وخاصة الخدمات المصرفية الإلكترونية وعلى تعزيز وتقوية المركز المالي للبنك من خلال مضاعفة إجمالي الموجودات وتنويعها والمحافظة على أعلى مستوى من الكفاءة في الأداء التشغيلي، هذا بالإضافة إلى تحقيق نمو منتظم في بنود الدخل الرئيسية وتنويع مصادر الدخل وخاصة المصادر غير المرتبطة بالفوائد، وتضمنت أيضاً على إدارة التكاليف ومراقبتها بطريقة مهنية والمحافظة عليها ضمن المستويات التي تتماشى مع قطاع الصناعة المصرفية مع تحقيق الاستفادة القصوى من كلفة التمويل.
واضاف الشيخ فهد بن محمد انه وانسجاما مع استراتيجيتنا للثلاث سنوات القادمة فقد قمنا بطرح المزيد من الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية المتطورة بالإضافة إلى تطوير الخدمات والمنتجات المصرفية القائمة وذلك حرصا منا على تلبية رغبات مختلف الشرائح من العملاء. وقد تمكنا وبحمد الله تعالى خلال هذا العام من تحقيق نسبة نمو عالية بكافة المؤشرات المالية حيث وصل إجمالي موجودات الدوحة الإسلامي إلى 3.3 مليار ريال قطري وارتفع إجمالي أنشطة التمويل من 2.2 مليار ريال قطري عام 2007 إلى 3 مليارات ريال قطري عام 2008 كما وبلغ صافي أرباح الدوحة الإسلامي 166.2 مليون ريال قطري أي بزيادة قدرها 16.8 مليون ريال قطري عن عام 2007.
أما تقرير مجلس الإدارة فيؤكد على مواصلة بنك الدوحة نجاحاته المتعاقبة في تحقيق أفضل مستويات الأداء سواء على الصعيد المالي أو التنظيمي أو على صعيد الخدمات، وقد تضمنت الإنجازات تعزيز وتقوية المركز المالي للبنك وتحقيق أفضل نسبة عائد على حقوق المساهمين، بالإضافة إلى طرح العديد من الخدمات والمنتجات المصرفية المتطورة وخاصة الخدمات المصرفية الإلكترونية والخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية. كما وتضمنت على تعزيز الكادر الوظيفي من خلال إدخال العديد من الخبرات والكفاءات في المستويات الإدارية المختلفة، هذا بالإضافة إلى توسيع نطاق شبكة الفروع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وقد تم في ذات العام التركيز على الكوادر القطرية حيث تم استقطاب العديد من الموظفين القطريين وتم إخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة، كما وأتحنا لهم الفرصة لاكتساب الخبرات والمهارات الخارجية من خلال الالتحاق بفروع البنك المختلفة ومكاتب التمثيل المنتشرة في مختلف أنحاء العالم.
وعلى الصعيد المحلي تم خلال عام 2008 افتتاح فرع للدوحة الإسلامي ليصبح إجمالي عدد الفروع المحلية العاملة داخل دولة قطر ثلاثة وثلاثين فرعاً من ضمنها خمسة فروع إسلامية، هذا بالإضافة إلى احد عشر فرعاً إلكترونياً و12 مكتب خدمات وثلاثة فروع متنقلة و109 أجهزة صراف آلي. وأما على الصعيد الدولي، فيوجد للبنك فرعاً في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وفرع في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة وآخر في دولة الكويت، بالإضافة إلى سبعة مكاتب تمثيل في كل من سنغافورة وتركيا واليابان والصين ورومانيا ولندن وكوريا الجنوبية. كما ويمتلك البنك شركة الدوحة للتأمين وهي شركة تابعة ومملوكة للبنك بالكامل واستحوذ على حصة استراتيجية بنسبة 49% من رأس مال إحدى شركات الوساطة الهندية والتي أصبحت فيما بعد تسمى شركة الدوحة للوساطة والخدمات المالية وتمارس نشاطها في أعمال الوساطة وإدارة الموجودات.
وحقق البنك نسبة نمو في إجمالي ودائع العملاء تعادل 16% حيث ارتفع إجمالي الودائع من مبلغ 20 مليار ريال قطري عام 2007 إلى مبلغ 23.3 مليار ريال قطري عام 2008 أي بزيادة قدرها 3.3 مليار ريال قطري. كما بلغت نسبة النمو في إجمالي حقوق المساهمين 36% حيث ارتفعت من مبلغ 3.6 مليار ريال قطري عام 2007 إلى مبلغ 4.9 مليار ريال قطري عام 2008 أي بواقع 1.3 مليار ريال قطري.
وتظهر البيانات المالية أيضا بأن البنك قد حقق صافي أرباح في نهاية عام 2008 بمبلغ 946.5 مليون ريال قطري ووجود نسبة نمو في إجمالي الإيرادات التشغيلية بواقع 16.3% حيث بلغت الزيادة في الإيرادات التشغيلية مبلغ 245.3 مليون ريال قطري. وقد انعكست هذه النتائج الطيبة على معدلات الأداء، حيث بلغت نسبة العائد على متوسط حقوق المساهمين 25.87% ونسبة العائد على متوسط الموجودات 2.74%.
كما شهد عام 2008 تنفيذ قرار الجمعية العامة غير العادية للمساهمين الموافقة على زيادة رأس مال البنك بنسبة 15% من خلال طرح أسهم جديدة للاكتتاب بواقع 22.467.152 سهماً بسعر 50 ريالا قطريا للسهم الواحد. وقد تم بالفعل طرح هذه الأسهم للاكتتاب العام خلال الفترة من 28/4/2008 حتى 8/5/2008 وقد تجاوزت عملية الاكتتاب المبلغ المطلوب في حدود خمس مرات.
وقد تم أيضاً عقد اجتماع الجميعة العامة غير العادية للمساهمين في 21/12/2008 حيث تمت الموافقة في هذا الاجتماع على زيادة رأس مال البنك بإصدار أسهم جديدة بنسبة تصل إلى 20% من رأس المال يتملكها جهاز قطر للاستثمار بسعر إقفال التداول بسوق الدوحة للأوراق المالية يوم الأحد الموافق 12/10/2008 شاملاً علاوة الإصدار، بحيث يتم تنفيذ هذه الزيادة على مرحلتين وتفويض مجلس الإدارة في تحديد تاريخ وشروط الإصدار، كما وتمت الموافقة أيضاً على تعديل المادة (6) من النظام الأساسي لتعكس أثر الزيادة في رأس المال بهاتين المرحلتين. ولاحقاً لقرار الجمعية في بداية يناير 2009، فقد قرر جهاز قطر للاستثمار الاكتتاب بنسبة 10% من أسهم رأس مال البنك خلال عام 2009 على مرحلتين بواقع 5% في كل مرحلة وقد تم بالفعل استلام قيمة الاكتتاب في المرحلة الأولى ومن المتوقع أن يتم الاكتتاب في المرحلة الثانية في نهاية 2009.
و كان عام 2008 حافلاً بالإنجازات، حيث شهد طرح العديد من الخدمات والمنتجات المصرفية المتطورة. وقد حازت الخدمات المصرفية الإسلامية والخدمات المصرفية الإلكترونية على النصيب الأكبر من هذا الجانب، هادفين من ذلك تلبية احتياجات ومتطلبات عملائنا من مختلف الشرائح في المجتمع القطري. فبالإضافة إلى الخدمات القائمة مثل خدمة الحوالات الإلكترونية وخدمة الرسائل القصيرة وخدمة إنفوفست والخدمات المقدمة من خلال الهاتف والموبايل وشبكة الإنترنت والفروع الإلكترونية وغيرها، فقد تم خلال عام 2008 توفير خدمات جديدة بالإضافة إلى إدخال تعديلات على العديد من الخدمات القائمة.
ففي الربع الأول من عام 2008 تم إطلاق بطاقة أمريكان إكسبرس الذهبية المشتركة بين بنك الدوحة وأمريكان أكسبرس، حيث تم إلحاق امتيازات حديثة وجذابة بهذه البطاقة مثل إتاحة الفرصة لحامليها لاستخدام قاعات السفر بمختلف المطارات المنتشرة بالشرق الأوسط، والتمتع بمكافآت التسوق والتأمين الشامل خلال فترات السفر بالإضافة إلى استرجاع العميل إلى نسبة 1% من إجمالي استخداماته السنوية. كما ووفرنا لعملاء هذه البطاقة خدمة سداد الفواتير سواء من خلال الخصم المباشر على حساباتهم لدى البنك أو من خلال الإنترنت أو عبر فروع البنك المنتشرة داخل دولة قطر.
وطور البنك أيضاً برنامج الولاء الخاص ببطاقة دريم الائتمانية، حيث أصبح بإمكان حامل هذه البطاقة الاستفادة من استبدال النقاط الخاصة به بشكل فوري من عدد أكبر من أجهزة نقاط البيع المنتشرة في العديد من المحال التجارية المشاركة في هذا البرنامج. وتم خلال العام إطلاق العديد من الحملات مع بعض الشركات والمحال التجارية لتقديم عروض خاصة لحاملي هذه البطاقة مثل الجوائز والخصومات، هذا فضلا عن الجوائز التي قدمها البنك.
وتم في العام ذاته العام طرح أول برنامج تسوق إلكتروني عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط من خلال سوق الدوحة الإلكتروني في قطر وسوق دبي الإلكتروني بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويعزى لبنك الدوحة السبق في تقديم مثل هذه المنتجات المتطورة التي تهدف إلى تشجيع التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط.
وإضافة إلى ذلك طرح البنك بطاقة جديدة خلال هذا العام لفئة العمال حيث اصبح بإمكان الشركات من خلال هذه البطاقة تسهيل عملية دفع رواتب العمال بشكل شهري وقيام العامل باستلام راتبه من خلال البطاقة بدون الحاجة إلى فتح حساب راتب لدى البنك، وأصبح بإمكانه سحب احتياجاته من المبالغ من جميع أجهزة الصراف الآلي المنتشرة داخل دولة قطر. كما تم طرح بطاقة خاصة لأغراض التسوق عبر شبكة الإنترنت، حيث تمتاز هذه البطاقة بقيام العميل بشحنها بالمبلغ المناسب له وفقاً لاحتياجاته ومن ثم إعادة تعبئتها بأية مبالغ يراها مناسبة من خلال الخدمة المصرفية عبر الإنترنت.
وقام البنك خلال السنة بطرح وإضافة العديد من المزايا على منتجات القروض المختلفة مثل قيام البنك بالعديد من الحملات المشتركة مع شركات السيارات الرائدة في دولة قطر ضمن برنامج قروض السيارات، حيث استفاد العميل من منافع متعددة مقدمة من شركات السيارات والبنك معاً مثل حملات الترويج الخاصة بفترة الصيف وشهر رمضان المبارك والأعياد وغيرها.
وتم تطوير برنامج القروض السكنية حيث مكنَا العميل المقيم فى قطر من شراء وحدة سكنية في دولة الإمارات العربية المتحدة والعكس إذا كان مقيما في الإمارات ويرغب في شراء وحدة سكنية في دولة قطر وذلك لتوفير المزيد من الخيارات للعملاء في البلدين. وبهدف تشجيع العملاء على الإقبال على منتج القروض السكنية تم إعطاء الفرصة لخمسة عملاء للفوز بجائزة الدفعة المقدمة إذا ما حصلوا على مثل هذا القرض خلال فترة الحملة. وإضافة إلى ذلك طرحنا خدمة فريدة ومتميزة خلال العام لعملاء القروض الشخصية للحصول على هذه القروض عبر الرسائل القصيرة Sms وذلك بهدف تسهيل الإجراءات وتقديم خدمة أفضل للعملاء.
وتم إعادة هيكلة وطرح منتج الدانة نظراً للنجاحات التي حققها في السنوات السابقة حيث تضمن هذا المنتج على عمليات سحب على جوائز فصلية بلغت قيمة كل جائزة مليون ريال قطري نقداً بالإضافة إلى سحب على عشر سيارات فاخرة وجائزة أخرى على شقة سكنية في جزيرة اللؤلؤة، هذا فضلا عن الجوائز الأسبوعية والشهرية التي كان يتم تقديمها لعملاء هذا المنتج.
وتم إطلاق السلسلة الرابعة من منتج "الجنا" الخاص بالودائع الثابتة بفوائد مغرية على فترات تمتد من سنة إلى خمس سنوات وبعملات مختلفة. هذا بالإضافة إلى منتج جديد تم إطلاقه لأول مرة في دولة قطر والذي من خلاله أصبح بإمكان العميل الحصول على مبلغ الفائدة مقدماً دون الحاجة للانتظار إلى نهاية مدة ربط الوديعة.
نظرا للملاءة المالية التي يتمتع بها بنك الدوحة ولما قدمه من خدمات ومنتجات مصرفية متطورة ولدوره الريادي في نقل التجربة المصرفية القطرية إلى آفاق جديدة فقد حاز على تقدير واعتراف عدد من المختصين في القطاع المالي المصرفي حيث حاز البنك بالإضافة إلى الجوائز التي حصل عليها في الأعوام السابقة على جائزة أفضل بنك في قطر لعام 2008 من مجلة يورو موني وثلاثة جوائز أخرى من مجلة بانكرز ميدل إيست لعام 2008 وهي أفضل خدمة بنك على الإنترنت في الشرق الأوسط وأفضل بنك في الاهتمام بالبيئة وأفضل بنك في الشرق الأوسط في مجال الانتشار العالمي.
العمومية وافقت على توزيع 50 % أرباحا نقدية .. فهد بن محمد :
ارتفاع إجمالي الموجودات الى 39 مليار ريال ومحفظة القروض بنسبة 25%
عدد الفروع يقفز الى 33 فرعا ضمنها خمسة فروع إسلامية
ثلاثة فروع متنقلة للبنك و109 أجهزة صراف آلي
الدوحة – علاء البحار :
وافقت الجمعية العمومية لبنك الدوحة التي عقدت أمس بفندق الماريوت على توزيع 50 % ارباحا نقدية على المساهمين .
واكد سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة ان البنك حقق نموا كبيرا فى جميع المؤشرات المالية حيث ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 30% وارتفعت محفظة القروض بنسبة 25% ونمت الودائع بنسبة 16% وزاد إجمالي حقوق المساهمين بمبلغ 1.3 مليار ريال قطري. واضاف لقد حققنا صافي أرباح في نهاية العام بلغت 946.5 مليون ريال قطري .
شارك فى الجمعية العمومية سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر ال ثانى العضو المنتدب للبنك وعدد من اعضاء مجلس الادارة والسيد ر. سيتارامان الرئيس التنفيذى للبنك والدكتور على محى الدين القرة داغى رئيس هيئة الرقابة الشرعية وقد اكتمل النصاب فى ظل حضور ومشاركة قوية من المساهمين.
ووافق الحضور على جدول اعمال الجمعية العمومية والذى شمل 7 نقاط وهى مناقشة تقرير مجلس الإدارة عن نشاط البنك وعن مركزه المالى ومناقشة الخطة المستقبلية للبنك وتقرير مراقب الحسابات عن ميزانية البنك وعن الحسابات التي قدمها مجلس الإدارة وسماع تقرير هيئة الرقابة الشرعية عن نشاط "الدوحة الإسلامي" و مناقشة الميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر والموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 50% من رأس المال المدفوع وإبراء ذمة السادة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة من المسؤولية عن السنة المالية المذكورة وتحديد مكافآتهم وتعيين مراقب الحسابات الخارجي للسنة المالية المقبلة وتحديد الأجر الذي سيؤدى إليه.
وقال رئيس مجلس الادارة فى كلمته لقد تمكنا بالرغم من شدة المنافسة الموجودة والأزمة المالية العالمية التي هزت مختلف أسواق المال في العالم من تحقيق إنجازات ملحوظة ومتميزة خلال العام المنصرم سواء كان ذلك على الصعيد التنظيمي أو المالي أو على صعيد الخدمات. كما تمكنا من تعزيز المركز المالي للبنك وطرح العديد من الخدمات والمنتجات المصرفية المتطورة.
وقد شهد عام 2008 تنفيذ قرار الجمعية العامة غير العادية المنعقد فى 23مارس الماضى المتعلق بزيادة رأس مال البنك بنسبة 15% من خلال إصدار أسهم جديدة، وقد تجاوزت عملية الاكتتاب المبلغ المطلوب في حدود خمس مرات، كما شهد أيضاً أخذ موافقة الجمعية العامة غير العادية في اجتماع المساهمين المنعقد فى 21 ديسمبر على زيادة رأس مال البنك بإصدار اسهم جديدة تصل إلى 20% يتملكها جهاز قطر للاستثمار على مرحلتين وتعديل بعض مواد النظام الأساسي ذات الصلة و قرر جهاز قطر للاستثمار في بداية يناير 2009 الاكتتاب بنسبة 10% من أسهم رأس مال البنك خلال عام 2009 على مرحلتين بواقع 5% في كل مرحلة، وقد تم بالفعل استلام قيمة الاكتتاب في المرحلة الأولى ومن المتوقع أن يتم الاكتتاب في المرحلة الثانية في نهاية العام الحالي.
واشار الى تحقيق البنك نسب نمو عالية بكافة المؤشرات المالية حيث ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 30% وارتفعت محفظة القروض بنسبة 25% ونمت الودائع بنسبة 16%. كما وحققنا زيادة في إجمالي حقوق المساهمين بمبلغ 1.3 مليار ريال قطري. وإضافة إلى ذلك حققنا صافي أرباح في نهاية العام بلغت 946.5 مليون ريال قطري ونسبة نمو في إجمالي الإيرادات التشغيلية بواقع 16.3% حيث بلغت الزيادة في الإيرادات التشغيلية مبلغ 245.3 مليون ريال قطري. وقد انعكست هذه النتائج على معدلات الأداء، حيث بلغت نسبة العائد على متوسط حقوق المساهمين 25.78% ونسبة العائد على متوسط الموجودات 2.74%.
وعلى صعيد الخطة المستقبلية للبنك للثلاث سنوات القادمة فقد تضمنت الخطة على تطبيق استراتيجيات فعالة في مجال إدارة المخاطر على المستويين المحلي والدولي وعلى التركيز على استقطاب الكوادر القطرية ورفع مستوى الأداء من خلال استقطاب الخبرات والكفاءات العالية بالإضافة إلى التركيز على البرامج التدريبية لكافة المستويات الوظيفية. كما وتضمنت أيضا على تقديم أفضل مستوى من الخدمات والمنتجات المصرفية المتطورة وخاصة الخدمات المصرفية الإلكترونية وعلى تعزيز وتقوية المركز المالي للبنك من خلال مضاعفة إجمالي الموجودات وتنويعها والمحافظة على أعلى مستوى من الكفاءة في الأداء التشغيلي، هذا بالإضافة إلى تحقيق نمو منتظم في بنود الدخل الرئيسية وتنويع مصادر الدخل وخاصة المصادر غير المرتبطة بالفوائد، وتضمنت أيضاً على إدارة التكاليف ومراقبتها بطريقة مهنية والمحافظة عليها ضمن المستويات التي تتماشى مع قطاع الصناعة المصرفية مع تحقيق الاستفادة القصوى من كلفة التمويل.
واضاف الشيخ فهد بن محمد انه وانسجاما مع استراتيجيتنا للثلاث سنوات القادمة فقد قمنا بطرح المزيد من الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية المتطورة بالإضافة إلى تطوير الخدمات والمنتجات المصرفية القائمة وذلك حرصا منا على تلبية رغبات مختلف الشرائح من العملاء. وقد تمكنا وبحمد الله تعالى خلال هذا العام من تحقيق نسبة نمو عالية بكافة المؤشرات المالية حيث وصل إجمالي موجودات الدوحة الإسلامي إلى 3.3 مليار ريال قطري وارتفع إجمالي أنشطة التمويل من 2.2 مليار ريال قطري عام 2007 إلى 3 مليارات ريال قطري عام 2008 كما وبلغ صافي أرباح الدوحة الإسلامي 166.2 مليون ريال قطري أي بزيادة قدرها 16.8 مليون ريال قطري عن عام 2007.
أما تقرير مجلس الإدارة فيؤكد على مواصلة بنك الدوحة نجاحاته المتعاقبة في تحقيق أفضل مستويات الأداء سواء على الصعيد المالي أو التنظيمي أو على صعيد الخدمات، وقد تضمنت الإنجازات تعزيز وتقوية المركز المالي للبنك وتحقيق أفضل نسبة عائد على حقوق المساهمين، بالإضافة إلى طرح العديد من الخدمات والمنتجات المصرفية المتطورة وخاصة الخدمات المصرفية الإلكترونية والخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية. كما وتضمنت على تعزيز الكادر الوظيفي من خلال إدخال العديد من الخبرات والكفاءات في المستويات الإدارية المختلفة، هذا بالإضافة إلى توسيع نطاق شبكة الفروع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وقد تم في ذات العام التركيز على الكوادر القطرية حيث تم استقطاب العديد من الموظفين القطريين وتم إخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة، كما وأتحنا لهم الفرصة لاكتساب الخبرات والمهارات الخارجية من خلال الالتحاق بفروع البنك المختلفة ومكاتب التمثيل المنتشرة في مختلف أنحاء العالم.
وعلى الصعيد المحلي تم خلال عام 2008 افتتاح فرع للدوحة الإسلامي ليصبح إجمالي عدد الفروع المحلية العاملة داخل دولة قطر ثلاثة وثلاثين فرعاً من ضمنها خمسة فروع إسلامية، هذا بالإضافة إلى احد عشر فرعاً إلكترونياً و12 مكتب خدمات وثلاثة فروع متنقلة و109 أجهزة صراف آلي. وأما على الصعيد الدولي، فيوجد للبنك فرعاً في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وفرع في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة وآخر في دولة الكويت، بالإضافة إلى سبعة مكاتب تمثيل في كل من سنغافورة وتركيا واليابان والصين ورومانيا ولندن وكوريا الجنوبية. كما ويمتلك البنك شركة الدوحة للتأمين وهي شركة تابعة ومملوكة للبنك بالكامل واستحوذ على حصة استراتيجية بنسبة 49% من رأس مال إحدى شركات الوساطة الهندية والتي أصبحت فيما بعد تسمى شركة الدوحة للوساطة والخدمات المالية وتمارس نشاطها في أعمال الوساطة وإدارة الموجودات.
وحقق البنك نسبة نمو في إجمالي ودائع العملاء تعادل 16% حيث ارتفع إجمالي الودائع من مبلغ 20 مليار ريال قطري عام 2007 إلى مبلغ 23.3 مليار ريال قطري عام 2008 أي بزيادة قدرها 3.3 مليار ريال قطري. كما بلغت نسبة النمو في إجمالي حقوق المساهمين 36% حيث ارتفعت من مبلغ 3.6 مليار ريال قطري عام 2007 إلى مبلغ 4.9 مليار ريال قطري عام 2008 أي بواقع 1.3 مليار ريال قطري.
وتظهر البيانات المالية أيضا بأن البنك قد حقق صافي أرباح في نهاية عام 2008 بمبلغ 946.5 مليون ريال قطري ووجود نسبة نمو في إجمالي الإيرادات التشغيلية بواقع 16.3% حيث بلغت الزيادة في الإيرادات التشغيلية مبلغ 245.3 مليون ريال قطري. وقد انعكست هذه النتائج الطيبة على معدلات الأداء، حيث بلغت نسبة العائد على متوسط حقوق المساهمين 25.87% ونسبة العائد على متوسط الموجودات 2.74%.
كما شهد عام 2008 تنفيذ قرار الجمعية العامة غير العادية للمساهمين الموافقة على زيادة رأس مال البنك بنسبة 15% من خلال طرح أسهم جديدة للاكتتاب بواقع 22.467.152 سهماً بسعر 50 ريالا قطريا للسهم الواحد. وقد تم بالفعل طرح هذه الأسهم للاكتتاب العام خلال الفترة من 28/4/2008 حتى 8/5/2008 وقد تجاوزت عملية الاكتتاب المبلغ المطلوب في حدود خمس مرات.
وقد تم أيضاً عقد اجتماع الجميعة العامة غير العادية للمساهمين في 21/12/2008 حيث تمت الموافقة في هذا الاجتماع على زيادة رأس مال البنك بإصدار أسهم جديدة بنسبة تصل إلى 20% من رأس المال يتملكها جهاز قطر للاستثمار بسعر إقفال التداول بسوق الدوحة للأوراق المالية يوم الأحد الموافق 12/10/2008 شاملاً علاوة الإصدار، بحيث يتم تنفيذ هذه الزيادة على مرحلتين وتفويض مجلس الإدارة في تحديد تاريخ وشروط الإصدار، كما وتمت الموافقة أيضاً على تعديل المادة (6) من النظام الأساسي لتعكس أثر الزيادة في رأس المال بهاتين المرحلتين. ولاحقاً لقرار الجمعية في بداية يناير 2009، فقد قرر جهاز قطر للاستثمار الاكتتاب بنسبة 10% من أسهم رأس مال البنك خلال عام 2009 على مرحلتين بواقع 5% في كل مرحلة وقد تم بالفعل استلام قيمة الاكتتاب في المرحلة الأولى ومن المتوقع أن يتم الاكتتاب في المرحلة الثانية في نهاية 2009.
و كان عام 2008 حافلاً بالإنجازات، حيث شهد طرح العديد من الخدمات والمنتجات المصرفية المتطورة. وقد حازت الخدمات المصرفية الإسلامية والخدمات المصرفية الإلكترونية على النصيب الأكبر من هذا الجانب، هادفين من ذلك تلبية احتياجات ومتطلبات عملائنا من مختلف الشرائح في المجتمع القطري. فبالإضافة إلى الخدمات القائمة مثل خدمة الحوالات الإلكترونية وخدمة الرسائل القصيرة وخدمة إنفوفست والخدمات المقدمة من خلال الهاتف والموبايل وشبكة الإنترنت والفروع الإلكترونية وغيرها، فقد تم خلال عام 2008 توفير خدمات جديدة بالإضافة إلى إدخال تعديلات على العديد من الخدمات القائمة.
ففي الربع الأول من عام 2008 تم إطلاق بطاقة أمريكان إكسبرس الذهبية المشتركة بين بنك الدوحة وأمريكان أكسبرس، حيث تم إلحاق امتيازات حديثة وجذابة بهذه البطاقة مثل إتاحة الفرصة لحامليها لاستخدام قاعات السفر بمختلف المطارات المنتشرة بالشرق الأوسط، والتمتع بمكافآت التسوق والتأمين الشامل خلال فترات السفر بالإضافة إلى استرجاع العميل إلى نسبة 1% من إجمالي استخداماته السنوية. كما ووفرنا لعملاء هذه البطاقة خدمة سداد الفواتير سواء من خلال الخصم المباشر على حساباتهم لدى البنك أو من خلال الإنترنت أو عبر فروع البنك المنتشرة داخل دولة قطر.
وطور البنك أيضاً برنامج الولاء الخاص ببطاقة دريم الائتمانية، حيث أصبح بإمكان حامل هذه البطاقة الاستفادة من استبدال النقاط الخاصة به بشكل فوري من عدد أكبر من أجهزة نقاط البيع المنتشرة في العديد من المحال التجارية المشاركة في هذا البرنامج. وتم خلال العام إطلاق العديد من الحملات مع بعض الشركات والمحال التجارية لتقديم عروض خاصة لحاملي هذه البطاقة مثل الجوائز والخصومات، هذا فضلا عن الجوائز التي قدمها البنك.
وتم في العام ذاته العام طرح أول برنامج تسوق إلكتروني عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط من خلال سوق الدوحة الإلكتروني في قطر وسوق دبي الإلكتروني بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويعزى لبنك الدوحة السبق في تقديم مثل هذه المنتجات المتطورة التي تهدف إلى تشجيع التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط.
وإضافة إلى ذلك طرح البنك بطاقة جديدة خلال هذا العام لفئة العمال حيث اصبح بإمكان الشركات من خلال هذه البطاقة تسهيل عملية دفع رواتب العمال بشكل شهري وقيام العامل باستلام راتبه من خلال البطاقة بدون الحاجة إلى فتح حساب راتب لدى البنك، وأصبح بإمكانه سحب احتياجاته من المبالغ من جميع أجهزة الصراف الآلي المنتشرة داخل دولة قطر. كما تم طرح بطاقة خاصة لأغراض التسوق عبر شبكة الإنترنت، حيث تمتاز هذه البطاقة بقيام العميل بشحنها بالمبلغ المناسب له وفقاً لاحتياجاته ومن ثم إعادة تعبئتها بأية مبالغ يراها مناسبة من خلال الخدمة المصرفية عبر الإنترنت.
وقام البنك خلال السنة بطرح وإضافة العديد من المزايا على منتجات القروض المختلفة مثل قيام البنك بالعديد من الحملات المشتركة مع شركات السيارات الرائدة في دولة قطر ضمن برنامج قروض السيارات، حيث استفاد العميل من منافع متعددة مقدمة من شركات السيارات والبنك معاً مثل حملات الترويج الخاصة بفترة الصيف وشهر رمضان المبارك والأعياد وغيرها.
وتم تطوير برنامج القروض السكنية حيث مكنَا العميل المقيم فى قطر من شراء وحدة سكنية في دولة الإمارات العربية المتحدة والعكس إذا كان مقيما في الإمارات ويرغب في شراء وحدة سكنية في دولة قطر وذلك لتوفير المزيد من الخيارات للعملاء في البلدين. وبهدف تشجيع العملاء على الإقبال على منتج القروض السكنية تم إعطاء الفرصة لخمسة عملاء للفوز بجائزة الدفعة المقدمة إذا ما حصلوا على مثل هذا القرض خلال فترة الحملة. وإضافة إلى ذلك طرحنا خدمة فريدة ومتميزة خلال العام لعملاء القروض الشخصية للحصول على هذه القروض عبر الرسائل القصيرة Sms وذلك بهدف تسهيل الإجراءات وتقديم خدمة أفضل للعملاء.
وتم إعادة هيكلة وطرح منتج الدانة نظراً للنجاحات التي حققها في السنوات السابقة حيث تضمن هذا المنتج على عمليات سحب على جوائز فصلية بلغت قيمة كل جائزة مليون ريال قطري نقداً بالإضافة إلى سحب على عشر سيارات فاخرة وجائزة أخرى على شقة سكنية في جزيرة اللؤلؤة، هذا فضلا عن الجوائز الأسبوعية والشهرية التي كان يتم تقديمها لعملاء هذا المنتج.
وتم إطلاق السلسلة الرابعة من منتج "الجنا" الخاص بالودائع الثابتة بفوائد مغرية على فترات تمتد من سنة إلى خمس سنوات وبعملات مختلفة. هذا بالإضافة إلى منتج جديد تم إطلاقه لأول مرة في دولة قطر والذي من خلاله أصبح بإمكان العميل الحصول على مبلغ الفائدة مقدماً دون الحاجة للانتظار إلى نهاية مدة ربط الوديعة.
نظرا للملاءة المالية التي يتمتع بها بنك الدوحة ولما قدمه من خدمات ومنتجات مصرفية متطورة ولدوره الريادي في نقل التجربة المصرفية القطرية إلى آفاق جديدة فقد حاز على تقدير واعتراف عدد من المختصين في القطاع المالي المصرفي حيث حاز البنك بالإضافة إلى الجوائز التي حصل عليها في الأعوام السابقة على جائزة أفضل بنك في قطر لعام 2008 من مجلة يورو موني وثلاثة جوائز أخرى من مجلة بانكرز ميدل إيست لعام 2008 وهي أفضل خدمة بنك على الإنترنت في الشرق الأوسط وأفضل بنك في الاهتمام بالبيئة وأفضل بنك في الشرق الأوسط في مجال الانتشار العالمي.