تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي : عمليات البيع خلال الساعة الأخيرة تخفض المؤشر بأكثر من 80 نقطة عند أدن



مغروور قطر
02-03-2009, 06:06 PM
السوق السعودي : عمليات البيع خلال الساعة الأخيرة تخفض المؤشر بأكثر من 80 نقطة عند أدنى إغلاق له منذ أكثر من ثلاثة اشهر
أرقام 02/03/2009
أدت عمليات البيع التي شهدها السوق السعودي خلال الساعة الأخيرة إلى تراجع المؤشر العام بنحو 2 % مسجلا أدنى اقفال له منذ أكثر من ثلاثة اشهر عند 4332 نقطة (-83 نقطة) وسط تداولات بلغت 3.4 مليار ريال .


http://www.argaam.com/uploads/y_2_3.gif


وشهد السوق اليوم تراجع الشركات الكبيرة إلى مستويات متدنيه وقريبا من ادنى مستوياتها ، حيث سجل سهم "الراجحي" أكبر الشركات وزنا في احتساب المؤشر ، خلال التداول ادنى سعر له منذ اكثر من 4 سنوات عند 46.0 ريال قبل ان يقلص جزء يسير من خسائره ليغلق عند 46.2 ريال (-1.6) وسط تداولات هي الأعلى خلال 2009 بلغت 4.5 مليون سهم .

كما اقفل سهم "سابك" مسجلا ادنى اقفال له منذ أكثر من 5 سنوات عند 35.8 ريال (-1.4) وسط تداولات عاليه اقتربت من الـ 20 مليون سهم ، فيما سجلت أسهم "الإنماء" و "البلاد" و "المعجل" و "المصافي" و "انابيب" و "صافولا" خلال التداول ادنى مستوياتها منذ عدة سنوات .

وخلافا لاتجاه السوق فقد شهد قطاع الاسمنت ارتفاع معظم شركاته بنسب معتبره ، حيث اقفلت سهم"اسمنت تبوك" عند 19.8 ريال (+5.9%) ، وسهم "اسمنت الجنوبيه" عند 53.5 ريال (+5.4%) ، و"اسمنت الشرقية" عند 42.3 ريال (+2.9%) ، وسهم "اسمنت ينبع" عند 48.8 ريال (+1.9%) .

كما شهد السوق اليوم اقفال سهم "الاتصالات" مرتفعا بمقدار 0.3 ريال عند 36.2 ريال وسط تداولات تجاوزت 1.7 مليون سهم ليكون السهم الوحيد من الشركات الكبيرة في السوق الذي يغلق مرتفعا .

وباقفال المؤشر اليوم عند 4332 نقطة يكون قد اقترب من ادنى اقفال له منذ أكثر من خمس سنوات والذي سجله في نوفمبر الماضي عند 4265 نقطة .

مغروور قطر
02-03-2009, 06:19 PM
العمري: السوق المحلية خسرت تقريبا ضعف ما خسرته أسواق أمريكا وأوروبا وأسيا
مبيعات مفاجئة قبيل الإغلاق تفاقم خسائر مؤشر سوق الأسهم السعودية


خوف من "سابك"
تجاهل تام






دبي - شـواق محمد

تسببت عمليات بيع ظهرت بشكل مفاجئ قبيل إغلاق مؤشر سوق الأسهم السعودية في انخفاض حاد قارب الـ2% بنهاية معاملات اليوم الاثنين 2-3-2009، وظهرت المبيعات بوضوح في جميع قطاعات السوق يتقدمها قطاع البتروكيماويات الذي هبطت أسعار جميع أسهمه، وكذلك البنوك، فيما جاءت الخسائر أكثر وقعا في أسهم شركات التأمين، في ظل استمرار تدني قيمة التداولات إلى أقل من 3.5 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، فيما أكد الكاتب الاقتصادي طارق الماضي على أن سوق الأسهم السعودية تتعرض لضغوط ناتجة بشكل كبير عن التحركات السلبية لأسواق المال الأمريكية على وجه الخصوص.


خوف من "سابك"

وأضاف أن السوق تعاني أيضا من ضغط آخر من سهم "سابك"، نتيجة تخوف العديد من المتداولين تجاه الشركة، ومدى قدرتها على تحقيق أرباح في الظروف الحالية.

ولفت الماضي إلى أن أسعار عدد كبير من الأسهم وصلت نتيجة الانخفاض القاسي الذي هبط بأسعارها إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، مشيرا إلى أن هذه الأسهم تكون خط دعم قوي للسوق، إلا أن التخوف من "سابك" لا يزال يضغط على السوق.

وخسر المؤشر العام بما نسبته 1.88% من قيمته تعادل 82.81 نقطة، ليغلق عند 4331.74 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 169.7 مليون سهم، وبتنفيذ حوالي 122.1 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 3.348 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).

من جانبه قال عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبد الحميد العمري: "للأسف ما زال مسار سوق الأسهم السعودية لا يعكس حقيقة الاقتصاد السعودي، ولا يعكس كذلك قوة ومتانة الكثير من الشركات المدرجة في السوق".


تجاهل تام


لابد أن يأتي يوم تستجيب فيه سوق الأسهم السعودية للمعطيات والمتغيرات الإيجابية إقليميا وعالميا بصورة أكبر
عبد الله البراك

وأشار عضو جمعية الاقتصاد السعودية إلى أنه في الوقت الذي يرتفع فيه معدل إفصاح الشركات في بياناتها على موقع "تداول"؛ هناك تجاهل تام لتلك المعلومات من قبل المتداولين.

وأضاف العمري: "السوق السعودية منساقة وراء ما يجري في أسواق الشرق والغرب، ومن العجيب أنه بالمقارنة نجد أن السوق المحلية خسرت تقريبا ضعف ما خسرته الأسواق الأمريكية والأوروبية والأسيوية".

وقال المحلل المالي عبد الله البراك: "لا بد أن يأتي يوم تستجيب فيه سوق الأسهم السعودية للمعطيات والمتغيرات الإيجابية إقليميا وعالميا بصورة أكبر"، مشيرا إلى أن الطلب على المنتجات البتروكيماوية آخذ في التزايد بعد فترة من التراجع، وها هو الطلب يعود في الهند، وسابك أعلنت رفعها أسعار البروبلين في أوروبا.

وأضاف البراك في حديثه لصحيفة الاقتصادية: "الموقف لبعضهم من الأسهم -وبخاصة سابك- لا يعدو كونه نفسيا. كثير من التحليلات غير منضبط وغير دقيق".

ويرى أن هناك من تعاطَى بسلبية مع إجراءات العملاق البتروكيماوي مع بدء إجراءات وقف الزيادات الدورية لمنسوبيها، لكن هذا حدث في الثمانينيات عامين، وليس عاما، وفي التسعينيات أوقفت الزيادات المخصصة للرؤساء التنفيذيين.

وأشار إلى أن وقف الزيادات الدورية يعد عاملا في خفض التكاليف الإجمالية، مضيفا "ربما لا يمثل وقف الزيادات الثقل الرئيس في كبح التكاليف؛ إلا أن هذا الخبر يعد منطقيا في حزمة الإجراءات الاحترازية لمواجهة أي مشاكل قد تطرأ".