سوق دبي المالي تخسر 48 مليون دولار في الربع الاخير [الأرشيف]

مغروور قطر

02-03-2009, 07:07 PM

605 مليون درهم صافي أرباح سوق دبي المالي خلال العام 2008 والشركة توصي بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 8 %
بيان صحفي 02/03/2009
أعلنت شركة "سوق دبي المالي" عن نتائجها المالية السنوية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر من العام 2008 ، والتي أظهرت تحقيق معدلات جيدة للإيرادات والأرباح على الرغم من الأزمة المالية العالمية التي طالت مختلف دول العالم. وقد حققت الشركة أرباحا صافية قدرها 605 مليون درهم بنهاية العام 2008 مقابل 972 مليون درهم في العام 2007 بعد استبعاد إيرادات الاكتتاب وهي إيرادات استثنائية.

وبلغ إجمالي إيرادات الشركة 1.01 مليار درهم خلال العام 2008، مقابل 1.13 مليار درهم في نهاية العام 2007. وتوزعت الإيرادات بواقع 689 مليون درهم من العمليات التشغيلية و 324 مليون درهم من الاستثمارات. وبلغ ربح السهم في نهاية العام الماضي 0.08 درهم مقابل 0.18 درهم في العام 2007.

والجدير بالذكر أن إدارة الشركة اتبعت سياسة متحفظة من خلال تحويل جزء من احتياطيات إعادة تقييم الاستثمارات وقدره 250 مليون درهم إلى حساب الأرباح والخسائر على الرغم من الأداء الجيد للشركات المستثمر فيها ، الأمر الذي أدى إلى تسجيل خسائر فصلية قدرها 176 مليون درهم في الربع الأخير من العام 2008.

هذا وقد أوصى مجلس إدارة شركة سوق دبي المالي في اجتماعه يوم الاثنين الموافق 2 مارس 2009 بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 8%، وبقيمة 635 مليون درهم، وسوف يتم عرض هذا المقترح على الجمعية العمومية العادية للشركة والمقرر عقدها يوم الأحد الموافق 5 إبريل 2009. وقد حرصت إدارة الشركة على مواصلة توزيع الأرباح النقدية على المساهمين للعام الثاني على التوالي على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها الأسواق العالمية.

وتعليقا على النتائج المالية قال سعادة عيسى كاظم رئيس مجلس الإدارة التنفيذي "شركة سوق دبي المالي:" يواجه العالم أزمة مالية غير مسبوقة بدأت في النصف الثاني من العام 2008 وتركت أثرا واضحا على مختلف القطاعات بوجه عام والأسواق المالية بوجه خاص.

وقد كان لتلك التطورات العالمية أثر واضح على أحجام وقيم التداول في سوق دبي المالي باعتباره احد أكثر أسواق الأسهم الإقليمية سيولة وجذبا للمستثمرين الأجانب. ومن ثم تأثرت إيرادات السوق من عمولات التداول والتي تمثل المصدر الرئيسي للإيرادات، غير أن إستراتيجية السوق الرامية إلى تعزيز مكانته الرائدة على المستوى الإقليمي كوجهة مفضلة للمستثمرين وللشركات الساعية إلى إدراج أسهمها تجعلنا في وضعية جيدة للتطلع بثقة اكبر نحو المستقبل.

هذه الثقة نستمدها من العلاقات الوطيدة التي تربطنا بشركائنا من الشركات المدرجة وكذلك المصارف وشركات الوساطة، وقبل كل ذلك من الدعم اللامحدود الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، والرسالة الواضحة التي وجهها سموه للجميع بأن اقتصاد الإمارات كان ولا يزال بخير. ومما لاشك فيه فان الإصدار الناجح للسندات الذي أعلنت عنه إمارة دبي مؤخرا، إضافة إلى الخطوات الأخرى المختلفة التي أقدمت عليها الإمارة ستترك أثرا ايجابيا كبيرا على الاقتصاد بوجه عام وسوق المال بوجه خاص في المرحلة المقبلة".

واستطرد كاظم قائلا: "تحرص إدارة سوق دبي المالي على تعزيز موقع السوق وتنويع الفرص أمام المستثمرين، وذلك بتشجيع الإدراجات الجديدة للشركات المحلية والإقليمية ، ومواصلة المبادرات الرامية إلى لعب دور أساسي في تطوير أسواق المال في الإمارات بوجه خاص والمنطقة بوجه عام.

واختتم كاظم بالقول:" بدأ سوق دبي المالي في اعتماد العديد من معايير الحوكمة من اجل الوصول إلى أفضل الممارسات الإدارية المتميزة على المستوى العالمي وذلك في مرحلة مبكرة سبقت الأزمة العالمية، ولاشك أن مثل هذه الخطوات تجعلنا في موقف مناسب للتعامل مع التطورات العالمية، وسوف نركز على مواصلة الإدارة الحكيمة والمنضبطة بما يتيح احتواء آثار الأزمة ، وسنواصل تعزيز أدائنا المالي عبر تنويع مصادر الإيرادات والأرباح، كما سنحرص على مواصلة التطوير والابتكار وأخذ زمام المبادرة دائما بما يعزز مكانة سوق دبي المالي الرائدة محليا وإقليميا".