MHAjER
02-03-2009, 09:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد انتهاء الحرب على غزه واختفاء صور الجرائم وهدوء العواطف بدأ الناس يتلذذون مرة أخرى بالبرغر الامريكي وبقية أنواع مايسمى بالـــ"جنك فود"
لماذا قاطع عدد كبير من الناس فترة من الزمن ثم تراجعوا وكأن شيئا لم يكن ؟!
السبب هو أن طريقة المقاطعة كانت عاطفية تماما ولم تكن ممنهجة لذلك نلاحظ أنها تزيد مع زيادة جرائم الصهاينة وامريكا ثم تقل وكأن الاحتلال انتهى والحقوق رجعت لأصحابها
كان لنا مثال جيد في مقاطعة الدنمارك حيث تركزت المقاطعة على نوع معين من المنتجات حتى اعلنت الشركة اعتذارها وبرائتها من ظلم قومها وقد حاول البعض من غير قصد تشتيت المقاطعة لتشمل دول أوروبية أخرى لانها تضامنت مع إجرام الدنمارك وظهر الشيخ سلمان العوده يدعو لتركيز المقاطعة على الدنمارك فقط حتى لا تفقد قوتها وهذا ماحصل فعلا وقد اختلف كثير من الناس مع الشيخ سلمان العوده حين تجاوب لاحقا مع اعتذار الشركة
بعد ذلك وحين أعلن البرلماني الهولندي الحقير عن إطلاق فلم يسيء للقرآن الكريم استبقت الشركات الهولندية الحدث وهددت برفع قضية عليه إذا سببت مقاطعة المسلمين خسائر للشركة وهذا يدل على قوة المقاطعة إذا كانت ممنهجة ومركزة على شركة معينة أو منتج معين
لذلك يجب علينا عدم تشتيت المقاطعة بل تركيزها على الشركات التي ثبت دعمها للصهاينة أو عدائها للمسلمين وخصوصا التي يوجد بديل لها او لا ضرورة للتعامل معها اصلا أما بقية الشركات الأميركية فليقاطعها الناس حسب مقدرتهم او حسب "عواطفهم"
على سبيل المثال لازال البعض يقاطع المنتج الدنمركي وهذا شيء جيد وخصوصا ان البدائل موجودة وكثيرة
كثير من قوائم المقاطعة المنتشرة في المنتديات والبريد الالكتروني تحتوي على اغلب الشركات الامريكية الموجوده في اسواقنا وهذا غير منطقي والشيء الطريف هو وجود الدولار الأميركي على القائمة !!! الريال القطري مربوط بالدولار فهل نقاطع الريال مثلا ؟!
وعلى القائمة ايضا بعض الامبراطوريات الاعلامية مثل : والت ديزني و بارامونت بينما لم تذكر شركة فوكس المتصهينة والعنصرية التي تعتبر الاقرب للصهاينة و اسرائيل مما يدل على أن أغلب هذه القوائم لا تعتمد على معلومات موثوقه بل تعتمد على العواطف والجهل
قائمة مقترحة :
ستار بكس
نستلة
ماركس & سبنسر
دانون
ماكدونالدز
كوكا كولا
كل الشركات المذكورة أعلاه ثبت دعمها للصهاينة ويوجد بدائل لها ولو تم تركيز المقاطعة عليها ستغلق فروعها في الدول العربية والإسلامية
والله من وراء القصد...
بعد انتهاء الحرب على غزه واختفاء صور الجرائم وهدوء العواطف بدأ الناس يتلذذون مرة أخرى بالبرغر الامريكي وبقية أنواع مايسمى بالـــ"جنك فود"
لماذا قاطع عدد كبير من الناس فترة من الزمن ثم تراجعوا وكأن شيئا لم يكن ؟!
السبب هو أن طريقة المقاطعة كانت عاطفية تماما ولم تكن ممنهجة لذلك نلاحظ أنها تزيد مع زيادة جرائم الصهاينة وامريكا ثم تقل وكأن الاحتلال انتهى والحقوق رجعت لأصحابها
كان لنا مثال جيد في مقاطعة الدنمارك حيث تركزت المقاطعة على نوع معين من المنتجات حتى اعلنت الشركة اعتذارها وبرائتها من ظلم قومها وقد حاول البعض من غير قصد تشتيت المقاطعة لتشمل دول أوروبية أخرى لانها تضامنت مع إجرام الدنمارك وظهر الشيخ سلمان العوده يدعو لتركيز المقاطعة على الدنمارك فقط حتى لا تفقد قوتها وهذا ماحصل فعلا وقد اختلف كثير من الناس مع الشيخ سلمان العوده حين تجاوب لاحقا مع اعتذار الشركة
بعد ذلك وحين أعلن البرلماني الهولندي الحقير عن إطلاق فلم يسيء للقرآن الكريم استبقت الشركات الهولندية الحدث وهددت برفع قضية عليه إذا سببت مقاطعة المسلمين خسائر للشركة وهذا يدل على قوة المقاطعة إذا كانت ممنهجة ومركزة على شركة معينة أو منتج معين
لذلك يجب علينا عدم تشتيت المقاطعة بل تركيزها على الشركات التي ثبت دعمها للصهاينة أو عدائها للمسلمين وخصوصا التي يوجد بديل لها او لا ضرورة للتعامل معها اصلا أما بقية الشركات الأميركية فليقاطعها الناس حسب مقدرتهم او حسب "عواطفهم"
على سبيل المثال لازال البعض يقاطع المنتج الدنمركي وهذا شيء جيد وخصوصا ان البدائل موجودة وكثيرة
كثير من قوائم المقاطعة المنتشرة في المنتديات والبريد الالكتروني تحتوي على اغلب الشركات الامريكية الموجوده في اسواقنا وهذا غير منطقي والشيء الطريف هو وجود الدولار الأميركي على القائمة !!! الريال القطري مربوط بالدولار فهل نقاطع الريال مثلا ؟!
وعلى القائمة ايضا بعض الامبراطوريات الاعلامية مثل : والت ديزني و بارامونت بينما لم تذكر شركة فوكس المتصهينة والعنصرية التي تعتبر الاقرب للصهاينة و اسرائيل مما يدل على أن أغلب هذه القوائم لا تعتمد على معلومات موثوقه بل تعتمد على العواطف والجهل
قائمة مقترحة :
ستار بكس
نستلة
ماركس & سبنسر
دانون
ماكدونالدز
كوكا كولا
كل الشركات المذكورة أعلاه ثبت دعمها للصهاينة ويوجد بدائل لها ولو تم تركيز المقاطعة عليها ستغلق فروعها في الدول العربية والإسلامية
والله من وراء القصد...