الوعب
02-03-2009, 10:34 PM
ما مدى صدقه ؟ وهل جائز؟
معجزة في جسد المراة
فسر العلماء فترة (العدة) للنساء ,والمحدده في القرآن ,عقب
الطلاق أو وفاه الزوج, بانها للتأكد من خلو الرحم من جنين طفل تكون فيه، وأنها
مهلة للصلح بين الزوجين، وهذا صحيح، ولكن هناك سبباً آخر
اكتشفه العلم الحديث، وهو :
أن السائل الذكري يختلف من شخص إلى آخر، كما تختلف
بصمة الإصبع،وإن لكل رجل شفرة خاصة به.. وأن جميع
ممارِسات مهنة الدعارة، يصبن بمرض سرطان الرحم.. وأن
المرأة تحمل داخل جسدها ما أشبه بالكمبيوتر، يختزن شفرة
الرجل الذي يعاشرها.. وإذا دخل على هذا الكمبيوتر أكثر من
شفرة، كأنما دخل فيروس إلى الكمبيوتر، ويصاب بالخلل
والاضطراب والأمراض الخبيثة..
ومع الدراسات المكثفة للوصول لحل أو علاج لهذه المشكلة،
تم اكتشاف هذا الإعجاز في الغرب، واكتشفوا أن الإسلام يعلم مايجهلونه.. وهو
أن المرأة تحتاج نفس مدة العدة التي شرعها الإسلام، حتى
تستطيع استقبال شفرة جديدة بدون إصابتها بأذى.. كما فسر
هذا الاكتشاف، لماذا تتزوج المرأة رجلاً واحداً، ولا تعدد أزواجا..
وهنا سئل العلماء سؤالاً : لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة
والأرملة؟..
أجريت الدراسات على المطلقات والأرامل، فأثبتت التحاليل : أن
الأرملة تحتاج وقتاً أطول من المطلقة لنسيان هذه الشفرة،
وذلك يرجع إلى حالتها النفسية، حيث تكون حزينة أكثر على
فقدان زوجها، إذ لم تصب منه بضررالطلاق بل توفاه الله..
فلذلك هي لا تستطيع نسيان ذلك الزوج، الذي عاش معها حياة
السعادة.. حياة الفرح.. حياة الحب.. لأن من طبع المرأة الغريزي
الوفاء والإخلاص،وأن الخيانة طبع دخيل على صاحبة القلب
الكبير.. المرأة..
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
قد لا يكون الكلام دقيقا ، لِعدّة اعتبارات :
الأول : أن عِدّة المطلقة تختلف عن عِدّة الوفاة لأسباب منها :
أ – أن المراد بِعِدّة الطلاق براءة الرَّحم مِن الْحَمل فحسب . بينما رُوعي حقّ الزوج فغي عِدّة الوفاة .
ب – أن عِدّة الوفاة حُدِّدت بأربعة أشهر وعشرة أيام ؛ لأن الروح تُنفخ في الجنين في هذه المدّة .
جـ - أن عِدّة الوفاة يتعلّق بها ما يتعلّق مِن ميراث وغيره ، فلذلك بُنيت في العِدّة على الأحوط .
الثاني : أن الله جَعَل للآيِسة والصغيرة عِدّة ، مع عدم تعلّق شيء في الرحم ، فلا علاقة للصغيرة والآيسة بما قيل أعلاه ، فليس للرحم علاقة بالحمل .
الثالث : أن المرأة لو كانت في خِصام مع زوجها ، أو كانت في هجران معه ثم مات لزمتها العِدّة ، مع عدم تعلق شيء مما قيل في الرَّحِم !
ولا علاقة له بما قيل أعلاه من أنها تتأثر لِموته ، أو تكون وفيّة ، ونحو ذلك .
فقد تكون تتمنّى موتـه !
الرابع : أن الزوج إذا غاب مدّة طويلة عن زوجته ، أو فُقِد ، ونحو ذلك ، ثم مات فإن الزوجة تَعْتِدّ من حين بلوغها خبر وفاته ، ولو كانت لَم تَرَه منذ أربع سنوات ، وهذا ليس فيه شيء مما ذُكِر أعلاه ، إلاّ أنه رُوعي فيه حق الزوج .
والله تعالى أعلم .
وتكمله السؤال :السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شيخنا الفاضل / عبد الرحمن السحيم .. أسأل الله لك الثبات و الفردوس الأعلى و للمسلمين اجمعين
قرأت لك فتوى بعدم جواز صحة موضوع تحت عنوان
معجزة في جسد المرأة
وقد أدرج ذلك ضمن المواضيع التي لا يصح نشرها على هذا الرابط
وقد ذكرت في أول ردك " أن الكلام قد لا يكون دقيقاً لعدة إعتبارات ...... "
إستوقفني الأمر فبحثت عن مدى صحة المعلومة خاصة وأنها معلومه علمية بحته رُبطت فيما بعد بالحكم الشرعي لعدة المرأة المطلقة و الأرملة
فوجدت هذا الرابط
http://video.alnebras.com/watch2099.html
للبروفيسور / عبد الباسط السيد .. الأستاذ في المركز القومي للبحوث العلميه
يؤكد فيه صحة المعلومة ..!!
سؤالي /
إلى أي مدى نستطيع أن ننفي بفتوى شرعيه صحة معلومة علمية قد تكون نتاج لدراسات وأبحاث علمية بل وتدرج فيما بعد ضمن قائمة
المواضيع التي لا يصح نشرها ؟؟
و لماذا لا يكون حقاً ما ذكر في الموضوع وجه من أوجه الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية ؟؟
شيخنا اللبس الحاصل لدي أشغلني كثيراً و أرجو التوضيح لي لإهتمامي كثيراً بالأمور الطبية و معرفة رأي الشرع فيها
و أعتذر عن الإطالة ،،،
و وفقكم الله و إيانا لكل ما يحبة ويرضاه
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
الحقائق العلمية – أيتها الفاضلة – ليست ثابتة كالحقائق الشرعية .
كما أن الحقائق الشرعية مُقدّمة على ما يُسمى بالحقائق العلمية .
وذلك لأن ما يُعتبر حقيقة علمية عُرضة للتغير ، بل وللنفي ، كما هو معلوم ، بينما الحقائق الشرعية لا يُمكن تغيّرها ولا تبديلها .
وما أكّده الدكتور أو غيره هو جهد بشري ، قد يُصيب قائله وقد يُخطئ . ولذلك كان العلماء يقولون : قولنا صواب يحتمل الخطأ .
ويقول بعضهم : إني لقول القول اليوم وارجع عنه غدا .
كما أن الاعتراضات التي ذُكِرت في الجواب السابق هنا :
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3382
وارِدَة على القول الذي أكّده الدكتور الفاضل .
ومن شروط القول بالإعجاز العلمي التجريبي أن لا يُعوّل عليه ، بل يُستأنس به ، وأن لا تُهدر معه النصوص ولا أقول السلف ، سواء في التفسير أو في غيره ، وأن لا يُزعم أنه هو مُراد الله .
وكونه مما يُستأنس به ، أن ما يُعتبر اليوم حقيقة علمية قد يكون عُرضة للتكذيب أو النفي ، فإذا عُوِّل عليه في تفسير آية أو شرح حديث ، فإن إثبات ضد ذلك القول يُعرّض نصوص الوحيين للتكذيب أو للتشكيك .
والله تعالى أعلم .
عبد الرحمن السحيم
عـضـو مـركـز الـدعـوة والإرشـاد بـالـريــاض
معجزة في جسد المراة
فسر العلماء فترة (العدة) للنساء ,والمحدده في القرآن ,عقب
الطلاق أو وفاه الزوج, بانها للتأكد من خلو الرحم من جنين طفل تكون فيه، وأنها
مهلة للصلح بين الزوجين، وهذا صحيح، ولكن هناك سبباً آخر
اكتشفه العلم الحديث، وهو :
أن السائل الذكري يختلف من شخص إلى آخر، كما تختلف
بصمة الإصبع،وإن لكل رجل شفرة خاصة به.. وأن جميع
ممارِسات مهنة الدعارة، يصبن بمرض سرطان الرحم.. وأن
المرأة تحمل داخل جسدها ما أشبه بالكمبيوتر، يختزن شفرة
الرجل الذي يعاشرها.. وإذا دخل على هذا الكمبيوتر أكثر من
شفرة، كأنما دخل فيروس إلى الكمبيوتر، ويصاب بالخلل
والاضطراب والأمراض الخبيثة..
ومع الدراسات المكثفة للوصول لحل أو علاج لهذه المشكلة،
تم اكتشاف هذا الإعجاز في الغرب، واكتشفوا أن الإسلام يعلم مايجهلونه.. وهو
أن المرأة تحتاج نفس مدة العدة التي شرعها الإسلام، حتى
تستطيع استقبال شفرة جديدة بدون إصابتها بأذى.. كما فسر
هذا الاكتشاف، لماذا تتزوج المرأة رجلاً واحداً، ولا تعدد أزواجا..
وهنا سئل العلماء سؤالاً : لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة
والأرملة؟..
أجريت الدراسات على المطلقات والأرامل، فأثبتت التحاليل : أن
الأرملة تحتاج وقتاً أطول من المطلقة لنسيان هذه الشفرة،
وذلك يرجع إلى حالتها النفسية، حيث تكون حزينة أكثر على
فقدان زوجها، إذ لم تصب منه بضررالطلاق بل توفاه الله..
فلذلك هي لا تستطيع نسيان ذلك الزوج، الذي عاش معها حياة
السعادة.. حياة الفرح.. حياة الحب.. لأن من طبع المرأة الغريزي
الوفاء والإخلاص،وأن الخيانة طبع دخيل على صاحبة القلب
الكبير.. المرأة..
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
قد لا يكون الكلام دقيقا ، لِعدّة اعتبارات :
الأول : أن عِدّة المطلقة تختلف عن عِدّة الوفاة لأسباب منها :
أ – أن المراد بِعِدّة الطلاق براءة الرَّحم مِن الْحَمل فحسب . بينما رُوعي حقّ الزوج فغي عِدّة الوفاة .
ب – أن عِدّة الوفاة حُدِّدت بأربعة أشهر وعشرة أيام ؛ لأن الروح تُنفخ في الجنين في هذه المدّة .
جـ - أن عِدّة الوفاة يتعلّق بها ما يتعلّق مِن ميراث وغيره ، فلذلك بُنيت في العِدّة على الأحوط .
الثاني : أن الله جَعَل للآيِسة والصغيرة عِدّة ، مع عدم تعلّق شيء في الرحم ، فلا علاقة للصغيرة والآيسة بما قيل أعلاه ، فليس للرحم علاقة بالحمل .
الثالث : أن المرأة لو كانت في خِصام مع زوجها ، أو كانت في هجران معه ثم مات لزمتها العِدّة ، مع عدم تعلق شيء مما قيل في الرَّحِم !
ولا علاقة له بما قيل أعلاه من أنها تتأثر لِموته ، أو تكون وفيّة ، ونحو ذلك .
فقد تكون تتمنّى موتـه !
الرابع : أن الزوج إذا غاب مدّة طويلة عن زوجته ، أو فُقِد ، ونحو ذلك ، ثم مات فإن الزوجة تَعْتِدّ من حين بلوغها خبر وفاته ، ولو كانت لَم تَرَه منذ أربع سنوات ، وهذا ليس فيه شيء مما ذُكِر أعلاه ، إلاّ أنه رُوعي فيه حق الزوج .
والله تعالى أعلم .
وتكمله السؤال :السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شيخنا الفاضل / عبد الرحمن السحيم .. أسأل الله لك الثبات و الفردوس الأعلى و للمسلمين اجمعين
قرأت لك فتوى بعدم جواز صحة موضوع تحت عنوان
معجزة في جسد المرأة
وقد أدرج ذلك ضمن المواضيع التي لا يصح نشرها على هذا الرابط
وقد ذكرت في أول ردك " أن الكلام قد لا يكون دقيقاً لعدة إعتبارات ...... "
إستوقفني الأمر فبحثت عن مدى صحة المعلومة خاصة وأنها معلومه علمية بحته رُبطت فيما بعد بالحكم الشرعي لعدة المرأة المطلقة و الأرملة
فوجدت هذا الرابط
http://video.alnebras.com/watch2099.html
للبروفيسور / عبد الباسط السيد .. الأستاذ في المركز القومي للبحوث العلميه
يؤكد فيه صحة المعلومة ..!!
سؤالي /
إلى أي مدى نستطيع أن ننفي بفتوى شرعيه صحة معلومة علمية قد تكون نتاج لدراسات وأبحاث علمية بل وتدرج فيما بعد ضمن قائمة
المواضيع التي لا يصح نشرها ؟؟
و لماذا لا يكون حقاً ما ذكر في الموضوع وجه من أوجه الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية ؟؟
شيخنا اللبس الحاصل لدي أشغلني كثيراً و أرجو التوضيح لي لإهتمامي كثيراً بالأمور الطبية و معرفة رأي الشرع فيها
و أعتذر عن الإطالة ،،،
و وفقكم الله و إيانا لكل ما يحبة ويرضاه
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
الحقائق العلمية – أيتها الفاضلة – ليست ثابتة كالحقائق الشرعية .
كما أن الحقائق الشرعية مُقدّمة على ما يُسمى بالحقائق العلمية .
وذلك لأن ما يُعتبر حقيقة علمية عُرضة للتغير ، بل وللنفي ، كما هو معلوم ، بينما الحقائق الشرعية لا يُمكن تغيّرها ولا تبديلها .
وما أكّده الدكتور أو غيره هو جهد بشري ، قد يُصيب قائله وقد يُخطئ . ولذلك كان العلماء يقولون : قولنا صواب يحتمل الخطأ .
ويقول بعضهم : إني لقول القول اليوم وارجع عنه غدا .
كما أن الاعتراضات التي ذُكِرت في الجواب السابق هنا :
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3382
وارِدَة على القول الذي أكّده الدكتور الفاضل .
ومن شروط القول بالإعجاز العلمي التجريبي أن لا يُعوّل عليه ، بل يُستأنس به ، وأن لا تُهدر معه النصوص ولا أقول السلف ، سواء في التفسير أو في غيره ، وأن لا يُزعم أنه هو مُراد الله .
وكونه مما يُستأنس به ، أن ما يُعتبر اليوم حقيقة علمية قد يكون عُرضة للتكذيب أو النفي ، فإذا عُوِّل عليه في تفسير آية أو شرح حديث ، فإن إثبات ضد ذلك القول يُعرّض نصوص الوحيين للتكذيب أو للتشكيك .
والله تعالى أعلم .
عبد الرحمن السحيم
عـضـو مـركـز الـدعـوة والإرشـاد بـالـريــاض