سيف قطر
03-03-2009, 06:25 AM
مبيريك..السكان: المركز الصحي جاهز منذ 6 شهور ولم يتم افتتاحه ..لا نستطيع الوصول لبيوتنا بسبب ضيق الطرق والشاحنات
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,2 مارس 2009 11:13 ب.م .
أهالي منطقة مبيريك يشكون سوء حالهم من نقص العديد من الخدمات التي يحتاجون إلى وجودها يوميا وهم يعانون كثيرا من عدم افتتاح المركز الصحي الذي أصبح جاهزا، ويذهبون يوميا إلى المراكز الكائنة بالمناطق الأخرى، وطالبوا أيضا بان يتم إنشاء جمعية لشراء مستلزماتهم اليومية منها، وأضافوا أنهم يجدون معاناة في الذهاب إلى محطات الوقود البعيدة كما يوجد العديد من المواطنين يعملون في منطقة ابو سمرة ويجدون معاناة من عدم وجود محطة وقود على ذلك الطريق مما يسبب لهم الرجوع إلى الدوحة لتزويد سياراتهم بالوقود الكافي، وطالبوا بالعديد من الخدمات في التحقيق التالي:
افتتاح المركز الصحي
في البداية يقول محمد المري: لقد انتهى بناء المركز الصحي الوحيد في منطقة مبيريك منذ 6 أشهر وأصبح مجهزا بكل ما يحتاج إليه ولكن حتى الآن لم يتم افتتاحه ونحن نحتاج لمراجعة الطبيب كل يوم مما يجعلنا نذهب إلى المراكز الأخرى الكائنة في المناطق البعيدة عنا ما يقارب 25 كيلو مترا حيث اننا نجد صعوبة بالوصول إليها بسبب عدم وجود طريق أو منفذ إلى تلك المناطق وعندما نريد الذهاب يجب أن نقوم بالمرور على اقرب منفذ الذي يبعد عنا ما يقارب 13 كيلو مترا ويوجد على طريق سلوى ومن خلاله نقوم بالذهاب إلى تلك المراكز التي نجدها مزدحمة جدا ونقوم بعض المرات بالمرور من فوق الجسر عكس الاتجاه للوصول إلى المركز بسرعة. وكما تعلم أنه يوجد لدينا أطفال صغار وآباء مصابون ببعض الأمراض مما يضطرنا الى الذهاب إلى ذلك المركز وإذا قمنا بالاتصال الإسعاف سوف تتأخر للوصول إلينا ساعة ونصف الساعة.
وأضاف: لقد طالبنا من قبل بان يتم إنشاء جمعية بأسرع وقت ممكن للشراء حوائجنا اليومية منها ويعد وجودها ضروريا جدا لخدمة أهالي منطقة مبيريك التي أغلب سكانها من المواطنين، أما الآن نحن نذهب إلى الجمعيات البعيدة عنا للشراء منها ما نحتاج إليه بشكل يومي كما يوجد العديد من الأهالي ليست لديهم سيارات وهم يعانون كثيرا في الوصول إلى تلك الجمعيات التي تبعد أكثر من 15 كيلو مترا.
إنشاء محطة وقود
ومن جانبه قال سالم محمد: نحن لا نعلم كيف نستطيع الدخول الى منطقة مبيريك عبر الطريق الضيق والمزدحم جدا بالشاحنات التي تمر عليه ليلا ونهارا مما يسبب ذلك وقوع العديد من الحوادث المرورية الخطيرة وتسبب لنا الازدحام والمضايقات في الدخول والخروج من وإلى المنطقة.
وأضاف: يجب تخصيص طرق خارجية للشاحنات وهي الآن تمر داخل المنطقة لاختصار الطريق المؤدي إلى المنطقة.
وقال أيضا: نحن نحتاج أن يتم إنشاء محطة وقود توجد بها محال تجارية وكهربائية بالقرب من منطقة مبيريك تخدم الأهالي والمسافرين ونحن الآن نعاني من عدم وجود محطة بترول ونذهب إلى ما يقارب 19 كيلو مترا لتزويد سياراتنا بالوقود الكافي وفي بعض المرات نتأخر على أعمالنا بسبب ذلك. كما يوجد العديد من المواطنين يعملون في منطقة ابو سمرة وهم يحتاجون يوميا لتزويد سياراتهم بالوقود الكافي. ونرجو من الجهات ذات الصلة ان يحققوا لنا مطالبنا البسيطة التي طالبنا بها منذ زمن ولكن لم نجد حتى الآن أي تلبية لها.
إنارة الطرق
ومن جهة أخرى يقول حمد فرج: نطالب من الجهات المعنية بان تتم إنارة الطرق الفرعية والداخلية بالمنطقة وتصليح بعض أعمدة الإنارة التي كانت سابقا مضاءة أما الآن فهي منذ هطول الأمطار آخر مرة تعطلت وما زالت على حالها حتى الآن ويدل ذلك على إهمال تلك الجهات للمنطقة.
وأضاف: يجب أن يتم رصف بعض الطرق الداخلية التي ما زالت حتى الآن من غير ترصيف ويجدون أن ذلك السبب الوحيد لنقل المخلفات وزحف الرمال وفي فصل الشتاء نجد ان مياه الأمطار تدخل إلى منازلنا ولا يوجد لها مكان للتصريف.
وقال: لا يوجد على بعض الطرق لوحات إرشادية، ويجب تسمية الطرق الداخلية لكي يتسنى للأقارب والأصدقاء الوصول إلى منازلنا وزيارتنا.
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,2 مارس 2009 11:13 ب.م .
أهالي منطقة مبيريك يشكون سوء حالهم من نقص العديد من الخدمات التي يحتاجون إلى وجودها يوميا وهم يعانون كثيرا من عدم افتتاح المركز الصحي الذي أصبح جاهزا، ويذهبون يوميا إلى المراكز الكائنة بالمناطق الأخرى، وطالبوا أيضا بان يتم إنشاء جمعية لشراء مستلزماتهم اليومية منها، وأضافوا أنهم يجدون معاناة في الذهاب إلى محطات الوقود البعيدة كما يوجد العديد من المواطنين يعملون في منطقة ابو سمرة ويجدون معاناة من عدم وجود محطة وقود على ذلك الطريق مما يسبب لهم الرجوع إلى الدوحة لتزويد سياراتهم بالوقود الكافي، وطالبوا بالعديد من الخدمات في التحقيق التالي:
افتتاح المركز الصحي
في البداية يقول محمد المري: لقد انتهى بناء المركز الصحي الوحيد في منطقة مبيريك منذ 6 أشهر وأصبح مجهزا بكل ما يحتاج إليه ولكن حتى الآن لم يتم افتتاحه ونحن نحتاج لمراجعة الطبيب كل يوم مما يجعلنا نذهب إلى المراكز الأخرى الكائنة في المناطق البعيدة عنا ما يقارب 25 كيلو مترا حيث اننا نجد صعوبة بالوصول إليها بسبب عدم وجود طريق أو منفذ إلى تلك المناطق وعندما نريد الذهاب يجب أن نقوم بالمرور على اقرب منفذ الذي يبعد عنا ما يقارب 13 كيلو مترا ويوجد على طريق سلوى ومن خلاله نقوم بالذهاب إلى تلك المراكز التي نجدها مزدحمة جدا ونقوم بعض المرات بالمرور من فوق الجسر عكس الاتجاه للوصول إلى المركز بسرعة. وكما تعلم أنه يوجد لدينا أطفال صغار وآباء مصابون ببعض الأمراض مما يضطرنا الى الذهاب إلى ذلك المركز وإذا قمنا بالاتصال الإسعاف سوف تتأخر للوصول إلينا ساعة ونصف الساعة.
وأضاف: لقد طالبنا من قبل بان يتم إنشاء جمعية بأسرع وقت ممكن للشراء حوائجنا اليومية منها ويعد وجودها ضروريا جدا لخدمة أهالي منطقة مبيريك التي أغلب سكانها من المواطنين، أما الآن نحن نذهب إلى الجمعيات البعيدة عنا للشراء منها ما نحتاج إليه بشكل يومي كما يوجد العديد من الأهالي ليست لديهم سيارات وهم يعانون كثيرا في الوصول إلى تلك الجمعيات التي تبعد أكثر من 15 كيلو مترا.
إنشاء محطة وقود
ومن جانبه قال سالم محمد: نحن لا نعلم كيف نستطيع الدخول الى منطقة مبيريك عبر الطريق الضيق والمزدحم جدا بالشاحنات التي تمر عليه ليلا ونهارا مما يسبب ذلك وقوع العديد من الحوادث المرورية الخطيرة وتسبب لنا الازدحام والمضايقات في الدخول والخروج من وإلى المنطقة.
وأضاف: يجب تخصيص طرق خارجية للشاحنات وهي الآن تمر داخل المنطقة لاختصار الطريق المؤدي إلى المنطقة.
وقال أيضا: نحن نحتاج أن يتم إنشاء محطة وقود توجد بها محال تجارية وكهربائية بالقرب من منطقة مبيريك تخدم الأهالي والمسافرين ونحن الآن نعاني من عدم وجود محطة بترول ونذهب إلى ما يقارب 19 كيلو مترا لتزويد سياراتنا بالوقود الكافي وفي بعض المرات نتأخر على أعمالنا بسبب ذلك. كما يوجد العديد من المواطنين يعملون في منطقة ابو سمرة وهم يحتاجون يوميا لتزويد سياراتهم بالوقود الكافي. ونرجو من الجهات ذات الصلة ان يحققوا لنا مطالبنا البسيطة التي طالبنا بها منذ زمن ولكن لم نجد حتى الآن أي تلبية لها.
إنارة الطرق
ومن جهة أخرى يقول حمد فرج: نطالب من الجهات المعنية بان تتم إنارة الطرق الفرعية والداخلية بالمنطقة وتصليح بعض أعمدة الإنارة التي كانت سابقا مضاءة أما الآن فهي منذ هطول الأمطار آخر مرة تعطلت وما زالت على حالها حتى الآن ويدل ذلك على إهمال تلك الجهات للمنطقة.
وأضاف: يجب أن يتم رصف بعض الطرق الداخلية التي ما زالت حتى الآن من غير ترصيف ويجدون أن ذلك السبب الوحيد لنقل المخلفات وزحف الرمال وفي فصل الشتاء نجد ان مياه الأمطار تدخل إلى منازلنا ولا يوجد لها مكان للتصريف.
وقال: لا يوجد على بعض الطرق لوحات إرشادية، ويجب تسمية الطرق الداخلية لكي يتسنى للأقارب والأصدقاء الوصول إلى منازلنا وزيارتنا.