مغروور قطر
04-03-2009, 12:53 PM
بيتك» بصدد شراء مصنع طائرات وشركة اتصالات عالمية
الوقت 04/03/2009
يبدو أن الأزمة العالمية تتسبب - بالفعل - بفرص استثمارية كبيرة ومؤاتية لبعض المؤسسات المالية الاستثمارية عبر اقتناص فرص انهيار بعض المصانع والشركات العالمية ليتم عقد صفقات قيّمة في الوقت الحاضر.
إلى ذلك قالت مصادر لـ ''الوقت'' إن بيت التمويل الكويتي - البحرين ''بيتك'' أبرز تلك المؤسسات الاستثمارية بصدد الانتهاء في الوقت الحالي من صفقة لشراء شركة أميركية لتصنيع الطائرات بعد أن تكبدت الشركة خسائر فادحة إثر انهيار السوق الأميركية أثناء الأزمة المالية التي انطلقت منه.
لكن المصادر، والتي نسبت إلى أحد المسؤولين في ''بيتك'' أن هذه الصفقة مضى عليها ثلاث سنوات، إلا أن مجلس إدارة ''بيتك'' متردد بعض الشيء في اتخاذ هذه الخطوة بسبب الأوضاع العالمية الحالية.
وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات وصلت نهايتها بهذا الشأن لإيمان ''بيتك'' أن مثل هذه المصانع، والتي تكلف مليارات الدولارات قد يحصلون عليها بصفقة ناجحة جدا عبر استغلال أوضاع السوق الأميركية، وأنها ستدر ريعاً وفيراً في ظل انتعاش سوق الطيران الخليجي.
وتوقعت المصادر أن لا يتم نقل المصنع إلى البحرين في الوقت الحالي على الأقل، على أن يستمر المصنع الأميركي في تصنيع أجزاء الطائرات التي ستورد إلى مصنع سيتم إنشاؤه في البحرين لتركيب أجزاء الطائرة فيه، ومن ثم بيعها في السوق الخليجية المستهدف بصورة خاصة.
وكان خبير في الطيران العالمي توقع انتعاشا كبيرا لسوق الطيران في منطقة الشرق الأوسط، وفي حديث سابق قال نائب المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي لمنطقة الشرق الأوسط جهاد الفقير عن وجود طلبات هائلة من جانب شركات الطيران في منطقة الخليج خصوصا على شراء طائرات جديدة وذات سعة عالية، مؤكدا مبادرة شركات الطيران في المنطقة على مضاعفة قدرتها الاستيعابية في نقل المسافرين أربع مرات في السنوات الخمس المقبلة.
إلا أن ''بيتك'' لن يقف عند تلك الصفقة التي قد تكلفه مليارات الدولارات، حيث يدرس مجلس الإدارة سيناريوهات مقدمة من فريق العمل بالبنك لشراء شركة اتصالات عالمية ذات سمعة كبيرة وذلك عبر إعداد خطة توسعة جغرافية لشركة ''مينا تلكوم'' التي يمتلكها ''بيتك''.
وتفضي بعض التفاصيل وفق المصادر إلى أن يتم الاستحواذ المبدئي على الشركة، ومن ثم المبادرة إما بتوسعة مينا تلكوم عبر عملية دمج الشركتين أو تغيير هوية ''مينا تلكوم'' وتبني اسم الشركة الأخرى التي تحظى بقبول عالمي على أن يكون مقرها البحرين.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الصفقة تكلف مليارات الدولارات التي لم يفصح عن كلفتها بشكل دقيق بسبب عملية التفاوض المستمرة.
الوقت 04/03/2009
يبدو أن الأزمة العالمية تتسبب - بالفعل - بفرص استثمارية كبيرة ومؤاتية لبعض المؤسسات المالية الاستثمارية عبر اقتناص فرص انهيار بعض المصانع والشركات العالمية ليتم عقد صفقات قيّمة في الوقت الحاضر.
إلى ذلك قالت مصادر لـ ''الوقت'' إن بيت التمويل الكويتي - البحرين ''بيتك'' أبرز تلك المؤسسات الاستثمارية بصدد الانتهاء في الوقت الحالي من صفقة لشراء شركة أميركية لتصنيع الطائرات بعد أن تكبدت الشركة خسائر فادحة إثر انهيار السوق الأميركية أثناء الأزمة المالية التي انطلقت منه.
لكن المصادر، والتي نسبت إلى أحد المسؤولين في ''بيتك'' أن هذه الصفقة مضى عليها ثلاث سنوات، إلا أن مجلس إدارة ''بيتك'' متردد بعض الشيء في اتخاذ هذه الخطوة بسبب الأوضاع العالمية الحالية.
وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات وصلت نهايتها بهذا الشأن لإيمان ''بيتك'' أن مثل هذه المصانع، والتي تكلف مليارات الدولارات قد يحصلون عليها بصفقة ناجحة جدا عبر استغلال أوضاع السوق الأميركية، وأنها ستدر ريعاً وفيراً في ظل انتعاش سوق الطيران الخليجي.
وتوقعت المصادر أن لا يتم نقل المصنع إلى البحرين في الوقت الحالي على الأقل، على أن يستمر المصنع الأميركي في تصنيع أجزاء الطائرات التي ستورد إلى مصنع سيتم إنشاؤه في البحرين لتركيب أجزاء الطائرة فيه، ومن ثم بيعها في السوق الخليجية المستهدف بصورة خاصة.
وكان خبير في الطيران العالمي توقع انتعاشا كبيرا لسوق الطيران في منطقة الشرق الأوسط، وفي حديث سابق قال نائب المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي لمنطقة الشرق الأوسط جهاد الفقير عن وجود طلبات هائلة من جانب شركات الطيران في منطقة الخليج خصوصا على شراء طائرات جديدة وذات سعة عالية، مؤكدا مبادرة شركات الطيران في المنطقة على مضاعفة قدرتها الاستيعابية في نقل المسافرين أربع مرات في السنوات الخمس المقبلة.
إلا أن ''بيتك'' لن يقف عند تلك الصفقة التي قد تكلفه مليارات الدولارات، حيث يدرس مجلس الإدارة سيناريوهات مقدمة من فريق العمل بالبنك لشراء شركة اتصالات عالمية ذات سمعة كبيرة وذلك عبر إعداد خطة توسعة جغرافية لشركة ''مينا تلكوم'' التي يمتلكها ''بيتك''.
وتفضي بعض التفاصيل وفق المصادر إلى أن يتم الاستحواذ المبدئي على الشركة، ومن ثم المبادرة إما بتوسعة مينا تلكوم عبر عملية دمج الشركتين أو تغيير هوية ''مينا تلكوم'' وتبني اسم الشركة الأخرى التي تحظى بقبول عالمي على أن يكون مقرها البحرين.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الصفقة تكلف مليارات الدولارات التي لم يفصح عن كلفتها بشكل دقيق بسبب عملية التفاوض المستمرة.