مغروور قطر
04-03-2009, 01:41 PM
بنك الاستثمار الدولي يربح 13,5 مليون دولار في 2008
الوسط 04/03/2009
كشف بنك الاستثمار الدولي، ومقره في البحرين أمس، أن صافي الدخل للبنك في 2008 بلغ 13.5 مليون دولار.
وذكر البنك، في بيان أمس، أنه خلال الربع الأخير من 2008 بلغت قيمة صافي الدخل المكتسب 1.5 مليون دولار مقارنة مع 7.1 ملايين دولار خلال الفترة نفسها من العام 2007. ويعزى هذا الانخفاض إلى نصيب بنك الاستثمار الدولي من خسائر إحدى الشركات الزميلة التي يقع مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعمل في مجال الاستثمارات العقارية.
وبلغ إجمالي الدخل في 2008، 30.1 مليون دولار وتولد بصورة أساسية من عمليات الهيكلة وضمان الاكتتاب وطرح الاستثمارات الجديدة على رغم الظروف الصعبة التي سادت السوق. وبلغ إجمالي قيمة الأصول 218.7 مليون دولار، كما في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2008 مقارنة مع 257.3 مليون دولار في نهاية 2007. ويرجع هذا الانخفاض بصورة رئيسية إلى الدفعات التي قام بها البنك لسداد حسابات ذمم دائنة لمستثمرين ولصفقات بلغت قيمتها الإجمالية 32.9 مليون دولار سجلت في بيان المطلوبات الأخرى في 31 ديسمبر 2007.
وفي أعقاب الإصدار الناجح للأسهم في نهاية 2007 الذي بلغت قيمته 138.9 مليون دولار، قام بنك الاستثمار الدولي بزيادة محفظة استثماراته في 2008 بمقدار 26.5 (أي بنسبة 72.6 في المئة) لتصل قيمتها إلى 62.9 مليون دولار، وذلك من خلال انتقاء فرص الاستثمار في الأسهم الإقليمية.
وبلغ معدل الكفاية الرأس مالية الذي تنص عليه اتفاقية بازل الثانية 87 في المئة، كما في 31 ديسمبر 2008 مقابل معدل الحد الأدنى البالغ 12 في المئة الذي يشترطه مصرف البحرين المركزي.
وفي تعليق على نتائج أداء البنك، قال رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار الدولي سعيد الفهيم: «لقد استطاع البنك أن يجتاز الأزمة المالية العالمية بسبب المنهج السليم الذي يعتمده في الاستثمار وبفضل استراتيجياته المحافظة في إدارة السيولة والمحافظة على رأس المال. وتشير الأصول والموجودات إلى مدى متانة الوضع المالي للبنك حيث تتكون 55 في المئة من الأصول والموجودات من أصول سائلة في شكل توظيفات مرابحات مع بنوك محلية وإقليمية معروفة وقوية بالإضافة إلى 15 في المئة أخرى عبارة عن سيولة مستثمرة في أسهم شركات مدرجة في الأسواق الإقليمية. وعلى ذلك يبلغ حجم السيولة نسبة 70 في المئة من إجمالي الأصول والموجودات، مع الأخذ في الاعتبار عدم وجود أي ديون أو أي التزامات أخرى على البنك خلال العام الماضي 2008».
وأضاف الفهيم «يتيح هذا الوضع القوي لبنك الاستثمار الدولي إمكانية الاستفادة الآن بـ (خطوات محسوبة) من الفرص الجديدة للاستثمار المقيمة بصورة جذابة ومستقبلاً عندما تبدأ قيمتها في الارتفاع، غير أن اختيار واستغلال هذه الفرص يجب أن يخضع لدراسة متعمقة للقيمة في بيئة السوق الحالية».
وبدوره، علق الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة للبنك عابد الزيرة على العمليات التي انجزها البنك خلال 2008 قائلاً: «تركزت استراتيجيتنا دائماً على تحقيق نمو أساسي ومستدام في قطاعات الصناعة والمال والطاقة والعقارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكومنولث الجمهوريات المستقلة وأوربا». وقال الزيرة: «لقد أكمل بنك الاستثمار الدولي خلال العام 2008، وهو العام الخامس الكامل لعملياته، بيع اثنين من عروض الاستثمار المرحلة من العام 2007، هما مشروع للتطوير العقاري في أبوظبي وحصة مقدرة من أسهم بنك تجاري رائد يقع مقره في أذربيجان. وقام البنك بنجاح بهيكلة أربع معاملات استثمار في 2008 تم طرح اثنتين منها على المستثمرين في حين تم ترحيل الأخريين إلى 2009، ليتم طرحهما على المستثمرين فقط في حال تحسن الأوضاع الاقتصادية وأحوال السوق».
وأضاف أنه «تم طرح عرض الاستثمار الأول بالكامل خلال العام وهو يتكون من حصة رئيسية في أسهم شركة آرتيس، وهي شركة تعمل في مجال توزيع سيارات نيسان ورينو في تونس. وقد تم طرحها بالكامل خلال العام. أما العرض الثاني خلال 2008 فتمثل في حصة بمشروع مصنع لتكرير السكر من المقرر أن يقام في البحرين».
ويعتزم مجلس الإدارة أن يوزع أرباح أسهم بنسبة 7 في المئة عن العام 2008، بعد موافقة المساهمين، واستبقاء مبلغ 5.8 ملايين دولار لتعزيز القاعدة الرأس مالية للبنك.
الوسط 04/03/2009
كشف بنك الاستثمار الدولي، ومقره في البحرين أمس، أن صافي الدخل للبنك في 2008 بلغ 13.5 مليون دولار.
وذكر البنك، في بيان أمس، أنه خلال الربع الأخير من 2008 بلغت قيمة صافي الدخل المكتسب 1.5 مليون دولار مقارنة مع 7.1 ملايين دولار خلال الفترة نفسها من العام 2007. ويعزى هذا الانخفاض إلى نصيب بنك الاستثمار الدولي من خسائر إحدى الشركات الزميلة التي يقع مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعمل في مجال الاستثمارات العقارية.
وبلغ إجمالي الدخل في 2008، 30.1 مليون دولار وتولد بصورة أساسية من عمليات الهيكلة وضمان الاكتتاب وطرح الاستثمارات الجديدة على رغم الظروف الصعبة التي سادت السوق. وبلغ إجمالي قيمة الأصول 218.7 مليون دولار، كما في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2008 مقارنة مع 257.3 مليون دولار في نهاية 2007. ويرجع هذا الانخفاض بصورة رئيسية إلى الدفعات التي قام بها البنك لسداد حسابات ذمم دائنة لمستثمرين ولصفقات بلغت قيمتها الإجمالية 32.9 مليون دولار سجلت في بيان المطلوبات الأخرى في 31 ديسمبر 2007.
وفي أعقاب الإصدار الناجح للأسهم في نهاية 2007 الذي بلغت قيمته 138.9 مليون دولار، قام بنك الاستثمار الدولي بزيادة محفظة استثماراته في 2008 بمقدار 26.5 (أي بنسبة 72.6 في المئة) لتصل قيمتها إلى 62.9 مليون دولار، وذلك من خلال انتقاء فرص الاستثمار في الأسهم الإقليمية.
وبلغ معدل الكفاية الرأس مالية الذي تنص عليه اتفاقية بازل الثانية 87 في المئة، كما في 31 ديسمبر 2008 مقابل معدل الحد الأدنى البالغ 12 في المئة الذي يشترطه مصرف البحرين المركزي.
وفي تعليق على نتائج أداء البنك، قال رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار الدولي سعيد الفهيم: «لقد استطاع البنك أن يجتاز الأزمة المالية العالمية بسبب المنهج السليم الذي يعتمده في الاستثمار وبفضل استراتيجياته المحافظة في إدارة السيولة والمحافظة على رأس المال. وتشير الأصول والموجودات إلى مدى متانة الوضع المالي للبنك حيث تتكون 55 في المئة من الأصول والموجودات من أصول سائلة في شكل توظيفات مرابحات مع بنوك محلية وإقليمية معروفة وقوية بالإضافة إلى 15 في المئة أخرى عبارة عن سيولة مستثمرة في أسهم شركات مدرجة في الأسواق الإقليمية. وعلى ذلك يبلغ حجم السيولة نسبة 70 في المئة من إجمالي الأصول والموجودات، مع الأخذ في الاعتبار عدم وجود أي ديون أو أي التزامات أخرى على البنك خلال العام الماضي 2008».
وأضاف الفهيم «يتيح هذا الوضع القوي لبنك الاستثمار الدولي إمكانية الاستفادة الآن بـ (خطوات محسوبة) من الفرص الجديدة للاستثمار المقيمة بصورة جذابة ومستقبلاً عندما تبدأ قيمتها في الارتفاع، غير أن اختيار واستغلال هذه الفرص يجب أن يخضع لدراسة متعمقة للقيمة في بيئة السوق الحالية».
وبدوره، علق الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة للبنك عابد الزيرة على العمليات التي انجزها البنك خلال 2008 قائلاً: «تركزت استراتيجيتنا دائماً على تحقيق نمو أساسي ومستدام في قطاعات الصناعة والمال والطاقة والعقارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكومنولث الجمهوريات المستقلة وأوربا». وقال الزيرة: «لقد أكمل بنك الاستثمار الدولي خلال العام 2008، وهو العام الخامس الكامل لعملياته، بيع اثنين من عروض الاستثمار المرحلة من العام 2007، هما مشروع للتطوير العقاري في أبوظبي وحصة مقدرة من أسهم بنك تجاري رائد يقع مقره في أذربيجان. وقام البنك بنجاح بهيكلة أربع معاملات استثمار في 2008 تم طرح اثنتين منها على المستثمرين في حين تم ترحيل الأخريين إلى 2009، ليتم طرحهما على المستثمرين فقط في حال تحسن الأوضاع الاقتصادية وأحوال السوق».
وأضاف أنه «تم طرح عرض الاستثمار الأول بالكامل خلال العام وهو يتكون من حصة رئيسية في أسهم شركة آرتيس، وهي شركة تعمل في مجال توزيع سيارات نيسان ورينو في تونس. وقد تم طرحها بالكامل خلال العام. أما العرض الثاني خلال 2008 فتمثل في حصة بمشروع مصنع لتكرير السكر من المقرر أن يقام في البحرين».
ويعتزم مجلس الإدارة أن يوزع أرباح أسهم بنسبة 7 في المئة عن العام 2008، بعد موافقة المساهمين، واستبقاء مبلغ 5.8 ملايين دولار لتعزيز القاعدة الرأس مالية للبنك.