الـقـاسـي
04-03-2009, 01:59 PM
رغم أنها من أعلى الرواتب في المنطقة
الدوحة - العرب
أظهرت دراسة حديثة أن نسبة لا تتعدى %7 فقط من الموظفين في قطر يشعرون بالرضا تجاه رواتبهم. وتتكرر هذه الصورة في باقي دول مجلس التعاون الخليجي التي سجلت معدلات منخفضة مماثلة، في حين تبيّن أن معدلات رضا الموظفين تجاه الرواتب تتدنى في منطقة الشرق الأوسط.
وألقت الدراسة التي أعلن عنها موقع التوظيف الإلكتروني «بيت.كوم» بالتعاون مع خبراء «YOUGOV» الضوء على معدلات الرواتب في المنطقة والتي تتفاوت بين دولة وأخرى، وسجلت الإمارات العربية المتحدة أعلى نسبة للرواتب, حيث إن %20 من الموظفين يتلقون شهرياً ما بين 5 آلاف و10 آلاف دولار، و%7 تصل رواتبهم إلى 10 آلاف وما فوق. وقد سجلت كل من البحرين وقطر نسباً مماثلة مع %22 و%19 على التوالي من أصحاب الرواتب ما بين 5 آلاف و10 آلاف دولار شهرياً، مقابل %7 ممن يحصلون على أكثر من 10 آلاف شهرياً.
وقد سجّلت دول شمال إفريقيا أدنى معدلات الرواتب، حيث تبيّن أن %54 من المقيمين في الجزائر يتقاضون أقل من 500$ شهرياً، مقابل %4 فقط تتراوح رواتبهم بين 5 و10 آلاف. أما في مصر والمغرب، فقد كشفت الدراسة أن %47 من المقيمين لا تصل رواتبهم إلى 500 دولار في الشهر، مقابل %2 يتقاضون ما بين 5 آلاف و10 آلاف دولار، في حين أن %1 فقط من المقيمين تفوق رواتبهم العشرة آلاف شهرياً.
ويتم جمع المعلومات جزئيا بالنظر فيما إذا كان متوسط زيادة الرواتب في الدول يتناسب مع ارتفاع متوسط في تكاليف المعيشة، هذا ما لم تظهره الأرقام المسجلة في الدراسة في جميع الدول. ففي قطر، أكد المشاركون في البحث الذي أجراه الموقع أن التكاليف المعيشية زادت بنسبة %31 مقابل زيادة في الرواتب لم تتعد %15.
وسجلت الأردن أعلى نسبة تفاوت بين ارتفاع تكاليف المعيشة التي سجلت %39 وزيادة الرواتب التي لم تتعد %15 ما يدعم نتائج بحث سابق بيّن أن دول الشام هي الأكثر تأثراً من حيث الفرق بين نسبة زيادة الأجور وتكاليف المعيشة. وقد سجلت كل من الجزائر وتونس أدنى مستويات التفاوت, حيث تم زيادة الرواتب بنسبة %12 و%9 على التوالي, في حين سجلت تكاليف المعيشة زيادةً بنسبة %26 و%23 في كلا الدولتين.
كما سلطت الدراسة الضوء على نسبة الادخار التي يقوم بها الموظفون في المنطقة شهرياً، والتي تراوحت بين %1 و%5 بالنسبة لعدد كبير من المجيبين, في حين أن %25 من جميع المشاركين أكدوا عدم قدرتهم على الادخار. وأكدت الدراسة أن أكثر الموظفين قدرة على حفظ نسبة من رواتبهم هم المقيمون في كل من عُمان، وقطر، والبحرين، حيث إن %33 و%30 على التوالي من الموظفين يدخرون أكثر من %21 من رواتبهم شهرياً. وبشكل عام أكثر الموظفين قدرة على الادخار هم المقيمون في البحرين وعُمان, حيث إن %83 منهم لديهم القدرة على حفظ جزء من رواتبهم، مقابل %54 في الأردن.
كما قسّمت الدراسة معدلات رضا الموظفين على رواتبهم على قطاعات الأعمال المختلفة في المنطقة، حيث أكدت أن العاملين في قطاع النفط والغاز، والبتروكيماويات هم الأكثر رضا وهذا طبيعي, إذ إن هذه القطاعات هي الأكثر ربحاً, مع الأخذ بعين الاعتبار الحجم الكبير للصادرات النفطية في دول الخليج.
ورغم الأزمة التي يمر بها قطاع النفط والأسعار المتفاوتة والتي تدنّت بشكل ملحوظ العام الماضي فإن رواتب الموظفين لم تتغيّر. أما القطاعات التي سجلت أدنى معدلات الرواتب فضمّت قطاع التعليم، والقطاع الحكومي، والخدمات المدنية، وقطاع النقل والسفر.
وكشفت الدراسة أن %77 من المقيمين في الشرق الأوسط قالوا إنهم تضرروا بفعل الأزمة المالية القائمة، و%28 فقط من المقيمين في قطر لم يشعروا بأيّ تأثّر. ووجدت الدراسة أن المقيمين في مصر هم الأكثر تضرراً بنسبة %81 في حين أن عُمان كانت الأقل تضرراً, حيث أن أكثر من %37 من الموظفين أفادوا عدم تأثرهم بالأزمة.
وردّاً على سؤال حول سوق العمل في ظل الأزمة المالية الراهنة، عبّر %25 من المجيبين عن تشاؤمهم، في حين أن %16 أكّدوا أنهم متفائلون بنمو الاقتصاد وتكاثر فرص العمل, حيث إن ظروف العمل سوف تصبح أكثر تنافسية وستتابع الشركات التوظيف ولو برواتب متدنية.
وكشفت الدراسة أن المشاركين من كل من مصر والإمارات العربية المتحدة كانوا الأشد تشاؤما «حيث إن %30 و%29 منهم عبروا عن تشاؤمهم بالمستقبل الوظيفي, في حين أكّد كثير من المشاركين في كل من عُمان (%23 من المشاركين) والبحرين (%22 من المشاركين) عن تفاؤلهم في المستقبل وعن وجود فرص عمل مهمة، ما أكده أيضا %19 من المقيمين في قطر مقابل %18 أبدوا تشاؤمهم.
وجرى جمع المعلومات لهذه الدراسة على الموقع الإلكتروني في ديسمبر 2008 ويناير 2009 حيث شارك فيها 13881 من الإناث والذكور الذين تجاوزت أعمارهم العشرين عاماً في كل من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وعمان، والكويت، والبحرين، وسوريا، ولبنان، والأردن، ومصر، والجزائر، والمغرب بالإضافة إلى تونس.
أتوقع أن الـ 7% أجانب مب قطريين
الدوحة - العرب
أظهرت دراسة حديثة أن نسبة لا تتعدى %7 فقط من الموظفين في قطر يشعرون بالرضا تجاه رواتبهم. وتتكرر هذه الصورة في باقي دول مجلس التعاون الخليجي التي سجلت معدلات منخفضة مماثلة، في حين تبيّن أن معدلات رضا الموظفين تجاه الرواتب تتدنى في منطقة الشرق الأوسط.
وألقت الدراسة التي أعلن عنها موقع التوظيف الإلكتروني «بيت.كوم» بالتعاون مع خبراء «YOUGOV» الضوء على معدلات الرواتب في المنطقة والتي تتفاوت بين دولة وأخرى، وسجلت الإمارات العربية المتحدة أعلى نسبة للرواتب, حيث إن %20 من الموظفين يتلقون شهرياً ما بين 5 آلاف و10 آلاف دولار، و%7 تصل رواتبهم إلى 10 آلاف وما فوق. وقد سجلت كل من البحرين وقطر نسباً مماثلة مع %22 و%19 على التوالي من أصحاب الرواتب ما بين 5 آلاف و10 آلاف دولار شهرياً، مقابل %7 ممن يحصلون على أكثر من 10 آلاف شهرياً.
وقد سجّلت دول شمال إفريقيا أدنى معدلات الرواتب، حيث تبيّن أن %54 من المقيمين في الجزائر يتقاضون أقل من 500$ شهرياً، مقابل %4 فقط تتراوح رواتبهم بين 5 و10 آلاف. أما في مصر والمغرب، فقد كشفت الدراسة أن %47 من المقيمين لا تصل رواتبهم إلى 500 دولار في الشهر، مقابل %2 يتقاضون ما بين 5 آلاف و10 آلاف دولار، في حين أن %1 فقط من المقيمين تفوق رواتبهم العشرة آلاف شهرياً.
ويتم جمع المعلومات جزئيا بالنظر فيما إذا كان متوسط زيادة الرواتب في الدول يتناسب مع ارتفاع متوسط في تكاليف المعيشة، هذا ما لم تظهره الأرقام المسجلة في الدراسة في جميع الدول. ففي قطر، أكد المشاركون في البحث الذي أجراه الموقع أن التكاليف المعيشية زادت بنسبة %31 مقابل زيادة في الرواتب لم تتعد %15.
وسجلت الأردن أعلى نسبة تفاوت بين ارتفاع تكاليف المعيشة التي سجلت %39 وزيادة الرواتب التي لم تتعد %15 ما يدعم نتائج بحث سابق بيّن أن دول الشام هي الأكثر تأثراً من حيث الفرق بين نسبة زيادة الأجور وتكاليف المعيشة. وقد سجلت كل من الجزائر وتونس أدنى مستويات التفاوت, حيث تم زيادة الرواتب بنسبة %12 و%9 على التوالي, في حين سجلت تكاليف المعيشة زيادةً بنسبة %26 و%23 في كلا الدولتين.
كما سلطت الدراسة الضوء على نسبة الادخار التي يقوم بها الموظفون في المنطقة شهرياً، والتي تراوحت بين %1 و%5 بالنسبة لعدد كبير من المجيبين, في حين أن %25 من جميع المشاركين أكدوا عدم قدرتهم على الادخار. وأكدت الدراسة أن أكثر الموظفين قدرة على حفظ نسبة من رواتبهم هم المقيمون في كل من عُمان، وقطر، والبحرين، حيث إن %33 و%30 على التوالي من الموظفين يدخرون أكثر من %21 من رواتبهم شهرياً. وبشكل عام أكثر الموظفين قدرة على الادخار هم المقيمون في البحرين وعُمان, حيث إن %83 منهم لديهم القدرة على حفظ جزء من رواتبهم، مقابل %54 في الأردن.
كما قسّمت الدراسة معدلات رضا الموظفين على رواتبهم على قطاعات الأعمال المختلفة في المنطقة، حيث أكدت أن العاملين في قطاع النفط والغاز، والبتروكيماويات هم الأكثر رضا وهذا طبيعي, إذ إن هذه القطاعات هي الأكثر ربحاً, مع الأخذ بعين الاعتبار الحجم الكبير للصادرات النفطية في دول الخليج.
ورغم الأزمة التي يمر بها قطاع النفط والأسعار المتفاوتة والتي تدنّت بشكل ملحوظ العام الماضي فإن رواتب الموظفين لم تتغيّر. أما القطاعات التي سجلت أدنى معدلات الرواتب فضمّت قطاع التعليم، والقطاع الحكومي، والخدمات المدنية، وقطاع النقل والسفر.
وكشفت الدراسة أن %77 من المقيمين في الشرق الأوسط قالوا إنهم تضرروا بفعل الأزمة المالية القائمة، و%28 فقط من المقيمين في قطر لم يشعروا بأيّ تأثّر. ووجدت الدراسة أن المقيمين في مصر هم الأكثر تضرراً بنسبة %81 في حين أن عُمان كانت الأقل تضرراً, حيث أن أكثر من %37 من الموظفين أفادوا عدم تأثرهم بالأزمة.
وردّاً على سؤال حول سوق العمل في ظل الأزمة المالية الراهنة، عبّر %25 من المجيبين عن تشاؤمهم، في حين أن %16 أكّدوا أنهم متفائلون بنمو الاقتصاد وتكاثر فرص العمل, حيث إن ظروف العمل سوف تصبح أكثر تنافسية وستتابع الشركات التوظيف ولو برواتب متدنية.
وكشفت الدراسة أن المشاركين من كل من مصر والإمارات العربية المتحدة كانوا الأشد تشاؤما «حيث إن %30 و%29 منهم عبروا عن تشاؤمهم بالمستقبل الوظيفي, في حين أكّد كثير من المشاركين في كل من عُمان (%23 من المشاركين) والبحرين (%22 من المشاركين) عن تفاؤلهم في المستقبل وعن وجود فرص عمل مهمة، ما أكده أيضا %19 من المقيمين في قطر مقابل %18 أبدوا تشاؤمهم.
وجرى جمع المعلومات لهذه الدراسة على الموقع الإلكتروني في ديسمبر 2008 ويناير 2009 حيث شارك فيها 13881 من الإناث والذكور الذين تجاوزت أعمارهم العشرين عاماً في كل من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وعمان، والكويت، والبحرين، وسوريا، ولبنان، والأردن، ومصر، والجزائر، والمغرب بالإضافة إلى تونس.
أتوقع أن الـ 7% أجانب مب قطريين