مغروور قطر
04-03-2009, 04:03 PM
محمد الحافي: المستثمرون تلقوا جرعة ثقة
صندوق التوازن يلعب دور صانع السوق ويصعد بالأسهم العمانية
على آثار صندوق التوازن
بيانات إيجابية
قيادة مصرفية
دبي - الأسواق.نت
تعافت الأسهم العمانية من صدمة الخسائر الفادحة في تداولات يوم أمس وصعدت اليوم الأربعاء 4-3-2009 مدفوعة بشراء واسع لصندوق توازن البورصة، الذي لعب دور صانع السوق، واستهدف أسهمًا في قطاعات المصارف والأسمنت والاتصالات.
وأدى الدخول القوي من صندوق التوزان إلى استرداد ثقة المستثمرين وعودتهم إلى الشراء، وحسن ذلك في حجم السيولة المتداولة، وعزز من المكاسب في جميع القطاعات، يتقدمها قطاع البنوك والاستثمار مدعوما ببيانات إيجابية من المركزي العماني عن وضع المصارف المحلية في شهر يناير.
على آثار صندوق التوازن
ولاحظ نائب الرئيس التنفيذي للوساطة والتسويق في الوطنية للأوراق المالية محمد الحافي اندفاعا من المستثمرين في اقتفاء آثار صندوق التوزان شراء، وقاموا بالتجميع على الأسهم التي يقدر أنها جيدة بأسعارها الحالية أو بتوزيعاتها النقدية.
وقال محمد الحافي في تحليل لموقع "الأسواق.نت" إن انتعاش السوق جاء "من دعم قوي قدمه صندوق التوازن الذي لعب دور صانع السوق واشترى على أسهم البنوك والأسمنت والاتصالات" التي تشكل الكتلة الرئيسة في الأوزان الثقيلة.
ورصد محمد الحافي ارتباطا بين أداء سوق مسقط اليوم وأداء بقية أسواق الخليج، قائلا: "تأثرت نفسية المستثمرين بارتفاع الأسهم الخليجية"، وانعكس ذلك في الشراء والتخلي عن سلوك التردد، الذي كان مصدر ضغط على الأسهم المحلية يوم أمس وكبدها خسائر قاسية.
ولفت إلى أن المصارف كانت من بين الأسهم الساطعة اليوم مع إعلان بنك عمان العربي عن توزيعات نقدية بنسبة 27%، وتأكد المستثمرين من ابتعاد المصارف المحلية عن إعصار الأزمة المالية العالمية لعدم احتوائها على أصول متعثرة أو ارتباط استثمارها في الأسواق الخارجية المتقلبة.
بيانات إيجابية
وأكدت بيانات حديثة لمصرف عمان المركزي تحسن الميزانية الإجمالية للبنوك التجارية العاملة بالسلطنة في يناير الماضي، وتحقيقها نموا إيجابيا على جميع المؤشرات.
وقالت إن إجمالي الأصول زاد بنسبة 24.8% ليصل إلى 13.515 مليار ريال عماني بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2008، وارتفع إجمالي رصيد الائتمان بنسبة 38.4% بالمقارنة بمستواه في نهاية يناير 2008.
وبلغت استثمارات البنوك التجارية في مختلف الأوراق المالية المحلية والأجنبية ما نسبته 9.1% من إجمالي الأصول منخفضة بنسبة 22.4% لتصل إلى 1.234 مليار ريال عماني بالمقارنة بمستواها في يناير 2008.
قيادة مصرفية
واستهدف المستثمرون بشكل رئيس سهم البنك الوطني وبنك مسقط في قطاع المصارف، وصعد الأول بنسبة 3.36% في تداولات ضخمة عليه بحجم 1.477 مليون سهم، وارتفع الثاني بأكثر من 2%، وتم تداوله بحوالي 1.3 مليون سهم.
وأثر ذلك ارتفع مؤشر قطاع البنوك اليوم بنسبة 1.48% إلى مستوى 6028 نقطة، مساهما بذلك في المكسب العام لمؤشر مسقط 30، الذي أقفل عند مستوى 4822% بعدما أضاف ما نسبته 1.07%.
وسجلت حركة التعاملات نشاطًا مقارنة بالمعدلات اليومية للفترة الماضية، وبلغت القيم حوالي 6 ملايين ريال، وجرى تداول 16.1 مليون سهم من تنفيذ 3259 صفقة.
وقدم قطاع الصناعة دعما من جانبه بصعود مؤشره بنسبة 1% إلى 4005 نقاط بفضل الأداء الجيد في سهم صناعة مواد البناء، الذي قفز إلى الأعلى بنسبة 6.10%، متصدرا بذلك المركز الأول على قائمة كبار الرابحين، وكذلك المركز الأول بين الأسهم النشيطة من حيث الكمية؛ بحجم 1.62%.
وعزز سهم صناعة الكابلات في مكاسب القطاع، وصعد بنسبة 5.08% ليكون ثاني أكبر الرابحين، وخامس أفضل الأسهم تداولا بالكمية؛ بحجم 1.266 مليون سهم.
صندوق التوازن يلعب دور صانع السوق ويصعد بالأسهم العمانية
على آثار صندوق التوازن
بيانات إيجابية
قيادة مصرفية
دبي - الأسواق.نت
تعافت الأسهم العمانية من صدمة الخسائر الفادحة في تداولات يوم أمس وصعدت اليوم الأربعاء 4-3-2009 مدفوعة بشراء واسع لصندوق توازن البورصة، الذي لعب دور صانع السوق، واستهدف أسهمًا في قطاعات المصارف والأسمنت والاتصالات.
وأدى الدخول القوي من صندوق التوزان إلى استرداد ثقة المستثمرين وعودتهم إلى الشراء، وحسن ذلك في حجم السيولة المتداولة، وعزز من المكاسب في جميع القطاعات، يتقدمها قطاع البنوك والاستثمار مدعوما ببيانات إيجابية من المركزي العماني عن وضع المصارف المحلية في شهر يناير.
على آثار صندوق التوازن
ولاحظ نائب الرئيس التنفيذي للوساطة والتسويق في الوطنية للأوراق المالية محمد الحافي اندفاعا من المستثمرين في اقتفاء آثار صندوق التوزان شراء، وقاموا بالتجميع على الأسهم التي يقدر أنها جيدة بأسعارها الحالية أو بتوزيعاتها النقدية.
وقال محمد الحافي في تحليل لموقع "الأسواق.نت" إن انتعاش السوق جاء "من دعم قوي قدمه صندوق التوازن الذي لعب دور صانع السوق واشترى على أسهم البنوك والأسمنت والاتصالات" التي تشكل الكتلة الرئيسة في الأوزان الثقيلة.
ورصد محمد الحافي ارتباطا بين أداء سوق مسقط اليوم وأداء بقية أسواق الخليج، قائلا: "تأثرت نفسية المستثمرين بارتفاع الأسهم الخليجية"، وانعكس ذلك في الشراء والتخلي عن سلوك التردد، الذي كان مصدر ضغط على الأسهم المحلية يوم أمس وكبدها خسائر قاسية.
ولفت إلى أن المصارف كانت من بين الأسهم الساطعة اليوم مع إعلان بنك عمان العربي عن توزيعات نقدية بنسبة 27%، وتأكد المستثمرين من ابتعاد المصارف المحلية عن إعصار الأزمة المالية العالمية لعدم احتوائها على أصول متعثرة أو ارتباط استثمارها في الأسواق الخارجية المتقلبة.
بيانات إيجابية
وأكدت بيانات حديثة لمصرف عمان المركزي تحسن الميزانية الإجمالية للبنوك التجارية العاملة بالسلطنة في يناير الماضي، وتحقيقها نموا إيجابيا على جميع المؤشرات.
وقالت إن إجمالي الأصول زاد بنسبة 24.8% ليصل إلى 13.515 مليار ريال عماني بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2008، وارتفع إجمالي رصيد الائتمان بنسبة 38.4% بالمقارنة بمستواه في نهاية يناير 2008.
وبلغت استثمارات البنوك التجارية في مختلف الأوراق المالية المحلية والأجنبية ما نسبته 9.1% من إجمالي الأصول منخفضة بنسبة 22.4% لتصل إلى 1.234 مليار ريال عماني بالمقارنة بمستواها في يناير 2008.
قيادة مصرفية
واستهدف المستثمرون بشكل رئيس سهم البنك الوطني وبنك مسقط في قطاع المصارف، وصعد الأول بنسبة 3.36% في تداولات ضخمة عليه بحجم 1.477 مليون سهم، وارتفع الثاني بأكثر من 2%، وتم تداوله بحوالي 1.3 مليون سهم.
وأثر ذلك ارتفع مؤشر قطاع البنوك اليوم بنسبة 1.48% إلى مستوى 6028 نقطة، مساهما بذلك في المكسب العام لمؤشر مسقط 30، الذي أقفل عند مستوى 4822% بعدما أضاف ما نسبته 1.07%.
وسجلت حركة التعاملات نشاطًا مقارنة بالمعدلات اليومية للفترة الماضية، وبلغت القيم حوالي 6 ملايين ريال، وجرى تداول 16.1 مليون سهم من تنفيذ 3259 صفقة.
وقدم قطاع الصناعة دعما من جانبه بصعود مؤشره بنسبة 1% إلى 4005 نقاط بفضل الأداء الجيد في سهم صناعة مواد البناء، الذي قفز إلى الأعلى بنسبة 6.10%، متصدرا بذلك المركز الأول على قائمة كبار الرابحين، وكذلك المركز الأول بين الأسهم النشيطة من حيث الكمية؛ بحجم 1.62%.
وعزز سهم صناعة الكابلات في مكاسب القطاع، وصعد بنسبة 5.08% ليكون ثاني أكبر الرابحين، وخامس أفضل الأسهم تداولا بالكمية؛ بحجم 1.266 مليون سهم.