مغروور قطر
04-03-2009, 04:28 PM
الهلال: الايرادات التشغيلية المتوقعة لمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية للسنة المالية 2009 تقدر بـ 200 مليون دينار
كونا 04/03/2009
قالت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية اليوم ان ايراداتها التشغيلية المتوقعة للسنة المالية 2009 ستتراوح بين 200 مليون و 210 ملايين دينار كويتي (ما يعادل 7ر675 مليون الى 4ر709 مليون دولار أمريكي).
واوضح مدير دائرة التسويق والمبيعات في المؤسسة احمد الهلال للصحافيين على هامش الملتقى الاقليمي الاول لادارة علاقات العملاء لشركات الطيران أن "الايرادات التشغيلية ممكن ان تكون بنفس معدل ميزانية المؤسسة للسنة المالية 2008 وبفروقات بسيطة جدا والمؤسسة وضعت ميزانية متحفظة لها".
واشار الى ان النتائج ستتضح أكثر خلال اربعة اشهر مقبلة موضحا ان الايرادات التشغيلية لميزانية المؤسسة تواجه انحرافا بسيطا جدا عن المستوى المطلوب نتيجة للمتغيرات الجديدة في الفترة الاخيرة حيث كلفت عمليات صيانة اسطول المؤسسة مبالغ كبيرة ليست واردة في الميزانية وهي لا تقل عن حوالي 22 مليون دينار.
وفي رده على سؤال لوكالة الانباء الكويتية (كونا) حول مستوى المؤسسة مع مثيلاتها في دول المنطقة أفاد الهلال بأن الكويتية والخطوط الجوية السعودية تعدان من أقدم الشركات في المنطقة ولديهما اسطول يعتبر الاقدم من بين شركات الطيران الجديدة .
وقال ان المؤسسة تحاول ضمن امكانياتها المتاحة أن تتحرك وتطور من خدماتها على الرغم من المعوقات التي تواجهها مؤكدا أنها تتمتع بجودة صيانة عالية وعالمية وتضع هذا الامر ضمن اولوياتها وهي مراقبة من جهات عديدة كالطيران المدني ومن الشركات المصنعة لاسطولها وغيرها وجميعها تشيد بعمل المؤسسة الخاصة بعملية الصيانة.
وحول الاسعار اوضح أن المؤسسة تتنافس مع شركات الطيران في المنطقة مشيرا الى أن الامور المتعلقة بالاسطول فهي خارج عن ارادتها كونها مملوكة للدولة وهي تتبع سياسة المالك .
وحول منافسة المؤسسة مع الشركات الطيران الجديدة المحلية في الكويت لا سيما شركة الخطوط الوطنية أكد وجود هذه المنافسة لاسيما فيما يتعلق بتطوير خدمات الراكب وعرض سعات افضل له.
واكد أن الوطنية ستأخذ حصتها في سوق الطيران في الكويت موضحا أن الشركات المحلية او في دول المنطقة خلقت حركة سفر من خلال توفير منتج افضل للراكب واعطته حرية اكبر في اختيار رحلته التي تناسب توقيته وميزانيته.
وقال الهلال انه " في ظل المعطيات المتاحة فنحن راضون ولكن نتمنى اكثر من ذلك وطرحنا ضمن استراتيجية المؤسسة الاخيرة افكارا تتضمن الانتشار الى 70 وجهة وشراء 36 طائرة خلال خمس سنوات.
وعن الملتقى أفاد بانه يحاول وضع دستور خاص للتعامل المشترك بين شركات الطيران الخليجية الخاصة بحقوق الراكب وحقوق شركات الطيران وكيفية التعامل وواجبات كل منهما وكيفية التعامل مع هذا الدستور.
واشار الى ضرورة تطوير خدمة العملاء حيث الراكب لديه السعر ليس هو الاساس الوحيد لاختيار شركة الطيران ولكن الخدمة اصبحت أكثر ضرورة موضحا أن الشركات في المنطقة بشكل عام والكويتية بشكل خاص تسعى وتجتهد الى تطوير خدماتها موضحا أن الكويتية ومن خلال الملتقى تسعى الى تنسيق المواقف لتقديم خدمة افضل للراكب.
وقال ان الازمة العالمية الاقتصادية العالمية أثرت على سوق الطيران بشكل عام مما ادى الى قيام شركات الطيران بتخفيض الاسعار لاسيما في المواسم التي تشهد فترات ركود.
كونا 04/03/2009
قالت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية اليوم ان ايراداتها التشغيلية المتوقعة للسنة المالية 2009 ستتراوح بين 200 مليون و 210 ملايين دينار كويتي (ما يعادل 7ر675 مليون الى 4ر709 مليون دولار أمريكي).
واوضح مدير دائرة التسويق والمبيعات في المؤسسة احمد الهلال للصحافيين على هامش الملتقى الاقليمي الاول لادارة علاقات العملاء لشركات الطيران أن "الايرادات التشغيلية ممكن ان تكون بنفس معدل ميزانية المؤسسة للسنة المالية 2008 وبفروقات بسيطة جدا والمؤسسة وضعت ميزانية متحفظة لها".
واشار الى ان النتائج ستتضح أكثر خلال اربعة اشهر مقبلة موضحا ان الايرادات التشغيلية لميزانية المؤسسة تواجه انحرافا بسيطا جدا عن المستوى المطلوب نتيجة للمتغيرات الجديدة في الفترة الاخيرة حيث كلفت عمليات صيانة اسطول المؤسسة مبالغ كبيرة ليست واردة في الميزانية وهي لا تقل عن حوالي 22 مليون دينار.
وفي رده على سؤال لوكالة الانباء الكويتية (كونا) حول مستوى المؤسسة مع مثيلاتها في دول المنطقة أفاد الهلال بأن الكويتية والخطوط الجوية السعودية تعدان من أقدم الشركات في المنطقة ولديهما اسطول يعتبر الاقدم من بين شركات الطيران الجديدة .
وقال ان المؤسسة تحاول ضمن امكانياتها المتاحة أن تتحرك وتطور من خدماتها على الرغم من المعوقات التي تواجهها مؤكدا أنها تتمتع بجودة صيانة عالية وعالمية وتضع هذا الامر ضمن اولوياتها وهي مراقبة من جهات عديدة كالطيران المدني ومن الشركات المصنعة لاسطولها وغيرها وجميعها تشيد بعمل المؤسسة الخاصة بعملية الصيانة.
وحول الاسعار اوضح أن المؤسسة تتنافس مع شركات الطيران في المنطقة مشيرا الى أن الامور المتعلقة بالاسطول فهي خارج عن ارادتها كونها مملوكة للدولة وهي تتبع سياسة المالك .
وحول منافسة المؤسسة مع الشركات الطيران الجديدة المحلية في الكويت لا سيما شركة الخطوط الوطنية أكد وجود هذه المنافسة لاسيما فيما يتعلق بتطوير خدمات الراكب وعرض سعات افضل له.
واكد أن الوطنية ستأخذ حصتها في سوق الطيران في الكويت موضحا أن الشركات المحلية او في دول المنطقة خلقت حركة سفر من خلال توفير منتج افضل للراكب واعطته حرية اكبر في اختيار رحلته التي تناسب توقيته وميزانيته.
وقال الهلال انه " في ظل المعطيات المتاحة فنحن راضون ولكن نتمنى اكثر من ذلك وطرحنا ضمن استراتيجية المؤسسة الاخيرة افكارا تتضمن الانتشار الى 70 وجهة وشراء 36 طائرة خلال خمس سنوات.
وعن الملتقى أفاد بانه يحاول وضع دستور خاص للتعامل المشترك بين شركات الطيران الخليجية الخاصة بحقوق الراكب وحقوق شركات الطيران وكيفية التعامل وواجبات كل منهما وكيفية التعامل مع هذا الدستور.
واشار الى ضرورة تطوير خدمة العملاء حيث الراكب لديه السعر ليس هو الاساس الوحيد لاختيار شركة الطيران ولكن الخدمة اصبحت أكثر ضرورة موضحا أن الشركات في المنطقة بشكل عام والكويتية بشكل خاص تسعى وتجتهد الى تطوير خدماتها موضحا أن الكويتية ومن خلال الملتقى تسعى الى تنسيق المواقف لتقديم خدمة افضل للراكب.
وقال ان الازمة العالمية الاقتصادية العالمية أثرت على سوق الطيران بشكل عام مما ادى الى قيام شركات الطيران بتخفيض الاسعار لاسيما في المواسم التي تشهد فترات ركود.