امـ حمد
04-03-2009, 04:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الأمل هو انشراح النفس في وقت الضيق والأزمات بحيث ينتظر المرء الفرج واليسر لما أصابه والأمل يدفع الإنسان إلى إنجاز ما فشل فـيه من قبل ولا يمل حتى ينجح في تحقيقه
-الأمل والعمل:
الأمل في الله ورجاء مغفرته يقترن دائمًا بالعمل لا بالكسل والتمني قال تعالى: "فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا الكهف وقال عز وجل: إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم. البقرة
فلا يقول الإنسان: إن عندي أملا في الله وأُحسن الظن بالله، ثم بعد ذلك نراه لا يؤدي ما عليه تجاه الله من فروض وأوامر ولا ينتهي عما نهى الله عنه والذي يفعل ذلك إنما هو مخادع يضحك على نفسه
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (حسن الظن من حسن العبادة) أبوداود وأحمد
-فضل الأمل:
الأمل يدفع الإنسان دائمًا إلى العمل، ولولا الأمل لامتنع الإنسان عن مواصلة الحياة ومجابهة مصائبها وشدائدها ولولاه لسيطر اليأس على قلبه، وأصبح يحرص على الموت ولذلك قيل: اليأس سلم القبر والأمل نور الحياة
والمسلم لا ييأس من رحمة الله لأن الأمل في عفو الله هو الذي يدفع إلى التوبة واتباع صراط الله المستقيم، وقد حث الله على ذلك ونهى عن اليأس والقنوط من رحمته ومغفرته فقال تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم" الزمر: 53
وإذا فعل المسلم ذنبًا فهو يسارع بالتوبة الصادقة إلى ربه وكله أمل في عفو الله عنه وقبول توبته والأمل طاقة يودعها الله في قلوب البشر لتحثهم على تعمير الكون وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها أحمد
وقال حكيم: لولا الأمل ما بنى بانٍ بنيانًا ولا غرس غارس شجرًا
ولولا الأمل لما تحققت كل الإنجازات التي وصلت إليها البشرية وذلك لأن المخترع لم يتمكن من تحقيق إنجازه من أول مرة في أغلب الأحيان وإنما حاول تحقيقه مرة بعد مرة دون يأس أو ملل ولذلك قيل: الأمل يُنَمِّي الطموح والإرادة، واليأس يقتلهما
فالإنسان يصبر على ضيق العيش في الدنيا على أمل أن يفرج الله همومه ويوسع عليه ولولا ذلك لضاق الإنسان بمعيشته يقول الله سبحانه"ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون" يوسف: 87
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الأمل هو انشراح النفس في وقت الضيق والأزمات بحيث ينتظر المرء الفرج واليسر لما أصابه والأمل يدفع الإنسان إلى إنجاز ما فشل فـيه من قبل ولا يمل حتى ينجح في تحقيقه
-الأمل والعمل:
الأمل في الله ورجاء مغفرته يقترن دائمًا بالعمل لا بالكسل والتمني قال تعالى: "فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا الكهف وقال عز وجل: إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم. البقرة
فلا يقول الإنسان: إن عندي أملا في الله وأُحسن الظن بالله، ثم بعد ذلك نراه لا يؤدي ما عليه تجاه الله من فروض وأوامر ولا ينتهي عما نهى الله عنه والذي يفعل ذلك إنما هو مخادع يضحك على نفسه
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (حسن الظن من حسن العبادة) أبوداود وأحمد
-فضل الأمل:
الأمل يدفع الإنسان دائمًا إلى العمل، ولولا الأمل لامتنع الإنسان عن مواصلة الحياة ومجابهة مصائبها وشدائدها ولولاه لسيطر اليأس على قلبه، وأصبح يحرص على الموت ولذلك قيل: اليأس سلم القبر والأمل نور الحياة
والمسلم لا ييأس من رحمة الله لأن الأمل في عفو الله هو الذي يدفع إلى التوبة واتباع صراط الله المستقيم، وقد حث الله على ذلك ونهى عن اليأس والقنوط من رحمته ومغفرته فقال تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم" الزمر: 53
وإذا فعل المسلم ذنبًا فهو يسارع بالتوبة الصادقة إلى ربه وكله أمل في عفو الله عنه وقبول توبته والأمل طاقة يودعها الله في قلوب البشر لتحثهم على تعمير الكون وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها أحمد
وقال حكيم: لولا الأمل ما بنى بانٍ بنيانًا ولا غرس غارس شجرًا
ولولا الأمل لما تحققت كل الإنجازات التي وصلت إليها البشرية وذلك لأن المخترع لم يتمكن من تحقيق إنجازه من أول مرة في أغلب الأحيان وإنما حاول تحقيقه مرة بعد مرة دون يأس أو ملل ولذلك قيل: الأمل يُنَمِّي الطموح والإرادة، واليأس يقتلهما
فالإنسان يصبر على ضيق العيش في الدنيا على أمل أن يفرج الله همومه ويوسع عليه ولولا ذلك لضاق الإنسان بمعيشته يقول الله سبحانه"ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون" يوسف: 87