ROSE
05-03-2009, 07:08 AM
الولايات المتحدة أكبر مورد ومستثمر في قطر.. "ستايت ستريت " الأمريكي يتخذ من الدوحة مقرا رئيسيا لمكتبه في الشرق الأوسط
السفير الأمريكي: قطر قاعدة للشركات الأمريكية الراغبة في التوسع بالمنطقة
هولاي : الخليج مركز لأهم الصناديق السيادية في العالم
وليد الدرعي :
اتخذ بنك ستايت ستريت الأمريكي العاصمة القطرية الدوحة مقرا رئيسيا لمكتبه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ،وتأتي هذه الخطوة وفق تصريحات المسؤولين الأمريكيين الذين أعلنوا عن هذا الحدث خلال حفل تدشين حضره عديد من السفراء المعتمدين في قطر و ممثلين لمجموعة من الشركات القطرية و الأجنبية ، عقد في فندق الشرق بالدوحة تعميقا لأواصر العلاقات الإستراتيجية التي تربط الولايات المتحدة الأمريكية و قطر حيث قال السفير الأمريكي جوزيف ليبارون : " إن المستمع لكلمات العلاقات الإستراتيجية يتبادر إلى ذهنه العلاقات العسكرية و لكن الذي يربط الولايات المتحدة بقطر يتجاوز التعاون العسكري ليشمل كافة المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و التعليمية."
وقال السفير الأمريكي في كلمته: إن أمريكا تعتبر من كبار شركاء قطر حيث تعتبر المورد و المستثمرن الأكبر للدولة ، مضيفا : " إن صحة التجارة العالمية مسألة حياتية بالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية و لهذه السبب أنا جد فخور بنمو العلاقات الاقتصادية الإستراتيجية بين البلدين و بتعمقها يوميا ".
و أضاف ليبارون لدى شرحه أسباب اختيار قطر لاحتضان المكتب الإقليمي لبنك ستايت ستريت أنها تتمتع بإطار قانوني قوي و بيئة منظمة ساعدت الدولة لتكون مركزا لأعمال الشركات الأمريكية الراغبة في التوسع في المنطقة.
وقال السفير الأمريكي: إن أسباب هذه العلاقة المتميزة بين البلدين تعود بالدرجة الأولى إلى التفكير السليم للحكومة التي استخدمت في قطر باستخدام عائدات النفط والغاز لتحويل قطر إلى نموذج في المنطقة،مضيفا : " ليس بالغريب أن تتخذ شركات أمريكية من قطر مقراً لعملياتها بفضل المناخ الاستثماري الجيد ويأتي افتتاح مكاتب جديدة كشاهد على التطور الذي حققته قطر وبالتالي فإن التقدم في العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر يجعل من قطر قاعدة إستراتيجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
و يعتبر بنك ستايت ستريت من أعرق البنوك الأمريكية حيث يعود تاريخه على نحو 150 عاما ويعتمد مدينة بوسطن مقرا له ،وهو بنك مختص في إدارة الاستثمارات إذ يعد من كبريات المؤسسات المالية الأمريكية المستثمرة في الخارج
و ينتظر أن يلعب مكتب قطر دورا محوريا في إدارة الفرص الاستثمارية المتوفرة في المنطقة والشرق الأوسط ، في سعيها للبحث عن فرص جديدة جراء الأزمة المالية العالمية.
على صعيد آخر شدد جاي هولاي رئيس مؤسسة ستايت ستريت على العلاقات المتينة والتاريخية بين الولايات المتحدة وقطر وقال: "منذ وصول السفير الأمريكي الأول إلى قطر عام 1974 عملت الولايات المتحدة وقطر معاً لبناء شرق أوسط مزدهر، وشركتنا ستايت ستريت تشارك في هذه الرؤية لتقوية العلاقات بين البلدين وتحقيق نمو أفضل في الشرق الأوسط" ،مضيفا: "إن افتتاح مكتبنا الإقليمي هنا في الدوحة بإدارة رود رينغرو يقوي التزامنا بتقوية وجودنا في المنطقة والذي بدأنا به منذ 15 عاماً،ومنذ تأسيس أولى مكاتبنا في دبي عام 1993 ارتأينا توسيع وتعميق وجودنا في الشرق الأوسط والذي يوفر لنا فرصاً عديدة".
و أشار هولاي إلى أن هذه المنطقة تعتبر مقر أكبر وأهم الصناديق السيادية في العالم والتي يمكن أن تستفيد من الحلول العديدة التي توفرها ستايت ستريت مشيرا إلى أن قطر التي تتمتع بأعلى معدل لدخل الفرد وأحد أسرع الاقتصادات في العالم مما سيوفر للمؤسسة المالية الفرص خاصة في ظل توسع نمو قطر الاقتصادي محلياً وعالمياً.
وأضاف: "لقد أقامت ستايت ستريت علاقات مهمة مع عدد من المؤسسات الرئيسية في منطقة الخليج وكرست موارد مهمة لصناعة القطاع المالي الإسلامي موفرة إدارة الاستثمارات والحسابات.ولقد قام مستشارو المؤسسة بإدارة حقيبة مالية خاصة متوافقة مع الشريعة الإسلامية تبلغ 6 مليارات دولار ابتداء من 31 ديسمبر 2008 .إننا نتوقع أن يجذب التمويل الإسلامي المستثمرين العالميين ونؤمن أن توسع هذا القطاع يمكن أن يحقق الاستقرار المالي العالمي ويخلق روابط بين مناطق آسيا وغرب آسيا ومناطق الشرق الأوسط".
وقال: "إن ستايت ستريت تتطلع لتوسيع خدماتها في تقديم الحلول والتطور عالمياً بما فيها قطر والشرق الأوسط و أنا واثق أن عملنا سيبقى قوياً خاصة وأننا نملك مزيجاً من الأعمال والسيطرة على إدارة المخاطر ونملك موظفين على قدر كبير من الأهلية والكفاءة".
السفير الأمريكي: قطر قاعدة للشركات الأمريكية الراغبة في التوسع بالمنطقة
هولاي : الخليج مركز لأهم الصناديق السيادية في العالم
وليد الدرعي :
اتخذ بنك ستايت ستريت الأمريكي العاصمة القطرية الدوحة مقرا رئيسيا لمكتبه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ،وتأتي هذه الخطوة وفق تصريحات المسؤولين الأمريكيين الذين أعلنوا عن هذا الحدث خلال حفل تدشين حضره عديد من السفراء المعتمدين في قطر و ممثلين لمجموعة من الشركات القطرية و الأجنبية ، عقد في فندق الشرق بالدوحة تعميقا لأواصر العلاقات الإستراتيجية التي تربط الولايات المتحدة الأمريكية و قطر حيث قال السفير الأمريكي جوزيف ليبارون : " إن المستمع لكلمات العلاقات الإستراتيجية يتبادر إلى ذهنه العلاقات العسكرية و لكن الذي يربط الولايات المتحدة بقطر يتجاوز التعاون العسكري ليشمل كافة المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و التعليمية."
وقال السفير الأمريكي في كلمته: إن أمريكا تعتبر من كبار شركاء قطر حيث تعتبر المورد و المستثمرن الأكبر للدولة ، مضيفا : " إن صحة التجارة العالمية مسألة حياتية بالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية و لهذه السبب أنا جد فخور بنمو العلاقات الاقتصادية الإستراتيجية بين البلدين و بتعمقها يوميا ".
و أضاف ليبارون لدى شرحه أسباب اختيار قطر لاحتضان المكتب الإقليمي لبنك ستايت ستريت أنها تتمتع بإطار قانوني قوي و بيئة منظمة ساعدت الدولة لتكون مركزا لأعمال الشركات الأمريكية الراغبة في التوسع في المنطقة.
وقال السفير الأمريكي: إن أسباب هذه العلاقة المتميزة بين البلدين تعود بالدرجة الأولى إلى التفكير السليم للحكومة التي استخدمت في قطر باستخدام عائدات النفط والغاز لتحويل قطر إلى نموذج في المنطقة،مضيفا : " ليس بالغريب أن تتخذ شركات أمريكية من قطر مقراً لعملياتها بفضل المناخ الاستثماري الجيد ويأتي افتتاح مكاتب جديدة كشاهد على التطور الذي حققته قطر وبالتالي فإن التقدم في العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر يجعل من قطر قاعدة إستراتيجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
و يعتبر بنك ستايت ستريت من أعرق البنوك الأمريكية حيث يعود تاريخه على نحو 150 عاما ويعتمد مدينة بوسطن مقرا له ،وهو بنك مختص في إدارة الاستثمارات إذ يعد من كبريات المؤسسات المالية الأمريكية المستثمرة في الخارج
و ينتظر أن يلعب مكتب قطر دورا محوريا في إدارة الفرص الاستثمارية المتوفرة في المنطقة والشرق الأوسط ، في سعيها للبحث عن فرص جديدة جراء الأزمة المالية العالمية.
على صعيد آخر شدد جاي هولاي رئيس مؤسسة ستايت ستريت على العلاقات المتينة والتاريخية بين الولايات المتحدة وقطر وقال: "منذ وصول السفير الأمريكي الأول إلى قطر عام 1974 عملت الولايات المتحدة وقطر معاً لبناء شرق أوسط مزدهر، وشركتنا ستايت ستريت تشارك في هذه الرؤية لتقوية العلاقات بين البلدين وتحقيق نمو أفضل في الشرق الأوسط" ،مضيفا: "إن افتتاح مكتبنا الإقليمي هنا في الدوحة بإدارة رود رينغرو يقوي التزامنا بتقوية وجودنا في المنطقة والذي بدأنا به منذ 15 عاماً،ومنذ تأسيس أولى مكاتبنا في دبي عام 1993 ارتأينا توسيع وتعميق وجودنا في الشرق الأوسط والذي يوفر لنا فرصاً عديدة".
و أشار هولاي إلى أن هذه المنطقة تعتبر مقر أكبر وأهم الصناديق السيادية في العالم والتي يمكن أن تستفيد من الحلول العديدة التي توفرها ستايت ستريت مشيرا إلى أن قطر التي تتمتع بأعلى معدل لدخل الفرد وأحد أسرع الاقتصادات في العالم مما سيوفر للمؤسسة المالية الفرص خاصة في ظل توسع نمو قطر الاقتصادي محلياً وعالمياً.
وأضاف: "لقد أقامت ستايت ستريت علاقات مهمة مع عدد من المؤسسات الرئيسية في منطقة الخليج وكرست موارد مهمة لصناعة القطاع المالي الإسلامي موفرة إدارة الاستثمارات والحسابات.ولقد قام مستشارو المؤسسة بإدارة حقيبة مالية خاصة متوافقة مع الشريعة الإسلامية تبلغ 6 مليارات دولار ابتداء من 31 ديسمبر 2008 .إننا نتوقع أن يجذب التمويل الإسلامي المستثمرين العالميين ونؤمن أن توسع هذا القطاع يمكن أن يحقق الاستقرار المالي العالمي ويخلق روابط بين مناطق آسيا وغرب آسيا ومناطق الشرق الأوسط".
وقال: "إن ستايت ستريت تتطلع لتوسيع خدماتها في تقديم الحلول والتطور عالمياً بما فيها قطر والشرق الأوسط و أنا واثق أن عملنا سيبقى قوياً خاصة وأننا نملك مزيجاً من الأعمال والسيطرة على إدارة المخاطر ونملك موظفين على قدر كبير من الأهلية والكفاءة".