العبيـدلي
05-03-2009, 04:59 PM
نمو هامش أرباح «صناعات» من الأسمدة وتراجعها للحديد والبتروكيماويات
42390
2009-03-05
الدوحة - علي القيسية
قالت ميزانية «صناعات قطر» إن هامش أرباح مبيعات الشركة من الأسمدة قد قفز إلى نحو %75 العام الماضي، وذلك ارتفاعا من نحو %69 لعام 2007.
42393
وبدا أن كبرى الشركات المساهمة العامة القطرية قد استفادت بشكل واضح من محصلة مبيعاتها للنصف الأول من العام الماضي، الذي شهد تسجيل المواد الأولية أعلى مستوياتها التاريخية، حيث زاد هامش ربح هذا المنتج حينذاك عن مستوياته طيلة العام.
على أن هذا التقدم في تحقيق الشركة لعائدات تراكمت في ميزانيتها التجميعية قابله تضييق على هامش أرباح عمليات بيع مادتي الحديد والبتروكيماويات عبر شركتيها «قطر ستيل» و «قابكو».
وتبعا لحسابات «العرب» المقارنة لميزانية شركة صناعات قطر الأخيرة، فقد انخفض هامش ربح مبيعاتها من الحديد من نحو %24 إلى %17 بمقارنة العامين الماضيين، ورافق ذلك تراجع لذات الهامش من منتج البتروكيماويات من %65.5 إلى نحو %58، على أن تغطية انخفاض الهامش قد تم تغطيته عبر زيادة الإنتاج.
42391
وبلغ هامش ربح الشركة من مبيعات الفولاذ خلال النصف الأول من العام الماضي نحو %40 قبل أن يتضاءل تدريجيا خلال الفضل الثاني من العام لتحاكي الشركة انخفاض أسعار المنتج عالميا، وهو ما ترتب عليه إعلانها في نوفمبر عن خفض أسعار البيع.
ويقدر قيمة مخزون الشركة من مادة الحديد بنهاية العام الماضي بنحو 358 مليون ريال.
* 5.77 مليار ريال مبيعات حديد «قطر ستيل» العام الماضي
تصدر منتج الحديد قائمة مبيعات منتجات شركة صناعات قطر للعام الماضي، متفوقا للمرة الأولى على قيمة مبيعات الأسمدة، وصولا إلى 5.77 مليار ريال.
وتمثل هذه القيمة نحو 1.58 مليار دولار.
فقد زادت «صناعات» عبر شركتها التابعة والمملوكة بالكامل «قطر ستيل» من مبيعاتها بشكل لافت خلال العام الماضي، رغم اتخاذها قرارا متأخرا في نهاية العام يقضي بوقف تصدير المنتج الأساسي في عمليات الإنشاء والتنمية حول العالم.
وقالت الشركة حينذاك إنها أوقفت تصدير الحديد إلى خارج السوق القطرية من جراء الزيادة التي ظهرت في حجم الطلب المحلي وصلت نسبتها إلى نحو %45، وهو ما دفعها للعمل على تلبية المستجدات المحلية.
وقامت «قطر ستيل» العام الماضي بتملك %25 من رأس المال المصدر لشركة الخليج المتحد للحديد «فولاذ» وهي شركة مساهمة بحرينية مقفلة، وتعمل في مجال صناعة الحديد، عبر دفع الأولى مبلغ 3.25 مليون دولار، وإضافة لذلك تم دفع قرض من مساهم بقيمة 8.8 مليون دولار من قبل قطر ستيل تم إدراجه في القيمة الدفترية للاستثمار.
وشهد العام الماضي تحولات «دراماتيكية» على صعيد صناعة الحديد العالمية إذ قفزت أسعاره لأعلى مستوياتها التاريخية منتصف العام المذكور، قبل أن تتراجع بحدة من جراء تراجع الاقتصاد العالمي ومستويات الطلب، وهو ما حدا بالشركة لتثبيت أسعار الحديد في وقت متأخر من صعود الأسعار، ومن ثم تخفيضه في نوفمبر.
وتعمل قطر ستيل في مجال تصنيع القضبان الحديدية وسيخ تسليح المباني في السوق المحلية فضلا عن تصديرها للخارج، وقامت قبل نحو خمس أعوام بتأسيس شركة قطر ستيل بدبي في المنطقة الحرة بجبل علي.
وفي أكتوبر الماضي، أبرمت شركة قطر ستيل عقداً مع مجموعة «آر أتش آي أي جي» يختص بتوريد منتجات عالية التقنية مقاومة للحرارة وتوفير الخبرة التقنية المتخصصة في هذا المجال.
وبلغت قيمة العقد حينذاك 30 مليون يورو،ويقدر لهذا الاتفاق أن يعزز من قدرة الشركة القطرية على إنتاج كميات إضافية من الصلب المصهر سنوياً.
قامت قطر ستيل قبل عامين بتملك %25 من رأس المال لشركة الخليج للاستثمارات الصناعية العاملة في مجال الحديد من خلال دفع 290 مليون دولار أميركي تعادل 761 مليون ريال، ضمن هذا المبلغ شهرة بقيمة 681 مليونا.
* مبيعات «الأسمدة» تقترب من حاجز 4.6 مليار ريال
42392
اقتربت مبيعات شركة صناعات قطر من مادة الأسمدة من حاجز 4.6 مليارات ريال العام الماضي بزيادة قدرها %36 عن مستوياتها من العام 2007. وقفزت أسعار منتجات الأسمدة لدى الشركة حتى نهاية صيف العام الماضي، خصوصا اليوريا والأمونيا والنترات، لكن التراجع الاقتصادي العالمي أسهم في تقليص مكاسب الشركة في هذه المنطقة، في وقت لاحق من العام.
وتبيع «صناعات» هذا المنتج عبر شركتها «قافكو» التي تمتلك %75 من أسهمها، فيما تملك شركة يارا العالمية النرويجية %15، إضافة إلى نسبة تصل إلى %10 لصالح شركة فيرتيلايزر هولدنج.
وتعد شركة يارا من أبرز مسوقي الأسمدة في العالم، إذ قالت العام الماضي إنها تمكنت من تحقيق أرباح قياسية رغم انحدار أسعار منتجاتها من الأسمدة ومشتقاتها بشكل حاد خلال الربع الأخير من العام المذكور، حيث قفزت أرباح الشركة بمقدار الضعف تقريبا بمقارنة العامين الماضيين لترتفع من 23.66 مليار كرونة نرويجية إلى نحو 45.83 مليار. وكغيرها من الشركات التي تسعى لدخول السوق الآسيوية، فقد قامت «قافكو» في مايو الماضي بالاتفاق مع شركة بتروفيتنام للأسمدة والكيماويات مذكرة لتوريد 250 ألف طن من اليوريا سنوياً إلى فيتنام. وتدرك قافكو أن سوق فيتنام يعد إحدى أهم أسواق الشرق الأقصى، وتتميز الشركة القطرية بكونها تحمل تصنيف ائتماني بدرجة A+ من قبل ستاندرد أند بور لخدمات التقييم، وذلك بعد تأكيد الشركة لشروعها بمشروع قافكو 5 منذ العام 2007.
* قيمة قياسية لمبيعات البتروكيماويات القطرية
42394
سجلت شركة صناعات قطر عبر وحدتها التابعة «قطر للبتروكيماويات المحدودة»، «قابكو» مبيعات قياسية على مدار العام الماضي شارفت على عتبة 3 مليارات ريال.
فقد بلغت مبيعات الشركة من هذا المنتج الأساسي نحو 2.98 مليار ريال العام الماضي بزيادة قدرها 830 مليونا عن ذات القيمة من العام 2007.
وبذلك يصل مجموع مبيعات الشركة خلال الأعوام الأربعة الماضية إلى نحو 8.5 مليار ريال.
وتذهب هذه المنتجات لعدد من الأسواق العالمية التي تبرز منها الدول الآسيوية، وهي أهم الشركاء التجاريين للدولة في مجالي النفط والغاز.
وتخطط «قابكو» المملوكة بنسبة %80 لشركة صناعات قطر لفتح مزيد من المنافذ الخارجية لبيع منتجها، إذ سيكون لديها خلال الشهر الحالي، شبكة تسويقية عالمية تضم 26 مكتبا تمثيليا و5 مكاتب إقليمية.
وتستفيد الشركة من المعرفة الفنية لشركة توتال بتروكيميكالز الفرنسية التي تمتلك %20 من الشركة القطرية.
وقد تأثرت شركة توتال الفرنسية التي تمتلك %20 من تراجع أسعار البتروكيماويات في العالم خلال الربع الأخير من العام الماضي نتيجة انخفاض الطلب، لكنها تمكنت من تعويض بعض خسائرها من خلال استفادتها من تراجع سعر صرف اليورو إزاء الدولار الأميركي.
ورغم تحقيق «توتال» لنمو في مبيعات البتروكيماويات بواقع %2 حال مقارنة العامين الماضيين بأكملهما وصولا إلى 20.15 مليار يورو، غير أن الربع الأخير سجل تراجعا قدره %18 في مجمل المبيعات وصولا %18.
وقد وقعت «قابكو» اتفاق بيع وشراء الإثيلين مع شركة إنغرو للبوليميرات والمواد الكيميائية المحدودة، وهي شركة مساهمة مشتركة بين باكستان وشركة ميتسوبيشي اليابانية.
وبموجب عقد البيع والشراء المذكور، ستقوم قابكو بتزويد شركة إنغرو للبولميرات والمواد الكيميائية بنحو 54 ألف طن متري من الإثيلين بالسنة لمصانع ثاني كلوريد الإثيلين وأحادي كلوريد الفينيل في باكستان.
وحينها اتفق الطرفان على تعديل الكمية حسب الحاجة القصوى والتي تصل إلى 72 ألف طن متري سنويا.
42390
2009-03-05
الدوحة - علي القيسية
قالت ميزانية «صناعات قطر» إن هامش أرباح مبيعات الشركة من الأسمدة قد قفز إلى نحو %75 العام الماضي، وذلك ارتفاعا من نحو %69 لعام 2007.
42393
وبدا أن كبرى الشركات المساهمة العامة القطرية قد استفادت بشكل واضح من محصلة مبيعاتها للنصف الأول من العام الماضي، الذي شهد تسجيل المواد الأولية أعلى مستوياتها التاريخية، حيث زاد هامش ربح هذا المنتج حينذاك عن مستوياته طيلة العام.
على أن هذا التقدم في تحقيق الشركة لعائدات تراكمت في ميزانيتها التجميعية قابله تضييق على هامش أرباح عمليات بيع مادتي الحديد والبتروكيماويات عبر شركتيها «قطر ستيل» و «قابكو».
وتبعا لحسابات «العرب» المقارنة لميزانية شركة صناعات قطر الأخيرة، فقد انخفض هامش ربح مبيعاتها من الحديد من نحو %24 إلى %17 بمقارنة العامين الماضيين، ورافق ذلك تراجع لذات الهامش من منتج البتروكيماويات من %65.5 إلى نحو %58، على أن تغطية انخفاض الهامش قد تم تغطيته عبر زيادة الإنتاج.
42391
وبلغ هامش ربح الشركة من مبيعات الفولاذ خلال النصف الأول من العام الماضي نحو %40 قبل أن يتضاءل تدريجيا خلال الفضل الثاني من العام لتحاكي الشركة انخفاض أسعار المنتج عالميا، وهو ما ترتب عليه إعلانها في نوفمبر عن خفض أسعار البيع.
ويقدر قيمة مخزون الشركة من مادة الحديد بنهاية العام الماضي بنحو 358 مليون ريال.
* 5.77 مليار ريال مبيعات حديد «قطر ستيل» العام الماضي
تصدر منتج الحديد قائمة مبيعات منتجات شركة صناعات قطر للعام الماضي، متفوقا للمرة الأولى على قيمة مبيعات الأسمدة، وصولا إلى 5.77 مليار ريال.
وتمثل هذه القيمة نحو 1.58 مليار دولار.
فقد زادت «صناعات» عبر شركتها التابعة والمملوكة بالكامل «قطر ستيل» من مبيعاتها بشكل لافت خلال العام الماضي، رغم اتخاذها قرارا متأخرا في نهاية العام يقضي بوقف تصدير المنتج الأساسي في عمليات الإنشاء والتنمية حول العالم.
وقالت الشركة حينذاك إنها أوقفت تصدير الحديد إلى خارج السوق القطرية من جراء الزيادة التي ظهرت في حجم الطلب المحلي وصلت نسبتها إلى نحو %45، وهو ما دفعها للعمل على تلبية المستجدات المحلية.
وقامت «قطر ستيل» العام الماضي بتملك %25 من رأس المال المصدر لشركة الخليج المتحد للحديد «فولاذ» وهي شركة مساهمة بحرينية مقفلة، وتعمل في مجال صناعة الحديد، عبر دفع الأولى مبلغ 3.25 مليون دولار، وإضافة لذلك تم دفع قرض من مساهم بقيمة 8.8 مليون دولار من قبل قطر ستيل تم إدراجه في القيمة الدفترية للاستثمار.
وشهد العام الماضي تحولات «دراماتيكية» على صعيد صناعة الحديد العالمية إذ قفزت أسعاره لأعلى مستوياتها التاريخية منتصف العام المذكور، قبل أن تتراجع بحدة من جراء تراجع الاقتصاد العالمي ومستويات الطلب، وهو ما حدا بالشركة لتثبيت أسعار الحديد في وقت متأخر من صعود الأسعار، ومن ثم تخفيضه في نوفمبر.
وتعمل قطر ستيل في مجال تصنيع القضبان الحديدية وسيخ تسليح المباني في السوق المحلية فضلا عن تصديرها للخارج، وقامت قبل نحو خمس أعوام بتأسيس شركة قطر ستيل بدبي في المنطقة الحرة بجبل علي.
وفي أكتوبر الماضي، أبرمت شركة قطر ستيل عقداً مع مجموعة «آر أتش آي أي جي» يختص بتوريد منتجات عالية التقنية مقاومة للحرارة وتوفير الخبرة التقنية المتخصصة في هذا المجال.
وبلغت قيمة العقد حينذاك 30 مليون يورو،ويقدر لهذا الاتفاق أن يعزز من قدرة الشركة القطرية على إنتاج كميات إضافية من الصلب المصهر سنوياً.
قامت قطر ستيل قبل عامين بتملك %25 من رأس المال لشركة الخليج للاستثمارات الصناعية العاملة في مجال الحديد من خلال دفع 290 مليون دولار أميركي تعادل 761 مليون ريال، ضمن هذا المبلغ شهرة بقيمة 681 مليونا.
* مبيعات «الأسمدة» تقترب من حاجز 4.6 مليار ريال
42392
اقتربت مبيعات شركة صناعات قطر من مادة الأسمدة من حاجز 4.6 مليارات ريال العام الماضي بزيادة قدرها %36 عن مستوياتها من العام 2007. وقفزت أسعار منتجات الأسمدة لدى الشركة حتى نهاية صيف العام الماضي، خصوصا اليوريا والأمونيا والنترات، لكن التراجع الاقتصادي العالمي أسهم في تقليص مكاسب الشركة في هذه المنطقة، في وقت لاحق من العام.
وتبيع «صناعات» هذا المنتج عبر شركتها «قافكو» التي تمتلك %75 من أسهمها، فيما تملك شركة يارا العالمية النرويجية %15، إضافة إلى نسبة تصل إلى %10 لصالح شركة فيرتيلايزر هولدنج.
وتعد شركة يارا من أبرز مسوقي الأسمدة في العالم، إذ قالت العام الماضي إنها تمكنت من تحقيق أرباح قياسية رغم انحدار أسعار منتجاتها من الأسمدة ومشتقاتها بشكل حاد خلال الربع الأخير من العام المذكور، حيث قفزت أرباح الشركة بمقدار الضعف تقريبا بمقارنة العامين الماضيين لترتفع من 23.66 مليار كرونة نرويجية إلى نحو 45.83 مليار. وكغيرها من الشركات التي تسعى لدخول السوق الآسيوية، فقد قامت «قافكو» في مايو الماضي بالاتفاق مع شركة بتروفيتنام للأسمدة والكيماويات مذكرة لتوريد 250 ألف طن من اليوريا سنوياً إلى فيتنام. وتدرك قافكو أن سوق فيتنام يعد إحدى أهم أسواق الشرق الأقصى، وتتميز الشركة القطرية بكونها تحمل تصنيف ائتماني بدرجة A+ من قبل ستاندرد أند بور لخدمات التقييم، وذلك بعد تأكيد الشركة لشروعها بمشروع قافكو 5 منذ العام 2007.
* قيمة قياسية لمبيعات البتروكيماويات القطرية
42394
سجلت شركة صناعات قطر عبر وحدتها التابعة «قطر للبتروكيماويات المحدودة»، «قابكو» مبيعات قياسية على مدار العام الماضي شارفت على عتبة 3 مليارات ريال.
فقد بلغت مبيعات الشركة من هذا المنتج الأساسي نحو 2.98 مليار ريال العام الماضي بزيادة قدرها 830 مليونا عن ذات القيمة من العام 2007.
وبذلك يصل مجموع مبيعات الشركة خلال الأعوام الأربعة الماضية إلى نحو 8.5 مليار ريال.
وتذهب هذه المنتجات لعدد من الأسواق العالمية التي تبرز منها الدول الآسيوية، وهي أهم الشركاء التجاريين للدولة في مجالي النفط والغاز.
وتخطط «قابكو» المملوكة بنسبة %80 لشركة صناعات قطر لفتح مزيد من المنافذ الخارجية لبيع منتجها، إذ سيكون لديها خلال الشهر الحالي، شبكة تسويقية عالمية تضم 26 مكتبا تمثيليا و5 مكاتب إقليمية.
وتستفيد الشركة من المعرفة الفنية لشركة توتال بتروكيميكالز الفرنسية التي تمتلك %20 من الشركة القطرية.
وقد تأثرت شركة توتال الفرنسية التي تمتلك %20 من تراجع أسعار البتروكيماويات في العالم خلال الربع الأخير من العام الماضي نتيجة انخفاض الطلب، لكنها تمكنت من تعويض بعض خسائرها من خلال استفادتها من تراجع سعر صرف اليورو إزاء الدولار الأميركي.
ورغم تحقيق «توتال» لنمو في مبيعات البتروكيماويات بواقع %2 حال مقارنة العامين الماضيين بأكملهما وصولا إلى 20.15 مليار يورو، غير أن الربع الأخير سجل تراجعا قدره %18 في مجمل المبيعات وصولا %18.
وقد وقعت «قابكو» اتفاق بيع وشراء الإثيلين مع شركة إنغرو للبوليميرات والمواد الكيميائية المحدودة، وهي شركة مساهمة مشتركة بين باكستان وشركة ميتسوبيشي اليابانية.
وبموجب عقد البيع والشراء المذكور، ستقوم قابكو بتزويد شركة إنغرو للبولميرات والمواد الكيميائية بنحو 54 ألف طن متري من الإثيلين بالسنة لمصانع ثاني كلوريد الإثيلين وأحادي كلوريد الفينيل في باكستان.
وحينها اتفق الطرفان على تعديل الكمية حسب الحاجة القصوى والتي تصل إلى 72 ألف طن متري سنويا.